أحدث الأخبار مع #بطولة_النخبة


عكاظ
منذ 15 ساعات
- رياضة
- عكاظ
كذبة ثلاثة دوري..!
الأهلي مالي الدنيا وشاغل الناس، هكذا يقول الواقع ومن يتأمل حجم الاحتفالات ومواقعها يعرف عن ماذا أتحدث. الوطن كله دونما استثناء يعيش حالة فرح على امتداد جغرافيته، فإن لم يكن هذا قياساً على شعبيته فماذا إذاً يكون؟ بطولة النخبة الآسيوية كانت بمثابة تأكيد على أن الأهلي يملك الشعبية الأولى على مستوى المملكة ولا يمكن بعد أن اتضحت الحقيقة نصدق أرقامكم المزورة. تذكرون كذبة ثلاثة دوري التي كنتم تجلدون الأهلي بها هي اليوم تسعة وفيها من الأولويات ما يعيد كتاب تاريخكم على المعاش. والربط هنا للإيضاح أن حقيقة شعبية الأهلي الأولى هي نتاج تاريخ عظيم ولم تكن نتاج شركة زغبي. هل قرأتم وسمعتم ماذا قالت وسائل الإعلام العالمية عن منجز الأهلي وجماهيره. أتحدى إن كان هناك نادٍ حصل على ما حصل عليه الأهلي من احتفالات غرب الوجود ومطلعه. (2) يريدون مني أن أفتري على الناس واتهمهم أو أنني خارج دائرة الرضى من قبل هوامير أسمع بهم ولا أراهم. فعندي قاعدة لا يمكن أن أحيد عنها تبدأ بالأهلي ومصلحة الأهلي وتنتهي بالاحترام. الاحترام واجب والنقد الموضوعي أكثر تأثيراً وإيجابية من الكذب والافتراء على شركة الأهلي. (3) في سياق نص مفقود وجدت نفسي محتاراً بين أن أكمله أو أتركه للزميل محمد العميري، وبعد أن تأملت النص قلت ما لها إلا أبو هداية. ومضة: من يستطيع إيهام الجماهير يصبح سيداً لهم، ومن يحاول إزالة الأوهام من مخيلتهم يصبح ضحية لهم. - جوستاف لوبون أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 أيام
- رياضة
- عكاظ
الدوري أصعب من النخبة
نعم، الدوري السعودي أصعب من النخبة الآسيوية بنظامها الجديد فنياً وبدنياً ونفسياً، وهذا ليس تقليلاً من حجم بطولة النخبة لأكبر قارات العالم، ولكنه مجرد توضيح لحقيقة غائبة عن بعض المغيبين من هول صدمة وفرحة تحقيق بطولة آسيا. أعيدها مجدداً، نعم الدوري السعودي أصعب من النخبة الآسيوية؛ لأنك تلعب 34 جولة مرهقة جداً، يتواجه من خلالها 18 فريقاً قوياً متقاربة في المستوى، تملك لاعبين أجانب وسعوديين مميزين جداً، ومدربين على مستوى عالٍ، ناهيك عن الضغط الجماهيري والإعلامي طوال الموسم. لذلك تحقيق الدوري يحتاج إلى نفس طويل، واستقرار فني وإداري، وثبات عالٍ في المستوى، وأخيراً عليك أن «تأكل بيدك»، فليس هناك فرصة تدعمك بجدول يضعك في مجموعة ضعيفة أو فرق متواضعة من غرب آسيا، حتى في حال التأهل كما يحدث في بطولة النخبة الآسيوية، التي خدمت الأندية السعودية بلعب نصف النهائي والنهائي في أرضنا وبين جماهيرنا. النسخة الحالية لبطولة النخبة الآسيوية هي الأسهل بالنظام الجديد الذي تتنافس فيه 8 أندية من غرب آسيا في ما بينها، وكذلك 8 أخرى من شرق آسيا، ويخوض كل فريق 4 مباريات على أرضه و4 مباريات خارج ملعبه، والنتائج الكبيرة للأندية السعودية ضد أندية غرب وشرق آسيا دليل دامغ على قوة الدوري السعودي. فقط لزيادة التأكيد على صعوبة الدوري السعودي عن غيره من البطولات وخاصة النخبة الآسيوية بنظامها الجديد، دعونا نستعرض أندية غرب آسيا المشاركة في النخبة ونقارنها ببعض الأندية السعودية.. (السد القطري، الوصل الإماراتي، استقلال طهران الإيراني، الريان القطري، باختاكور الأوزبكي، برسيبوليس الإيراني، الغرافة القطري، الشرطة العراقي، العين الإماراتي).. (الاتحاد، الهلال، النصر، الأهلي، القادسية، الشباب، الاتفاق، الفتح، التعاون، الرياض، ضمك، الخليج). مع احترامي لأندية غرب آسيا المشاركة في النخبة وبمقارنتها فنياً بالأندية السعودية المذكوره أعلاه.. نقول لها «آستريح». الغرض من المقال هو التوضيح والتأكيد على قوة الدوري السعودي، وعدم التقليل منه فقط لأن الاتحاد هو البطل. فالدوري السعودي لا يقل صعوبة عن الإنجليزي والإسباني والفرنسي وغيرها من دوريات فئة A. وأخيراً، نجدد المباركة للأهلي لحفظه ماء وجه الرياضة السعودية بالظفر ببطولة آسيا للنخبة بعد مغادرة الهلال والنصر. ونبارك للاتحاد بطل الدوري السعودي الأهم والأقوى خليجياً وعربياً وقارياً وقريباً عالمياً. .. وللحديث بقية. أخبار ذات صلة


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياض
الأهلي بطل النخبة الآسيوية
علمنا الأهلي أن الوقوع في حفرة الهبوط ليس عيباً على الفريق الكبير ولكن العيب أن لا تلملم أوراقك المبعثرة، وتُضمد جِراحك الغائرة حتى ولو شمت فيك الشامت، وتشَفَّى فيك الحاقد لا تلتفت لهم بل استمر في ترتيب أوضاعك لكي تعود إلى وضعك الطبيعي بعد تجرع الكثير من المعاناة. أمر صعب على النادي الكبير أن يغيب عن البطولات لسنوات عديدة، وأصعب منها وأشد هو هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، من المؤكد الأهلاويين تعلموا من هذه الدروس القاسية وتجاوزوها في ظرف موسمين. وها هم الآن يتوجون ببطولة النخبة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق؛ لأنهم وضعوها كهدف أساسي لهم للحصول عليها بعد التضحية بالدوري وكأس الملك، ولو نأتي بالواقعية الأهلي كفريق غير مكتمل الصفوف وغير قادر على المنافسة على كافة البطولات، ولكن الذكاء الإداري في النادي الأهلي في الاعتراف بالواقع أولاً، ووضع هدف من الأهداف من أجل تحقيق بطولة النخبة الآسيوية ثانياً. من رأى مباريات الأهلي في بطولة آسيا للنخبة أكيد شاهد رغبتهم الجامحة والعزم على تحقيقها عطفاً على مستويات الفريق اللافته التي شاهدها القاصي والداني في هذه البطولة حتى لو كان الهدف غير معلن إعلامياً من قبل الإدارة الأهلاوية، ولكن أمر مثل هذا لا يغفلون عنه من يملكون الخبرة الإعلامية والصحفية. من الإنجازات الفخرية لدى النادي الأهلي في بطولة النخبة أنه حصل عليها دون أي هزيمة، وبالتالي ينضم لقائمة الأندية الناجحة آسيوياً مع مرتبة الشرف. يحسب للنادي الأهلي في استثماره للنجوم الفذة التي في صفوفه وهم بمثابة الثمرة الجاهزة لِتؤتي أُكلها لتحقيق أي إنجاز يتم تحديده، ويكفي لو تتكلم عن الجزائري المخضرم رياض محرز، والقائد العاجي كيسيه، والخبير البرازيلي فيرمينهو، والهداَّف الإنجليزي إيفان توني، والجناح المشاغب الحيوي والنشيط البرازيلي جالينو، ولا ننسى المقاتل المدافع البرازيلي أيضاً أيبانيز، وكذلك الحارس العملاق السنغالي ميندي، جميعهم صنع منهم المدرب الألماني الشاب الداهية متياس ياياسله فريقاً مرعباً ليحققوا طموحات المدرجات الخضراء بالذهب الآسيوي الذي يعد كافياً لمحوا آثار سيئة حدثت لهذا النادي الكبير ولجماهيره الوفية. ختاماً: تعلمنا من الأهلي أن الكبار يسقطون ولكنهم يعودون بقوة حينما يقررون العودة بشكلٍ أفضل من السابق.