logo
#

أحدث الأخبار مع #بروتينأميلويدبيتا

اختراق علمي.. دراسة أنسجة دماغ بشرية حية تكشف أسرار الزهايمر مبكراً
اختراق علمي.. دراسة أنسجة دماغ بشرية حية تكشف أسرار الزهايمر مبكراً

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • أخبارنا

اختراق علمي.. دراسة أنسجة دماغ بشرية حية تكشف أسرار الزهايمر مبكراً

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق من الباحثين في جامعة إدنبرة البريطانية في استخدام أجزاء من دماغ بشري حي لدراسة المراحل المبكرة لمرض الزهايمر، في خطوة قد تُمهّد الطريق نحو تشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها التي تسمح بمراقبة التغيرات العصبية في الوقت الفعلي، باستخدام أنسجة دماغية حية حصل عليها الباحثون بموافقة المرضى خلال عمليات جراحية. وركزت الدراسة على تأثير بروتينين رئيسيين في تدمير الخلايا العصبية، هما "أميلويد بيتا" و"تاو"، حيث أظهرت النتائج أن التغيرات الطفيفة في تركيز أو شكل بروتين أميلويد بيتا قادرة على إحداث خلل في وظائف الدماغ، خصوصًا عندما يكون البروتين في شكله السام. وباستخدام تقنية مختبرية متقدمة، تمكن الباحثون من إبقاء أنسجة الدماغ البشرية حية لأسابيع، ما أتاح لهم فرصة مراقبة التغيرات التي تحدث في الخلايا العصبية بدقة غير مسبوقة. وخلال التجارب، لاحظ الفريق وجود لويحات أميلويد وتشابكات تاو، وهما علامتان مميزتان لمرض الزهايمر، في بعض العينات، رغم أن المتبرعين لم يظهروا أية أعراض سريرية للمرض، مما يفتح المجال أمام تشخيص مبكر وفعال للمرض قبل تفاقمه. وأكدت الدكتورة كلير دورانت، قائدة البحث وزميلة برنامج دايسون التابع لمؤسسة RAD، أن هذا النموذج التجريبي باستخدام الأنسجة الحية "يوفر لنا فرصة استثنائية لفهم آليات الزهايمر المعقدة"، مشيرة إلى أن هذا الابتكار يمكن أن يسرّع في تطوير علاجات وقائية جديدة تحمي المشابك العصبية وتحد من تدهور القدرات العقلية. ويأمل العلماء أن يساهم هذا الاختراق في تطوير أدوية جديدة تمنع تآكل المشابك العصبية وتحافظ على الذاكرة والقدرات المعرفية، مما يقرب العالم خطوة نحو مستقبل خالٍ من معاناة الزهايمر والخرف.

لأول مرة.. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر
لأول مرة.. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر

24 القاهرة

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • 24 القاهرة

لأول مرة.. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر

في تطور علمي لافت، نجح باحثون من جامعة إدنبرة البريطانية في استخدام أجزاء من دماغ بشري حي لدراسة المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لتشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة، وذلك وفقًا لـ ساينس لايف. علماء يستخدمون أنسجة دماغ حيّة لدراسة الزهايمر ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر انتشارًا للخرف، إذ يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ولا يزال العلماء يبحثون عن علاج فعّال له رغم مرور عقود على اكتشافه. وركزت الدراسة على بروتينين أساسيين في تطور الزهايمر: أميلويد بيتا وتاو، وكشفت النتائج أن الشكل السام من بروتين أميلويد بيتا يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا لخلايا الدماغ، في حين لم يُظهر الشكل الطبيعي منه تأثيرًا سلبيًا. وخلال التجربة، تم الحصول على شرائح دماغية من مرضى خضعوا لجراحات دماغية، وباستخدام تقنيات متقدمة، أبقاها الفريق البحثي حية لأسابيع، مما أتاح مراقبة الخلل العصبي في الوقت الفعلي وهو أمر لا توفره التجارب الحيوانية التقليدية. المثير في الدراسة أن بعض أنسجة الدماغ أظهرت بالفعل مؤشرات بيولوجية للزهايمر، مثل لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، رغم أن أصحابها لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية. هذا يعزز من أهمية الفحص المبكر ويفتح الباب أمام التشخيص قبل تدهور الحالة. الدكتورة كلير دورانت، قائدة الفريق البحثي، أشادت بأهمية هذا النموذج التجريبي، مؤكدة أنه يمنح العلماء فرصة غير مسبوقة لفهم آليات الزهايمر، كما يعزز جهود تطوير علاجات تحافظ على المشابك العصبية، التي تُعد أساسية في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية. هذه النتائج تضع حجر الأساس لأبحاث أكثر دقة قد تقود مستقبلًا إلى علاجات توقف تقدم المرض، وتخفف من معاناة ملايين المصابين حول العالم. ما حكم الحج لمريض الزهايمر وهل تسقط عنه هذه الفريضة؟ أبرزها الحفاظ على الروتين.. كيفية التعامل مع مرضى الزهايمر

للوقاية من الزهايمر.. هل نلجأ للحبوب المنومة؟
للوقاية من الزهايمر.. هل نلجأ للحبوب المنومة؟

اليمن الآن

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

للوقاية من الزهايمر.. هل نلجأ للحبوب المنومة؟

لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، لكن العلاقة بين قلة النوم وتفاقم المرض تُعد من المواضيع التي يستكشفها الباحثون بحماس. في دراسة نُشرت عام 2023، وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يُقلل من تراكم التكتلات السامة من البروتينات في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. اكتشف باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا سوفوريكسانت Suvorexant، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين، شهدوا انخفاضًا طفيفًا في مستويين من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر: أميلويد بيتا Amyloid beta وتاو Tau protein. ورغم أن الدراسة كانت قصيرة وشملت مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها تُعد تجربة مثيرة للاهتمام تُظهر العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. يذكر موقع "ساينس أليرت" أن اضطرابات النوم تعتبر من العلامات المبكرة المحتملة لمرض الزهايمر، وقد تظهر قبل الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية. وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض الأولى بالظهور، تكون مستويات بروتين "أميلويد بيتا" قد اقتربت من ذروتها، مُشكّلة تكتلات تُعرف بـ"اللويحات" التي تسد خلايا الدماغ. يعتقد الباحثون أن تعزيز النوم قد يكون وسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، وذلك من خلال السماح للدماغ أثناء النوم بأن ينظف نفسه من البروتينات المتبقية. ورغم أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الجانب، إلا أن الدكتور بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث، قال "من السابق لأوانه أن يفسر الأشخاص القلقون بشأن الإصابة بالزهايمر هذه النتائج على أنها سبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة." الدراسة اقتصرت على ليلتين فقط وشارك فيها 38 شخصًا في منتصف العمر لا يعانون من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات في النوم. كما أن استخدام حبوب النوم لفترات طويلة لا يُعتبر حلاً مثالياً لمن يعانون من قلة النوم، لأن الاعتماد عليها قد يصبح سهلًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حبوب النوم إلى إدخال الشخص في مراحل نوم خفيفة بدلاً من النوم العميق، مما يُعد مشكلة، حيث أظهرت أبحاث سابقة للدكتور لوسي وفريقه وجود صلة بين قلة جودة النوم العميق وارتفاع مستويات تشابكات بروتين "تاو" و"أميلويد بيتا". في دراستهم الأخيرة، أراد لوسي وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة حبوب النوم يمكن أن يُخفض مستويات بروتيني "تاو" و"أميلويد بيتا" في السائل الدماغي الشوكي الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي. وتشير أبحاث سابقة إلى أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في مستويات "أميلويد بيتا". تلقى مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا إما جرعة من سوفوريكسانت أو حبّة وهمية (بلاسيبو Placebo)، وذلك بعد ساعة من سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي عبر البزل القطني. استمر الباحثون في جمع العينات كل ساعتين لمدة 36 ساعة، خلال نوم المشاركين، بهدف قياس كيف تتغير مستويات البروتينات بمرور الوقت. ولم تُلاحظ أي فروقات في جودة النوم بين المجموعات، ومع ذلك، انخفضت تركيزات بروتين أميلويد بيتا بنسبة وصلت إلى 20 بالمئة لدى الذين تناولوا جرعة اعتيادية من سوفوريكسانت، مقارنةً بالذين تناولوا البلاسيبو. أما الجرعة الأعلى من سوفوريكسانت، فقد أدت أيضًا إلى انخفاض مؤقت في مستويات "تاو الفائق الفسفرة" وهو الشكل المعدل من بروتين تاو المرتبط بتكوُّن التشابكات العصبية وموت الخلايا. لكن هذا التأثير لوحظ فقط على بعض أشكال بروتين تاو، وعادت مستويات تاو إلى الارتفاع خلال 24 ساعة من تناول حبة النوم. وقال الدكتور لوسي "إذا تمكنّا من تقليل فسفرة بروتين تاو، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل تكوّن التشابكات وتقليل موت الخلايا العصبية"، معربا عن أمله في أن تُظهر دراسات مستقبلية تُجرى على كبار السن، باستخدام حبوب النوم لفترات أطول (عدة أشهر)، تأثيرًا مستدامًا على مستويات البروتينات – مع الانتباه بالطبع لأي آثار جانبية محتملة لاستخدام حبوب النوم. بالطبع، كل هذه النتائج تعتمد في النهاية على فهمنا لما يسبب مرض الزهايمر. النظرية الرائدة منذ سنوات تقول إن تراكم البروتينات الشاذة (مثل أميلويد بيتا وتاو) هو ما يقود إلى تطوّر المرض. لكن هذه النظرية أصبحت الآن تحت المجهر، خصوصًا بعد عقود من الأبحاث التي حاولت خفض مستويات هذه البروتينات دون أن تُنتج علاجًا فعّالًا أو دواءً يوقف أو يبطئ تقدم المرض. هذا دفع العديد من العلماء إلى إعادة التفكير في آلية تطور الزهايمر. بمعنى آخر، قد تساعد حبوب النوم بعض الأشخاص على النوم، لكنها ليست وسيلة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، لأن هذا الاحتمال لا يزال مرتبطًا بفرضية علمية أصبحت مهزوزة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على وجود صلة قوية بين اضطرابات النوم ومرض الزهايمر – وهو مرض لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن. ولهذا السبب، يؤكد الدكتور لوسي أن الالتزام بجدول نوم منتظم والبحث عن علاج لمشاكل النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، هما خياران حكيمان لدعم صحة الدماغ عمومًا، في أي عمر.

الزهايمر والنوم.. هل نلجأ للحبوب المنومة للوقاية من هذا المرض؟
الزهايمر والنوم.. هل نلجأ للحبوب المنومة للوقاية من هذا المرض؟

صحيفة سبق

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

الزهايمر والنوم.. هل نلجأ للحبوب المنومة للوقاية من هذا المرض؟

لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، لكن العلاقة بين قلة النوم وتفاقم المرض تُعد من المواضيع التي يستكشفها الباحثون بحماس. في دراسة نُشرت عام 2023، وجد العلماء أن استخدام حبوب النوم للحصول على قسط من الراحة قد يُقلل من تراكم التكتلات السامة من البروتينات في السائل الذي ينظف الدماغ كل ليلة. اكتشف باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين تناولوا دواء "سوفوريكسانت - Suvorexant"، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين، شهدوا انخفاضًا طفيفًا في مستويين من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر هما: بروتين أميلويد بيتا وبروتين تاو. ورغم أن الدراسة كانت قصيرة وشملت مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها تُعد تجربة مثيرة للاهتمام تُظهر العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر. الزهايمر ومشكلة قلة النوم يذكر تقرير على موقع "ساينس أليرت" العلمي أن اضطرابات النوم تُعتبر من العلامات المبكرة المحتملة لمرض الزهايمر، وقد تظهر قبل الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية. وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض الأولى بالظهور، تكون مستويات بروتين "أميلويد بيتا" قد اقتربت من ذروتها، مُشكّلة تكتلات تُعرف بـ"اللويحات" التي تسد خلايا الدماغ. يعتقد الباحثون أن زيادة القدرة على النوم قد يكون وسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، وذلك لأن الدماغ أثناء النوم ينظف نفسه من تراكم التكتلات السامة من البروتينات المتبقية. ورغم أن حبوب النوم قد تساعد في هذا الجانب، إلا أن الدكتور بريندان لوسي، طبيب الأعصاب من مركز طب النوم بجامعة واشنطن، والذي قاد البحث، قال: "من السابق لأوانه أن يفسّر الأشخاص القلقون بشأن الإصابة بالزهايمر هذه النتائج على أنها سبب لبدء تناول سوفوريكسانت كل ليلة." الدراسة اقتصرت على ليلتين فقط وشارك فيها 38 شخصًا في منتصف العمر لا يعانون من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات في النوم. كما أن استخدام حبوب النوم لفترات طويلة لا يُعتبر حلاً مثاليًا لمن يعانون من قلة النوم، لأن الاعتماد عليها قد يصبح سهلًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حبوب النوم إلى إدخال الشخص في مراحل نوم خفيفة بدلاً من النوم العميق، مما يُعد مشكلة، حيث أظهرت أبحاث سابقة للدكتور لوسي وفريقه وجود صلة بين قلة جودة النوم العميق وارتفاع مستويات تشابكات بروتين "تاو" و"أميلويد بيتا". وفي دراستهم الأخيرة، أراد "لوسي" وزملاؤه معرفة ما إذا كان تحسين النوم بمساعدة حبوب النوم يمكن أن يُخفض مستويات بروتيني "تاو" و"أميلويد بيتا" في السائل الدماغي الشوكي الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي. وتشير أبحاث سابقة إلى أن ليلة واحدة فقط من النوم المتقطع يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في مستويات "أميلويد بيتا". تلقى مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا إما جرعة من سوفوريكسانت أو قرص دواء (البلاسيبو) وهمي، وذلك بعد ساعة من سحب عينة صغيرة من السائل الدماغي الشوكي عبر البزل القطني. استمر الباحثون في جمع العينات كل ساعتين لمدة 36 ساعة، خلال نوم المشاركين، بهدف قياس كيف تتغير مستويات البروتينات بمرور الوقت. ولم تُلاحظ أي فروقات في جودة النوم بين المجموعات، ومع ذلك، انخفضت تركيزات بروتين أميلويد بيتا بنسبة وصلت إلى 20% لدى الذين تناولوا جرعة اعتيادية من سوفوريكسانت، مقارنةً بالذين تناولوا البلاسيبو. أما الجرعة الأعلى من سوفوريكسانت، فقد أدت أيضًا إلى انخفاض مؤقت في مستويات "تاو الفائق الفسفرة" وهو الشكل المعدل من بروتين تاو المرتبط بتكوّن التشابكات العصبية وموت الخلايا. لكن هذا التأثير لوحظ فقط على بعض أشكال بروتين تاو، وعادت مستويات تاو إلى الارتفاع خلال 24 ساعة من تناول حبة النوم. وقال الدكتور "لوسي": "إذا تمكّنا من تقليل فسفرة بروتين تاو، بإضافة الفوسفات إليه لتعديل صفاته أو وظيفته، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل تكوّن التشابكات وتقليل موت الخلايا العصبية من أجل مكافحة الزهايمر." وأعرب الدكتور "لوسي" عن أمله في أن تُظهر دراسات مستقبلية تُجرى على كبار السن، باستخدام حبوب النوم لفترات أطول (عدة أشهر)، تأثيرًا مستدامًا على مستويات البروتينات، مع الانتباه بالطبع لأي آثار جانبية محتملة لاستخدام حبوب النوم. بالطبع، كل هذه النتائج تعتمد في النهاية على فهمنا لما يسبب مرض الزهايمر. النظرية الرائدة منذ سنوات تقول إن تراكم البروتينات الشاذة (مثل أميلويد بيتا وتاو) هو ما يقود إلى تطوّر المرض. لكن هذه النظرية أصبحت الآن تحت المجهر، خصوصًا بعد عقود من الأبحاث التي حاولت خفض مستويات هذه البروتينات دون أن تُنتج علاجًا فعّالًا أو دواءً يوقف أو يبطئ تقدم المرض. هذا دفع العديد من العلماء إلى إعادة التفكير في آلية تطور الزهايمر. بمعنى آخر، قد تساعد حبوب النوم بعض الأشخاص على النوم، لكنها ليست وسيلة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، لأن هذا الاحتمال لا يزال مرتبطًا بفرضية علمية أصبحت مهزوزة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على وجود صلة قوية بين اضطرابات النوم ومرض الزهايمر، وهو مرض لا يوجد له علاج فعّال حتى الآن. ولهذا السبب، يؤكد الدكتور "لوسي" أن الالتزام بجدول نوم منتظم والبحث عن علاج لمشاكل النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، هما خياران حكيمان لدعم صحة الدماغ عمومًا، في أي عمر.

النوم الصحي في رمضان.. دعم للأداء والإنتاجية
النوم الصحي في رمضان.. دعم للأداء والإنتاجية

المدينة

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المدينة

النوم الصحي في رمضان.. دعم للأداء والإنتاجية

الشعور بالارهاق زيادة خطورة الامراض زيادة في السمنة رغم ان النوم الجيد ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لضمان أداء الجسم والعقل بشكل سليم، الا ان الغالبية يفرطون في السهر خلال رمضان مما يؤدى الى قصور واضح في ادائهم وإنتاجياتهم طوال اليوم . ويتفق المختصون على ضرورة اخذ قسط كاف من النوم يوميا حتى لايؤثر ذلك على حالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية .يقول الصيدلي غسان بن علي بوخمسين : النوم عملية بيولوجية يمارسها أكثر الكائنات الحية، من ذبابة الفاكهة الى الحيتان، وهو يندرج ضمن العمليات الحياتية الضرورية خلال اليوم، مثل تناول الطعام والإخراج والإنسان البالغ يحتاج 7-9 ساعات يوميًّا، لكن ثلث البشر لا يحصلون على هذا القدر.لذلك؛ «كل ساعة تنقص عن الحد الأدنى تنقص العمر وتدمر الصحة».ومن ابرز مخاطر قلة النوم ، تراكم بروتين أميلويد بيتا المسبب لمرض ألزهايمر و انخفاض قدرة الدماغ على التعلم بنسبة 40%، وفق تجارب على طلاب محرومين من النوم وارتفاع خطر السرطان (خاصةً سرطان الثدي والأمعاء) بسبب تعطيل النوم لإفراز هرمون الميلاتونين المضاد للأورام.كما قد يؤدى ذلك الى زيادة احتمالات السمنة والسكري نتيجة اضطراب هرمونات الجوع (الجرلين واللبتين) ، فضلا عن تدهور المناعة مما يجعل الفرد أكثر عُرضة للإنفلونزا بـ 3 أضعاف.ولا تقتصر المخاطر على الأفراد؛ فـالمجتمعات التي تنام أقل، تُسجِّل معدلات أعلى من الحوادث المرورية .وقالت الدكتورة لمياء بنت عبدالمحسن البراهيم استشارية طبيبة أسرة : من المعروف أن النوم الجيد ضروري للحفاظ على الأداء الذهني والجسدي، وعدم انتظام النوم يؤدي إلى الشعور بالإرهاق ويؤثر على مستوى التركيز، وفي استطلاع حديث حول عادات النوم خلال رمضان، أفاد أكثر من 60% من المشاركين بأنهم يشعرون بالتعب الشديد أثناء النهار، بينما ذكر البعض أنهم يواجهون صعوبة في النوم بعد تناول وجبة السحور.وقالت المستشارة الاعلاميه الدكتورة سناء الخالدي : ان قلة النوم في رمضان تؤدى الى الصداع وتقلب المزاج .ومن المناسب أن ينام الصائم لمدة لا تقل على 4 ساعات ليلاً بعد الإفطار وقبل الاستيقاظ من أجل السحور وصلاة الفجر، ثم العودة إلى النوم لبضع ساعات قبل الاستعداد لليوم المقبل.و يُنصح بتجنب الأطعمة الثقيلة الغنية بالسكر والدهون على الإفطار .وقال الدكتور محمد طه شمسي باشا أخصائي الأمراض الباطنية إن السهر ليلاً يرافقه تناول الوجبات الدسمة والتخمة في الطعام في وقت متأخر من الليل، فيصحو الإنسان وهو يشكو من الحرقة والحموضة المعدية وانتفاخ البطن بالغازات الصداع .ومع مرور الوقت وبسبب استمرار هذه العادات المعيشية والغذائية السيئة فإن ذلك يهيئ إلى الإصابة بالسمنة وتشحم الكبد، والداء السكري، ونقص الفيتامين (د) وارتفاع الضغط الدموي، وأمراض شرايين القلب التصلبية، وأمراض الظهر والمفاصل الناتجة.وقال د.فواز بن عبدالرحمن الحوزاني : أجريت عدة دراسات لتحديد تأثيرات قلة النوم على الإنسان وتبين أنها تسبب زيادة خطورة الأمراض القلبية والوعائية، خاصة عند الناس الذين لديهم ارتفاع في معدل ضغط الدم.ومن هنا أوصى العلماء بأن يقضي الإنسان حوالي 8 ساعات على الأقل في النوم كل ليلة وذلك لتجنب حالات القلق والعصبية التي قد تسببها قلة الراحة والحرمان من النوم.وفي دراسة فرنسية تبين أن 28 - 41 % من الفرنسيين يعانون اضطراباً في النوم .وينبه الدكتور نبال شواقفة استشاري الأطفال : أن الطفل الذي يعاني نقصًا في النوم يمكن أن يتأرجح بين الغضب وفرط النشاط، ويمكن أن يؤثر النعاس أيضًا في قدرة الطفل على الانتباه؛ مما يؤثر في أدائه بالمدرسة، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (APP)، لا يحصل ربع الأطفال دون سن الخامسة على قسط كافٍ من النوم، ويجب استشارة الطبيب عند الشخير، و النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنيئة وعدم القدرة على النوم في الليل، وتكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، والمشي المتكرر أثناء النوم أو الكوابيس.وقالت الدكتورة زينب بنت حسين البدر : النوم يعتبر عمودا أساسيا لتنظيم الحياة وهو السر الذي يحافظ عليه الناجحين والاشخاص المنجزين سواء على الصعيد الرياضي أو النفسي حيث يقلل من التوتر والقلق والإكتئاب ، وعلى الصعيد الدراسي والمعرفي يساهم في التركيز والتفكير بشكل أكثر فعاليةوقالت الدكتورة أمل الجودر: يواجه الكثير من الناس تحديات كبيرة في المحافظة على نمط نوم صحي في شهر رمضان.وبينما يعتبر السهر للأسف جزءًا من الطقوس الرمضانية المتمثلة في حضور المجالس والخيام الفندقية والسهر مع برامج التلفزيون، إلا أن الأثر السلبي له على الصحة العامة والنشاط اليومي أمر لا يمكن تجاهله.ويحتاج الإنسان البالغ من النوم في المتوسط من 7 إلى 8 ساعات يوميًا ولعل الأهم من عدد الساعات جودتها.ومن علامات جودة النوم الشعور بالنشاط عند الاستيقاظ وأداء عقلي وجسدي جيد في النهارمن جهتها قالت الدكتورة رويدة نهاد ادريس : النوم الجيد ضروري لتعزيز وظائف الجسم، بما في ذلك المناعة، وتحسين التركيز والذاكرة، ودعم الصحة النفسية.وعندما يتغير نمط النوم، قد نلاحظ تدهوراً في الأداء الذهني، و عصبية وزيادة مستويات القلق والتوتر.وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة يميلون إلى اكتساب الوزن بشكل أسرع من أولئك الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store