logo
#

أحدث الأخبار مع #بروتينبيتا

دراسة تربط بين الأسبرين وتقليل خطر الإصابة بالخرف
دراسة تربط بين الأسبرين وتقليل خطر الإصابة بالخرف

الوئام

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

دراسة تربط بين الأسبرين وتقليل خطر الإصابة بالخرف

أفادت دراسة حديثة نُشرت في 'مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة' بوجود ارتباط بين الاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لما ذكره موقع 'ميديكال نيوز توداي'. اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 11.745 مشاركًا من 'دراسة روتردام' السكانية المستمرة في هولندا، حيث تمّت متابعتهم على مدى 14.5 سنة بمتوسط عمر يبلغ 66 عامًا. قسّم الباحثون المشاركين إلى أربع فئات بناءً على مدة استخدامهم لهذه الأدوية: عدم الاستخدام، الاستخدام قصير الأجل (أقل من شهر)، الاستخدام متوسط الأجل (من شهر إلى سنتين)، والاستخدام طويل الأجل (أكثر من سنتين)، كما تمّ تصنيف الأدوية وفقًا لقدرتها على خفض مستويات بروتين 'بيتا – أميلويد – 42″، الذي يرتبط بمرض ألزهايمر. النتائج أظهرت أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية ارتبط بتراجع خطر الإصابة بالخرف، خصوصًا مرض ألزهايمر، بينما ارتبط الاستخدام قصير ومتوسط الأجل بزيادة طفيفة في المخاطر. كما وجدت الدراسة أن الأدوية التي لا تؤثر على مستويات 'بيتا – أميلويد – 42' كانت أكثر فاعلية في خفض احتمالية الإصابة بالخرف مقارنة بتلك التي تخفّضه، إلا أن الجرعة التراكمية لهذه الأدوية لم يكن لها تأثير واضح. يشير الباحثون إلى أن الالتهاب قد يكون عاملاً رئيسيًا في تطور الخرف، وأن الأدوية المضادة للالتهابات يمكن أن تلعب دورًا وقائيًا في هذا الإطار. ومع ذلك، تؤكد الدراسة على وجود قيود بحثية، مثل تركيزها على مجموعة سكانية هولندية محددة، وعدم شمولها للأدوية التي تباع دون وصفة طبية، كما أن الأفراد الذين استخدموا هذه الأدوية لفترات طويلة قد يكونون في الأصل أكثر صحة من غيرهم، مما قد يؤثر على النتائج. ورغم أن الدراسة تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لمضادات الالتهاب، إلا أن الباحثين يحذّرون من اعتمادها كوسيلة للوقاية من الخرف دون مزيد من الدراسات، نظرًا للمخاطر الصحية المرتبطة بها، ويوصون بإجراء أبحاث إضافية لفهم آليات التأثير والتداخلات الجينية قبل تقديم أي توصيات طبية.

اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات
اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات

مصرس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة بيتسبرغ عن اختبار طبي جديد يمكنه اكتشاف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات، من خلال تحليل التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين "تاو"، وهو البروتين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الهيكل الخلوي للخلايا العصبية. وأوضح الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ، أن الاختبار الجديد قادر على رصد المراحل المبكرة جدًا من تشكّل تشابكات تاو، وهي المرحلة التي تسبق أي علامات واضحة في الدماغ، مما يجعله أداة تشخيصية دقيقة مقارنة بالكشف التقليدي عن بروتين بيتا أميلويد.وبحسب الدراسة، فإن وجود لويحات بيتا أميلويد وحده لا يعني بالضرورة تطور المرض، إذ إن العديد من كبار السن يحملون هذه اللويحات دون أن تظهر عليهم أعراض الخرف. ولذلك، يعتمد الإطار التشخيصي العالمي لألزهايمر على ثلاثة عناصر رئيسية: بروتين تاو، وبروتين بيتا أميلويد، والتنكس العصبي.استخدم الباحثون في دراستهم تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية لتحديد منطقة جديدة داخل بروتين تاو، أطلقوا عليها اسم tau258-368، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية. كما اكتشف الفريق البحثي موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، هما p-tau-262 وp-tau-356، مما قد يساعد في تقديم معلومات دقيقة حول الحالة المبكرة من المرض وإمكانية علاجه بالتدخل المبكر.ويؤكد كاريكاري أن التفريق بين دور بيتا أميلويد وتاو ضروري لفهم تطور المرض، مشيرًا إلى أن "بيتا أميلويد يشبه الحطب، بينما تاو هو عود الثقاب"، في إشارة إلى أن تشابكات تاو هي العامل الحاسم في تدهور القدرات العقلية.ويُعد هذا الاختبار خطوة مهمة نحو تطوير وسائل أكثر دقة وسهولة لتشخيص ألزهايمر، ما قد يقلل الاعتماد على فحوصات التصوير الدماغي المكلفة، ويوفر بديلًا أسرع وأقل تكلفة للكشف المبكر عن المرض، مما يعزز فرص التدخل العلاجي قبل فوات الأوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store