#أحدث الأخبار مع #بروتيناتسبايكلبنان اليوم٢٠-٠٢-٢٠٢٥صحةلبنان اليومدراسة مثيرة للقلق… أعراض غير متوقعة تُلاحق بعض متلقي لقاحات 'كورونا'!كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة قد تكون مرتبطة بلقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المضادة لفيروس كورونا. وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم 'متلازمة ما بعد التطعيم' (PVS)، والتي تتجلى في أعراض مثل ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وصعوبة تحمل التمارين الرياضية. ووفقًا للدراسة، لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، بما في ذلك اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات سبايك الفيروسية في الدم، حتى بعد مرور سنوات على التطعيم. كما أشارت الأبحاث إلى احتمال إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، الذي يظل كامنًا في الجسم بعد الإصابة الأولية، مما قد يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية ومشاكل عصبية. أجريت الدراسة، بقيادة عالمة المناعة أكيكو إيواساكي، على عينات دم من 42 شخصًا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، مقارنة بـ22 شخصًا لا تظهر عليهم أي أعراض. وتوصل الباحثون إلى وجود اختلافات في الجهاز المناعي لدى المصابين، فضلًا عن استمرار وجود بروتينات الفيروس في دمائهم لفترات تراوحت بين 36 و709 أيام بعد التطعيم. ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تُنشر نتائجها الكاملة بعد، إلا أن الخبراء يرون أنها تسلط الضوء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم هذه الظاهرة. من جانبه، دعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أقر بأن البيانات 'مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة'. وفي المقابل، شدد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، على أن لقاحات mRNA أنقذت ملايين الأرواح، موضحًا أن التجارب السريرية واسعة النطاق لم تكشف عن هذه الآثار الجانبية. وعلى الرغم من إبلاغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات يُزعم ارتباطها باللقاح، إلا أن الأدلة العلمية لم تؤكد بعد وجود علاقة سببية مباشرة. تسعى الأبحاث حاليًا إلى تحديد مدى انتشار هذه المتلازمة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، فيما يبقى الهدف الأساسي فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق فعالة لتشخيصها وعلاجها.
لبنان اليوم٢٠-٠٢-٢٠٢٥صحةلبنان اليومدراسة مثيرة للقلق… أعراض غير متوقعة تُلاحق بعض متلقي لقاحات 'كورونا'!كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة قد تكون مرتبطة بلقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المضادة لفيروس كورونا. وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم 'متلازمة ما بعد التطعيم' (PVS)، والتي تتجلى في أعراض مثل ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وصعوبة تحمل التمارين الرياضية. ووفقًا للدراسة، لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، بما في ذلك اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات سبايك الفيروسية في الدم، حتى بعد مرور سنوات على التطعيم. كما أشارت الأبحاث إلى احتمال إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، الذي يظل كامنًا في الجسم بعد الإصابة الأولية، مما قد يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية ومشاكل عصبية. أجريت الدراسة، بقيادة عالمة المناعة أكيكو إيواساكي، على عينات دم من 42 شخصًا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، مقارنة بـ22 شخصًا لا تظهر عليهم أي أعراض. وتوصل الباحثون إلى وجود اختلافات في الجهاز المناعي لدى المصابين، فضلًا عن استمرار وجود بروتينات الفيروس في دمائهم لفترات تراوحت بين 36 و709 أيام بعد التطعيم. ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تُنشر نتائجها الكاملة بعد، إلا أن الخبراء يرون أنها تسلط الضوء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم هذه الظاهرة. من جانبه، دعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أقر بأن البيانات 'مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة'. وفي المقابل، شدد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، على أن لقاحات mRNA أنقذت ملايين الأرواح، موضحًا أن التجارب السريرية واسعة النطاق لم تكشف عن هذه الآثار الجانبية. وعلى الرغم من إبلاغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات يُزعم ارتباطها باللقاح، إلا أن الأدلة العلمية لم تؤكد بعد وجود علاقة سببية مباشرة. تسعى الأبحاث حاليًا إلى تحديد مدى انتشار هذه المتلازمة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، فيما يبقى الهدف الأساسي فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق فعالة لتشخيصها وعلاجها.