أحدث الأخبار مع #برلينرتسايتونج


روسيا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مؤرخ فرنسي: الغرب فشل في هزيمة روسيا في أوكرانيا ودفع الثمن
وقال تود في مقابلة مع الصحيفة الألمانية "برلينر تسايتونج": "ضخ الغرب مليارات الدولارات في أوكرانيا، وزودها بالأسلحة والذخيرة وغير ذلك، ومع ذلك فشل في هزيمة روسيا. وقد كلف هذا أوروبا ثمنا باهظا بشكل خاص". وأوضح الخبير أن أوروبا ساء وضعها فقط من خلال الانخراط في مواجهة مع موسكو. وأضاف أن الوضع يستمر في التدهور باطراد. واختتم تود قائلا: "روسيا، كما قلت سابقا، قد فازت بهذه الحرب". وفي تصريح مماثل، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان يوم الجمعة الماضي، إن الغرب دخل في حرب بالوكالة في أوكرانيا، وهو ما يفهمه جميع العقلاء، وقد خسرها. من جانب آخر، أعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها الغربية. حيث يقوم الحلف بتوسيع مبادراته ويصف ذلك بأنه "ردع للعدوان الروسي". وقد حذرت موسكو مرارا من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وأكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد، لكنها لن تتغاضى عن أي إجراءات قد تشكل خطرا على مصالحها. وقد شرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتفصيلا أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول حلف "الناتو"، حيث لا يوجد أي منطق في ذلك. وأشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يخوّفون شعوبهم بانتظام بـ "التهديد الروسي" المزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن "الأذكياء يفهمون جيدا أن هذه أكاذيب". المصدر: RT + وكالات ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لن يشارك في الاجتماع المقرر عقده اليوم الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن بشأن أوكرانيا. ستعرض واشنطن على المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين يوم غد الأربعاء، مقترحا سريع التطور للاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتجميد خطوط القتال كجزء من اتفاق سلام. ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن السلطات في أوكرانيا تتعرض لضغوط من واشنطن للرد هذا الأسبوع على سلسلة مقترحات قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب حول كيفية إنهاء الأزمة الأوكرانية. أكدت السلطات الهنغارية أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيفتح الباب أمام المافيا والجريمة المنظمة الأوكرانية إلى أوروبا ويزيد من تجارة الأسلحة والمخدرات غير المشروعة. صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان في مقابلة، بأن الغرب دخل في حرب بالوكالة في أوكرانيا ضد روسيا، وخسرها وتكبد عبئا إضافيا، وهذا الأمر يدركه جميع العقلاء.

مصرس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
السفير الأوكراني السابق في برلين ينتقد اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد بألمانيا
وجه السفير الأوكراني السابق في برلين، أندريه ميلنيك، انتقادات لاتفاق الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا المبرم بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي فيما يتعلق بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا. وفي تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية، قال ميلنيك:"فيما يخص السؤال الحاسم حول كيفية إيقاف الحرب العدوانية الروسية على المدى القريب وبأي وسائل عسكرية ملموسة، لا نجد سوى صياغات عامة، بل إنها أضعف من تصريحات (المستشار الألماني المنتهية ولايته) أولاف شولتس."ومن المقرر أن يمثل الدبلوماسي الأوكراني بلاده مستقبلًا كسفير لدى الأمم المتحدة في نيويورك.وأضاف ميلنيك أن حكومة "إشارة المرور" (التحالف السابق من الاشتراكي والخضر والليبرالي) كانت تتبنى على الأقل موقفا يرى أنه لا ينبغي لأوكرانيا أن تخسر الحرب، وأنه ينبغي دعمها طالما كان ذلك ضروريا.وتابع الدبلوماسي الأوكراني :" أما الاتفاق الجديد فجاء فيه/ سنواصل دعمنا العسكري والمدني والسياسي لأوكرانيا بشكل جوهري وموثوق، بالتعاون مع شركائنا، (...) بحيث تتمكن من الدفاع عن نفسها بفعالية ضد المعتدي الروسي، وتكون قادرة على فرض رأيها في المفاوضات."وعلّق ميلنيك ساخرًا: "إذا قرأ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هذا الاتفاق الضبابي، فبوسعه أن يفتح زجاجة من شامبانيا القرم."ومع ذلك، أعرب ميلنيك عن اعتقاده بأن اتفاق الائتلاف الجديد لا يُعد تراجعًا، لافتا إلى أنه تضمن تقدما جديرا بالملاحظة تمثل في التأكيد على عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ومحاولة استخدام الأصول الروسية الحكومية المجمّدة لصالح أوكرانيا.واستطرد ميلنيك:" لكن، في النقطة الأكثر إلحاحًا، لا توجد أي تعهدات ملموسة، وهذه النقطة على وجه التحديد تتعلق بالسؤال حول ماذا ستفعل الحكومة الائتلافية الجديدة خلال الأشهر الحاسمة القادمة لوقف تقدم الروس من خلال شحنات كبيرة من الأسلحة؟ لأن هناك أمرا واحدا مؤكدا وهو أن ألمانيا هي الآن حليفنا رقم واحد."كما وجّه ميلنيك نداءً إلى المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس (زعيم الاتحاد المسيحي) قائلا: "أنا أعرفك، وأثق بقدرتك على تحقيق تحول تاريخي حقيقي – لألمانيا وأوروبا. أعطِ في 6 مايو، يوم توليك المنصب، الضوء الأخضر لتسليم جميع الطائرات المقاتلة المتاحة – يوروفايتر وتورنادو – بالإضافة إلى 150 صاروخ كروز من طراز تاوروس."يُذكر أن ميلنيك، خلال فترة عمله كسفير في برلين، انتقد الحكومة الألمانية بشدة وبشكل غير مألوف بسبب ما اعتبره تباطؤًا في تقديم المساعدات العسكرية للدفاع ضد روسيا. وفي أكتوبر 2022، عاد ميلنيك إلى كييف وأصبح نائب وزير الخارجية الأوكراني. وفي يونيو 2023، تم تعيينه سفيرًا لأوكرانيا في البرازيل.

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
حزمة بمليارات الدولارات لدعم أوكرانيا.. تخوفات أوروبية من موقف ترامب الداعم لروسيا (تقرير)
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن المسؤولين الأوروبيين يعملون على وضع حزمة بمليارات الدولارات تهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي في المنطقة ودعم أوكرانيا فيما سيكون الأكبر من نوعه حتى الآن. أثارت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مخاوف بشأن الأمن الجماعي لأوروبا، محذرة من الحاجة الملحة لتعزيز الدفاعات ضد خطر العدوان الروسي الممتد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.قال بيربوك في حديثه إلى بلومبرغ على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، الذي أقيم من 14 إلى 16 فبراير، إن حزمة الدفاع الضخمة «لم يسبق لها مثيل في هذا البعد من قبل».وذكرت صحيفة برلينر تسايتونج الألمانية اليومية أن بيربوك قال إن الحزمة قد تبلغ قيمتها حوالي 700 مليار يورو (732 مليار دولار)؛ ومع ذلك، لم يكن هذا الرقم في مقال بلومبرج الذي استشهد به المنشور وقت كتابة هذا التقرير.وقال بيربوك: «على غرار اليورو أو أزمة كورونا، هناك الآن حزمة مالية للأمن في أوروبا. ستأتي في المستقبل القريب».أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أن الحزمة ستعطي الأولوية للتدريب العسكري، وتسريع جهود المساعدة، وتسليم الأسلحة، والتركيز على الضمانات الأمنية التي يمكن لحلفاء أوكرانيا الأوروبيين تقديمها.وذكرت بلومبرج أن خطط الإنفاق سوف يتم الكشف عنها بعد الانتخابات الألمانية في 23 فبراير، نقلًا عن مسؤولين تم إطلاعهم على تفاصيل الحزمة.بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكانية وضع نهاية سريعة للحرب الروسية الأوكرانية التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات.حذر ترامب من أن الدول الأوروبية يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر عن أمنها الجماعي، مضيفًا أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.وقال النائب مايكل ماكول، وهو جمهوري من تكساس، لبلومبرج: «كان الإجماع العام هو أن الولايات المتحدة لم تعد تدفع فاتورة أمن حلف شمال الأطلسي». تابع: «يدرك حلفاؤنا الأوروبيون أن الوقت قد حان لهم لتحمل المسؤولية في فنائهم الخلفي».فيما ذكر وزير الدفاع الليتواني دوفيل ساكاليين لبلومبرج التلفزيونية أن «إدراك أن الولايات المتحدة ليست هي التي ستدافع عن أوروبا، بل أوروبا هي التي تدافع عن نفسها بمساعدة الولايات المتحدة»، من شأنه أن يعيد تشكيل المشهد الأمني في جميع أنحاء القارة بشكل جذري.وأضاف ساكالين «نحن بحاجة إلى الإنفاق على الدفاع بسرعة، وبكميات كبيرة؛ يجب إنفاق مئات المليارات على الفور». تابع: «سيتعين علينا جميعًا التحرك بسرعة، بما في ذلك ألمانيا».ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الاثنين، أن ترامب ينوي الاستسلام لمطالب بوتين بسحب القوات الأمريكية من دول الاتحاد السوفييتي السابق، بما في ذلك دول البلطيق.«يعتقد المسؤولون الأوروبيون أن ترامب من المرجح أن يوافق على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق وربما أبعد إلى الغرب، مما يترك الاتحاد الأوروبي عُرضة لجيش روسي تحذر حكومات الناتو من أنه يستعد لصراع أكبر خارج أوكرانيا»، حسبما ذكرت الصحيفة.في المقابل، ذكرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لبلومبرج على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا: «سنطلق حزمة كبيرة لم نشهدها من قبل في هذا البعد.. على غرار اليورو أو أزمة كورونا، هناك الآن حزمة مالية للأمن في أوروبا.. هذا سيأتي في المستقبل القريب».قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في مقال لصحيفة التلجراف نُشر الأحد: «نحن نواجه لحظة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل فيما يتعلق بالأمن الجماعي لقارتنا. هذه ليست مجرد مسألة تتعلق بمستقبل أوكرانيا- إنها مسألة وجودية لأوروبا ككل».استكمل: «تأمين سلام دائم في أوكرانيا يحمي سيادتها على المدى الطويل أمر ضروري إذا أردنا ردع بوتن عن المزيد من العدوان في المستقبل».يتواجد مسؤولون من روسيا والولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، دون حضور المسؤولين الأوكرانيين. أعربت كييف عن إحباطها من تهميشها من المفاوضات عالية المخاطر التي ستشكل مستقبلها.يشعر مراقبو الصراع بالقلق من أن ترامب قد يبرم صفقة مع بوتين تضغط على أوكرانيا للتخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتنازل عن الأراضي المحتلة حاليًا، والاستسلام فعليًا لمطالب موسكو.