أحدث الأخبار مع #برينستون


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "هل بإمكان دول الخليج أنْ توقف الآلة العسكرية الإسرائيلية؟"
الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 9 ساعة في جولة الصحف لهذا اليوم، نغطّي ثلاثة مواضيع: أوّلها عن النفوذ السياسي للدول الخليجية التي زارها ترامب مؤخرا؛ وثانيها عن زمن الهيمنة الصينية على حساب الولايات المتحدة؛ والأخير عن الوظائف الآمنة من الضياع في زمن طُغيان الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا من الغارديان البريطانية التي نشرت مقالا بعنوان "ترامب جعل دول الخليج تستشعر القوة، ولكن الاختبار الحقيقي هو: "هل في إمكان هذه الدول أن توقف حرب إسرائيل؟"، بقلم نسرين مالك. ورصدت نسرين ما وصفتْه بأنه "انفصام جوهري" في تغطية بعض وسائل الإعلام الرسمية في الشرق الأوسط لزيارة ترامب الأخيرة للخليج، فضلا عن ظهور هذا "الانفصام" في التصريحات السياسية الرسمية بخصوص الزيارة ذاتها، وفقاً للكاتبة. وأشارت إلى أن إسرائيل في تلك الأثناء كثّفتْ ضرباتها في غزة، على نحو يُظهِر عدم اكتراثها بالتفاوض بشأن أيّ هُدنة. ولفتت الكاتبة إلى تعالي أصوات الإدانة في ذات الوقت للاعتداء الإسرئيلي. ونوّهت نسرين إلى أنّه بينما كان ترامب يحظى باستقبال يُلوَّح له فيه بالأعلام الأمريكية، كانت هناك نقطة وحيدة لم يتمّ التطرُّق إليها رغم وضوحها الساطع – وهي أن "ترامب هو مَن يقود الدولة التي تدعم بالسلاح وبالسياسة تلك الحملة العسكرية التي تزعزع استقرار المنطقة!"، وفقاً للكاتبة. "أن تكون سيّد مصيرك" وأكدت نسرين أن "الانفصام كان هو الصفة التي وسمَتْ هذه الزيارة"، قائلة إنه "وسط كل هذه القوة في الخطاب وهذا الازدهار في الصورة الذي بدتْ عليه مجموعة من القوى الصاعدة، يبقى السؤال: ما هو بالضبط الذي يمكن أن تُوظَّف فيه تلك القُوى؟". وتساءلت الكاتبة: "هل هو السعي صوب مزيد من النموّ الاقتصادي عبر تعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة؟ هل هو إطلاق أيدي تلك الدول في طرْح مبادرات سياسية في المنطقة دونما خوف من أنْ ينتقدها أحدٌ أو 'يُلقي عليها محاضرات؟' أم هو أنْ تمتلك قوة التأثير على واشنطن بحيث تغيّر الأخيرة سياستها تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟". ولفتت إلى أن "ترامب لا يزال يُسوّق لخطة 'التطهير العرقي' التي طرحها والتي تستهدف "إعادة توطين أهل غزة في ليبيا هذه المرّة، بينما ذهب زخم الهدنة التي روّج لها في الأيام الأولى من فترة رئاسته الثانية – وفي غضون ذلك، نرى إسرائيل تكثّف حملتها لاحتلال المزيد من أجزاء غزة"، وفقاً للكاتبة. هل بدأ زمن الهيمنة الصينية؟ صدر الصورة، GT وننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حيث نطالع مقالا بعنوان "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، للباحث كايل تشان، المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون. وقال تشان إن المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بمجيء "القرن الصيني": أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين. ورأى الباحث أن هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظُر المؤرّخون إلى بداية هذا القرن تحديداً، فقد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب. ونبّه تشان إلى عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب. ونوّه الباحث إلى أن الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصراً، لكن هذا الزعم إنما يؤكد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية: وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين. ورأى تشان أن الرئيس ترامب يقوّض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ منوهاً إلى أن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد. وقال الباحث إن ترامب يخفض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى. ولفت صاحب المقال إلى أنّ الصين تتخذ اتجاهاً مغايراً تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب. ونوّه تشان إلى أن الصين أصبحت بالفعل تتصدّر الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات – كالصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة. "ومع ذلك لا يزال ترامب مستغرقاً في مسالة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، وفقاً للباحث. ورأى صاحب المقال أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ جيدا، وأن ْ تُرغمها فجأة على تبنّي سياسات تجارية وصناعية ترى الولايات المتحدة أنها سياسات عادلة". وخلص الباحث إلى أنه "إذا استمرت كلا الدولتين في نهْجها الراهن، فسينتهي الأمر بالصين وقد هيمنتْ تماماً على مجال الصناعات المتطورة – من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية". وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي صدر الصورة، Getty Images ونختتم جولتنا من صحيفة ذي إكسبريس البريطانية، والتي نشرت تقريرا بعنوان "ثلاث وظائف آمنة من خطر الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي – كما أنها تُدرّ رواتب مُجزية جدا". ونقلت الصحيفة عن المؤسس المشارك لمايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، القول إنه يعتقد أن "هناك ثلاث وظائف تُدرّ على العاملين بها رواتب مجزية، ستصمُد في وجه الهيمنة المتزايدة للذكاء الاصطناعي". وحذّر غيتس من أن "الكثير من العُمّال سيضطرون إلى الاستعداد لمستقبلٍ لا يُعتبر فيه الذكاء الاصطناعي مجرّد وسيلة، وإنما منافس على الوظائف". وتوقّع غيتس أن الذكاء الاصطناعي لن يستطيع أنْ يحلّ محلّ "المُبرمجين، وخبراء الطاقة وعلماء الأحياء". وقال غيتس إنه يعتقد أن "المبرمجين، الذين يتقاضون رواتب تناهز 99.700 دولار سنوياً، وفقاً للأخبار الأمريكية، ستظلّ هناك حاجة إليهم في ظل استمرار تقديم الذكاء الاصطناعي إلى أماكن العمل؛ وذلك لأن هذا الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الدقة اللازمة لكتابة الكود البرمجي المناسب". وأضاف غيتس بأن "قطاع الطاقة أيضا شديد التعقيد على نحو يعجز الذكاء الاصطناعي عن التعامل معه بمفرده". وبحسب تقارير، يتقاضى خبراء الطاقة رواتب قد تصل إلى 120.000 دولار سنويا بحسب أماكن عملهم. واختتم غيتس بالقول إن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعدُ إلى المستوى المهاري المطلوب للقيام بعمل عُلماء الأحياء؛ فعلى الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات وعلى المساعدة في تشخيص الأمراض، لكنه يفتقر إلى القدرة على بَلْورة فرضيات". وبحسب تقارير، يتقاضى خبراء علم الأحياء في الولايات المتحدة ما يناهز 78.000 دولار سنوياً.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- أعمال
- العين الإخبارية
«الأثرياء المتخفون».. قصص ملهمة وطرق غير متوقعة لجني المليارات
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 02:31 م بتوقيت أبوظبي يوفر قطاع التمويل ووادي السيليكون في الولايات المتحدة مسارات مهنية جذابة ومشهورة يمكن أن تؤدي إلى ثروات طائلة. لكن ما يجهله الغالبية العظمى، أن عالما واسعا من الطرق التقليدية التي تشمل وظائف مملة تُركز على توفير السلع والخدمات أصبح محوريًا بشكل متزايد لتراكم ثروة طائلة، وإن كانت أقل إثارة للبعض، في الولايات المتحدة. وشريحة الأثرياء الذين حققوا ثرواتهم من المشاريع التي وصفتها صحيفة وول ستريت جورنال بالمملة، تطلق عليهم الصحيفة اسم "الأثرياء المتخفون"، الذين يعملون في وظائف ويملكون مشاريع، لا توحي أبدا بما يمكن أن تدره من عائد مالي ضخم يصنع من صاحبها ثريا ذو ثروة طائلة. وهذا ما قاله أوين زيدار، الخبير الاقتصادي بجامعة برينستون الذي درس هذه المجموعة من المشاريع ورواد الأعمال، مع الخبير الاقتصادي بجامعة شيكاغو إريك زويك. ومن الأمثلة التي سلطت الصحيفة عليها الضوء، من رواد الأعمال الذين حققوا ثرواتهم من مشاريع مملة، أقل إثارة وأكثر بعدا عن الأضواء، رائد أعمال يدعى ديريك أولسون الذي نشأ في الولايات المتحدة، متمنيا إدارة مشروعه الخاص. وبعد عقود، تحقق هذا الحلم وجعله ثريًا، ولكن ليس بالطريقة التي يمكن توقعها في الزمن الحاضر، حيث نجح أولسون في جمع ثروة طائلة من صناعة آلات تمزق أو تحطم الأرضيات، في المجمعات السكنية والمباني العامة مثل المدارس. وقال أولسون، الرئيس التنفيذي لشركة "ناشيونال فلورينج إكويبمنت" والأب لطفلين، في تصريحاته للصحيفة "أن المباني التي تشهد أرضياتها تهالكا بشكل متكرر مثل المدارس الابتدائية، تحتاج إلى تجديد أرضياتها كل صيف تقريبًا، إنها صناعة متخصصة لا يعرفها أحد، والجميع بحاجة إليها". وتقول وول ستريت جورنال، أن دخل أولسون السنوي من إدارة شركته لمعدات تجديد الأرضيات، يصنف ضمن أعلى 1% من أصحاب الدخل في الولايات المتحدة، أو الأشخاص الذين حققوا دخلًا لا يقل عن 550 ألف دولار أمريكي في عام 2022. وبعد سنوات من العمل وازدهار الطلب، يتوقع الآن أن تُحقق شركة ناشيونال، ومقرها مينيسوتا، إيرادات تُقارب 50 مليون دولار هذا العام، بعد شرائها مؤخرًا شركة تصنيع أسترالية. ومن مظاهر الثراء التي تتمتع بها أسرة أولسون من أرباح شركته، أن عائلته تمتلك سيارتي لاند روفر، ويرتاد أبناؤه مدرسة خاصة للأطفال، وتقضي أسرته عطلة صيفية أوروبية لمدة شهر في كل عام. نموذج الأعمال الفريد هذا النموذج يدل على انتشاره بشكل كبير، ويدل على أنه لا يكمن أكبر مصدر دخل لنسبة (1%) من أصحاب الدخل الأعلى في الولايات المتحدة في العمل كشركاء في بنك استثماري أو إطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، بل في امتلاك شركة إقليمية متوسطة الحجم. والعديد من هذه الشركات نشاطها المهني ممل ولكن مربح للغاية، مثل وكالات السيارات، وموزعي المشروبات، ومحلات البقالة، وعيادات طب الأسنان، ومكاتب المحاماة، وفقًا لزيدار وزويك. ويشير تحليلهما لبيانات ضريبية مجهولة المصدر من عام 2000 إلى عام 2022 إلى أن ملكية هذه الشركات تزداد أهميته للاقتصاد الأمريكي عاما بعد آخر. فقد ارتفعت حصة الدخل التي تولدها الملكية لهذه الشركات إلى 34.9% في عام 2022، من 30.3% في عام 2014، من إجمالي دخل أصحاب الدخل الأعلى الذين يمثلون فئة الـ1% الأكثر ثراء. وقد زادت هذه الحصة بشكل أكبر بين أعلى مستويات أصحاب الثروة الذين يمثلون نسبة 0.1%، وفي عام ٢٠٢٢، شكّلت ملكية هذه الأعمال التجارية 43.1% من دخل أعلى 0.1% من أصحاب الدخل الأعلى، مقارنةً بـ٣٧.٣% في عام ٢٠١٤. ووفقًا لزيدار، كان الحد الأدنى للدخل في عام ٢٠٢٢ للتأهل لقائمة أعلى 0.1% من أصحاب الدخل الأعلى هو ٢.٣ مليون دولار سنويا. وقال جريج فليمنج، الرئيس التنفيذي لشركة روكفلر كابيتال مانجمنت، التي تدير أو تدير أو تتداول أكثر من ١٥٠ مليار دولار لعملاء أثرياء، "ما زلتُ أتفاجأ أحيانًا من الأعمال التي يبنيها شخص ما والتي تتحول إلى مصدر ثروة للعائلة وتصبح جزءًا من الاقتصاد الأمريكي". وخلال مسيرته المهنية التي امتدت ٣٧ عامًا، شهد فليمنج ثروات طائلة تُكوّنت من خلال مغاسل السيارات، وشركات الإضاءة المنزلية، وشركات توزيع قطع غيار الأجهزة الصناعية التي تحتاج إلى إصلاح. وسّعت شركة روكفلر، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، نطاقها ليشمل "مراكز الثروة الناشئة"، مثل غراند رابيدز بولاية ميشيغان، ووينتر بارك بولاية فلوريدا. ويعزو زيدار وزويك نمو هذه المجموعة إلى التخفيضات الضريبية في العقود الأخيرة لأصحاب هذه الشركات، وانخفاض أسعار الفائدة التي عززت تقييمات الشركات. وقد تضاعف عدد أصحاب هذه الشركات الذين تبلغ ثروتهم 10 ملايين دولار أو أكثر، بعد تعديل التضخم، بأكثر من الضعف منذ عام 2001، ليصل إلى 1.6 مليون رائد أعمال اعتباراً من عام 2022. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguNDkg جزيرة ام اند امز ES


الشرق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
صعود قوي للأسواق الأميركية بعد الاتفاق التجاري بين أميركا والصين
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية بقوة، الاثنين، إذ سجل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أعلى مستوياته منذ أوائل مارس، وسط آمال في تخفيف حدة الحرب التجارية العالمية بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً. وأعلنت الولايات المتحدة والصين، الاثنين، أنهما ستخفضان الرسوم الجمركية المفروضة على بعضهما البعض لمدة 90 يوماً. وقالت واشنطن إنها ستخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما قالت بكين إنها ستخفض الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. وقال جون برافين، المدير الإداري لشركة "باليو ليون" في برينستون بولاية نيوجيرزي: "يمثل هذا الارتفاع ارتياحاً نظراً للقلق والتوتر الشديدين حيال الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً أن أكبر اقتصادين في العالم يعملان فيما يبدو على تجنب أسوأ سيناريوهات الرسوم الجمركية. وتجاوزت الأسهم الأميركية خسائر فادحة وتقلبات غير معتادة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين في الثاني من أبريل. والاثنين، سجّل كل من المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" أكبر ارتفاع يومي لهما منذ التاسع من أبريل، وتجاوز المؤشر "ستاندرد آند بورز" متوسطه المتحرك لمئتي يوم لأول مرة منذ أواخر مارس. ووفقاً لبيانات أولية، ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 184.70 نقطة أي 3.26%، ليغلق عند 5844.61 نقطة، بينما صعد المؤشر "ناسداك" المجمع 780.06 نقطة أي 4.35%، ليصل إلى 18708.61 نقطة. وكسب المؤشر "داو جونز الصناعي" 1166.43 نقطة أي 2.83%، ليصل إلى 42415.81 نقطة. ويقترب موسم نتائج أعمال الشركات من نهايته، إذ أعلنت أكثر من 90% من شركات المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نتائجها المالية حتى الآن. ومن المقرر أن تصدر شركة وول مارت عملاق تجارة التجزئة نتائجها المالية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


وكالة نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
ترامب يوقع الأمر التنفيذي للتأثير على الاعتمادات الجامعية
وقع الرئيس ترامب يوم الأربعاء أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تغيير عملية الاعتماد الجامعي بحيث يتم اعتماد الكليات بناءً على 'النتائج' ، حيث يتساءل الرئيس بصوت عال عن النظر في قدرات الرياضيات التي تم قبولها في جامعة هارفارد وجامعة ييل. وقع الرئيس أيضًا أمرًا لفرض قوانين على الكتب التي تتطلب من الجامعات الكشف عندما يقبلون هدايا أجنبية كبيرة ، مع أحد كبار مساعدي السيد ترامب على وجه التحديد إلى هارفارد كمدرسة يعتقدون أنها انتهكت القانون. يتطلب القانون الفيدرالي مؤسسات التعليم العالي التي تتلقى أموالًا اتحادية للكشف عن أي هدايا أو عقود من مصدر أجنبي بقيمة 250،000 دولار أو أكثر في سنة تقويمية ، ويحاول البعض في الكونغرس تخفيض هذه العتبة إلى 50000 دولار. تأتي الأوامر التنفيذية الجديدة في الوقت الذي خصص فيه الرئيس جامعة هارفارد. إدارته لديها المليارات المجمدة في التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد ، طلب تغييرات شاملة على السياسات المدرسية واقترح أن تفقدها حالة الإعفاء من الضرائب. الكليات والجامعات معتمدة لضمان استوفى معايير أساسية من قبل كيانات الطرف الثالث ، وليس الحكومة الفيدرالية ، على الرغم من وزارة التعليم تقرر وكالات الاعتماد التي يجب الاعتراف بها. عملية الاعتماد لها آثار واسعة لأن الحكومة تستخدمها يحدد التي يُسمح للمدارس بالمشاركة في برامج المساعدات الطلابية الفيدرالية ، والتي توزع مليارات الدولارات في القروض والمنح للطلاب. ال الأمر التنفيذي يوجه وزارة التعليم إلى 'مسؤولية' أي معتمدين من الكلية 'يفشلون في تلبية معايير الاعتراف المعمول بها أو انتهاك القانون الفيدرالي بطريقة أخرى – بما في ذلك من خلال إنهاء أو تعليق الاعتراف الفيدرالي للمعتمدين. وهي تتفوق على وجه التحديد وكالات الاعتماد التي تتطلب من المدارس 'الانخراط في تمييز غير قانوني … تحت ستار مبادرات' التنوع والإنصاف والشمول '.' ال النظام يقول أيضا يجب أن تبدأ وزارة التعليم في التعرف على المعتمدين الجدد في الكلية. وقال سكرتير موظفي البيت الأبيض ويل شارف إن إدارة ترامب تعتقد أن كيانات الاعتماد أصبحت تركز بشكل كبير على 'أيديولوجية استيقظ' بدلاً من النتائج. يؤثر الأمر التنفيذي الذي وقعه السيد ترامب على كليات الحقوق وبرامج الدراسات العليا أيضًا. وقال شارف قبل أن يوقع السيد ترامب توقيع الأمر على الأمر التنفيذي: 'الفكرة الأساسية هي إجبار الاعتماد على التركيز على الجدارة والنتائج الفعلية التي تقدمها هذه الجامعات ، بدلاً من كيفية استيقاظ هذه الجامعات'. 'لذلك نقوم بإعداد مسارات اعتماد جديدة ، ونحن نشغل وزارة التعليم أن ننظر فعليًا إلى فوضى الاعتماد هذه ونأمل أن نجعلها أفضل بكثير.' أراد السيد ترامب أن يعرف ما إذا كان الأمر التنفيذي الذي كان يوقعه 'ينظر إلى' الأشخاص الذين يقولون إنه يذهب إلى المدارس المرموقة مثل هارفارد أو برينستون ولكن لا يمكنه القيام بالرياضيات الأساسية. 'هل سننظر إلى الأشخاص الماضيين الذين أخذوه؟' سأل السيد ترامب شارف. 'على سبيل المثال ، أسمع كل شيء عن بعض المدارس العظيمة. ثم نقرأ أين سيعلمون الناس الرياضيات الأساسية ، والرياضيات التي يمكننا القيام بها جميعًا بسهولة شديدة ، لكن لا يمكنهم القيام بها هناك.' 'عندما لا تعمل الجامعات بشكل مناسب ، سواء كان ذلك في القبول أو ما إذا كان ذلك في أنشطتها التعليمية الفعلية ، فهذا بالتأكيد شيء يجب أن يفكر فيه المعتمدون في الوقت الحالي ، نعتقد أنهم لا يقومون بعمل جيد بما فيه الكفاية' ، أجاب شارف. كما وقع الرئيس أمرًا تنفيذيًا يشحن الإدارات والوكالات الفيدرالية للتأكد من أن الجامعات تتبع القانون في الكشف عن قبول الهدايا الأجنبية الكبيرة. وقال شارف: 'نعتقد أن بعض الجامعات ، بما في ذلك ، على سبيل المثال ، هارفارد ، قد انتهكت هذا القانون بشكل روتيني ولم يتم تطبيق هذا القانون بشكل فعال'. 'لذا فإن هذا الأمر التنفيذي يتقاضى إداراتك ووكالاتك بإنفاذ القوانين على الكتب فيما يتعلق بالهدايا الأجنبية للجامعات الأمريكية.' لم يقدم شارف أدلة أو تفاصيل حول كيفية انتهاك هارفارد لقانون الكشف عن الهدايا الأجنبية. تواصلت CBS News مع هارفارد للتعليق. أعلنت جامعة هارفارد يوم الاثنين ذلك رفع دعوى ضد إدارة ترامب ، تزعم الإدارة مليارات الدولارات في التمويل الفيدرالي. تصاعدت التوترات بين الإدارة وهارفارد ، التي كانت رفض الإدارة يطالب بتغيير العديد من سياسات المدرسة وقيادتها. واجهت العديد من المدارس الأخرى ، بما في ذلك جامعة كولومبيا ، تجميد تمويل مماثل ، مع إدارة ترامب يزعم لقد استجابت المدارس بشكل غير كافٍ لعدم السامية. كما وقع الرئيس يوم الأربعاء إجراءات تنفيذية لضمان فعالية وكفاءة الكليات والجامعات السوداء التاريخية (HBCUS) ، وتأكد من تدريب تلاميذ المدارس بشكل كاف على الذكاء الاصطناعي ، وزيادة التلمذة الجماعية والسماح للمعلمين بتطبيق سياسات الانضباط المدرسي.


الميادين
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
جامعات أميركية كبرى تواجه ضغوط ترامب بإجراءات مالية ضخمة
تواجه جامعات النخبة في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رأسها "هارفارد" و"برينستون" و"ييل"، ضغوطاً متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، دفعتها إلى اتخاذ إجراءات مالية غير مسبوقة، تهدف إلى تعزيز قدرتها على الصمود في وجه هذه التحديات، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وأعلنت جامعة "هارفارد" عن خطط لاقتراض 750 مليون دولار من سوق السندات، في خطوة تأتي بعد تهديدات الإدارة الأميركية بمراجعة ومنع تمويلات فيدرالية تصل إلى 9 مليارات دولار، على خلفية اتهامات بمعاداة السامية في الحرم الجامعي. وفي السياق ذاته، أصدرت جامعة "برينستون" سندات بقيمة 320 مليون دولار، بينما جمعت جامعة "نورث وسترن" 500 مليون دولار، أما جامعة "ييل"، التي لم تُعر اهتماماً كبيراً لترامب حتى الآن، فتحاول بيع مليارات الدولارات من استثماراتها في الأسهم الخاصة، في محاولة لتأمين موارد مالية بديلة. هذه الإجراءات المالية تُعد الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 وجائحة "كورونا"، وتعكس حجم التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة في ظل السياسات الحالية للإدارة الأميركية. 22 نيسان 21 نيسان وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب جامعة "هارفارد" بالإعفاء الضريبي وقدرتها على قبول الطلاب الدوليين بعد رفضها مطالب الإدارة بإجراء تغيير ثقافي كبير، وعقب ذلك رفعت "هارفارد" دعوى قضائية يوم الاثنين ضد إدارة ترامب، قائلةً إنها "انتهكت الحقوق الدستورية للجامعة بتعريض استقلالها الأكاديمي للخطر".في ظل هذه التحديات، يتوقع قادة الجامعات ورؤساء الأوقاف أن ينظر الكونغرس في زيادة الضريبة على أغنى الأوقاف وزيادة عدد الجامعات المتأثرة. وقد طُرحت مقترحات متنافسة في مجلس النواب. صفقة سندات جامعة "برينستون"، التي أُغلقت يوم الثلاثاء، تأتي في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها جامعة "هارفارد" وجامعة "نورث وسترن" وجامعة "براون". ولم تُحدد جامعة "برينستون" في إيداعاتها الخاصة بالسندات كيفية استخدام الأموال تحديداً، لكنها قالت إن وزارة الدفاع ووزارة الطاقة ووكالة ناسا ووكالات فيدرالية أخرى علّقت "عشرات" المنح البحثية. ومثل الجامعات الأخرى، تُصدر "برينستون" سندات خاضعة للضريبة، تحمل أسعار فائدة أعلى من ديون الجامعات المعفاة من الضرائب عادةً. ولكن يمكن استخدام العائدات لسد ثغرات الميزانية، إذا لزم الأمر. فيما أعلنت جامعة "نيوجيرسي" أنها كانت من بين 60 كلية وجامعة تلقت خطاباً في 10 آذار/مارس من وزارة التعليم يفيد بأنها ستتخذ إجراءات ضد الجامعات التي "فشلت في الحماية من معاداة السامية". كما ذكرت الوزارة أن أي ممارسات تعتبرها "تمييزاً عنصرياً غير قانوني" قد تؤدي إلى خسائر تمويلية إضافية، وفقاً لبرينستون.