logo
#

أحدث الأخبار مع #بريشتينا

المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا
المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا

في عشرة أيام فقط، استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكتب فصلاً جديدًا في سجل الحضور الإسلامي والثقافي في قلب البلقان، وتحديدًا في جمهورية كوسوفا. بقيادة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تجلّت رسالة المملكة في أبهى صورها، حيث مزجت بين الأصالة والابتكار، وبين الإيمان والثقافة، لتخطّ في ذاكرة الشعوب جسورًا من المحبة والاحترام. ففي العاصمة بريشتينا، أقيم معرض 'الجسور' الثقافي، الذي لم يكن مجرد فعالية عابرة، بل تجربة روحية غامرة امتدت لعشرة أيام، استُحضرت فيها أجواء الحرمين الشريفين بتقنيات الواقع الافتراضي الحديثة (Vision Pro). وقف الزوار يتأملون مشاهد الحرم المكي والنبوي كما لو كانوا هناك فعلاً، وقد اغرورقت أعين الكثيرين بالدموع تأثرًا. وكان للاستقبال العربي الأصيل - من قهوة وتمور - بالغ الأثر في نفوس الزائرين، الذين عبّر بعضهم بصدق قائلين: 'نشعر وكأننا في قلب المملكة'. وفي مظهر آخر من مظاهر العطاء الروحي، نُظّمت المسابقة القرآنية الدولية بمشاركة متسابقين من 22 دولة، وسط تنظيم دقيق وتحكيم نزيه، وجمهور غفير امتلأت به القاعات. كانت الأجواء مفعمة بالإيمان، وتحولت المناسبة إلى مهرجان عالمي تحتفي فيه كوسوفا بكلام الله، وتلتقي فيه الأرواح على مائدة القرآن الكريم. كما تكللت هذه الأنشطة بزيارة مباركة قام بها فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، حيث أمّ المصلين في المساجد الكبرى، وألقى كلمات مؤثرة هزّت القلوب، وحظي باستقبال رسمي وشعبي حافل، تُوّج بلقاء مع دولة رئيس الوزراء ألبين كورتي، الذي أبدى احترامًا كبيرًا لرسالة المملكة ومكانتها. وقد عبّر الشيخ بليلة عن مشاعره بكلمات صادقة قال فيها: 'والله، منذ أن وطئت قدماي أرض كوسوفا، لم أشعر أنني في غربة، بل كأنني في بيتي وبين أهلي'. ما شهدته كوسوفا خلال تلك الأيام لم يكن مجرد فعاليات متفرقة، بل كان تعبيرًا صادقًا عن عمق العلاقة بين المملكة وشعوب المنطقة، ومدًّا حقيقيًا لجسور الإيمان والمحبة. وقد قوبلت هذه الجهود بإشادات واسعة من القيادة الكوسوفية والشعب، ووجدت صدى طيبًا في مختلف أنحاء أوروبا. وبصفتي من جمهورية مقدونيا الشمالية، وأحد الحاضرين لهذه الفعاليات المباركة، أشهد أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال منارة هدى ورحمة تتجه بنورها شرقًا وغربًا، وتلهم الشعوب بقيمها ورسالتها السامية.

«جسور» يعكس الثقافة السعودية في كوسوفو
«جسور» يعكس الثقافة السعودية في كوسوفو

الرياض

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

«جسور» يعكس الثقافة السعودية في كوسوفو

عاش زوّار معرض «جسور» الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الكوسوفية بريشتينا تجربة ثقافية متكاملة تعكس ملامح الهوية السعودية، بدأت من عبق البخور ونكهة القهوة الأصيلة، مرورًا بجماليات المجلس النجدي، وانتهاءً بعدسة الكاميرا في جناح التصوير. ففي ركن القهوة السعودية، توقّف الزوّار لتذوّق الضيافة على الطريقة السعودية، حيث رافقت رائحة البخور لحظات التذوّق في مشهد يجسّد القيم العريقة للترحاب والكرم، بينما جذب المجلس النجدي الأنظار بطرازه المعماري المميّز، الذي يعكس التراث النجدي العريق والمكانة التي كانت تُخصص فيه لاستقبال الضيوف وكبار الزوار. وفي جناح التصوير، اختبر الزوار بعدًا آخر من التفاعل الثقافي، بارتداء الزي السعودي التقليدي والتقاط صور أمام خلفيات تمثّل معالم المملكة التاريخية والإسلامية، كالعلا والدرعية والحرمين الشريفين، في لحظات وُثّقت بعدسة تحمل في طياتها روح المكان والزمان. وعبّر الزوار عن إعجابهم بهذه التجربة الثقافية المتكاملة، مؤكدين أنها تمثل نافذة حضارية مفتوحة على المملكة، تسهم في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب.

رئيس وزراء كوسوفو يستقبل إمام المسجد الحرام ويشيد بدور المملكة في نشر الاعتدال
رئيس وزراء كوسوفو يستقبل إمام المسجد الحرام ويشيد بدور المملكة في نشر الاعتدال

صحيفة سبق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

رئيس وزراء كوسوفو يستقبل إمام المسجد الحرام ويشيد بدور المملكة في نشر الاعتدال

استقبل رئيس وزراء جمهورية كوسوفو، ألبين كورتي، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة بريشتينا أمس، عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، وذلك ضمن سلسلة من زيارات أئمة الحرمين الرسمية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عددٍ من الدول، في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين. وأعرب رئيس الوزراء الكوسوفي عن تقديره للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الاعتدال والوسطية. من جانب آخر، أعرب إمام المسجد الحرام عما لمسه من ترحيب واحتفاء في كوسوفو، الذي يعكس عمق المحبة المتبادلة بين الشعبين. حضر اللقاء مفتي جمهورية كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك عامر بن بنوان العنزي، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين من الجانب الكوسوفي.

إمام المسجد الحرام د. بندر بليله يلقي خطبة الجمعة في الجامع الكبير في بريشتينا
إمام المسجد الحرام د. بندر بليله يلقي خطبة الجمعة في الجامع الكبير في بريشتينا

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

إمام المسجد الحرام د. بندر بليله يلقي خطبة الجمعة في الجامع الكبير في بريشتينا

ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وضمن جدول زيارته الرسمية إلى جمهورية كوسوفو الذي أعدته الوزارة، ألقى فضيلة عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله، خطبة الجمعة اليوم 11 ذو القعدة 1446هـ، من الجامع الكبير 'محمد الفاتح' بالعاصمة بريشتينا، بحضور مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، وعدد من المسؤولين والعلماء والدعاة، وسط حضور جماهيري غفير اكتظت به جنبات الجامع وساحاته. وقد تناول فضيلته في خطبته موضوع الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، مؤكداً أن النجاة في الدنيا والآخرة لا تكون إلا بالتمسك بالوحيين الشريفين، والرجوع إليهما عند الخلاف، مشدداً على أن الميزان في معرفة الحق من الباطل هو كتاب الله وسنة نبيه، على فهم الصحابة والتابعين، رضوان الله عليهم، ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية. وبيّن فضيلته أن الأمة بحاجة ماسّة في زمن الفتن والاضطراب إلى العودة إلى منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه شريعة الإسلام، والذي يجمع بين روح العبادة ومقاصد التشريع، وبين الإحسان إلى الخلق وإقامة العدل، بعيدًا عن الغلو أو التفريط. كما أشار فضيلته إلى أن رابطة الأخوة الإيمانية من أعظم أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة، داعياً إلى نبذ كل مظاهر العصبية والتمييز، والالتزام بأخلاق الإسلام الرفيعة، التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والتعاون. وفي الخطبة الثانية، أكّد الشيخ بليله أن القرآن الكريم هو الحصن المنيع للأمة، وهو مصدر عزها ومجدها، وهدايتها وصلاح حالها، فهو النور الذي لا يَطْفأ، والشفاء الذي لا يُخطئ، والميزان الذي به يُعرف الحق من الباطل. وحث المصلين على تلاوته وتدبره، والعيش في ظلاله، إلى جانب التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم علماً واتباعاً، فبها ينجو الناس وتستقيم الأحوال. وفي ختام الخطبة، ابتهل فضيلته إلى الله عز وجل، سائلاً إياه أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يحفظ بلادهم، ويوحد صفوفهم، ويؤلف بين قلوبهم، وأن يفرّج الكرب عن المكروبين، ويشفي المرضى، ويقضي الدين عن المدينين، ويرحم الأموات، ويغيث الملهوفين. كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يسدد خطاهم في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية. وختم بالدعاء لإخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في فلسطين، سائلاً الله أن يفرّج كربهم، ويكف بأس المعتدين عنهم، وأن يجعل لهم من كل همّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، إنه سميع مجيب.

بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو
بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو

صحيفة سبق

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو

ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، خطبة الجمعة اليوم من جامع محمد الفاتح بعاصمة كوسوفا بريشتينا، بحضور مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة السعودية في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، وعدد من المسؤولين والعلماء والدعاة، وحضور جماهيري غفير، اكتظت به جنبات الجامع وساحاته. وتناول بليلة في خطبته موضوع الاعتصام بالكتاب والسنة على فَهم سلف الأمة، مؤكدًا أن النجاة في الدنيا والآخرة لا تكون إلا بالتمسك بالوحيَيْن الشريفَيْن، والرجوع إليهما عند الخلاف، مشددًا على أن الميزان في معرفة الحق من الباطل هو كتاب الله وسنة نبيه، على فَهم الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ممن شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخيرية. وبيَّن أن الأمة بحاجة ماسة في زمن الفتن والاضطراب إلى العودة إلى منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه شريعة الإسلام، ويجمع بين روح العبادة ومقاصد التشريع، وبين الإحسان إلى الخلق وإقامة العدل، بعيدًا عن الغلو أو التفريط. كما أشار إلى أن رابطة الأخوة الإيمانية من أعظم أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة، داعيًا إلى نبذ كل مظاهر العصبية والتمييز، والالتزام بأخلاق الإسلام الرفيعة، التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والتعاون. وفي الخطبة الثانية أكد الشيخ بليلة أن القرآن الكريم هو الحصن المنيع للأمة، وهو مصدر عزها ومجدها، وهدايتها وصلاح حالها؛ فهو النور الذي لا ينطفئ، والشفاء الذي لا يخطئ، والميزان الذي به يُعرف الحق من الباطل. وحث المصلين على تلاوة القرآن وتدبره، والعيش في ظلاله، إلى جانب التمسك بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- علمًا واتباعًا، فبها ينجو الناس وتستقيم الأحوال. وفي ختام الخطبة ابتهل إلى الله -عز وجل- سائلاً إياه أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يحفظ بلادهم، ويوحد صفوفهم، ويؤلف بين قلوبهم، وأن يفرج الكرب عن المكروبين، ويشفي المرضى، ويقضي الدين عن المدينين، ويرحم الأموات، ويغيث الملهوفين. كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يسدد خطاهم في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية. وختم بالدعاء للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في فلسطين، سائلاً الله أن يفرج كربهم، ويكف بأس المعتدين عنهم، وأن يجعل لهم من كل هَم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، إنه سميع مجيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store