أحدث الأخبار مع #بطولة«خليجي26
الجريدة
منذ 13 ساعات
- رياضة
- الجريدة
بيتزي يستقر على قائمة مبدئية لمباراتي فلسطين وكوريا
اختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مبدئية تضم 30 لاعباً، لمواجهتَي منتخبي فلسطين بالكويت وكوريا الجنوبية بسيول، المقرر لهما 5 و6 يونيو المقبل، في الجولتين التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك. الحسم النهائي ومن المقرر أن يحسم بيتزي القائمة بشكل نهائي وإعلانها رسمياً 29 الجاري، عقب المباراة الأولى من منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير، بعد الوقوف على الإصابات التي قد يتعرض لها بعض اللاعبين المرشحين للمشاركة مع «الأزرق» في المباراتين. وتشهد القائمة عودة لاعب العربي يوسف ماجد بعد تعافيه من الإصابة، التي أبعدته عن الملاعب 3 أشهر، التي تعرض لها مع الأزرق في بطولة «خليجي 26»، التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 4 يناير الماضيين. كما قد تشهد القائمة ضم 3 أوجه جديدة: لاعب النصر الصاعد الواعد عبدالرحمن الرشيدي الملقب بالكوبرا، الذي تألق مع فريقه بشكل لافت للنظر، إلى جانب لاعب كاظمة المتألق طلال القيسي الذي أعاد اكتشاف نفسه من خلال المستوى الذي قدمه مع البرتقالي في الفترة الأخيرة، كذلك زميله صالح المحطب، علاوة على مهاجم القادسية أحمد بودي، الذي منحه مدرب الأصفر المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش الفرصة للمشاركة في أكثر من مناسبة. كما اقترب لاعب العربي بندر السلامة من العودة مجدداً، بعد ابتعاده في الفترة الماضية للإصابة تارة، ولأسباب فنية تارة أخرى، وكذلك مدافع القادسية راشد الدوسري. في المقابل، سيغيب عن القائمة رسمياً لاعب العربي خالد المرشد، بعد تعرضه لكسر في الترقوة، وهي الإصابة التي أنهت موسمه. وكان بيتزي وقع اختياره على المرشد في مباراتي العراق والأردن السابقتين. وهناك لاعبون يبدو دخولهم القائمة محسوماً، منهم سعود الحوشان ورضا هاني وأحمد الظفيري ومحمد دحام وأحمد الزنكي وسامي الصانع ومشاري غنام وخالد الرشيدي وخالد محمد إبراهيم وجاسم المطر ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي وسلمان عبدالغفور وحسن حمدان وحسين أشكناني وسلمان العوضي وعبدالرحمن الفضلي وفواز عايض العتيبي ومُعاذ الأصيمع وفواز المبيلش. التدريب 1 يونيو ويدشن الأزرق تدريباته في الأول من شهر يونيو المقبل، على أن يدخل معسكراً تدريبياً في اليوم ذاته، سيستمر حتى موعد لقاء فلسطين، ثم يغادر الوفد إلى كوريا الجنوبية يوم 6 منه، على أن يعود من هناك يوم 11 من الشهر ذاته.
الاتحاد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«الأبيض» يواجه إيران بطموح إبقاء «آمال المونديال»
معتز الشامي (أبوظبي) بطموحات كبيرة، يخوض منتخبنا الوطني مواجهة من العيار الثقيل، أمام نظيره الإيراني عند الثامنة مساء اليوم، ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب الأوزبكي بـ13 نقطة، بينما يحل منتخبنا في الترتيب الثالث بـ10 نقاط. وتكتسب المواجهة المرتقبة أهمية خاصة، في ظل رغبة «الأبيض» في الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الإيراني، للإبقاء على فرصته في المنافسة على مركز مؤهل لكأس العالم، ويحتاج المنتخب للعب بطريقة متوازنة، خاصة أن أصحاب الأرض يمتلكون قدرات فنية هائلة، ويجيدون اللعب في التصفيات عبر سجل كبير في التأهل المونديالي. ودخل منتخبنا معسكراً مغلقاً يوم 9 مارس الجاري، ولكن من دون لاعبي أندية الشارقة والوصل وشباب الأهلي والنصر، وانتظم جميع اللاعبين بالقائمة الأسبوع الماضي، ليبدأ الجهاز الفني لمنتخبنا في تطبيق خطة إعداد وتحضير مميزة للمواجهة المرتقبة. واستعد المنتخب بشكل جيد للقاء المرتقب، والذي سيشهد مشاركة عدد من الأسماء الجديدة الذين تم استدعاؤهم للقائمة التي ضمت 27 لاعباً، استدعاهم باولو بينتو، وخاصة كايو لوكاس ولوان بيريرا، حيث يتوقع أن يكون للثنائي دور في المباراة مساء اليوم، بالإضافة لكارلوس بيمنتا. واهتم بينتو بتعويد اللاعبين على تنفيذ عدد من الجمل الخططية، وخاصة عند افتقاد الكرة، حيث طالب اللاعبين بالتراجع لفرض الرقابة على مفاتيح لعب المنتخب الإيراني، وعدم ترك المساحات أمام تشكيلة المدرب الإيراني أمير قلينوي، الذي يعتمد على عدد من الأسماء الذين يلعبون لصفوف أنديتنا، ويبلغ عددهم 5 لاعبين، وأبرزهم مهدي قائدي، وسردار أزمون، وسعيد عزت الله، فضلاً عن 11 لاعباً من الدوري الإيراني، ومن المحترفين مهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي. وشدد بينتو على أهمية التركيز طوال 90 دقيقة، وبخاصة في التمركز الدفاعي عند الهجوم الضاغط المتوقع من أصحاب الأرض، مع ضرورة نقل الكرات بطريقة سريعة، والتحرك في المناطق الخالية خلف دفاعات المنتخب الإيراني. ويحتاج «الأبيض» لاستدعاء الثقة أمام فريق إيران، الذي يجيد الضغط من مختلف أرجاء الملعب، وفي ظل صعوبة المواجهة المرتقبة، اهتم الجهازان الفني والإداري بالجوانب النفسية بالتوازي مع الجوانب التكتيكية، وتنفيذ بعض التدريبات الفردية لبعض العناصر لزيادة عامل الانسجام بينهم وبقية اللاعبين، على أمل الوصول للتوليفة التي ستمثل «الأبيض» في اللقاء المرتقب، والذي تعلق عليه جماهير الكرة الإماراتية آمالاً عريضة، في ظل وفرة العناصر القادرة على صناعة الفارق أمام المنتخب الإيراني، الذي لم يسبق لمنتخبنا أن فاز عليه في التصفيات المؤهلة للمونديال في تاريخ مواجهات كلا المنتخبين. بينتو وقلينوي.. صراع خاص «خارج الخطوط» تشهد مباراة منتخبنا الوطني أمام إيران مساء اليوم، منافسة حامية وصراعاً من نوع خاص، ليس فقط داخل الملعب، ولكن أيضاً خارج الخطوط، وتحديداً بين البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني للأبيض، وأمير قلينوي، المدير الفني لإيران. وتعد المواجهة المرتقبة مساء اليوم بين كلا المدربين، وهي الثالثة للمدربين وجهاً لوجه، وتكتسب المباراة أهمية خاصة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، لاسيما بعد الانتصارات التي حققها في آخر مباراتين، وهي بمثابة الاختبار الحقيقي للمدرب واللاعبين، بعد الأداء غير المطمئن في بطولة «خليجي 26» ديسمبر الماضي. وتنتظر الجماهير الإماراتية رؤية شكل جديد للأبيض أمام إيران، ومن المتوقع أن يلعب المدرب البرتغالي في طهران، بطريقة تميل للتأمين الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة أن المنافس يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وحرص بينتو على متابعة آخر مباريات المنتخب الإيراني، ودراسته بشكل جيد لمعرفة نقاط الضعف والقوة بالفريق المنافس، وتحفيظ كل لاعب بمنتخبنا مهامه داخل الملعب. ولعب منتخبنا الوطني 24 مباراة، فاز بـ13، وتعادل في 6، وخسر في 5، بينما سجل الأبيض تحت قيادته 46 هدفاً، وتلقى 19 هدفاً، وسبق أن التقى المنتخب الإيراني في 5 مناسبات، منها مرتان مع منتخبنا، و3 مع كوريا الجنوبية، فاز بمباراة، وخسر مرتين، وتعادل مرتين، بينما أمام أمير قلينوي، فقد تواجها مرتين، وخسر بينتو في المرتين. على الجانب الآخر، يدخل منتخب إيران المباراة، بقيادة مدربه أمير قلينوي، وهو يعرف جيداً أنه لن يواجه منافساً سهلاً، رغم انتهاء مباراة الذهاب لمصلحة إيران، وحذر المدرب لاعبيه من عدم الاستهانة بالمنتخب الذي استعاد توازنه مرة أخرى في المجموعة الأولى، وحقق فوزين كبيرين في آخر جولتين بالتصفيات، وطالبهم بالتركيز، وعدم ترك المساحات أمام هجوم الأبيض. يحيى الغساني.. أرقام مميزة يعد يحيى الغساني «الجوهرة السمراء» في صفوف منتخبنا الوطني، هو أحد أبرز الأوراق الرابحة في قائمة باولو بينتو مدرب «الأبيض»، خلال الفترة الأخيرة، وقد قدم الغساني عروضاً طيبة مع المنتخب، خاصة في بطولة «خليجي 26»، التي أقيمت في الكويت ديسمبر الماضي، وتعول الجماهير الإماراتية كثيراً على نجم شباب الأهلي صاحب الـ 26 عاماً، بوصفه أكثر اللاعبين جهداً في الوسط الهجومي، ومركز الجناح المهاجم، لجهده المبذول في المباريات مع فريقه، أو منتخبنا الوطني. وشارك الغساني في 145 مباراة، سجل خلالها 31 هدفاً، ويمتلك يحيى الغساني العديد من المهارات الفردية، أبرزها التسديد من بعيد، بالإضافة إلى المرور في المواقف الفردية بخلاف قدرته على توزيع الكرات لزملائه بدقة متناهية، وخاض يحيى الغساني في الموسم الحالي 15 مباراة، سجل فيها هدفين، وصنع أربعة أهداف مع فريقه في جميع المسابقات، وبقميص منتخبنا الوطني شارك يحيى الغساني في 29 مباراة سجل 9 أهداف، وصنع هدفين. وفي تصفيات كأس العالم، شارك في 13 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، وصنع هدفين، وفي المباراة الأخيرة لمنتخبنا الوطني ضد قطر في الجولة السادسة من التصفيات سجل هدفاً، وصنع هدفين في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للأبيض على استاد آل نهيان بأبوظبي. وسيكون الغساني فرس الرهان في تشكيلة المنتخب، خلال مباراة الليلة أمام إيران، ويعوّل بينتو على حالة التفاهم والتجانس بينه وبين حارب عبد الله زميله بالفريق والمنتخب، فضلاً عن قدرته على نقل الكرات للمهاجمين، وفي حالة الدفع بكايو لوكاس، أو لوان بيريرا إلى جوار الغساني فسيكون الأخير، مطالباً بممارسة هوايته داخل الملعب لصناعة الفرص، أملاً في هز شباك إيران.
الرأي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
تدريب أخير لـ «الأزرق»... قبل مواجهة العراق
يؤدي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، مساء اليوم، مرانه الأخير في مدينة البصرة وذلك استعداداً لمواجهة مضيفه العراقي، يوم غدٍ الخميس، على استاد جذع النخلة ضمن الجولة السابعة لمنافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. ويحتل «الأزرق» المركز الخامس قبل الأخير في المجموعة برصيد 4 نقاط خلف كوريا الجنوبية المتصدر بـ 14 نقطة والعراق (11) والأردن (9) وعمان (6)، وأمام فلسطين (3). ويتدرب «الأزرق» بقيادة مدربه الاسباني خوان بيتزي على ملعب المباراة وفقاً للائحة التصفيات، علماً بأن المنتخب سبق له اللعب على هذا الاستاد في أكثر من مناسبة سواء في «خليجي 25» حيث خاض مباراة واحدة أمام البحرين (1-1)، أو قبل ذلك عندما واجه مضيفه العراقي ودياً في يناير 2021 وفاز أصحاب الأرض 2-1. وخاض «الأزرق» معسكراً تحضيرياً في دبي أخيراً لعب خلاله مباراة ودية، الأحد، أمام منتخب الصين خسرها 1-3 وسجل هدفه الوحيد عيد الرشيدي. وينتظر ان يستقر بيتزي وجهازه المعاون على التشكيلة التي ستخوض المواجهة المهمة خاصة بعدما «ناور» في المباراة الودية مع الصين وأشرك تشكيلة غاب عنها في البداية لاعبو القادسية والعربي الذين التحقوا متأخراً بالمعسكر بسبب ارتباطات خارجية مع ناديهما، قبل ان يدفع بعدد منهم في الشوط الثاني. ولا ينتظر أن تشهد تشكيلة «الأزرق» لمواجهة الغد مفاجآت كبيرة في ظل رغبة المدرب بالاستفادة من حالة الاستقرار التي كان عليها الفريق في آخر ظهور له خلال بطولة «خليجي 26» التي أقيمت في الكويت بين ديسمبر ويناير الماضيين. وسيركز بيتزي على عناصر الخبرة القادرة على التعامل مع مجريات المباراة وتجاوز اختبار صعب على أرض منافس قوي وبين جماهيره التي ينتظر أن تملأ مدرجات الملعب، ومن بين هذه العناصر الحارس خالد الرشيدي والمدافعين خالد إبراهيم وسامي الصانع وفهد الهاجري وحسن حمدان ولاعبي الوسط سلطان العنزي وأحمد الظفيري ورضا هاني اضافة إلى المهاجم يوسف ناصر، مع الاستفادة من حيوية العناصر الشابة في المقدمة والمتمثلة في عيد الرشيدي ومحمد دحام ومعاذ العنزي ومبارك الفنيني وسلمان العوضي. ولا يتوقع أن يحيد بيتزي عن أسلوبه التقليدي الذي انتهجه منذ تسلمه زمام قيادة منتخب الكويت والذي يرتكز على تأمين المنطقة الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي وأن أثبتت نجاحها جزئياً في كأس الخليج الأخيرة، إلا أنها من جانب آخر قد تمثل مجازفة باعتبار أن الفريق سيتنازل عن السيطرة الميدانية في وسط الملعب ما يضع خط الدفاع تحت ضغط المنافس أغلب فترات المباراة وهو ما يواكبه عادة ارتكاب اخطاء تتسبب في استقبال الأهداف. في الجهة المقابلة، يقود المدرب الاسباني خيسوس كاساس تدريباً أخيراً للمنتخب العراقي بعد اكتمال صفوفه بالتحاق عناصره المحترفة في الخارج. وكان زيدان إقبال، حسين علي، علي الحمادي، ميرخاس دوسكي، فرانس ضياء، ماركو فرج، آدم طالب ومحمد الطائي آخر الملتحقين بالمنتخب بعد انتهاء ارتباطاتهم بأنديتهم خارج العراق. الصيني ما نينغ يقود المباراة كلّف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقمَ تحكيم صينياً لإدارة مباراة الغد بين منتخبي الكويت ومضيفه العراقي في تصفيات مونديال 2026 بقيادة ما نينغ ويساعده زهو في وزهانغ تشينغ والحكم الرابع زهانغ لي. وفي غرفة حكم الفيديو المساعد سيتواجد الثنائي فو مينغ وجين جينجوان. ويراقب المباراة اللبناني عبدالخالق بشير فيما سيكون القطري حسين عبدالرحمن مقيماً للحكام. وقاد ما نينغ مع مساعديه المباراة النهائية لكأس أمم آسيا 2023 التي جمعت قطر المضيفة والأردن وسرق الأضواء خلالها بعدما احتسب 3 ركلات جزاء لـ«العنابي» سجلها جميعاً نجمه أكرم عفيف ليخرج فائزاً 3-1 ويتوج بلقبه الثاني. تذاكر مجانية أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه ينسق مع رابطة مشجعي «الأزرق» لتوزيع تذاكر دخول المباراة بالمجان يوم الخميس المقبل وبملعب استاد البصرة الدولي. لذا على الجماهير الكويتية الراغبة بالحضور الاتصال مع العلاقات العامة بالاتحاد أو أعضاء الرابطة.
الجريدة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
الأزرق يختتم تدريباته في معسكره الإماراتي اليوم
يختتم منتخب الكويت الأول لكرة القدم تدريباته اليوم الاثنين في معسكره التدريبي المقام حالياً بدبي، الذي يأتي استعداداً لمواجهتي العراق وعمان المقرر لهما 20 و25 الجاري، في الجولتين السابعة والثامنة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك. وكان الأزرق قد خسر أمام نظيره الصيني ودياً، السبت، بنتيجة 1 - 3 في مباراة غاب عن تشكيلها الأساسي لاعبو القادسية والعربي. ودفع الجهاز الفني للأزرق بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، ومساعده أحمد عبدالكريم، بتشكيل يتكون من عبدالرحمن الفضلي لحراسة المرمى، وسامي الصانع، وحمد الحربي، وفهد الهاجري، وسلمان بورمية لخط الدفاع، وفواز عايض العتيبي، وسلطان العنزي، ومعاذ الأصيمع لخط الوسط، وفواز المبيلش، ويوسف ناصر، ومحمد دحام لخط الهجوم. ولم يظهر الأزرق بالمستوى المأمول في الشوط الأول، فيما شهد الشوط الثاني تحسناً ملموساً بعد التغييرات التي أجراها بيتزي، ومن بينهم خالد محمد إبراهيم، وعيد الرشيدي الذي أحرز الهدف الوحيد. وعقد بيتزي اجتماعاً مع اللاعب أكد خلاله أن الهدف من المباريات التجريبية الوقوف على المستويين الفني والبدني للاعبين، كذلك أبرز السلبيات والإيجابيات، وألقى الضوء على الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في اللقاء، للعمل على تلافيها سواء في تدريب الأمس واليوم، وفي تدريبي الثلاثاء والأربعاء في البصرة. ويحرص الجهاز الفني في المعسكر التدريبي على تجهيز اللاعبين نفسياً وذهنياً لمواجهة العراق، مع عقد محاضرات يومية، تتخللها مشاهدة بعد اللقطات الخاصة بمشاركة المنافس في بطولة «خليجي 26»، وواجه خلالها منتخبات اليمن، والبحرين، والسعودية. ومن جهة أخرى، فتح الاتحاد الكويتي لكرة القدم الباب، أمس، واليوم الاثنين للجماهير الراغبة في دعم الأزرق أمام العراق، والقيام بالتسجيل خلال الفترة من التاسعة مساء حتى الحادية عشرة. وأعلن الاتحاد تكفله بنقل الجماهير إلى البصرة ظهر الخميس المقبل، مع العودة عقب انتهاء اللقاء مباشرة، وتوفير تذاكر المباراة، والحصول على فيزا دخول العراق. يأتي ذلك، في ظل حرص الاتحاد على توفير كل سبل الراحة للجماهير، ورابطة المنتخب. يجري الأزرق تدريبه الأخير اليوم الاثنين في المعسكر التدريبي بدبي، استعداداً للقاء العراق وعمان في تصفيات المونديال.
الرأي
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
العربي لوضع قدم... في «نهائي الغرب»
يسعى فريق العربي إلى وضع قدم في نهائي منطقة الغرب عندما يستضيف السيب العماني على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات في ذهاب نصف النهائي الليلة. وتقام مباراة الرد في العاصمة العمانية مسقط في 12 من الشهر الجاري. ويتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائي منطقة الغرب حيث سيواجه المتأهل من مواجهتي إيست بنغال الهندي متصدر المجموعة الأولى مع أركاداغ التركماني متصدر المجموعة الثانية، على ستاد يوبا بهاراتي كريرانجان في كولكاتا، على أن ينتقل الفائز إلى المباراة النهائية للبطولة بمواجهة المتأهل من منطقة شرق ووسط آسيا والمقررة في 10 مايو المقبل. وجاء تأهل العربي كأفضل وصيف في منطقة الغرب، بعدما حلّ ثانياً في المجموعة الثانية التي أقيمت بضيافته في نوفمبر الماضي خلف أركاداغ وأمام كل أبديش عطا من تركمانستان ومازيا سبورتس المالديفي، فيما تأهل السيب كمتصدر للمجموعة الثالثة متفوقاً على الأهلي البحريني والفتوة السوري وهلال القدس الفلسطيني. يتطلّع «الأخضر» إلى الخروج بنتيجة «مريحة» قبل لقاء العودة ولكنه سيواجه منافساً قوياً بدأ يتمرس في البطولات القارية بعد تحقيقه كأس الاتحاد الآسيوي في العام 2022 واللافت أنه في طريقه للفوز باللقب تجاوز العربي بالذات على ملعب الأخير. ونقل «الأخضر» تحضيراته إلى استاد جابر المبارك للتعود على أرضية وقياسات الملعب الذي لم يسبق له اللعب عليه منذ افتتاحه بالتزامن مع بطولة «خليجي 26». ويفتقد المدرب الوطني ناصر الشطي المهاجم الدولي سلمان العوضي المصاب، فيما يأمل في أن يكون لاعب الوسط الشاب علي عزيز العائد من الإصابة بحالة بدنية تسمح بالاستعانة بجهوده في اللقاء ولو من مقاعد الاحتياط، كما سيواصل اعتماده على قوته الهجومية الضارية المتمثلة في الثلاثي النيجيريين أيانو إيوالا وكريستوفر جون والمغربي حمزة خابا الذي قاد الفريق إلى صدارة دوري «زين الممتاز» مشاركة مع «الكويت» بإحرازه هدفي الفوز على النصر 2-1 في الجولة الماضية. وفي الوسط يبرز الدولي البحريني كُميل الأسود إلى جانب الشاب حسين أشكناني، بينما يقود الثنائي جمعة عبود والجزائري سفيان بوشار الخط الخلفي بوجود الحارس المخضرم سليمان عبدالغفور. من جهته، يسعى السيب ومديره الفني الصربي نيكولا دوروفيتش، إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمهد له الطريق قبل مواجهة الإياب. ويعتبر السيب الفريق الأكثر رفداً للمنتخب العماني، حيث ضمت قائمة «الأحمر» التي حققت وصافة «خليجي 26» في الكويت تسعة من لاعبيه، هم: محمد المسلمي، أحمد الخميسي، أمجد الحارثي، أرشد العلوي، عبدالرحمن المشيفري، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، معتز عبدربه وعلي البوسعيدي. ورغم أن الفريق يبتعد في صدارة الدوري العماني الممتاز بفارق 6 نقاط عن ملاحقه النهضة إلا أن المدرب دوروفيتش يتعرض إلى انتقادات إعلامية وجماهيرية بعد تراجع الأداء بالفترة الأخيرة وخسارته لقب كأس السلطان على يد الشباب الذي يحتل المركز الثامن في الدوري، فضلاً عن افتقاد الفريق للاستقرار على صعيد التشكيلة. ويضم الفريق لاعباً أجنبياً وحيداً هو المهاجم الليبيري أبو رزاق كمارا القادم من نادي المنامة البحريني في صفقة انتقال حُر في يناير الماضي.
