أحدث الأخبار مع #بريتشإيروسبيس


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
مدفع المستقبل.. اليابان تكشف عن سلاح كهرومغناطيسي عملاق
كشفت البحرية اليابانية عن مدفع كهرومغناطيسي عملاق جديد، قادر على إطلاق النار بسرعة 5600 ميل في الساعة، (ما يعادل 6.5 ضعف سرعة الصوت). وجرى تثبيت هذا السلاح على متن السفينة الحربية جيه إس أسوكا، في إطار مساعي طوكيو لتعزيز أمنها الإقليمي وسط تصاعد التحديات مع جيرانها، خاصة الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية. يُعتبر هذا المدفع نقلة نوعية في التكنولوجيا العسكرية، إذ يعتمد على قوة الدفع المغناطيسية بدلًا من المتفجرات التقليدية، مما يجعله أسرع وأكثر أمانًا. اختبارات ناجحة وأهداف استراتيجية خضع السلاح لسلسلة اختبارات مكثفة تحت إشراف نائب الأدميرال أوماتشي كاتشوشي، حيث تم توثيق إطلاق عدة قذائف في البحر بنجاح. بدأ المشروع عام 2016، وبلغ ذروته بأول تجربة عملية من سفينة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتؤكد البحرية اليابانية أن هذا الابتكار سيعزز القدرات الدفاعية للبلاد، خاصة في ظل تزايد التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية والتوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي. سباق تسلح لا تنفرد اليابان بهذا المجال، بل تدخل في سباق مع دول أخرى، حيث كشفت الصين عام 2018 عن نموذج أولي لمدفع مماثل على سفينة إنزال صينية (Type 072III)، في إطار برنامج سري لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية. وكذلك الولايات المتحدة التي تخلت عن مشروعها بعد استثمار 500 مليون دولار على مدى عقد، رغم أن النموذج الأولي لشركة بريتش إيروسبيس سيستمز كان يهدف لإطلاق مقذوفات بسرعة ماخ 7 (حوالي 5,370 ميل/ساعة)، وذلك بسبب تحديات تقنية وضغوط مالية. مواصفات تقنية فائقة يتميز المدفع بمواصفات مذهلة: الوزن: 8 أطنان. طول ماسورة المدفع:: 20 قدمًا. نوع الذخيرة: قذائف فولاذية عيار 40 ملم (تزن الواحدة 320 غرامًا). التقنية: مغناطيسات كهربائية تولد حقلاً قويًا لدفع المقذوفات بسرعات هائلة. بفضل هذه السرعة، يمكن للسلاح اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات دون الحاجة إلى رؤوس حربية، مما يقلل المخاطر على السفن الحربية. مزايا وتحديات التقنية الجديدة سرعة فائقة تقلص زمن رد الفعل. وتقليل الاعتماد على المتفجرات، مما يرفع مستوى الأمان. وتكلفة تصنيع مقذوفات أقل مقارنة بالصواريخ التقليدية. في المقابل، يستهلك المدفع طاقة هائلة لتشغيل المغناطيسات. إضافة إلى صعوبة في الحفاظ على دقة الإصابة على المدى البعيد. وتكاليف تطوير وتصنيع عالية. استشراف مستقبل الحروب البحرية يُمثل هذا الابتكار تحولاً جذريًا في استراتيجيات الدفاع البحري، حيث تُعيد التكنولوجيا الكهرومغناطيسية تعريف مفاهيم السرعة والدقة في ساحات القتال. ومع تسارع وتيرة التطوير في آسيا، يُصبح واضحًا أن التفوق العسكري المستقبلي لن يُحدده حجم الأسلحة التقليدية، بل القدرة على دمج الابتكارات التكنولوجية في الأنظمة الدفاعية. aXA6IDM4LjIyNS43LjEwIA== جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تشالنغر-3.. درعٌ بريطاني يلمع نظريًا ويترنّح عمليًا
تم تحديثه الجمعة 2025/4/18 10:24 م بتوقيت أبوظبي رغم التصريحات البريطانية المفعمة بالتفاؤل حول دبابة تشالنغر-3، التي تُوصف بأنها «الأكثر تطورًا في تاريخ المملكة المتحدة»، إلا أن ثغرات «خطيرة» تهدد البرنامج بأكمله. ويرى تقرير لمجلة «ناشيونال إنترست»، أنه رغم المزايا الكثيرة التي تتمتع بها دبابة تشالنغر-3، لكنها تتجاهل حقيقة أساسية، وهي أن الجيش البريطاني لا يستطيع إنتاج هذه الدبابة بالسرعة والوقت الملائمين، ولا حتى بالكمية التي يعتقد أنه بحاجة إليها. وأشار إلى أن الجيش البريطاني يواجه تحديات كبيرة تتمثل في نقص الكوادر وضعف التمويل، فضلاً عن تراجع الدعم الأمريكي، وسط تصاعد التوتر مع روسيا بسبب نشر قوات «حفظ السلام» في أوكرانيا. وفي محاولة لمواكبة متطلبات ساحة المعركة الحديثة، وخاصة التهديد الروسي، أطلقت وزارة الدفاع البريطانية برنامجًا لاستبدال دبابتها الرئيسية القديمة تشالنجر-2 بالدبابة الجديدة تشالنجر-3، التي تطورها شركة رينمتال بريتش إيروسبيس، وهي مشروع مشترك بين شركة بريتش إيروسبيس البريطانية وشركة رينمتال الألمانية. تطور مهم وتمثل تشالنغر-3 تطورًا مهمًا لقدرات الجيش البريطاني، لكنها تواجه مشاكل كبيرة من حيث التكلفة المحدودة والإنتاج القليل، مما يثير مخاوف من فشل محتمل. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحالي، أدركت وزارة الدفاع الحاجة إلى إطالة عمر دبابة تشالنغر-2 من خلال برنامج الاستدامة التشغيلية (CSP)، وكان من المخطط إنهاء التحديثات بحلول عام 2020، لكن التمويل نفد. وبحلول عام 2014، أعيد هيكلة البرنامج ليصبح برنامج تمديد عمر تشالنغر-2 (LEP)، والذي ركّز على استبدال المكونات القديمة في الأسطول الحالي من تشالنجر-2 وتمديد خدمتها حتى عام 2035. وفي عام 2019، تم دمج المشروعين في مشروع واحد، وشكل اقتراح راينميتال المتفوق أساس القرار بعدم ترقية تشالنغر-2 بل استبدالها بالكامل. وفي عام 2021، منحت وزارة الدفاع عقدًا للمشروع المشترك RBSL بقيمة تقارب مليار دولار، مع تقدير بتكلفة إجمالية طيلة عمر المشروع تصل إلى 2.6 مليار دولار. لكن، وكما هو معتاد في القاعدة الصناعية الدفاعية البريطانية المتعثرة، عانى البرنامج من تأخيرات ضخمة وتجاوزات هائلة في التكاليف. ومع ذلك، فقد التزمت الحكومة – الحالية والسابقة – بهذا الإنفاق، مما يعني أن تشالنجر-3 ماضية قدمًا لتدخل الخدمة التشغيلية الأولية في عام 2027، مع جاهزية تشغيلية كاملة بحلول 2030، ومن المخطط أن تستمر في الخدمة حتى 2040. مواصفات دبابة تشالنغر-3 ستزود دبابات تشالنغر-3 بمدفع راينميتال L55A1 أملس الماسورة، ما يجعلها متوافقة مع معايير المملكة المتحدة وحلف الناتو. هذا المدفع يختلف عن مدفع تشالنغر -2 (L30A1)، ويشبه المدافع الموجودة على دبابات ليوبارد-2 الألمانية وإبرامز الأمريكية، مما يُحسّن قابلية التشغيل البيني بين هذه الأنظمة. وسيتميز مدفع تشالنغر-3 بسرعة فوهة أعلى، وقدرة على استخدام ذخائر متقدمة مثل قذائف APFSDS (خارقة للدروع، مثبتة بالزعانف، وتُسقط الغلاف) والذخائر الجوية القابلة للبرمجة. وكما فعل الألمان، تخلّت بريطانيا عن القذائف المصنوعة من اليورانيوم المنضب، وتطوّر بدلًا منها ذخائر من التنغستن عالية الطاقة الحركية (EKE). ومن الأمور الجوهرية، أن دبابة تشالنغر-3 ستزود بدرع معياري جديد بالكامل، يشمل أنظمة EPSOM وFarnham التي صممها مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية البريطاني. وهذا التصميم المعياري المثبّت بالمسامير يعزز حماية الطاقم، ويسهّل الإصلاحات والتحديثات المستقبلية لمواجهة تهديدات مضادة للدروع. كما زودت الدبابة بنظام الحماية النشط "تروفي" من شركة رافاييل، القادر على كشف وتحييّد الصواريخ والقذائف القادمة — وهي ميزة حيوية بالنظر إلى انتشار التهديدات المضادة للدبابات، خاصة الطائرات المسيّرة كما ظهر في حرب أوكرانيا. وتشمل قدرات الدفاع الذاتي أنظمة إنذار ليزري، واختبارات مقاومة للتشويش الكهرومغناطيسي لضمان الكفاءة في بيئات القتال المليئة بالحساسات. أما من حيث التكنولوجيا، فالدبابة تحتوي على بنية رقمية كاملة تتيح التشغيل المشترك مع منصات أخرى مثل مركبات بوكسر وأجاكس، وتشارك البيانات في الوقت الفعلي في عمليات متعددة المجالات. كما تم تحسين منظار القائد والمدفعي، المقدم من شركة ثاليس، ليشمل إمكانيات استهداف ليلية ونهارية، وتتبع تلقائي للأهداف، وقدرة بحث على نطاق واسع. ورغم كل هذه الميزات، فقد تم تقليص الطلب الأصلي من 227 وحدة إلى نحو 148 فقط. ولا يوجد ما يضمن حتى الآن أن تتمكن بريطانيا من إنتاج هذا العدد المخفض. وفي هذه الأثناء، بدأ العديد من ضباط الجيش البريطاني بالتعبير عن قلقهم، محذرين من أن 148 دبابة فقط غير كافية على الإطلاق لتنفيذ العمليات القتالية الحديثة، بالنظر إلى المهام التي يُفترض أن تقوم بها هذه الدبابات. aXA6IDkyLjExMi4xNDUuNzcg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الغواصة «دريدنوت».. حاملة راية الردع النووي البريطاني الجديدة
كشفت بريطانيا النقاب عن مشروعها الطموح لبناء الغواصة النووية التي تُعد الأضخم والأكثر تطورًا في تاريخ البحرية الملكية. وأعلن عن بناء الغواصة الجديدة من فئة دريدنوت في مدينة بارو إن فورنيس، التي تُعتبر قلعة صناعة الغواصات البريطانية، بحضور رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في إشارة إلى الجهد الوطني المشترك الذي يمتد لعقد من الزمن. ومن المتوقع أن تبحر هذه الغواصات النووية المهيبة في "أوائل ثلاثينيات القرن الحالي"، لكن المعلومات تشير إلى أنها لن تدخل الخدمة قبل عام 2032. وستحل الغواصة الجديدة بديلا للغواصات من فئة فانغارد الحالية اعتبارًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة من خلال قوة الردع النووي. مواصفات تقنية تُعيد تعريف الترسانة البحرية يبلغ طول الغواصة 153.6 مترًا، بإزاحة تصل إلى 17,200 طن، مما يجعلها تفوق سابقاتها من فئة "فانغارد" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي. وصُممت "دريدنوت" لتحمل 12 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت 2 D5" القادر على إطلاق رؤوس نووية متعددة بشكل مستقل، بالإضافة إلى 4 طوربيدات "سبيرفيش" المتوسطة المدى. وتُبرز التقنيات المدمجة فيها تقدمًا ملحوظًا، مثل نظام الدفع الجديد من "رولز رويس" ودفات "إكس" الخفية التي تعزز قدرات التخفي، فضلًا عن أنظمة إنتاج الأكسجين والمياه العذبة ذاتيًا، مما يمكنها من البقاء في الأعماق لفترات تصل إلى 90 يومًا متواصلة. استثمار ضخم وتحديات لوجستية تقدّر تكلفة المشروع بأكثر من 30 مليار جنيه إسترليني لبناء أربع غواصات، مع عمر تشغيلي متوقع يتراوح بين 35 و40 عامًا. ورغم التكلفة الأولية الباهظة، يُعتقد أن العمر الطويل سيقلل من نفقات الصيانة الدورية. وتُشرف شركة بريتش إيرو سبيس على التصنيع، مستفيدةً من خبرتها في مشاريع دفاعية عملاقة، بينما تكشف الأرقام عن تعقيد هندسي غير مسبوق مثل 42.5 كم من الأنابيب، و347 كم من الكابلات، و13,000 قطعة كهربائية. ستستوعب الغواصة طاقمًا مكونًا من 130 فردًا، بما في ذلك طاقم طبي وثلاثة طهاة لتلبية الاحتياجات اليومية. ولضمان جودة الحياة خلال المهام الطويلة، زُوّدت بمرافق رياضية متطورة وقاعات دراسة، في خطوة تُعكس توجه البحرية الملكية لدمج الراحة النفسية مع الكفاءة التشغيلية. السياق الجيوسياسي: تحالف غربي ضد التهديدات الروسية يأتي الإعلان بالتزامن مع استضافة المملكة المتحدة اجتماعًا سريًا لـ"تحالف الراغبين"، الذي يضم قادة عسكريين غربيين، لوضع خطط لنشر قوة حفظ سلام محتملة في أوكرانيا. ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الروسي، خاصة مع عدم حسم المحادثات الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين التوصل لوقف إطلاق نار. إرث تاريخي وتحديات مستقبلية لا تُعتبر "دريدنوت" مجرد سلاح متطور، بل استمرارًا لإرث بحري بريطاني يعود إلى غواصات "فانغارد" التي حملت راية الردع النووي خلال الحرب الباردة. برغم ذلك، تظل التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بضمان التوازن بين الردع النووي والضغوط المالية، وفي ظل مخاوف من سباق تسلح جديد مع روسيا، التي تعمل بدورها على تحديث ترسانتها البحرية. تمثل "إتش إم إس دريدنوت" نقلة نوعية في القدرات الدفاعية البريطانية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى فعالية الردع النووي في ظل تعقيدات الصراعات الحديثة. وبينما تُعَد خطوة رمزية لقوة المملكة المتحدة التكنولوجية، فإن نجاحها سيعتمد على قدرة التحالفات الغربية على صياغة استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية في مواجهة التحديات الروسية المتنامية. aXA6IDE0NS4yMjMuNDkuMTY0IA== جزيرة ام اند امز GB