أحدث الأخبار مع #بريماكوفللتعاونالدولي،


بوابة ماسبيرو
منذ 20 ساعات
- علوم
- بوابة ماسبيرو
الحوار العلمي المصري-الروسي بالقاهرة يرسم خارطة طريق للتعاون البحثي
عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر ورشة عمل بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري"، بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الروسية والمركز بريماكوف للتعاون الدولي، بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، في ظل التحولات الدولية الجديدة وما تفرضه من تحديات وفرص، ولا سيما في إطار عضويتهما المشتركة في مجموعة الـBRICS+. جاء تنظيم هذه الورشة ليؤكد حرص الجانبين على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار، حيث ناقش المشاركون آليات التعاون المستقبلي، وفرص التمويل المشترك، والأولويات الاستراتيجية التي من شأنها دعم جهود التنمية والتطوير في قطاعات متعددة. وركزت أعمال الورشة على موضوعات حيوية تمثل نقاط التقاء بين الجانبين، شملت الطاقة، والصناعات الطبية والدوائية، وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية، والزراعة، وأبحاث المياه، إلى جانب بحث التحديات التي تحول دون إقامة شراكات تقنية فعالة ومثمرة. شارك في الورشة نحو 25 إلى 30 خبيرا وباحثا من مؤسسات علمية وأكاديمية رائدة في روسيا ومصر، من بينهم الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لقطاع التنمية التكنولوجية، الدكتور فاسيلي كوزنتسوف، نائب مدير معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، الدكتورة رنا رفاعي، منسق التعاون الدولي بمكتب رئيس الأكاديمية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة. وانقسمت الورشة إلى جلستين رئيسيتين، تناولت كل منهما محورا من محاور التعاون الثنائي،جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في مجال الطب (الصناعات الدوائية) والطاقة"، وأدارها الدكتور روسلان ماميدوف، مدير الأبحاث في مركز بريماكوف للتعاون الدولي وشارك فيها نخبة من المتخصصين، من بينهم إيرينا ديجينا، رئيسة قسم تحليل التنمية العلمية والتكنولوجية في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا وأستاذة بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتور عادل السماحي، مشرف مركز أبحاث وتطوير الطاقة المتجددة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ميخائيل بروفكو، نائب رئيس جامعة موسكو الطبية الأولى (سيشينوف)، والدكتور دميتري سافكين، نائب رئيس جامعة البحث النووي الوطنية (MEPhI)، والدكتور محمد الكسّاس، أستاذ ورئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة حلوان. أما الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في علوم الحاسوب (التقنيات الرقمية) وأبحاث المياه"، فقد أدارها الدكتور عمرو فاروق، وشارك فيها كل من الدكتور إيفان أرجانتسيف، عميد كلية علوم الحاسوب بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتورة إيمان مصطفى بدر، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور فلاديسلاف بوليانين، المدير المؤقت لمعهد مشكلات المياه بأكاديمية العلوم الروسية، والدكتورة إيرين سامي، مديرة مركز أبحاث SESC بجامعة النيل. وخرجت الورشة بتوصيات تمثل حجر الأساس لرسم خارطة طريق للتعاون البحثي المستقبلي بين البلدين، تشمل تطوير مشاريع علمية مشتركة، وتفعيل آليات تبادل المعرفة والخبرات، وإيجاد فرص تمويل مشترك تدعم هذا التوجه، في توافق مع أهداف BRICS+ الرامية إلى تعزيز الشراكة متعددة الأطراف في ميادين البحث والتطوير. وعكس هذا الحدث العلمي عمق العلاقات بين روسيا ومصر، وقدم نموذجا للتكامل في الرؤى والطموحات العلمية، ليشكل بذلك خطوة متقدمة نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تستند إلى المعرفة والابتكار كركيزتين أساسيتين في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.


الدستور
منذ يوم واحد
- علوم
- الدستور
"الحوار الروسي - المصري".. ورشة عمل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر ورشة عمل تحت عنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري"، بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الروسية والمركز بريماكوف للتعاون الدولي، بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، في ظل التحولات الدولية الجديدة وما تفرضه من تحديات وفرص، ولا سيما في إطار عضويتهما المشتركة في مجموعة الـBRICS+. جاء تنظيم هذه الورشة ليؤكد حرص الجانبين على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات البحث والابتكار، حيث ناقش المشاركون آليات التعاون المستقبلي، وفرص التمويل المشترك، والأولويات الاستراتيجية التي من شأنها دعم جهود التنمية والتطوير في قطاعات متعددة. وركزت أعمال الورشة على موضوعات حيوية تمثل نقاط التقاء بين الجانبين، شملت الطاقة، والصناعات الطبية والدوائية، وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية، والزراعة، وأبحاث المياه، إلى جانب بحث التحديات التي تحول دون إقامة شراكات تقنية فعالة ومثمرة. شارك في الورشة نحو 25 إلى 30 خبيرا وباحثا من مؤسسات علمية وأكاديمية رائدة في روسيا ومصر، من بينهم الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لقطاع التنمية التكنولوجية، الدكتور فاسيلي كوزنتسوف، نائب مدير معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، الدكتورة رنا رفاعي، منسق التعاون الدولي بمكتب رئيس الأكاديمية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة. الحوار العلمي الروسي-المصري وانقسمت الورشة إلى جلستين رئيسيتين، تناولت كل منهما محورًا من محاور التعاون الثنائي،جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في مجال الطب (الصناعات الدوائية) والطاقة". وأدارها الدكتور روسلان ماميدوف، مدير الأبحاث في مركز بريماكوف للتعاون الدولي وشارك فيها نخبة من المتخصصين، من بينهم إيرينا ديجينا، رئيسة قسم تحليل التنمية العلمية والتكنولوجية في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا وأستاذة بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتور عادل السماحي، مشرف مركز أبحاث وتطوير الطاقة المتجددة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ميخائيل بروفكو، نائب رئيس جامعة موسكو الطبية الأولى (سيشينوف)، والدكتور دميتري سافكين، نائب رئيس جامعة البحث النووي الوطنية (MEPhI)، والدكتور محمد الكسّاس، أستاذ ورئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة حلوان. أما الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان "الحوار العلمي الروسي-المصري – تعزيز التعاون في علوم الحاسوب (التقنيات الرقمية) وأبحاث المياه"، وقد أدارها الدكتور عمرو فاروق، وشارك فيها كل من الدكتور إيفان أرجانتسيف، عميد كلية علوم الحاسوب بجامعة الاقتصاد الوطنية العليا، والدكتورة إيمان مصطفى بدر، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور فلاديسلاف بوليانين، المدير المؤقت لمعهد مشكلات المياه بأكاديمية العلوم الروسية، والدكتورة إيرين سامي، مديرة مركز أبحاث SESC بجامعة النيل. وخرجت الورشة بتوصيات تمثل حجر الأساس لرسم خارطة طريق للتعاون البحثي المستقبلي بين البلدين، تشمل تطوير مشاريع علمية مشتركة، وتفعيل آليات تبادل المعرفة والخبرات، وإيجاد فرص تمويل مشترك تدعم هذا التوجه، في توافق مع أهداف BRICS+ الرامية إلى تعزيز الشراكة متعددة الأطراف في ميادين البحث والتطوير. وعكس هذا الحدث العلمي عمق العلاقات بين روسيا ومصر، وقدم نموذجا للتكامل في الرؤى والطموحات العلمية، ليشكل بذلك خطوة متقدمة نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تستند إلى المعرفة والابتكار كركيزتين أساسيتين في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.