logo
#

أحدث الأخبار مع #برونوروتايو

استحواذ روتايو على صلاحيات غيره يرهن المصالحة مع الجزائر
استحواذ روتايو على صلاحيات غيره يرهن المصالحة مع الجزائر

المساء

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • المساء

استحواذ روتايو على صلاحيات غيره يرهن المصالحة مع الجزائر

لم تخرج الإجراءات الأحادية للجانب الفرنسي بخصوص إلغاء اعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة، عن الأساليب الملتوية التي يعتمدها اليمين المتطرّف بزعيمه "الجديد" برونو روتايو الذي يتجرأ في كل مرة على التدخّل في صلاحيات السياسة الخارجية لبلاده والتي يفترض أن تكون من صميم مهمة الرئيس ماكرون أو زير خارجيته، بل تعدى الأمر ذلك إلى حدّ الإضرار بعلاقات بلاده مع الجزائر، وبإقراره قوانين أدخلت فرنسا في نفق مسدود تسبّب في خروج الآلاف من المواطنين الفرنسيين في مظاهرات غاضبة. يكفي أن نستدل في هذا الصدد بتأكيد القائم بالأعمال بسفارة فرنسا بالجزائر الذي استدعي أربع مرات من قبل وزارة الشؤون الخارجية، والذي أوضح أنه لا يحوز أي تعليمات من وزارة خارجية بلاده وأنه لم يتمكن إلى غاية اليوم من تقديم أي ردّ على الطلبات الرسمية المتكرّرة لتوضيح الموقف الفرنسي بخصوص هذا الموضوع. ويتبيّن مما لا يدع مجالا للشك أن "الاليزيه" و"الكيدورسي" أصبحا رهينة المتطرّف روتايو، الذي استحوذ على صلاحيات ليست من اختصاصه، بل جعل من الجزائر شماعة لتبرير إخفاقاته على المستوى الاجتماعي، بسبب إصداره لجملة من القوانين المجحفة، فضلا عن تفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تهدّد النسيج الاجتماعي في فرنسا. ولا يقتصر خطاب الكراهية الذي يتبناه روتايو على الصعيد النظري، بل يعمل على قدم وساق من أجل تشويه صورة الجزائر، من خلال إعداده لمذكرة داخلية مطلع مارس الماضي نشرتها صحيفة "لاتريبون دو ديمونش"، بغرض الضغط على الجزائر والإضرار بمصالحها المشتركة مع باريس بصيغة عنيفة أثارت جدلا مع الوزارة الأولى الفرنسية. فقد تضمّنت الوثيقة تعليمات صارمة ضد الجزائر، وعكست مدى تدهور العلاقات على المستويات الدبلوماسية والأمنية والهجرة بين البلدين، بدليل أن محتواها "صنّف سريا للغاية وشأن دفاعي"، تحت عنوان "الأزمة السياسية مع الجزائر: ضرورة الانخراط في علاقة قوة"، بمعنى زيادة الضغط عليها. كما ذهبت إلى حدّ التشكيك في الاتفاقيات الثنائية لسنة 1968، التي تسهل إقامة الجزائريين في فرنسا، مشيرة إلى أنها ليست الحلّ الوحيد الموصى به، ما يؤكد بأن ملف العلاقة بين الجزائر وفرنسا لم يعد شأنا يعالج على مستوى وزارة الخارجية وإنما في وزارة الداخلية، فضلا عن وجود تداخل صلاحيات مؤسّساتية على مستوى الحكومة الفرنسية. فعلى سبيل المثال نذكر محاولة دائرة روتايو تنفيذ المادة 47 من "قانون دارمانان"، الذي تمّ التصويت عليه نهاية 2023، بعد اجتماع اللجنة الوزارية للهجرة المنعقد في فيفري الماضي، حيث يسمح في مادته المسماة "التأشيرة والقبول"، للسلطات الفرنسية باعتماد تدابير تقييدية في إصدار التأشيرات، بخصوص الدول التي لا تستعيد مهاجريها غير الشرعيين، غير أن اختلاف الرأي بين وزارتي الداخلية والخارجية أدى إلى عدم تطبيق هذه المادة. ويظهر جليا أن استحواذ اليميني المتطرّف روتايو على الملف الخاص بعلاقة الجزائر وباريس، يندرج في إطار تصفية الحسابات التي ورثها عن مجرمي الاستعمار الذين يرفضون هضم فكرة فقدانهم للجزائر، حيث انعكس ذلك على تصريحاته التي يذكر فيها الجزائر في كل مناسبة وغير مناسبة . وعليه فإن طرد الجزائر لموظفين تابعين لوزارة روتايو أوفدتهم باريس للعمل في سفارة فرنسا بالجزائر، لا يندرج سوى في إطار ردّ الفعل إزاء هذا السلوك الاستفزازي الذي يخفي وراءه مآرب هدفها الإضرار بالأمن القومي الوطني، حيث يشكل ذلك رسالة لليميني المتطرّف بأن المصالح الأمنية الجزائرية على دراية بكل المخطّطات التي تحاك على أراضيها. والواقع أن برونو روتايو أضر بالعقيدة السياسية الفرنسية التي لم يسبق لها أن شهدت هذا التدهور في علاقاتها الدولية، ليس مع الجزائر فحسب، بل حتى في محيطها الإقليمي، في الوقت الذي تتمسّك فيه الجزائر بضرورة التعاطي مع ملف فرنسا وفق الندّية وأبجديات متعارف عليها في السياسة الخارجية والقنوات الدبلوماسية، مثلما سبق وأن صرح بذلك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يعتبر إيمانويل ماكرون "المرجعية الوحيدة" لحلّ الخلافات بين الجزائر وفرنسا. ورغم تودّد ماكرون للرئيس تبون خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما بمناسبة عيد الفطر المبارك من أجل فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن سلوكات روتايو قد أثّرت بالسلب على المنحى الذي كانت ستشهده العلاقات الثنائية بسبب إصراره على "شيطنة " كل ما هو جزائري.

في تصعيد جديد.. النظام الجزائري يطرد دبلوماسيين فرنسيين بذريعة 'التجسس'
في تصعيد جديد.. النظام الجزائري يطرد دبلوماسيين فرنسيين بذريعة 'التجسس'

هبة بريس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

في تصعيد جديد.. النظام الجزائري يطرد دبلوماسيين فرنسيين بذريعة 'التجسس'

هبة بريس في خطوة جديدة تعكس تصعيد النظام الجزائري لحملته العدائية ضد فرنسا، أقدمت السلطات الجزائرية على طرد دبلوماسيين فرنسيين بذريعة انتمائهما لجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي (DGSI)، رغم حيازتهما جوازي سفر دبلوماسيين، في سلوك يُظهر مزيدًا من التخبط السياسي والتوتر العصبي داخل أجهزة النظام. تسويق الإعلام الجزائري للوهم القضية كشف عنها الإعلام الرسمي الجزائري عبر قناة 'AL24 News' القريبة من دوائر حكّام قصر المرادية، التي حاولت تسويق وهم 'اختراق فرنسي' تم كشفه ببراعة، في حين تبدو الخطوة مجرد تصفية حسابات دبلوماسية يعجز النظام عن إدارتها بهدوء. وادّعت القناة الجزائرية، عبر أحد صحفييها، أن الدبلوماسيَين لم يحترما ما يسمى بالقواعد الدبلوماسية، متذرعة بخرق اتفاقيات فيينا والاتفاقيات الثنائية، في خطاب يعكس افتعال أزمة جديدة لتغطية فشل النظام في ملفات داخلية وخارجية متراكمة. تصعيد استعراضي وبأسلوب فج، أعلن النظام الجزائري طرد الدبلوماسيين واعتبارهما 'شخصين غير مرغوب فيهما'، في إجراء يبدو أقرب إلى تصعيد استعراضي منه إلى موقف سيادي مدروس. ووصل التهويل إلى حد اتهام الوزير الفرنسي برونو روتايو بالوقوف وراء 'مناورة استخباراتية'، في اتهامات تُظهر انفصال السلطة الجزائرية عن الواقع الدبلوماسي، وتشبّثها بنظريات المؤامرة كلما ضاقت بها السبل. ويأتي هذا القرار العدواني في سياق علاقات متوترة أصلًا بين الجزائر وباريس، على خلفية ملفات شائكة مثل التأشيرات، والذاكرة الاستعمارية، والتعاون الأمني، وهي ملفات فشل النظام في إدارتها، ليجد في هذا الحادث فرصة جديدة لصرف الأنظار عن أزماته المتعددة، سواء الداخلية أو الخارجية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

تصعيد جزائري جديد يعمق الأزمة مع فرنسا
تصعيد جزائري جديد يعمق الأزمة مع فرنسا

الأيام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

تصعيد جزائري جديد يعمق الأزمة مع فرنسا

في خطوة جديدة، من شأنها تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد عنصرين من جهاز الأمن الداخلي الفرنسي (DGSI) ، بعد دخولهما البلاد تحت غطاء 'جوازات سفر دبلوماسية'. ويتعلق الأمر، بحسب ما أفادت به قناة الجزائر الدولية الحكومية 'AL24 News'، بعنصرين ينتميان إلى جهاز الأمن الداخلي الفرنسي الواقع تحت وصاية وزير الداخلية برونو روتايو، وقد حاولا الدخول باستعمال جوازات دبلوماسية، دون مراعاة للقواعد المعمول بها، فتم إعلانهما 'شخصين غير مرغوب فيهما' من قبل السلطات الجزائرية. ونقل التقرر أن الجوازات الدبلوماسية يخضع لقواعد، منها إبلاغ سلطات بلد الاستقبال، مثلما تشير إلى ذلك اتفاقيات فيينا، إلى جانب المعاهدات الموقعة بين الجزائر وفرنسا في هذا الشأن. واتهم، في السياق، وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بالوقوف وراء ما وصفه بـ'المناورة غير المقبولة'. يأتي هذا، بعدما سبق للجزائر، في منتصف أبريل، أن ألزمت 12 موظفا في السفارة الفرنسية، بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، ردًا على قرار القضاء الفرنسي حبس موظف قنصلي جزائري متهم باختطاف الناشط أمير ديزاد، وذكرت الصحافة الفرنسية أن الموظفين الاثني عشر، الذين قررت الجزائر طردهم، متخصصون في مكافحة الإرهاب ومعالجة ملفات الشرطة الجنائية، أو قضايا تزوير المستندات، بالإضافة إلى قضايا الهجرة. وفي رد فعل مباشر على ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، في خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر سنة 1962، فضلا عن اتخاذ قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا وإجراءات تصعيدية أخرى فجرها اعتراف باريس بمغربية الصحراء في يوليوز من العام الماضي، ما أغضب الجزائر التي تناصر جبهة 'البوليساريو' الانفصالية.

الخناق يضيق على روتايو
الخناق يضيق على روتايو

جزايرس

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

الخناق يضيق على روتايو

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الخناق يضيق على روتايو تتزايد الدعوات المطالبة باستقالة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في فرنسا بعد أن فشلت وزارته في حماية شاب فرنسي مسلم تم اغتياله بدم بارد داخل أحد المساجد وفي هذا الخصوص دعت صبرينة صبايحي نائب بالمجموعة البيئية والاجتماعية برونو روتايو إلى الاستقالة فورا من منصبه مؤكدة أن رحيله هو الحل الوحيد الأنسب له .وفي مداخلتها أمام الجمعية الفرنسية أعربت المتحدثة عن أسفها قائلة اغتيل أبو بكر سيسي الذي تلقى خمسين طعنة في مسجد أثناء صلاته فقط لأنه مسلم. وأمام هذا الهجوم الإرهابي المعادي للإسلام أين كان الوزير المكلف بحماية جميع مواطنينا بغض النظر عن ديانتهم؟ .خنت مهامك وفشلت فيهاوبعد أن ذكرت بأنّ تفاعل روتايو مع الحادثة جاء بعد يومين علاوة على تأخره ليومين آخرين ليتنقل إلى مقاطعة آليس بعيدا عن الأعين وبعيدا عن الواقع عوض تنقله إلى مسرح الجريمة أو إلى عائلة الضحية ذكرت البرلمانية ذاتها روتايو الذي كان حاضرا في القاعة أنه وزير للديانات كذلك وأن تصرفه هذا لا يعتبر إخلالا فقط بل خيانة لمهامه .وأردفت بالقول مع أنك وزير الديانات أيضا! إلا أنك خنت مهامك وفشلت فيها مضيفة إن صمتك واحتقارك وتخليك عن مهامك ليس خطأً سياسيا فحسب بل هو خطأ أخلاقي! إنه لدليل على أن حياة المواطن المسلم بالنسبة إليك أقل قيمة من حياة غيره .وأكدت مخاطبة الوزير وعليه فليس لدي سوى رسالة واحدة لك: الجمهورية تستحق أفضل منك والجمهورية بحاجة لمن هو أحسن منك ! إن الحل الوحيد والأنسب لك يا السيد روتايو هو استقالتك. الفرنسيون بحاجة إلى وزير متفرغ لحمايتهم فارحل! معتبرة اغتيال هذا الشاب قد جاء نتيجة لحملات الكراهية العديدة التي شنها روتايو ضد المسلمين. وشاطر السيناتور الاشتراكي ألكسندر أويزيل هذا الرأي مستنكرا موقف روتايو الذي أدلى بتصريحات قال فيها أنه يجب القضاء على الممارسة الدينية لمئات الآلاف من النساء المسلمات في فرنسا. بهذه المناسبة ذكر هذا العضو في الحزب الاشتراكي بسياق اغتيال أبو بكر سيسي الذي تميز ب تشجيع المجتمع الفرنسي على كراهية المسلمين وهو سياق انخرط فيه صحفيون ومؤثرون ووزراء مبرزا مسؤوليتهم الكبيرة في تزايد الكراهية ضد المسلمين بفرنسا . من جهته دعا حزب فرنسا الأبية إلى إقالة وزير الداخلية الذي يتهمه ب تدبير و تأجيج الإسلاموفوبيا في فرنسا يوميا. و بالرغم من دعمه لروتايو فإنّ رئيس منطقة أو دو فرانس كزافييه بيرتران كان قد صرح أنه ذكر هذا الأخير أنه وزير للديانات أيضا مضيفا أنه مقتنع تماما أنه كان يجب التنقل هناك فورا .موقف متعجرف و غير مسؤول ما زالت عديد أصوات الطبقة السياسية والمجتمع المدني في فرنسا توجه انتقاداتها لوزير الداخلية برونو روتايو على موقفه المتعجرف وغير المسؤول امام جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب مسلم مؤخرا في احدى المساجد مطالبة اياه بترك منصبه لشخص اخر اكثر استحقاقا و اكثر انسانية . في هذا الصدد أعربت السكرتيرة الوطنية لحزب الخضر مارين توندوليي عن استيائها و صدمتها في تصريح ادلت به أمام افراد عائلة ابو بكر سيسي المجتمعين لمتابعة تطور قضية مقتل ابنهم.وقالت ذات المتدخلة انني مستاءة وجد مصدومة لرفض روتايو الالتقاء بعائلة الضحية وأجد ذلك امرا غير لائق وغير محترم وغير مهذب كليا مؤكدة على ان دور وزير الداخلية يتمثل في ضمان اتساق المؤسسات . وطالب بعض النواب باستقالة برونو روتايو.

الخناق يضيق على روتايو
الخناق يضيق على روتايو

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم الجزائرية

الخناق يضيق على روتايو

بعد جريمة قتل داخل مسجد بفرنسا الخناق يضيق على روتايو تتزايد الدعوات المطالبة باستقالة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في فرنسا بعد أن فشلت وزارته في حماية شاب فرنسي مسلم تم اغتياله بدم بارد داخل أحد المساجد وفي هذا الخصوص دعت صبرينة صبايحي نائب بالمجموعة البيئية والاجتماعية برونو روتايو إلى الاستقالة فورا من منصبه مؤكدة أن رحيله هو الحل الوحيد الأنسب له . وفي مداخلتها أمام الجمعية الفرنسية أعربت المتحدثة عن أسفها قائلة اغتيل أبو بكر سيسي الذي تلقى خمسين طعنة في مسجد أثناء صلاته فقط لأنه مسلم. وأمام هذا الهجوم الإرهابي المعادي للإسلام أين كان الوزير المكلف بحماية جميع مواطنينا بغض النظر عن ديانتهم؟ . خنت مهامك وفشلت فيها وبعد أن ذكرت بأنّ تفاعل روتايو مع الحادثة جاء بعد يومين علاوة على تأخره ليومين آخرين ليتنقل إلى مقاطعة آليس بعيدا عن الأعين وبعيدا عن الواقع عوض تنقله إلى مسرح الجريمة أو إلى عائلة الضحية ذكرت البرلمانية ذاتها روتايو الذي كان حاضرا في القاعة أنه وزير للديانات كذلك وأن تصرفه هذا لا يعتبر إخلالا فقط بل خيانة لمهامه . وأردفت بالقول مع أنك وزير الديانات أيضا! إلا أنك خنت مهامك وفشلت فيها مضيفة إن صمتك واحتقارك وتخليك عن مهامك ليس خطأً سياسيا فحسب بل هو خطأ أخلاقي! إنه لدليل على أن حياة المواطن المسلم بالنسبة إليك أقل قيمة من حياة غيره . وأكدت مخاطبة الوزير وعليه فليس لدي سوى رسالة واحدة لك: الجمهورية تستحق أفضل منك والجمهورية بحاجة لمن هو أحسن منك ! إن الحل الوحيد والأنسب لك يا السيد روتايو هو استقالتك. الفرنسيون بحاجة إلى وزير متفرغ لحمايتهم فارحل! معتبرة اغتيال هذا الشاب قد جاء نتيجة لحملات الكراهية العديدة التي شنها روتايو ضد المسلمين. وشاطر السيناتور الاشتراكي ألكسندر أويزيل هذا الرأي مستنكرا موقف روتايو الذي أدلى بتصريحات قال فيها أنه يجب القضاء على الممارسة الدينية لمئات الآلاف من النساء المسلمات في فرنسا. بهذه المناسبة ذكر هذا العضو في الحزب الاشتراكي بسياق اغتيال أبو بكر سيسي الذي تميز بـ تشجيع المجتمع الفرنسي على كراهية المسلمين وهو سياق انخرط فيه صحفيون ومؤثرون ووزراء مبرزا مسؤوليتهم الكبيرة في تزايد الكراهية ضد المسلمين بفرنسا . من جهته دعا حزب فرنسا الأبية إلى إقالة وزير الداخلية الذي يتهمه بـ تدبير و تأجيج الإسلاموفوبيا في فرنسا يوميا. و بالرغم من دعمه لروتايو فإنّ رئيس منطقة أو دو فرانس كزافييه بيرتران كان قد صرح أنه ذكر هذا الأخير أنه وزير للديانات أيضا مضيفا أنه مقتنع تماما أنه كان يجب التنقل هناك فورا . موقف متعجرف و غير مسؤول ما زالت عديد أصوات الطبقة السياسية والمجتمع المدني في فرنسا توجه انتقاداتها لوزير الداخلية برونو روتايو على موقفه المتعجرف وغير المسؤول امام جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب مسلم مؤخرا في احدى المساجد مطالبة اياه بترك منصبه لشخص اخر اكثر استحقاقا و اكثر انسانية . في هذا الصدد أعربت السكرتيرة الوطنية لحزب الخضر مارين توندوليي عن استيائها و صدمتها في تصريح ادلت به أمام افراد عائلة ابو بكر سيسي المجتمعين لمتابعة تطور قضية مقتل ابنهم. وقالت ذات المتدخلة انني مستاءة وجد مصدومة لرفض روتايو الالتقاء بعائلة الضحية وأجد ذلك امرا غير لائق وغير محترم وغير مهذب كليا مؤكدة على ان دور وزير الداخلية يتمثل في ضمان اتساق المؤسسات . وطالب بعض النواب باستقالة برونو روتايو. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store