أحدث الأخبار مع #برناردلوني،


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«بلومبرغ»: «شل» النفطية تدرس الاستحواذ على «بي بي»
كشفت وكالة «بلومبرغ» الأميركية أن عملاق النفط البريطاني «شل» يعمل مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على منافسه التقليدي «بريتيش بتروليوم» البريطانية، لكنه ينتظر مع ذلك مزيدا من الانخفاض في الأسهم وأسعار النفط قبل أن يقرر ما إذا كان سيمضي في تقديم عرضه. ونقلت الوكالة، أمس السبت، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن «شل» النفطية ناقشت بشكل جدي مع مستشاريها خلال الأسابيع الماضية مزايا وجدوى الاستحواذ على «بي بي». غير أن المصادر أوضحت في الوقت نفسه أن «أي قرار نهائي سيستند على الأرجح على ما إذا ستواصل أسهم بي بي تراجعها»، وقد تنتظر «شل» تواصل «بي بي» معها أو تدخل طرف آخر. أسهم «بي بي» تفقد ثلث قيمتها وقد فقدت «بي بي» البريطانية بالفعل ثلث قيمة أسهمها خلال الـ12 شهرا الماضية، نتيجة فشل خطة التحول لدى المستثمرين وتراجع أسعار النفط. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المداولات لا تزال في مراحلها الأولية، وقد تختار «شل» أن تركز على عمليات إعادة شراء الأسهم وعمليات الاستحواذ الإضافية بدلا من الاندماج على نطاق ضخم. وأضافت أيضا أن شركات نفطية كبرى أخرى تدرس بدورها إمكانية التقدم بعرض مماثل لشراء «بي بي». وقال ناطق باسم «شل» في تعليق بالبريد الإلكتروني: «كما قلنا مرارا من قبل، نحن نركز بشكل كبير على تحقيق أقصى استفادة من شل من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط العمليات»، في حين رفض ممثل شركة «بي بي» التعليق. الاستحواذ الأكبر في الصناعة النفطية وسيمثل الاندماج الناجح بين «شل» و«بي بي» واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ على الإطلاق في الصناعة النفطية، إذ سيجمع أكبر شركتين بريطانيتين في صفقة نوقشت على نحو متقطع على مدار عقود. وكانت الشركتان من أكبر المتنافسين، مع حجم ونطاق عمل ونفوذ متشابه، لكن الفجوة ازدادت بينهما خلال السنوات الماضية. وانخفضت أسهم «شل» في تعاملات لندن 13% تقريبا خلال الـ12 شهرا الماضية، لتصل قيمة الشركة السوقية إلى 149 مليار جنيه إسترليني، وهو أكبر من ضعف القيمة السوقية لـ«بي بي» المقدرة بـ56 مليار إسترليني. وتعاني «بي بي» منذ فترة طويلة من ضعف في الأداء، بسبب استراتيجية صافي الانبعاثات الصفرية التي تبناها رئيسها التنفيذي السابق برنارد لوني، وهو ما دفع خليفته موراي أوكينكلوس إلى الإعلان عن إعادة ضبط للاستراتيجية لتشمل العودة إلى النفط، وتخفيض عمليات إعادة شراء الأسهم ربع السنوية، ووعودا ببيع الأصول.


العربية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
مصادر: "أدنوك" تدرس الإدراج العالمي لذراعها الاستثمارية "إكس.آر.جي"
تدرس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إدراج ذراعها الاستثمارية الدولية "XRG" في بورصة خارج الإمارات، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة، مما قد يجعلها واحدة من أكبر الشركات المدرجة في قطاع الطاقة عالميًا. المناقشات حول طرح حصة أقلية من "إكس.آر.جي"، التي تأسست أواخر العام الماضي، لا تزال في مراحلها الأولية، ويقدم بنك أوف أميركا المشورة بشأن استراتيجيتها، بما في ذلك إمكانية الإدراج الدولي، بحسب المصادر. وأضاف أحدهم أن الطرح العام الأولي قد يتم خلال حوالي خمس سنوات. قبل المضي قدمًا في الطرح، تحتاج "أدنوك" إلى تعيين رئيس تنفيذي لـ XRG ونقل أصول إليها، وفقًا لمصدرين. أسواق المال أدنوك اكتتاب "أدنوك للغاز" يجمع 2.84 مليار دولار.. الأكبر في المنطقة بعد "أرامكو"! وذكر مصدران آخران مطلعان على خطط "أدنوك"، لكنهما غير مشاركين في المباحثات، أن الإدراج الدولي يمثل الهدف النهائي لـ XRG ويتماشى مع استراتيجية الشركة. وامتنعت "أدنوك" وبنك أوف أميركا عن التعليق. تمتلك "XRG"، التي أعلنت "أدنوك" أن أصولها تبلغ 80 مليار دولار، تفويضًا لإجراء صفقات عالمية في قطاعات الكيماويات والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، في إطار مساعي أبوظبي لتنويع مصادر دخلها وتقليل الاعتماد على صادرات النفط. ووفقًا للمصادر الثلاثة، تشمل خيارات الإدراج بورصتي لندن ونيويورك. وقد تكون بورصة لندن خيارًا جذابًا، كونها موطنًا لشركات طاقة كبرى مثل شل وBP، رغم تدفقات رأس المال الخارجة مؤخرًا، وفقًا لأحد المصادر. بينما قد توفر البورصة الأميركية تقييمًا أعلى، خاصة مع تفكير "شل" في نقل إدراجها إلى هناك. حتى لو تم تقييم "XRG" وفقًا لقيمة أصول "أدنوك"، فإن إدراج نسبة صغيرة منها قد يجعلها أكبر طرح عام أولي للطاقة في أي من البورصتين. يضم مجلس إدارة XRG شخصيات بارزة مثل الرئيس التنفيذي السابق لشركة BP برنارد لوني، ورئيس "بلاكستون" جون جراي، والملياردير المصري ناصف ساويرس. وقد عقدت "أدنوك" عدة صفقات عالمية لضم أصول إلى XRG، منها اندماج شركتي البتروكيماويات "بروج" و"بورياليس" مع الاستحواذ على "نوفا كيميكالز" الكندية. وستبلغ القيمة السوقية للكيان الجديد 60 مليار دولار، ما يجعله رابع أكبر شركة في قطاع البوليمرات بعد "سينوبك" و"CNPC" الصينيتين و"إكسون موبيل" الأميركية. كما استحوذت "أدنوك" في أكتوبر الماضي على شركة الكيماويات الألمانية "كوفيسترو" مقابل 14.7 مليار يورو، وهي صفقة ستندرج تحت XRG. إلى جانب ذلك، استثمرت XRG في مشاريع طاقة عالمية، مثل حصة في محطة "ريو غراندي" لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس، وكذلك مشروع هيدروجين تابع لـ"إكسون موبيل" في الولاية نفسها. كما تمتلك "أدنوك" 24% من "مصدر"، شركة الطاقة المتجددة المدعومة من أبوظبي، والتي تسعى لمضاعفة قدرتها الإنتاجية إلى 100 غيغاوات بحلول 2030 عبر سلسلة من الاستحواذات.