#أحدث الأخبار مع #بشارأبوبكر،أخبار مصر٣١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبار مصر#هشاشة_العظام عند النساء.. أسبابها، طرق الوقاية والعلاجات الحديثة#هشاشة_العظام عند النساء.. أسبابها، طرق الوقاية والعلاجات الحديثة حذرت دراسةٌ جديدة (عام 2023) من أن مرض هشاشة العظام Osteoporosis يؤثر على 15% من سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 30 عامًا؛ مشيرةً في الوقت عينه إلى احتمال أن يصيب هذا المرض ما يقرب من مليار شخص بحلول عام 2050.وهشاشة العظام مرضٌ صامت يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور، خاصةً في العمود الفقري والوركين والمعصمين. ومع تقدم العمر، يصبح هذا المرض أكثر شيوعًا؛ خصوصًا بين النساء بعد انقطاع الطمث، ولكنه قد يصيب الرجال أيضًا.يُحدد اختبار كثافة العظام ما إذا كنتِ مصابةً بهشاشة العظام أم لا، وهو اضطرابٌ تكون العظام فيه أكثر هشاشةً وأكثر عرضةً للكسر. ويستخدم الاختبار أو فحص DEXA، الأشعة السينية لقياس عدد جرامات الكالسيوم ومعادن العظام الأخرى الموجودة في شريحةٍ من العظام. في الغالب تكون العظام التي تُختبر من العمود الفقري والورك والساعد أحيانًا؛ وكلما زاد محتوى المعادن في العظام، زادت كثافة العظام. في المقابل، فكلما زادت كثافة العظام، أصبحت أكثر قوةً بوجهٍ عام وأقل عرضةً للكسر.في مقالة اليوم، وحرصًا منا على صحة قارئات 'هي' وتوعيتهنَ بكافة السُبل الممكنة لتحسين وتطوير صحتهم ولياقتهم الجسدية والفكرية والنفسية؛ نستعرض معكِ عزيزتي كيفية علاج هشاشة العظام، مضاعفات عدم علاجها، طرق الوقاية، وكيفية تعزيز صحة العظام لدى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى أحدث التطورات الطبية في علاجها، وذلك ضمن حديث مطول مع الدكتور بشار أبوبكر، أخصائي جراحة العظام والمفاصل من المستشفى الدولي الحديث.هشاشة العظام: طرق العلاجفي حال تمَ تشخيص الإصابة بمرض هشاشة العظام، فإن رحلة العلاج تبدأ تحت إشراف طبيبٍ مختص مثل الدكتور أبوبكر. ويعتمد علاج هشاشة العظام على مجموعةٍ من الأدوية، المكملات الغذائية، وتعديلاتٍ في نمط الحياة، وذلك لتقليل فقدان العظام وزيادة كثافتها.1. الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام: تشمل الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج هشاشة العظام ما يلي:البايفوسفونات: مثل أليندرونات (Fosamax) وريزدرونات (Actonel)، والتي تساعد في تقليل فقدان العظام وتقوية الهيكل العظمي.مُعدِّلات مُستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs): مثل رالوكسيفين (Evista)، والتي تعمل بطريقة مشابهة للإستروجين في حماية العظام.الهرمونات التعويضية: تُستخدم بعض أنواع العلاجات الهرمونية لعلاج هشاشة العظام عند النساء بعد سن اليأس، ولكن يتم وصفها بحذر نظرًا للمخاطر المحتملة.دينوسوماب (Prolia): وهو دواءٌ بيولوجي يعمل على تثبيط فقدان العظام وزيادة كثافتها.تيريباراتيد (Forteo) وأبالوباراتيد (Tymlos): وهما من العلاجات التي تحفز بناء العظام بدلًا من منع فقدانها.2. المُكملات الغذائية الأساسية: يلتزم أطباء العظام بإعطاء بعض المُكملات الضرورية والمهمة لتعزيز صحة العظام بجانب الأدوية؛ وتشمل ما يلي:الكالسيوم: عنصر أساسي لبناء العظام، ويوصى بتناول 1000-1200 ملغ يوميًا من هذا المعدن عن طريق الغذاء أو المُكملات.فيتامين D: يساعد في امتصاص الكالسيوم، ويوصى بتناول 600-800 وحدة دولية يوميًا.المغنيسيوم وفيتامين K: يلعبان دورًا مهمًا في صحة العظام ويمكن الحصول عليهما من الخضروات الورقية والمكسرات.3. تعديلات نمط الحياة: لا شك في أن نوعية الحياة وجودتها، تلعب دورًا أساسيًا ليس فقط في علاج هشاشة العظام وإنما أيضًا الوقاية منها. وتتضمن هذه التعديلات:ممارسة الرياضة بانتظام: مثل تمارين تحمل الوزن (المشي، الجري) وتمارين المقاومة (رفع الأوزان) التي تساعد في تقوية العظام.اتباع نظام غذائي صحي: غني…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٣١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبار مصر#هشاشة_العظام عند النساء.. أسبابها، طرق الوقاية والعلاجات الحديثة#هشاشة_العظام عند النساء.. أسبابها، طرق الوقاية والعلاجات الحديثة حذرت دراسةٌ جديدة (عام 2023) من أن مرض هشاشة العظام Osteoporosis يؤثر على 15% من سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 30 عامًا؛ مشيرةً في الوقت عينه إلى احتمال أن يصيب هذا المرض ما يقرب من مليار شخص بحلول عام 2050.وهشاشة العظام مرضٌ صامت يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور، خاصةً في العمود الفقري والوركين والمعصمين. ومع تقدم العمر، يصبح هذا المرض أكثر شيوعًا؛ خصوصًا بين النساء بعد انقطاع الطمث، ولكنه قد يصيب الرجال أيضًا.يُحدد اختبار كثافة العظام ما إذا كنتِ مصابةً بهشاشة العظام أم لا، وهو اضطرابٌ تكون العظام فيه أكثر هشاشةً وأكثر عرضةً للكسر. ويستخدم الاختبار أو فحص DEXA، الأشعة السينية لقياس عدد جرامات الكالسيوم ومعادن العظام الأخرى الموجودة في شريحةٍ من العظام. في الغالب تكون العظام التي تُختبر من العمود الفقري والورك والساعد أحيانًا؛ وكلما زاد محتوى المعادن في العظام، زادت كثافة العظام. في المقابل، فكلما زادت كثافة العظام، أصبحت أكثر قوةً بوجهٍ عام وأقل عرضةً للكسر.في مقالة اليوم، وحرصًا منا على صحة قارئات 'هي' وتوعيتهنَ بكافة السُبل الممكنة لتحسين وتطوير صحتهم ولياقتهم الجسدية والفكرية والنفسية؛ نستعرض معكِ عزيزتي كيفية علاج هشاشة العظام، مضاعفات عدم علاجها، طرق الوقاية، وكيفية تعزيز صحة العظام لدى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى أحدث التطورات الطبية في علاجها، وذلك ضمن حديث مطول مع الدكتور بشار أبوبكر، أخصائي جراحة العظام والمفاصل من المستشفى الدولي الحديث.هشاشة العظام: طرق العلاجفي حال تمَ تشخيص الإصابة بمرض هشاشة العظام، فإن رحلة العلاج تبدأ تحت إشراف طبيبٍ مختص مثل الدكتور أبوبكر. ويعتمد علاج هشاشة العظام على مجموعةٍ من الأدوية، المكملات الغذائية، وتعديلاتٍ في نمط الحياة، وذلك لتقليل فقدان العظام وزيادة كثافتها.1. الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام: تشمل الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج هشاشة العظام ما يلي:البايفوسفونات: مثل أليندرونات (Fosamax) وريزدرونات (Actonel)، والتي تساعد في تقليل فقدان العظام وتقوية الهيكل العظمي.مُعدِّلات مُستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs): مثل رالوكسيفين (Evista)، والتي تعمل بطريقة مشابهة للإستروجين في حماية العظام.الهرمونات التعويضية: تُستخدم بعض أنواع العلاجات الهرمونية لعلاج هشاشة العظام عند النساء بعد سن اليأس، ولكن يتم وصفها بحذر نظرًا للمخاطر المحتملة.دينوسوماب (Prolia): وهو دواءٌ بيولوجي يعمل على تثبيط فقدان العظام وزيادة كثافتها.تيريباراتيد (Forteo) وأبالوباراتيد (Tymlos): وهما من العلاجات التي تحفز بناء العظام بدلًا من منع فقدانها.2. المُكملات الغذائية الأساسية: يلتزم أطباء العظام بإعطاء بعض المُكملات الضرورية والمهمة لتعزيز صحة العظام بجانب الأدوية؛ وتشمل ما يلي:الكالسيوم: عنصر أساسي لبناء العظام، ويوصى بتناول 1000-1200 ملغ يوميًا من هذا المعدن عن طريق الغذاء أو المُكملات.فيتامين D: يساعد في امتصاص الكالسيوم، ويوصى بتناول 600-800 وحدة دولية يوميًا.المغنيسيوم وفيتامين K: يلعبان دورًا مهمًا في صحة العظام ويمكن الحصول عليهما من الخضروات الورقية والمكسرات.3. تعديلات نمط الحياة: لا شك في أن نوعية الحياة وجودتها، تلعب دورًا أساسيًا ليس فقط في علاج هشاشة العظام وإنما أيضًا الوقاية منها. وتتضمن هذه التعديلات:ممارسة الرياضة بانتظام: مثل تمارين تحمل الوزن (المشي، الجري) وتمارين المقاومة (رفع الأوزان) التي تساعد في تقوية العظام.اتباع نظام غذائي صحي: غني…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه