أحدث الأخبار مع #برنامجالخليجالعربيللتنميةأجفند،


تحيا مصر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
المجلس العربي للطفولة والتنمية يوافق على خطط عمل تركز على التحول الرقمي وتواكب المتغيرات المتلاحقة
برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، عقد صباح اليوم الإثنين 5 مايو 2025 اجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية (الدورة 21)، ومجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية (الدورة 3)، وذلك بمقر المجلس بالقاهرة. المجلس العربي للطفولة والتنمية يوافق على خطط عمل تركز على التحول الرقمي وتواكب المتغيرات المتلاحقة افتتح صاحب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أعمال الاجتماع بكلمة أعرب خلالها عن اعتزازه بانعقاد هذا اللقاء السنوي تحت مظلة الالتزام العربي بقضايا الطفولة والمجتمع المدني، مضيفا سموه 'إن هذه اللحظة التي نقف فيها اليوم هي لحظة بناء واستشراف، نرسم من خلالها ملامح المستقبل، ونحدد أولويات العمل، مسترشدين برؤى استراتيجية ناضجة وقيم إنسانية راسخة، في ظل عالم يشهد تغيرات متسارعة وتحديات متشابكة على المستويين الإقليمي والدولي، ومع ثقل هذه التحديات فإننا نؤمن في الوقت ذاته بقدرتنا على القيام بدورنا التنموي المأمول، من خلال مزيج متوازن يجمع بين أدوات العمل التنموي التقليدية التي أثبتت فاعليتها في بناء الثقة المجتمعية، وبين الوسائل الحديثة كالتكنولوجيا الرقمية، ومنصات التواصل، والذكاء الاصطناعي، التي باتت ضرورة استراتيجية لتسريع الأثر، وتوسيع دوائر التأثير، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، لا سيما من قبل الشباب" كما أشار الأمير عبد العزيز في كلمته أنه "في خضم هذه التحديات، لا يمكن أن نمضي دون أن نترحم على كل طفل وامرأة ورجل أزهقت أرواحهم ظلمًا وعدوانًا في منطقتنا، ممن طالتهم يد الغدر أو سقطوا ضحايا لصراعات لا ذنب لهم فيها، نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. إن كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمان من الثوابت التي لا حياد عنها، وصمت العالم أمام هذه المآسي لا يُسقط حق الضحايا، ولا يُطفئ نار العدالة". توقيع أربع اتفاقيات للدعم بين أجفند والمجلس والشبكة تم خلال الاجتماع استعراض إنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية عن العام 2024، وإقرار موازنة العام 2025، وكذا الخطة التنفيذية للعام 2025 للمجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تمثل العام الثالث والأخير من الخطة الاستراتيجية الرابعة للمجلس (2023 – 2025)، تحت شعار "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وذلك تواصلا للخطط الاستراتيجية والتنفيذية السابقة للمجلس، واستكمالا لجهوده في مجال تطبيق نموذجه لتنشئة الطفل "تربية الأمل". وقد تضمنت خطة العام 2025 ثمانية برامج شملت مجالات تنمية الطفولة المبكرة، وتأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة، والكشف والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والإعلام وحقوق الطفل، وحقوق الأطفال والتغير المناخي والتصحر ، ومنتدى المجتمع المدني العربي للطفولة، إضافة إلى أحدث آليات عمل المجلس في مجال التدريب وهي أكاديمية طفولة العربية للتدريب وبناء القدرات ACTA . وطرح المجلس ما قام به من خطوات علمية ومنهجية سعيا نحو إعداد خطته الاستراتيجية الخامسة للأعوام (2026–2028)، وبما يؤكد التزامه بتطوير برامج وسياسات الطفولة استجابة للتحولات المتسارعة والتحديات الإقليمية والدولية التي أثرت على حقوق وتنشئة الطفل العربي. كما قدم المجلس ما انجز من جهد في مجال التحول الرقمي لكل أعماله، وذلك من خلال تطوير البنية التكنولوجية والتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم رسالته الرامية إلى حماية وتنمية الطفل العربي وتمكينه من المستقبل. على جانب آخر تم استعراض إنجازات الشبكة العربية للمنظمات الأهلية خلال العام 2024، وإقرار الخطة التنفيذية للعام 2025 للشبكة العربية للمنظمات الأهلية والتي ركزت على خمسة برامج شملت: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منصات وقواعد بيانات الشبكة، والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لدفع عجلة التغيير الاجتماعي، والتكافل كمدخل لتعزيز المرونة المناخية، و المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة، والمختبر العربي للتكيف المناخي، ومنصة جرين بالعربي. وانتهى الاجتماع بتثمين جهود المجلس والشبكة، واعتبار القادم انطلاقة جديدة نحو المستقبل، يتم خلالها التركيز على مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وحماية الفئات الضعيفة خاصة في ضوء الأزمات، والاهتمام بقضايا التربية والتعليم وجودة مخرجاته، وإشراك الأطفال والشباب باعتبارهم قادة للتغيير، ودعم بناء الاستراتيجيات والسياسات، وتوسيع الشراكات بما بسهم في توحيد الجهود ويعظم من الأثر على الفئات المستفيدة. شهد الاجتماع توقيع اتفاقيات الدعم من قبل برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، حيث وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة اجفند والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية اتفاقيتين مع المجلس العربي للطفولة والتنمية: الأولى "دعم البناء المؤسسي للمجلس" بهدف تمكين المجلس من مواصلة رسالته وتنفيذ برامجه، والثانية "مشروع حقوق الأطفال والتغير المناخي والتصحر" بهدف تمكين الطفل العربي للتفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي والتصحر والحفاظ على البيئة وفق مقاربة حقوقية تنموية مستدامة. وتوقيع اتفاقيتين مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية: الأولى دعم البناء المؤسسي للشبكة لمواصلة دورها في مجال تعزيز إسهام المجتمع المدني العربي في التنمية المستدامة، والثانية عقد المنتدى العربي للأرض والمناخ (النسخة الرابعة) حول "دور المجتمع المدني في حماية البحار والمحيطات " بهدف حشد الجهود لمواجهة آثار التغيرات المناخية في العالم العربي. جدير بالذكر بأن مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية يضم كل من: معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (السعودية)، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، والأستاذ غانم بيبي مستشار التنمية الصحية والتربوية (لبنان)، والدكتورة غادة غلام القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة سابقاً وكبير إخصائي برامج التربية (لبنان)، والدكتورة نهلة قهوجي عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبد العزيز (السعودية). في حين يضم مجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية كل من: الدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (السعودية)، والدكتورة سكينة بوراوي المدير التنفيذي لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" (تونس)، والدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية (لبنان)، والدكتور عبد العزيز الهنائي الخبير في اقتصاديات التنمية (سلطنة عمان)، والأستاذة هدى البكر المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية.


فيتو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
وزير التعليم العالي يبحث مع الأمير عبد العزيز بن طلال سبل التعاون الأكاديمي مع الجامعة العربية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بحضور الدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وزير التعليم العالي يبحث مع الأمير عبد العزيز بن طلال سبل التعاون الأكاديمي مع الجامعة العربية استعرض الدكتور أيمن عاشور خلال اللقاء خطط وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير الجامعات المصرية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى التوسع الذي شهده التعليم الجامعي في مصر خلال السنوات الماضية، على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر. وأكد الدكتور أيمن عاشور حرص الجامعات المصرية على توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات العربية والأجنبية المتميزة، مع تعزيز تبادل الأساتذة والبرامج الأكاديمية لدعم جودة التعليم والتكامل الإقليمي. وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دور وإنجازات برنامج "أجفند" في الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت تضم فروعًا في تسع دول عربية، ومعربًا عن حرصه على تنمية علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية. كما أشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالدور الرائد لمصر ومؤسساتها المختلفة في مجالات التعليم والثقافة والفنون على مستوى العالم العربي، مؤكدًا أن مساهمات مصر الممتدة في دعم الأقطار العربية والدول الأفريقية تعكس التزامًا تاريخيًا ومسؤولية راسخة تجاه قضايا المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


سويفت نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
رئيس الوزراء المصري والأمير عبدالعزيز بن طلال يشهدان توقيع بروتوكول تعاون تعليمي للطفولة المبكرة
القاهرة – واس : شهد دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم في القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء المصري، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر المصرية؛ ليكون بمثابة مركز رئيس لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في المدينة.ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمصر الدكتورة رشا شرف، والأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي.وأوضح رئيس الوزراء المصري أن بلاده تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة، وأن مشروع 'روضات جيل ألفا' يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، بهدف بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.بدوره، قال سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال: 'إنه يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا'.وأشار سموه إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ بوصفها استثمارًا حقيقيًّا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في مصر ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'.وأعرب سمو رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن شكره لمصر؛ لحرصها الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن 'أجفند' ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي. حضر مراسم التوقيع معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبداللطيف، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'الدكتور ناصر القحطاني. مقالات ذات صلة


وضوح
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
بالصور ـ رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بأكتوبر
كتب- إبراهيم عوف شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه، وذلك بحضور السيد/ محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'. وقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة/ رشا شرف، أمين عام 'صندوق تطوير التعليم'، والدكتور/حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية . وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع 'روضات جيل ألفا' الذي يتبناه 'صندوق تطوير التعليم' التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء. وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة/ رشا شرف، أمين عام 'صندوق تطوير التعليم'، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع 'روضات جيل ألفا'، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. وأضافت 'شرف' أن هذا المشروع الطموح لإطلاق 'روضات جيل الفا' يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل. بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا. وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية 'أجفند'. وفي غضون ذلك، توجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن 'أجفند' ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.


النبأ
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه، وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند". ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية. وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء. وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School، إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل. بدوره، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا. وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند". وفي غضون ذلك، توجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.