أحدث الأخبار مع #بشارشبارو


العرب القطرية
منذ 7 أيام
- ترفيه
- العرب القطرية
الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب : أزمة توزيع الكتاب الورقي التحدي الأبرز لصناعة النشر
قنا أكد السيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، أن أزمة توزيع الكتاب الورقي في الوطن العربي لا تزال تمثل التحدي الأبرز لصناعة النشر، مشيرا إلى أن غياب شركات التوزيع الكبرى على المستوى الإقليمي دفع الناشرين للاعتماد على المعارض كمنصات بيع مباشر للقارئ، ما أضعف سوق المكتبات وأثر سلبا على حركة المبيعات بعد انتهاء المعارض. وقال شبارو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، إنه على الرغم من الازدحام وكثرة الإقبال على معارض الكتب، تغيب وظيفة المعارض، لأن غرضها الأساسي ليس البيع بل التعريف بالإصدارات الجديدة، غير أن غياب التوزيع العربي الموحد جعل من المعارض وسيلة بيع أساسية. ودعا الناشرين العرب إلى اعتماد النشر المشترك بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي المشرق العربي والمغرب العربي ودول الخليج، بحيث يتم تقاسم التكاليف وتقليص الكميات وبالتالي الحد من مشكلات التخزين والمردود الضعيف. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بأن طباعة الكتب "حسب الطلب" باتت حلا واقعيا في ظل التحديات، إذ يمكن لأي قارئ طلب نسخة مطبوعة واستلامها عبر البريد أو نقاط التوزيع في بلده، مؤكدا ضرورة وجود مواقع إلكترونية موحدة تحتوي على محتوى ضخم من الكتب، ويكون لها فروع في البلدان العربية، بما يتيح سهولة الوصول للكتاب الورقي دون الحاجة إلى التوزيع التقليدي. وشدد على أن مستقبل النشر ليس حكرا على الكتاب الورقي، بل على "المحتوى"، موضحا أنه يجب التعامل مع الكتاب كمحتوى يمكن تحويله إلى أشكال متعددة ورقي ورقمي وصوتي وتفاعلي، وربما حتى إلى مسرحية أو فيلم. وقال:" من المهم أن نملك حقوق هذا المحتوى ونحافظ عليه لنتمكن من توظيفه مستقبلا بمرونة أكبر"، منوها بأن بعض الكتب تنشر اليوم بصيغ مختصرة أو بصيغ تفاعلية خاصة للأطفال، وهذا تطور لا بد أن يتفاعل معه الناشر العربي بذكاء وابتكار. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بالتعاون القائم بين الاتحاد وملتقى الناشرين القطريين، مشيرا إلى أن هناك تمثيلا قطريا فاعلا في مجلس إدارة الاتحاد، إذ يقوم السيد إبراهيم البوهاشم السيد مدير دار الوتد للنشر والتوزيع نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بدور هام في الاتحاد. وحول واقع النشر الرقمي عربيا، أوضح شبارو أن حجم المبيعات الرقمية لا يزال ضئيلا جدا، ولا يتجاوز في أفضل الأحوال 10 بالمئة من مبيعات النسخ الورقية، مؤكدا أن النشر الرقمي مازال ضعيفا حتى على المستوى العالمي باستثناء السوق الأمريكي، لكن هناك شركات عربية بدأت في تسويق الكتاب الرقمي والاشتراكات الرقمية، وهو اتجاه واعد ويستحق الدعم، خصوصا أنه يضعف من أثر القرصنة الرقمية التي تضيع حقوق الناشرين. وفيما يخص حماية حقوق المؤلفين، أشار الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب إلى أن الاتحاد أعد عقودا نموذجية يمكن لأي مؤلف أو ناشر الاطلاع عليها، قائلا: نوصي المؤلفين الجدد باستشارة ناشرين ومؤلفين آخرين قبل توقيع أي عقد، مشيرا إلى أن الشفافية والتعاون بين الناشر والمؤلف أساسي لتجاوز الصعوبات الراهنة. وبشأن دور الاتحاد في دعم النشر بمناطق النزاع، أوضح شبارو أن التحديات كبيرة، لا سيما في فلسطين وسوريا واليمن والسودان ولبنان، لكن نحاول تقديم ما يمكن من دعم مباشر أو غير مباشر، ومن ذلك عدم تحصيل أية اشتراكات من اتحاد الناشرين الفلسطينيين، حيث تم التباحث مؤخرا مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ونخطط لإطلاق مبادرة لتزويد مكتبات فلسطين بإصدارات جديدة من الناشرين العرب بعد انتهاء الحرب الراهنة. وفي تقييمه للمعارض العربية، وخاصة الخليجية، أشاد شبارو بالمستوى الثقافي المصاحب للمعارض، قائلا:" بعض الزملاء يشعرون أن النشاط الثقافي يأخذ من الاهتمام بالناشرين، لكنني أراه عنصرا داعما، فالمعرض مساحة للقاءات واكتشاف المواهب والمترجمين والرسامين. الثقافة والنشر وجهان لعملة واحدة". وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة النشر، قال:" لا يمكن إنكار وجوده.. بعض الناشرين بدأ فعليا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد كتب أطفال وحتى في إنشاء الصور، وهو موجود وسيبقى، لكن التعامل معه في اللغة العربية يحتاج تدقيقا وتحريرا كبيرين". وتابع:" على المدى القريب، من الأفضل الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابات سواء في النصوص أو الصور أو إنشاء الشخصيات، أما من الناحية القانونية فالأمر لا يزال قيد البحث لدى المستشارين المتخصصين".


صحيفة الشرق
منذ 7 أيام
- ترفيه
- صحيفة الشرق
الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب: أزمة توزيع الكتاب الورقي التحدي الأبرز لصناعة النشر
ثقافة وفنون 20 أكد السيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، أن أزمة توزيع الكتاب الورقي في الوطن العربي لا تزال تمثل التحدي الأبرز لصناعة النشر، مشيرا إلى أن غياب شركات التوزيع الكبرى على المستوى الإقليمي دفع الناشرين للاعتماد على المعارض كمنصات بيع مباشر للقارئ، ما أضعف سوق المكتبات وأثر سلبا على حركة المبيعات بعد انتهاء المعارض. وقال شبارو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، إنه على الرغم من الازدحام وكثرة الإقبال على معارض الكتب، تغيب وظيفة المعارض، لأن غرضها الأساسي ليس البيع بل التعريف بالإصدارات الجديدة، غير أن غياب التوزيع العربي الموحد جعل من المعارض وسيلة بيع أساسية. ودعا الناشرين العرب إلى اعتماد النشر المشترك بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي المشرق العربي والمغرب العربي ودول الخليج، بحيث يتم تقاسم التكاليف وتقليص الكميات وبالتالي الحد من مشكلات التخزين والمردود الضعيف. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بأن طباعة الكتب "حسب الطلب" باتت حلا واقعيا في ظل التحديات، إذ يمكن لأي قارئ طلب نسخة مطبوعة واستلامها عبر البريد أو نقاط التوزيع في بلده، مؤكدا ضرورة وجود مواقع إلكترونية موحدة تحتوي على محتوى ضخم من الكتب، ويكون لها فروع في البلدان العربية، بما يتيح سهولة الوصول للكتاب الورقي دون الحاجة إلى التوزيع التقليدي. وشدد على أن مستقبل النشر ليس حكرا على الكتاب الورقي، بل على "المحتوى"، موضحا أنه يجب التعامل مع الكتاب كمحتوى يمكن تحويله إلى أشكال متعددة ورقي ورقمي وصوتي وتفاعلي، وربما حتى إلى مسرحية أو فيلم. وقال:" من المهم أن نملك حقوق هذا المحتوى ونحافظ عليه لنتمكن من توظيفه مستقبلا بمرونة أكبر"، منوها بأن بعض الكتب تنشر اليوم بصيغ مختصرة أو بصيغ تفاعلية خاصة للأطفال، وهذا تطور لا بد أن يتفاعل معه الناشر العربي بذكاء وابتكار. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بالتعاون القائم بين الاتحاد وملتقى الناشرين القطريين، مشيرا إلى أن هناك تمثيلا قطريا فاعلا في مجلس إدارة الاتحاد، إذ يقوم السيد إبراهيم البوهاشم السيد مدير دار الوتد للنشر والتوزيع نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بدور هام في الاتحاد. وحول واقع النشر الرقمي عربيا، أوضح شبارو أن حجم المبيعات الرقمية لا يزال ضئيلا جدا، ولا يتجاوز في أفضل الأحوال 10 بالمئة من مبيعات النسخ الورقية، مؤكدا أن النشر الرقمي مازال ضعيفا حتى على المستوى العالمي باستثناء السوق الأمريكي، لكن هناك شركات عربية بدأت في تسويق الكتاب الرقمي والاشتراكات الرقمية، وهو اتجاه واعد ويستحق الدعم، خصوصا أنه يضعف من أثر القرصنة الرقمية التي تضيع حقوق الناشرين. وفيما يخص حماية حقوق المؤلفين، أشار الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب إلى أن الاتحاد أعد عقودا نموذجية يمكن لأي مؤلف أو ناشر الاطلاع عليها، قائلا: نوصي المؤلفين الجدد باستشارة ناشرين ومؤلفين آخرين قبل توقيع أي عقد، مشيرا إلى أن الشفافية والتعاون بين الناشر والمؤلف أساسي لتجاوز الصعوبات الراهنة. وبشأن دور الاتحاد في دعم النشر بمناطق النزاع، أوضح شبارو أن التحديات كبيرة، لا سيما في فلسطين وسوريا واليمن والسودان ولبنان، لكن نحاول تقديم ما يمكن من دعم مباشر أو غير مباشر، ومن ذلك عدم تحصيل أية اشتراكات من اتحاد الناشرين الفلسطينيين، حيث تم التباحث مؤخرا مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ونخطط لإطلاق مبادرة لتزويد مكتبات فلسطين بإصدارات جديدة من الناشرين العرب بعد انتهاء الحرب الراهنة. وفي تقييمه للمعارض العربية، وخاصة الخليجية، أشاد شبارو بالمستوى الثقافي المصاحب للمعارض، قائلا:" بعض الزملاء يشعرون أن النشاط الثقافي يأخذ من الاهتمام بالناشرين، لكنني أراه عنصرا داعما، فالمعرض مساحة للقاءات واكتشاف المواهب والمترجمين والرسامين. الثقافة والنشر وجهان لعملة واحدة". وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة النشر، قال:" لا يمكن إنكار وجوده.. بعض الناشرين بدأ فعليا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد كتب أطفال وحتى في إنشاء الصور، وهو موجود وسيبقى، لكن التعامل معه في اللغة العربية يحتاج تدقيقا وتحريرا كبيرين". وتابع:" على المدى القريب، من الأفضل الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابات سواء في النصوص أو الصور أو إنشاء الشخصيات، أما من الناحية القانونية فالأمر لا يزال قيد البحث لدى المستشارين المتخصصين". مساحة إعلانية