أحدث الأخبار مع #برنامجالخليجالعربيللتنمية


صدى البلد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
من القاهرة.. خارطة طريق عربية لتمكين الطفل في مواجهة تحديات العصر
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الإثنين، أعمال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدورة الثالثة لمجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وذلك بمقر المجلس في القاهرة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد سموه أن المرحلة الراهنة تمثل لحظة استشراف وبناء، يتم من خلالها رسم ملامح المستقبل وتحديد أولويات العمل، مسترشدين برؤى استراتيجية ناضجة وقيم إنسانية راسخة، في ظل عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة والتحديات المتشابكة إقليميًا ودوليًا. وأعرب الأمير عبد العزيز عن فخره بانعقاد هذا اللقاء السنوي في إطار الالتزام العربي بقضايا الطفولة والمجتمع المدني، مؤكدًا الإيمان العميق بقدرتنا الجماعية على أداء الدور التنموي المنشود، من خلال الجمع المتوازن بين أدوات العمل التنموي التقليدية التي أثبتت فاعليتها، والوسائل الحديثة مثل التكنولوجيا الرقمية، ومنصات التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع الأثر وتوسيع نطاق التأثير، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، لا سيما من فئة الشباب. وفي سياق حديثه عن التحديات، استذكر سموه بمرارة الأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا أرواحهم ظلمًا وعدوانًا في منطقتنا، ضحايا صراعات لا ذنب لهم فيها، مؤكدًا أن كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمان من الثوابت التي لا حياد عنها، وأن صمت العالم أمام هذه المآسي لا يسقط حق الضحايا ولا يطفئ جذوة العدالة. وقد شهد الاجتماع استعراضًا لإنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية خلال عام 2024، وإقرار موازنة وخطة العمل التنفيذية لعام 2025، التي تمثل العام الختامي من الخطة الاستراتيجية الرابعة للمجلس (2023–2025)، تحت شعار: "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، استمرارًا لمسيرة التمكين والتنشئة وفق نموذج "تربية الأمل". وشملت خطة 2025 ثمانية برامج رئيسية، تضمنت مجالات: تنمية الطفولة المبكرة، وتأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة، والكشف والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والإعلام وحقوق الطفل، وحقوق الأطفال في سياق التغير المناخي والتصحر، ومنتدى المجتمع المدني العربي للطفولة، وأكاديمية طفولة العربية للتدريب وبناء القدرات (ACTA)، كآلية حديثة لتطوير المهارات والقدرات في مجال الطفولة. كما عرض المجلس الخطوات الأولية لإعداد خطته الاستراتيجية الخامسة (2026–2028)، بما يعكس التزامه بتطوير السياسات والبرامج استجابة للمتغيرات والتحديات التي تؤثر على واقع الطفل العربي. وفي ذات الإطار، تم استعراض جهود المجلس في التحول الرقمي من خلال تحديث البنية التكنولوجية وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي، دعمًا لرسالته في حماية وتنمية الطفل العربي وتمكينه من المستقبل. من جانبه، استعرض مجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية إنجازات عام 2024، واعتمد خطته التنفيذية لعام 2025، التي ارتكزت على خمسة برامج محورية: دمج الذكاء الاصطناعي في منصات وقواعد بيانات الشبكة، تعزيز استخدام المنصات الرقمية والإعلام الاجتماعي في التغيير الاجتماعي، التكافل كأداة لتعزيز المرونة المناخية، تنظيم النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ، وتطوير المختبر العربي للتكيف المناخي ومنصة "جرين بالعربي". وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن المرحلة المقبلة تمثل انطلاقة جديدة نحو الابتكار والتحول الرقمي، وتعزيز حماية الفئات الضعيفة في ظل الأزمات، والارتقاء بالتعليم وجودة مخرجاته، وتمكين الأطفال والشباب بوصفهم قادة التغيير، بالإضافة إلى توسيع الشراكات لضمان فاعلية أكبر وأثر أوسع. وقد شهد الاجتماع توقيع أربع اتفاقيات دعم مقدمة من برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وقعها الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة الشبكة. وشملت الاتفاقيات: دعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية لتعزيز استدامة عمله. تنفيذ مشروع "حقوق الأطفال والتغير المناخي والتصحر" لتمكين الأطفال من التفاعل مع قضايا البيئة بمنهج حقوقي وتنموي. دعم البناء المؤسسي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية لتعزيز دورها في التنمية المستدامة. تنظيم النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ حول "دور المجتمع المدني في حماية البحار والمحيطات"، لمواجهة آثار التغير المناخي في المنطقة العربية.


المناطق السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المناطق السعودية
رئيس الوزراء المصري والأمير عبدالعزيز بن طلال يشهدان توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة
المناطق_واس شهد دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم في القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر المصرية؛ ليكون بمثابة مركز رئيس لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في المدينة. ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمصر الدكتورة رشا شرف، والأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي. وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، وأن مشروع 'روضات جيل ألفا' يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء. بدوره، قال سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال: 'إنه يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا'. وأشار سموه إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ بوصفها استثمارًا حقيقيًّا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مصر ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'. وأعرب سمو رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن شكره لمصر؛ لحرصها الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن 'أجفند' ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي. حضر مراسم التوقيع معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'الدكتور ناصر القحطاني.


مصراوي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
الحكومة: بروتوكول تعاون لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه، ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية . وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء. وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل. بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا. وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند". وفي غضون ذلك، توجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي. جاء ذلك وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".


الجمهورية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
في إطار مشروع "روضات جيل ألفا"
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. قال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليم ية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع " روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع ل مجلس الوزراء ، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء. وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع " روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليم ية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل. بدوره، قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا. وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليم ية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند". وفي غضون ذلك، توجّه صاحب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن " أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.