أحدث الأخبار مع #برنامج_خط_أحمر


جريدة المال
منذ 19 ساعات
- علوم
- جريدة المال
جراء استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. خبير بالنانو تكنولوجي: التلوث الإشعاعي قد يدمر محطات تحلية مياه الخليج
أكد الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجي، أن الضربات الموجهة إلى المنشآت النووية في إيران قد تنذر بكارثة بيئية تتجاوز حدود الدولة المستهدفة، محذرًا من خطر التلوث الإشعاعي على دول الجوار، خاصة منطقة الخليج العربي. وأوضح شعلة، خلال لقاء مع الإعلامي محمد موسي في برنامج 'خط أحمر' على فضائية الحدث اليوم، أن بعض المنشآت النووية الإيرانية يصعب استهدافها نظرًا لتحصينها الجغرافي ووجودها على أعماق كبيرة أو وسط سلاسل جبلية، لكن في حال حدوث أي ضرر ولو جزئي في المنشآت التي تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60%، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار إشعاعات مدمرة. وأضاف أن أكثر ما يدعو للقلق هو تأثير التلوث الإشعاعي المحتمل على محطات تحلية المياه في دول الخليج، حيث تعتمد هذه الدول بشكل رئيسي على مياه الخليج في الشرب والزراعة. وإذا حدث تسرب إشعاعي، فإن عملية التحلية لن تتمكن من تصفية هذه المواد الخطرة، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية شاملة. وأشار أستاذ النانو إلى أن سرعة انتشار المواد المشعة تتأثر بعوامل مناخية معقدة، مثل توقيت الضربة نهارًا أو ليلًا، ودرجة الحرارة، والرطوبة، والضغط الجوي، وسرعة الرياح، وهو ما يزيد من خطورة الوضع ويصعب السيطرة عليه. واختتم شعلة بتأكيد ضرورة أن تتحرك دول الجوار، خصوصًا الخليجية، بأقصى درجات الحذر، وأن تقييم حجم التهديد المحتمل بدقة، لأن أي انبعاث إشعاعي لن يهدد إيران وحدها، بل سيطال الأمن البيئي والسكاني في المنطقة بأسرها.


جريدة المال
منذ 19 ساعات
- صحة
- جريدة المال
خبير: الخليج العربي مهدد بعطش جماعي حال تسرب إشعاعي من إيران
حذر الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجي، من خطر داهم يهدد أمن الخليج العربي المائي، في حال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لهجوم يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مؤكدًا أن دول الخليج قد تواجه أزمة 'عطش جماعي' يصعب السيطرة عليها. وأوضح شعلة، خلال لقاء مع الاعلامي محمد موسي في برنامج 'خط أحمر' على فضائية لحدث اليوم، أن الاعتماد الكبير لدول الخليج على محطات تحلية المياه يجعلها في مرمى الخطر، حيث إن التلوث الإشعاعي الناتج عن أي قصف لمنشآت نووية إيرانية قد يؤدي إلى تسمم مياه الخليج، وهو ما يجعل عمليات التحلية غير آمنة، نظرًا لعدم قدرة الأنظمة الحالية على تنقية المياه من الإشعاع النووي. وأشار إلى أن طبيعة التلوث الإشعاعي تجعله ينتشر بسرعة، خاصة في أوقات الليل حيث تكون الأجواء ساكنة وباردة، ما يسمح للعناصر المشعة بالتغلغل لمسافات أعمق، وقد تصل آثارها إلى عمق أكثر من 80 مترًا، مما يُصعب من احتوائها أو تفاديها. وأضاف أن دول الخليج مطالَبة بوضع سيناريوهات استباقية لمواجهة مثل هذا النوع من الكوارث المحتملة، نظرًا لما قد تسببه من شلل تام في مصادر المياه العذبة، بما يهدد الحياة اليومية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة بأكملها. وأكد الدكتور تحسين شعلة، في ختام حديثه، أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة المتصاعدة، مشددًا على ضرورة تفعيل أدوات الضغط والردع السياسي، لتفادي أي تطور كارثي قد يحول الخليج إلى منطقة منكوبة بيئيًا وإنسانيًا. وأشار إلى أن دول الخليج العربي ستكون الأكثر عرضة للخطر في حال وقوع تلوث إشعاعي، نظرًا لاعتمادها الكبير على تحلية مياه الخليج، مؤكدًا أن الإشعاع النووي لا يمكن تصفيته من المياه باستخدام تقنيات التحلية التقليدية، مما يهدد الأمن المائي والغذائي في المنطقة. واختتم الدكتور تحسين شعلة تصريحه بتأكيد أن التوترات العسكرية في هذه المنطقة الحساسة قد تفتح الباب أمام كارثة غير مسبوقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للحيلولة دون تفاقم الأزمة وتفادي انعكاساتها المدمرة على البيئة والإنسان معًا.