logo
#

أحدث الأخبار مع #بريداتوريسبارو

ذكاء اصطناعي وهجمات سيبرانية.. أسلحة جديدة بين إيران وإسرائيل
ذكاء اصطناعي وهجمات سيبرانية.. أسلحة جديدة بين إيران وإسرائيل

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

ذكاء اصطناعي وهجمات سيبرانية.. أسلحة جديدة بين إيران وإسرائيل

في زمن لم تعد فيه الحرب تقتصر على الأسلحة والمدافع والدبابات، برزت الجبهة الرقمية كساحة صراع لا تقل ضراوة خلال الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران. فخلال المواجهة، ظهرت أسلحة من نوع جديد مثل هجمات سيبرانية على بنوك، ودمج تقنيات ذكاء اصطناعي في الهجمات العسكرية. في هذا الشأن، قال الخبير المصري في عمليات الأمن السيبراني الدكتور محمد محسن رمضان لـ"العربية.نت"، إن إيران تعرضت لهجوم سيبراني كبير فخلال أيام معدودات تلقت 6700 هجمة سيبرانية، استخدمت تقنية الحرمان من الخدمة وتسمى DDoS التي شلّت الوصول إلى الإنترنت وأثرت على البنوك، والصرافات الآلية، والخدمات الإلكترونية الحكومية، ما دفع الحكومة الإيرانية لفرض قيود مشددة على الإنترنت. كما أضاف أن مجموعة "بريداتوري سبارو" - المشتبه في ارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية – تبنّت اختراقا خطيرا لبنك "سبه" الإيراني، ما أدى إلى تعطيل صرف رواتب موظفين حكوميين. وأوضح أن هذه الهجمات ليست سوى حلقة ضمن سلسلة ممتدة من الاستهداف الرقمي لمنشآت الطاقة، وسائل الإعلام، ومحطات الوقود. صورة لمبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية في طهران بعد تعرضه لضربة إسرائيلية- رويترز بتاريخ 19 يونيو 2025 أكثر الدول تطوراً وأشار الخبير المصري إلى أن إسرائيل تمثل اليوم واحدة من أكثر الدول تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وقد نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجيتها العسكرية والاستخباراتية، وقد تجلت ملامح هذا التكامل في رصد وتحليل البيانات الضخمة لاكتشاف تحركات الحرس الثوري وشحنات الأسلحة، وتحديد الأهداف العسكرية بدقة متناهية عبر الطائرات بدون طيار المدعومة بتقنيات الذكاء الإصطناعي. إلى ذلك، لفت إلى أن إسرائيل شنت هجمات سيبرانية ذكية تستهدف البنية التحتية الإيرانية وتُحدث تأثيرا فعّالا بأقل تكلفة بشرية، وتحليل الرأي العام الإيراني عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لفهم المزاج الشعبي وتوجيه حملات رقمية مضادة. رسائل تحريضية وأوضح أن الحرب لم تعد تقتصر على البنية التحتية، بل امتدت إلى المجال المعنوي، حيث تم اختراق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وبُث رسائل تحريضية تدعو للاحتجاج، وانتشرت مقاطع فيديو معارضة على منصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملة رقمية مركّزة، موضحا أن الحرب الإعلامية هذه تقودها أدوات تحليل الذكاء الاصطناعي التي تراقب الكلمات المفتاحية، وتحدد أوقات الذروة، وتستهدف مجموعات سكانية معينة برسائل مصممة بدقة. كذلك كشف أن من أخطر ملامح هذه الحرب الرقمية، نشر الأخبار المضللة والمعلومات المركّبة (Disinformation) على نطاق واسع، وتقارير تتحدث عن استخدام إسرائيل تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام كأدوات تجسسية، في حين نفت الشركات المالكة ذلك رسميا. جرس إنذار إلى ذلك، قال إن ما يحدث بين إسرائيل وإيران هو جرس إنذار لكل دولة في المنطقة، موضحا أن بدء المعارك في المستقبل قد لا يعلن في نشرات الأخبار، بل قد تبدأ باختفاء شبكة الكهرباء أو توقف النظام البنكي أو انتشار شائعة على منصة افتراضية تؤدي إلى اضطرابات حقيقية. وأشار إلى أن القوة لم تعد تُقاس بحجم الجيوش بل بعدد الخوادم، وكفاءة الكود، ومرونة الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنه إذا لم نُدرك ذلك اليوم، فقد نُفاجأ غدًا بأن المعركة قد بدأت دون أن نكون مستعدين لها. وكانت المواجهات المستعرة بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضي (13 يونيو)، أظهرت ارتفاعا في الهجمات الإلكترونية، حيث أعلنت مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم Predatory Sparrow، أمس مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة إيران للعملات المشفرة. فيما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.

اختراق خطير لكاميرات المراقبة في إسرائيل
اختراق خطير لكاميرات المراقبة في إسرائيل

الوكيل

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الوكيل

اختراق خطير لكاميرات المراقبة في إسرائيل

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان حذّر مسؤول إسرائيلي من اختراق إيران لكاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات عن نتائج هجماتها الصاروخية.وأصدر ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية، الإثنين الماضي، تحذيرًا عبر الإذاعة العامة، دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمات المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.وقال: "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها".وأضاف فرانكو، الذي يدير حاليًا شركة "كود بلو" للأمن السيبراني: "لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن".وتخضع صور المواقع المتضررة في إسرائيل لتعتيم رسمي، رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.وبالتوازي مع الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تدور حرب سيبرانية أيضًا؛ إذ أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تُعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير، واختراق بورصة العملات المشفرة الإيرانية.وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية أن إسرائيل شنّت هجومًا إلكترونيًا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.وفي هذا السياق، شددت السلطات الإيرانية القيود على الاتصال بالإنترنت، كإجراء أمني خوفًا من نجاح إسرائيل في استغلال شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية.وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فُرضت بسبب "استغلال إسرائيل لشبكات الاتصالات لأهداف عسكرية".وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، فقد تصاعدت المحاولات الإسرائيلية للهجوم السيبراني مع بدء الهجمات على إيران، واستهدفت شبكات الإذاعة والتلفزيون، والبنية التحتية لبنك "سيباه"، بالإضافة إلى حسابات منصة "نوبيتكس" للعملات الرقمية.وأكدت الوكالة أن إسرائيل تسعى لتعطيل تدفّق المعلومات، وخلق حالة من انعدام الأمان النفسي في المجتمع الإيراني، مما دفع طهران إلى تشديد الرقابة على الإنترنت الدولي كوسيلة دفاعية لمنع تسرب المعلومات وإدارة التهديدات السيبرانية.

خسائر عنيفة لـ"الكريبتو" مع اختراق أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران
خسائر عنيفة لـ"الكريبتو" مع اختراق أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • Independent عربية

خسائر عنيفة لـ"الكريبتو" مع اختراق أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران

انتقلت منصات تداول العملات المشفرة إلى المربع الأحمر في الساعات الأخيرة من التعاملات بعدما تعرضت أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران للاختراق، فيما أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية إسرائيلية مسؤوليتها عن الحادثة. وأفادت شركات عدة مستقلة متخصصة في تتبع سوق العملات المشفرة أن بورصة "نوبيتكس" الإيرانية تعرضت للاختراق وسرقة نحو 90 مليون دولار من الأصول الرقمية. وأعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية الإسرائيلية "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن ذلك الاختراق في منشور عبر منصة "إكس". وادعت مجموعة القرصنة في المنشور أن إيران كانت تستخدم البورصة للالتفاف على العقوبات الدولية. ورجح خبراء في الأمن السيبراني أن القراصنة تخلصوا من العملات المسروقة عبر إرسالها إلى محافظ رقمية ليست تابعة لهم. ومن جانبها أكدت "نوبيتكس" وقوع الحادثة في بيان عبر موقعها الإلكتروني قائلة إنها حظرت الوصول إلى منصتها حتى إشعار آخر كإجراء احترازي. على صعيد التداولات وخلال الـ24 ساعة الأخيرة من التعاملات هوت القيمة السوقية المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة بنسبة 1.7 في المئة بخسائر بلغت نحو 58 مليار دولار، بعدما انخفضت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 3314 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة الأربعاء إلى نحو 3256 مليار دولار في التعاملات الأخيرة. "بيتكوين" تتراجع إلى 104 آلاف دولار جاءت "بيتكوين" في صدارة العملات الخاسرة، حيث سجلت خسائر بنسبة 0.5 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع أسبوعي بنسبة 2.8 في المئة ليجري تداولها في التعاملات الأخيرة عند مستوى 104812 دولاراً، كما انخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2083.77 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 63.99 في المئة من إجمالي سوق العملات الرقمية المشفرة. وسجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 0.2 في المئة مع تراجع أسبوعي بنسبة 9.8 في المئة خلال الأسبوع الأخير مسجلة مستوى 2524 دولار. ونزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 304.6 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ نسبتها 9.33 في المئة من إجمالي سوق الـ"كريبتو". وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 155.6 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 4.77 في المئة. وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع، مسجلة خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 0.3 في المئة، مع تراجع بنسبة 4.2 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليستقر سعرها في تعاملات اليوم، عند مستوى 2.15 دولار، كما انخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 127.12 مليار دولار، لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ نسبتها 3.90 في المئة. وحلت عملة "بي إن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة خسائر بنسبة 0.8 في المئة خلال الساعات الماضية مع تراجع بنسبة 3.4 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها عند مستوى 645.46 دولار، كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 90.9 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 2.79 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية. "كاردانو" تواجه خسائر أسبوعية عنيفة وسجلت عملة "سولانا" التي حلت في المركز السادس خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 1.2 في المئة مع تراجع بنسبة 8.8 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 145.14 دولار، كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 76.8 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ نسبتها 2.35 في المئة من إجمالي سوق الـ"كريبتو". وجاءت عملة "يو أس دي أس" في المركز السابع، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند مستوى 61.48 مليار دولار، بحصة سوقية إجمالية تبلغ نسبتها 1.88 في المئة. وحلت عملة "ترون" في المركز الثامن، وفيما سجلت العملة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 0.3 في المئة فقد سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة واحد في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها في الوقت الحالي عند مستوى 0.275 دولار، كما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند مستوى 26.07 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ نسبتها 0.80 في المئة من إجمالي القيمة المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وفيما جاءت عملة "دوغ كوين" في المركز التاسع بين أكبر 10 عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، فسجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 0.2 في المئة مع تراجع بنسبة 10.7 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 0.170 دولار، كما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 25.55 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 0.80 في المئة من إجمالي القيمة السوقية الإجمالية للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وسجلت عملة "كاردانو" التي حلت في المركز العاشر، خسائر بنسبة 2.3 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع بنسبة 13.5 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها اليوم عند مستوى 0.598 دولار، كما انخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 21.18 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 0.65 في المئة.

إيران تخترق كاميرات خاصة للتجسس على إسرائيل
إيران تخترق كاميرات خاصة للتجسس على إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

إيران تخترق كاميرات خاصة للتجسس على إسرائيل

ذكر مسؤول أن إيران تخترق كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات في الوقت الفعلي بشأن عدوها. وبعدما قصفت الصواريخ الباليستية الإيرانية المباني الشاهقة في تل أبيب في وقت سابق الأسبوع الجاري ردا على شن الأخيرة هجمات ضد إيران، أصدر مسؤول إسرائيلي سابق بالأمن السيبراني تحذيرا عبر الإذاعة العامة دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية يوم الإثنين، "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها". ويدير رافائيل الآن شركة كود بلو للأمن السيبراني. وصاحبت زيادة في الهجمات السيبرانية الحرب بين إسرائيل، فيما أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. وأكد ناطق باسم الهيئة الوطنية السيبرانية الإسرائيلية أنه جرى استهداف كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت بشكل متزايد للتخطيط للحرب الإيرانية. وقال الناطق يوم الإثنين، "لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن". وتخضع صور المواقع المتضررة في إسرائيل لتعتيم رسمي رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي

إيران تهاجم بالصواريخ وتخترق الكاميرات… وإسرائيل ترد سيبرانياً وتحذيرات من كارثة نووية
إيران تهاجم بالصواريخ وتخترق الكاميرات… وإسرائيل ترد سيبرانياً وتحذيرات من كارثة نووية

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • عين ليبيا

إيران تهاجم بالصواريخ وتخترق الكاميرات… وإسرائيل ترد سيبرانياً وتحذيرات من كارثة نووية

تتسارع وتيرة التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تشهد المنطقة حربًا متعددة الأبعاد تشمل الهجمات الصاروخية المتطورة، فضلاً عن تصاعد الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محاولات اختراق كاميرات المراقبة المنزلية في إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية دقيقة، ووسط هذه الأجواء المتوترة، حذرت دول إقليمية وعالمية من تداعيات خطيرة قد تشمل موجات هجرة واسعة وانتشار أزمات أمنية وإنسانية، إضافة إلى مخاطر تسرب نووي محتمل، وفي ظل هذا الصراع الذي يمتزج فيه السلاح التقليدي بالحرب الإلكترونية، تتواصل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، فيما تستعد الأطراف المعنية لاحتمالات تصعيد أكبر قد يغير قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط ويهدد الأمن والاستقرار العالمي. تحذير إسرائيلي من اختراق إيراني للكاميرات المنزلية… والحرب السيبرانية تشتعل على وقع التصعيد العسكري حذر مسؤول إسرائيلي رفيع من محاولات إيرانية لاختراق كاميرات المراقبة الخاصة في المنازل الإسرائيلية لجمع معلومات استخباراتية حول نتائج الهجمات الصاروخية الأخيرة. وقال ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، إن طهران تحاول منذ أيام الوصول إلى كاميرات المراقبة لرصد المواقع التي أصابتها صواريخها، ما قد يساعدها على تحسين دقة ضرباتها مستقبلاً. وفي مقابلة إذاعية نُشرت الإثنين، دعا فرانكو السكان إلى غلق كاميرات المراقبة أو تغيير كلمات المرور الخاصة بها، مشيراً إلى أن هذه المحاولات تكررت خلال الأيام الماضية. وأضاف: 'رأينا مثل هذه الأنشطة خلال الحرب، وها هي تعود من جديد الآن'. بالتوازي، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تفرض تعتيماً إعلامياً على حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة، رغم تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مواقع متضررة. في المقابل، أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لإسرائيل تُعرف باسم 'بريداتوري سبارو' مسؤوليتها عن شن هجمات سيبرانية على البنية التحتية الإيرانية، شملت اختراق بنك كبير وضرب منصة لتداول العملات المشفرة. وردت طهران باتهام إسرائيل بتنفيذ هجمات إلكترونية 'واسعة النطاق' على بنيتها الحيوية، بما في ذلك شبكات الاتصالات، ومحاولة اختراق البنية التحتية لبنك 'سيباه' وشبكات الإذاعة والتلفزيون الرسمية. وذكرت وزارة الاتصالات الإيرانية أنها شددت القيود على الوصول إلى الإنترنت الدولي كإجراء دفاعي، موضحة أن 'إسرائيل تسعى لاستغلال الشبكات الاتصالية لأغراض عسكرية، وتعمد إلى خلق حالة من انعدام الأمان النفسي داخل المجتمع'. وتشير التقارير إلى أن هذه الهجمات جزء من 'حرب الظل' المستمرة بين الجانبين، والتي باتت تندمج فيها الحرب الإلكترونية بالهجمات العسكرية التقليدية، في تصعيد غير مسبوق قد يمتد تأثيره خارج حدود البلدين. أردوغان يحذر من موجة هجرة وتسرب نووي محتمل بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، من أن التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، تشمل موجة هجرة واسعة النطاق تهدد أمن واستقرار أوروبا والمنطقة، فضلاً عن خطر تسرب نووي محتمل. وفي مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أعرب أردوغان عن قلقه من 'دوامة العنف الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية'، مؤكداً أنها قد تؤثر سلباً على المنطقة برمتها، لا سيما من ناحية تدفقات اللاجئين. وشدد الرئيس التركي على أن 'المفاوضات' هي السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات النووية مع طهران، معتبراً أن استمرار التصعيد العسكري 'رفع التهديد على الأمن الإقليمي إلى أعلى مستوياته'. وأضاف أن تركيا 'تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة لإنهاء النزاع القائم'، محذراً من أن استمرار الهجمات قد يفتح الباب أمام كوارث إنسانية وأمنية يصعب احتواؤها لاحقاً. إيران تعلن اعتقال 'عميل للموساد' بتهمة تسريب معلومات دفاعية عبر واتساب أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، عن اعتقال شخص وُصف بأنه 'عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي'، بتهمة إرسال معلومات حساسة عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق 'واتساب'. وأفادت التقارير أن المعتقل قام بجمع بيانات حول مواقع عسكرية ومنشآت دفاع جوي، قبل أن يرسلها إلى عناصر استخبارات إسرائيلية، في خطوة وصفتها السلطات بأنها 'تهديد مباشر للأمن القومي الإيراني'. الرقابة النووية السعودية: استهداف المنشآت النووية انتهاك للقانون الدولي أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، الجمعة، أن أي هجمات عسكرية تستهدف المنشآت النووية المدنية تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات المنظمات الأممية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع نووية في إيران. وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن 'أي هجوم مسلح أو تهديد يطال المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يُعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وفي تعليق على الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مفاعل 'آراك' النووي الإيراني للأبحاث، أشارت الهيئة إلى أن 'الاستهداف لم يسفر عن تداعيات إشعاعية، نظراً لأن المفاعل خالٍ من الوقود النووي'. كما طمأنت الهيئة المواطنين بأن بيئة المملكة آمنة من أي تسربات إشعاعية قد تنجم عن التطورات الجارية في المنطقة، مشددة على استمرارها في مراقبة الوضع الإشعاعي إقليمياً. صاروخ إيراني يغيّر قواعد الاشتباك.. وتحذيرات دولية من اتساع الحرب شهد اليوم السابع من المواجهة بين إيران وإسرائيل تصعيداً نوعياً، بعد أن استخدمت طهران صاروخاً باليستياً متطوراً من طراز 'خرمشهر 4″، في أقوى ضربة توجهها منذ بدء التصعيد. واعتبر خبراء إسرائيليون أن الصاروخ يحمل مواصفات تؤهله لحمل رؤوس نووية، ويتميّز بسرعته الهائلة التي تبلغ 16 ضعف سرعة الصوت في الفضاء و8 أضعافها داخل الغلاف الجوي. الصاروخ الذي يحمل رأسًا حربياً يُقدّر وزنه بـ1.5 طن، يُعتقد أنه قادر على الانشطار إلى عدة رؤوس فرعية، ما يفسر الدمار الواسع الذي طال منشآت إسرائيلية، أبرزها مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع، في ضربة وصفتها تل أبيب بأنها 'استهداف مباشر للمدنيين'. وعلى وقع هذه الضربة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن 'ضعضعة أركان النظام الإيراني' باتت هدفاً رسمياً للحملة، في حين أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسقاط النظام كان هدفاً استراتيجياً منذ البداية، لكنه بات الآن معلناً بشكل رسمي. وتساءلت دوائر سياسية في واشنطن وتل أبيب عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط عسكرياً بهدف كبح البرنامج النووي فقط، أم تُستدرج إلى مشروع إسقاط النظام الإيراني. وفي العراق، دعا رئيس الحكومة إلى انعقاد دائم لغرفة الطوارئ تحسباً لتداعيات محتملة إذا ما تم استهداف مفاعل بوشهر الإيراني القريب من الحدود العراقية. من جهته، حذر زعيم حركة 'النجباء'، أكرم الكعبي، من أن محاولة اغتيال المرشد الإيراني ستقابل بـ'رد شامل على المصالح الأميركية في المنطقة'، في حال تورطت واشنطن بشكل مباشر. وفي لبنان، أكدت مصادر رسمية أن الحكومة متمسكة بسياسة 'النأي بالنفس'، رغم الزيارات المتكررة التي يجريها المبعوث الأميركي إلى بيروت. أما 'حزب الله'، فعبّر عن تضامن معنوي مع طهران، محذّراً من أن المساس بالمرشد الإيراني قد 'يستفز ملايين الأحرار في العالم'، من دون أن يتحدث صراحة عن نية دخول الحرب. من جهتها، أعربت مصر عن قلقها من انزلاق المنطقة نحو الفوضى، مشيرة إلى أن التصعيد بين طهران وتل أبيب يصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية. وكشفت مصادر دبلوماسية عن طلبات دولية تلقتها القاهرة لإجلاء رعايا من إسرائيل عبر معبر طابا، بالتنسيق مع مطار شرم الشيخ. وفي موقف لافت، أكدت موسكو حصول اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، عبرا فيه عن رفضهما لما سمي 'العدوان الإسرائيلي على إيران'، وأعلنا استعدادهما للوساطة. كما حذر الكرملين من استهداف محطة بوشهر النووية، حيث يعمل خبراء روس، مشيراً إلى أن أي قصف لها قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية وبيئية تطال المنطقة برمتها. أما في باريس، فقد كشف وزير الخارجية الفرنسي عن اتصالات مستمرة مع إيران، مشيراً إلى أن طهران تشترط وقف إطلاق النار فوراً للدخول في أي مفاوضات نووية، وتحدثت مصادر أوروبية عن اجتماع مرتقب في جنيف، سيضم 'الترويكا الأوروبية' (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) إلى جانب إيران، على أن تتركز المحادثات على احتواء التصعيد واستكشاف فرص التهدئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store