#أحدث الأخبار مع #بسينماإسبنيولصوت المواطنمنذ 17 ساعاتترفيهصوت المواطنإسبانيا ، تونس ، ليبيا ، الجزائر و المغرب تعرض أفلامها الأمازيغية المنتقاة للتباري ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بالحمامة البيضاء مدينة تطوانافتتح اول أمس 21 ماي الجاري ابتداء من الساعة السابعة مساء بسينما إسبنيول بالمدينة العتيقة تطوان ، وفق لمسة إبداعية/ إخراجية لمدير مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي الفنان مصطفى الشعبي ، الذي فاجأ الزوار و الضيوف كما هي عادته في تجديد الاستقبال و تقديم الفقرات . هكذا اكتسى الشارع و واجهة القاعة السينمائية غطاء فنيا مفعما إبداعا ، يقنعنا بمدى الحضور الشامل للأهداف النبيلة التي نطمح إليها مع كل مهرجان سينمائي داخل ترتيب تموضعاته : أ ، ب ، ج . حيث لا تختلف باختلاف اعتماد مالي/ مادي أو معنوي . مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بمدينة تطوان ،يسجل مرة أخرى أهداف نجاحه ، و قد تستشعر ذلك و أنت تقترب من فضائه بفندق ادريم حيث الاستقبال اللائق أو بسينما إسبنيول التي تصدر إشعاعه ليسبق محيط السينما . فنجاح هذا المهرجان لا ينتظر حفل اختتامه ، بقدر ما يعلن عنه انطلاقا من الاستعدادات الكبرى التي تنم فعلا و بكل يقين عن أيام سينمائية بامتياز . توافد الضيوف و المشاركين و كل الحضور في حركة جماعية تعمها ابتسامة عريضة، تعلوها نغمة الفرح التي تماشت و رقصات الفلكلور المرحبة بالجميع ، يغيب معها الخجل لتجد نفسك مجبرا على المشاركة ، ثم شيء فشيء تجدك تعتلي درج السينما ولازال فيك كثير من الرقص . هكذا هي أجواء فعاليات مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بمدينة تطوان ، ناهيك عن حياة مليئة بالمحبة و الود و اللقاء الجميل داخل فندق دريم . لا يمكن أن ننكر بهجة حفل الافتتاح بحضوره النوعي و العمومي و بفقراته المتنوعة ما بين كلمات ترحيبية و أخرى تشجيعية / داعمة و بين تقديم لجن فاعلة و فنانين مشاركين في الطرب و الغناء ، مما تفاعل معه الجميع ، منخرطين في تقديم العزاء و الدعاء لفقيد الحقل الفني المغربي : المرحوم محمد الشوبي رحمه الله، إذ حضرت صورته البهية ضاحكة في وجه كل من دلف باب القاعة . بقلم : الناقد محمد مجاهد.
صوت المواطنمنذ 17 ساعاتترفيهصوت المواطنإسبانيا ، تونس ، ليبيا ، الجزائر و المغرب تعرض أفلامها الأمازيغية المنتقاة للتباري ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بالحمامة البيضاء مدينة تطوانافتتح اول أمس 21 ماي الجاري ابتداء من الساعة السابعة مساء بسينما إسبنيول بالمدينة العتيقة تطوان ، وفق لمسة إبداعية/ إخراجية لمدير مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي الفنان مصطفى الشعبي ، الذي فاجأ الزوار و الضيوف كما هي عادته في تجديد الاستقبال و تقديم الفقرات . هكذا اكتسى الشارع و واجهة القاعة السينمائية غطاء فنيا مفعما إبداعا ، يقنعنا بمدى الحضور الشامل للأهداف النبيلة التي نطمح إليها مع كل مهرجان سينمائي داخل ترتيب تموضعاته : أ ، ب ، ج . حيث لا تختلف باختلاف اعتماد مالي/ مادي أو معنوي . مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بمدينة تطوان ،يسجل مرة أخرى أهداف نجاحه ، و قد تستشعر ذلك و أنت تقترب من فضائه بفندق ادريم حيث الاستقبال اللائق أو بسينما إسبنيول التي تصدر إشعاعه ليسبق محيط السينما . فنجاح هذا المهرجان لا ينتظر حفل اختتامه ، بقدر ما يعلن عنه انطلاقا من الاستعدادات الكبرى التي تنم فعلا و بكل يقين عن أيام سينمائية بامتياز . توافد الضيوف و المشاركين و كل الحضور في حركة جماعية تعمها ابتسامة عريضة، تعلوها نغمة الفرح التي تماشت و رقصات الفلكلور المرحبة بالجميع ، يغيب معها الخجل لتجد نفسك مجبرا على المشاركة ، ثم شيء فشيء تجدك تعتلي درج السينما ولازال فيك كثير من الرقص . هكذا هي أجواء فعاليات مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بمدينة تطوان ، ناهيك عن حياة مليئة بالمحبة و الود و اللقاء الجميل داخل فندق دريم . لا يمكن أن ننكر بهجة حفل الافتتاح بحضوره النوعي و العمومي و بفقراته المتنوعة ما بين كلمات ترحيبية و أخرى تشجيعية / داعمة و بين تقديم لجن فاعلة و فنانين مشاركين في الطرب و الغناء ، مما تفاعل معه الجميع ، منخرطين في تقديم العزاء و الدعاء لفقيد الحقل الفني المغربي : المرحوم محمد الشوبي رحمه الله، إذ حضرت صورته البهية ضاحكة في وجه كل من دلف باب القاعة . بقلم : الناقد محمد مجاهد.