logo
#

أحدث الأخبار مع #براينماست،

في خطوة متطرفة..الكونغرس يغير اسم الضفة الغربية!
في خطوة متطرفة..الكونغرس يغير اسم الضفة الغربية!

وكالة نيوز

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

في خطوة متطرفة..الكونغرس يغير اسم الضفة الغربية!

ويعتبر تغيير المصطلحات المتعلقة بالضفة الغربية مؤشرا خطيرا للتمهيد للاعتراف بالسيادة الصهيونية على المنطقة، على وقع ما يجري من محاولات لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منها، لاسيما مدينة القدس المحتلة التي تُواجه تصعيداً في عدوان الاحتلال ومستوطنيه، ضمن إطار سياسة التهويد، وذلك بما يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأثارت الجدل تلك الخطوة التي جاءت بإصدار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، النائب الجمهوري 'براين ماست'، تعليماته لموظفي اللجنة بالبدء في استبدال 'يهودا والسامرة' باسم الضفة الغربية المحتلة، بحسب مذكرة داخلية للجنة كشفت عنها وسائل إعلام الاحتلال. وقد أرسل 'ماست' المذكرة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إلا أن القرار ليس مُلوماً للموظفين الديمقراطيين في اللجنة، حيث كتب فيها أنه 'ستشير اللجنة، من الآن فصاعدا، إلى الضفة الغربية باسم 'يهودا والسامرة' في المراسلات الرسمية والبيانات الصحفية والوثائق'، وفق مزاعمه. وجاء في المذكرة أيَاَ التي كتبها ماست: 'اعترافًا برابطتنا التي لا تنفصم مع 'إسرائيل'، وبالحق التاريخي المتأصل للشعب اليهودي في موطنه القديم، ستستخدم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، من الآن فصاعدًا، مصطلح (يهودا والسامرة) عند الإشارة إلى (الضفة الغربية) في جميع المراسلات الرسمية والتواصل والوثائق'، بحسب المذكرة. وزعم ماست أن 'الجذور اليهودية في هذه المنطقة تمتد لقرون'، وفق قوله، مشيرًا إلى أن على أعضاء الكونغرس 'المساهمة في التصدي لموجة معاداة السامية المستهجنة، والاعتراف بالحق التاريخي لـ'إسرائيل' في مهد الحضارة اليهودية'، حسب تعبيره ويعكس تغيير المصطلحات داخل اللجنة دعم العديد من الجمهوريين في الكونغرس للاعتراف بالسيادة الصهيونية على الضفة الغربية، وهو ما يشكل خطوة رمزية ذات دلالات سياسية خطيرة. يأتي ذلك بالتزامن مع جهود الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إنهم مستعدون لتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل أو دمج المرحلتين، أمام خطوط الحركة الحمراء. وأضاف، في تصريح له أمس، إن حماس تطالب بانسحاب كامل لجيش الاحتلال من غزة، فضلا عن إنهاء الحرب بالتزام دولي، وإعادة إعمار القطاع. وجاء في بيان نشرته حماس على حسابها على تطبيق تيليجرام: 'فرضنا عملية تسليم جثث أسرى العدو بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ولا خيار أمام الاحتلال سوى البدء بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية'، وذلك في أعقاب ما نُقل عن الاحتلال من رفضه الانسحاب بالكامل من محور فيلادلفيا. وبذلك؛ يكون قد تم الافراج عن 1,700 أسير فلسطيني، بينهم 700 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و1,000 أسير من قطاع غزة أفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وبانتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي تم الإفراج بموجبها عن 33 أسيراً للاحتلال، منهم 8 جثث و5 تايلنديين، يتبقى في قطاع غزة 59 أسيراً للاحتلال. ووصل أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن 'عوفر' الصهيوني إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، فجر أمس، وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم، في مقابل تسليم كتائب القسام جثث 4 أسرى للاحتلال إلى الصليب الأحمر. وقالت حركة حماس في تصريح لها أمس، إن الشعب الفلسطيني 'يستقبل 600 من أسراه بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال الفاشي'. وأكدت أن 'محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال'، حيث تم قطع 'الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية'. وجددت الحركة التزامها 'الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده'، كما أكدت استعدادها 'للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق'، مشددة على أن 'السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط'. وأضافت أن 'أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم'، مطالبة 'الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه'.

'يهودا والسامرة'.. خطوة أمريكية لدعم احتلال إسرائيل الضفة الغربية
'يهودا والسامرة'.. خطوة أمريكية لدعم احتلال إسرائيل الضفة الغربية

وكالة نيوز

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

'يهودا والسامرة'.. خطوة أمريكية لدعم احتلال إسرائيل الضفة الغربية

شفقنا- قررت إحدى لجان مجلس النواب الأمريكي محو مصطلح الضفة الغربية في أي مراسلات ووثائق رسمية، واستبداله بالاسم العبري 'يهودا والسامرة'، في خطوة صريحة تعكس الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة. ووفقًا لنسخة من مذكرة داخلية، حصل عليها موقع 'أكسيوس' الأمريكي، أصدر النائب الجمهوري براين ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، تعليمات لموظفي اللجنة بالإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة باسمها العبري 'يهودا والسامرة'. وقال مصدر مطلع على توجيهات 'ماست'، إنه أرسل المذكرة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في اللجنة أول أمس الثلاثاء، مضيفًا أنها ليست موجهة للموظفين الديمقراطيين. وكتب 'ماست'، في المذكرة: 'ستشير لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من الآن فصاعدًا، إلى الضفة الغربية باسم (يهودا والسامرة) في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق'، معتبرًا ذلك اعترافًا 'بالرباط غير القابل للكسر بين الولايات المتحدة وإسرائيل'، على حد وصفه. وأضاف ماست زاعمًا: 'الجذور اليهودية في هذه المنطقة تمتد لقرون، وكممثلين للشعب الأمريكي، يجب علينا أن نقوم بدورنا لوقف هذا المد المذموم من معاداة السامية والاعتراف بحق إسرائيل في مهد الحضارة اليهودية'. وحتى الآن، لا تزال الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستخدمان مصطلح الضفة الغربية بالإضافة إلى استخدام 'يهودا والسامرة'. وخلال مؤتمره الصحفي مع نتنياهو قبل ثلاثة أسابيع، سأل مراسل إسرائيلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمّا إذا كان 'يدعم السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية'، ليجيب عليه بأن البيت الأبيض يناقش القضية لكنه لم يتخذ موقفًا بعد، مضيفًا: 'سوف نصدر إعلانًا على الأرجح بشأن هذا الموضوع المحدد خلال الأسابيع الأربعة المقبلة'. ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة، ويشير المجتمع الدولي -بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة- إلى الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 باسم الضفة الغربية ولا يُعترف بالسيادة الإسرائيلية هناك. ووصف 'أكسيوس'، تغيير المصطلحات التي تستخدمها اللجنة، بأنه يمثل خطوة رمزية تعكس الدعم بين العديد من الجمهوريين في الكونجرس للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه في حين تدعم جماعات الضغط الاستيطانية والائتلاف الحاكم توسيع المستوطنات وضم الأراضي، تعارض أجزاء أخرى من المجتمع الإسرائيلي ذلك. ويأتي قرار اللجنة الأمريكية، عقب توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، وإعلانه نيته البقاء فترة طويلة بكتيبة دائمة، يستمر وجودها حتى إشعار آخر. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اتخذ قرارًا بالدفع بدبابات إلى شمال الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002، في عدوان متصاعد على عدة محافظات شمال الضفة، ولا سيما على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. فيما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول بمخيمات الضفة حتى العام المقبل، مضيفًا أن الجيش وسَّع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store