أحدث الأخبار مع #بريثفوتبول
الدستور
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
نافاس يواجه أزمات قانونية وصراعات شخصية.. الجانب المظلم في مسيرة الحارس الكوستاريكي
يعيش كيلور نافاس، حارس مرمى نيولز أولد بويز الأرجنتيني والحارس السابق لريال مدريد وباريس سان جيرمان، أيامًا صعبة بعدما لاحقته أزمات قانونية وصراعات شخصية أثرت على مسيرته الكروية. فعلى الرغم من نجاحاته في أكبر الأندية الأوروبية، لم تكن مسيرته خالية من التحديات التي شكلت ضغطًا كبيرًا عليه. بدايات صعبة ومسيرة مليئة بالعقبات واجه نافاس صعوبات كبيرة في بداية مشواره الكروي، حيث اضطر للقتال من أجل إثبات نفسه في الأندية الصغيرة قبل أن يحظى بفرصته في فرق كبرى. كما شكل انتقاله إلى الأرجنتين للعب مع نيولز أولد بويز تحديًا جديدًا، إذ واجه صعوبات في التأقلم مع نمط اللعب المختلف، إلى جانب ضغوط الجماهير والانتقادات الإعلامية التي أثرت على ثقته بنفسه. اتهامات قانونية تطارد نافاس في فرنسا وكوستاريكا ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نافاس يواجه قضايا قانونية معقدة في بلاده كوستاريكا وفرنسا وإسبانيا، حيث سبق أن رفعت ضده وزوجته دعوى قضائية في كوستاريكا عام 2020 بسبب نزاع على الامتياز التجاري. أما في فرنسا، فقد واجه اتهامات تتعلق بسوء معاملة أحد العمال، حيث زُعم أنه شغّله دون عقد قانوني، وأسكنه في قبو غير صالح للسكن، وأجبره على العمل لساعات طويلة تصل إلى 13 ساعة يوميًا. ووفقًا لتصريحات محامي الضحية، فإن هذه القضية "قد تُعتبر شكلًا من أشكال العبودية الحديثة". كما ظهر مقطع فيديو يُظهر رد نافاس على العامل المحتج قائلاً: "هنا لا نعمل وفق القوانين الفرنسية، أنا أدفع لك، لذا ستعمل وفقًا لقواعدي." بين النجاح والأزمات.. مستقبل غامض لنافاس على الرغم من نجاحاته الرياضية، تبقى هذه الأزمات القانونية والشخصية عائقًا أمام استقرار نافاس، مما قد يؤثر على مستقبله الكروي. فهل سيتمكن الحارس الكوستاريكي من تجاوز هذه التحديات واستعادة بريقه داخل الملاعب؟ أما أحدث قضية ظهرت إلى العلن ضد نافاس فكانت في العاصمة الإسبانية مدريد عندما أنهى اللاعب عقده مع وكالة "بريث فوتبول" من طرف واحد، ففي يناير 2024 أمرت المحكمة الابتدائية في مدريد نافاس بدفع 250 ألف يورو بالإضافة إلى الفوائد بسبب عدم التزامه بالعقد المبرم مع الوكالة في سبتمبر 2015. وطالبت الوكالة بدفع مستحقات السنة الأخيرة من العقد، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إصدار الأمر القضائي بدفع المبلغ المذكور، ورغم ذلك فإن نافاس استأنف ضد القرار. وفي أزمة قضائية أخرى وجد نافاس نفسه مجبرا على المثول أمام القضاء في كوستاريكا بسبب قضية رياضية بعد أن اتهمه عدد من مسؤولي اتحاد كرة القدم هناك بتهديدهم بالخسارة بشكل متعمد في حال لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو.
الجزيرة
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
أزمات قضائية تلاحق نافاس الحارس السابق لريال مدريد
يمر الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى نيولز أولد بويز الأرجنتيني بأيام قاسية بعد أن حاصرته المشاكل القضائية، وفق ما أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية. وذكرت الصحيفة أن نافاس الحارس الأسبق لريال مدريد واجه مشاكل عدة في بلاده وفي الدول التي لعب لأنديتها، على سبيل المثال فرنسا وإسبانيا حيث كانت لديه هناك قضية أو اضطر إلى الذهاب إلى المحكمة، ففي عام 2020 رُفعت ضد نافاس وزوجته دعوى قضائية في كوستاريكا بسبب نزاع بشأن حق الامتياز التجاري. وأوضحت أن نافاس جلب هذا الحق إلى كوستاريكا في مجال التحفيز الكهربائي، لكن المشروع لم يحقق النجاح المنتظر، فانتهى الأمر باللاعب إلى بيع الحصة التي يمتلكها، لكنه ترك المشترين وسط مشكلات تقنية "مزعومة" أدت للجوء إلى المحاكم ومطالبته بتعويض قدره 150 ألف دولار. وفي فرنسا، اتهم أحد العمال نافاس بتشغيله دون عقد وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ وإجباره على العمل لمدة 13 ساعة متواصلة، وكان ذلك في العام الماضي وفق الصحيفة الإسبانية. وأكد محامي الضحية في بيان "نحن نتحدث عن حالة جنائية مع وقائع يمكن اعتبارها نوعا من العبودية الحديثة". وقدّم الضحية مقطع فيديو يُظهر رد نافاس على احتجاجاته، إذ قال له حارس المرمى الكوستاريكي "هنا لا نعمل وفق القوانين الفرنسية، أنا أدفع لك، لذا ستعمل وفقا لقواعدي". أما أحدث قضية ظهرت إلى العلن ضد نافاس فكانت في العاصمة الإسبانية مدريد عندما أنهى اللاعب عقده مع وكالة "بريث فوتبول" من طرف واحد، ففي يناير/كانون الثاني 2024 أمرت المحكمة الابتدائية في مدريد نافاس بدفع 250 ألف يورو بالإضافة إلى الفوائد بسبب عدم التزامه بالعقد المبرم مع الوكالة في سبتمبر/أيلول 2015. وطالبت الوكالة بدفع مستحقات السنة الأخيرة من العقد، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إصدار الأمر القضائي بدفع المبلغ المذكور، ورغم ذلك فإن نافاس استأنف ضد القرار. وفي أزمة قضائية أخرى وجد نافاس نفسه مجبرا على المثول أمام القضاء في كوستاريكا بسبب قضية رياضية بعد أن اتهمه عدد من مسؤولي اتحاد كرة القدم هناك بتهديدهم بالخسارة بشكل متعمد في حال لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو. وقال بينتو عن تلك الأزمة "الاتصال الوحيد الذي أجراه معي رئيس الاتحاد هو أن اللاعبين هددوا بخسارة 3 مباريات إذا لم يتم الاستغناء عني"، وأدى ذلك في النهاية -وفق "ماركا"- إلى إقالة المدرب بعد نهاية منافسات كأس العالم 2014 التي جرت في البرازيل. وانضم نافاس إلى نيولز أولد بويز في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة بصفقة انتقال حر، وذلك بعد أشهر من بقائه دون فريق عقب رحيله عن باريس سان جيرمان في صيف عام 2024. وخلال مسيرته الرياضية لعب نافاس للعديد من الأندية الأوروبية، وفي مقدمتها ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وتُوج بألقاب عدة، منها الدوريان الإسباني والفرنسي، إلى جانب دوري أبطال أوروبا (3 مرات)، وكأس السوبر الأوروبي (3 مرات)، وكأس العالم للأندية (4 مرات) مع النادي الملكي.
