أحدث الأخبار مع #بطولةأنطالياالكروية
جريدة الايام
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- جريدة الايام
الإعلام.. أضواء هنا وحجب هناك..!
يلعب الإعلام دوراً مركزياً في البناء والإثراء والتحفيز والتطوير، وصولاً للمساهمة في معايشة الإنجازات. أهمية الإعلام وقوة تأثيره هو الذي دفع قيادة الحركة الرياضية الفلسطينية للتأكيد والتذكير في كل مناسبة انه الجناح الثاني، الذي تُحلق به الحركة الرياضية. هذه القناعة الراسخة من الأهمية إخضاعها إلى حيز التطبيق والتنفيذ كي يأخذ الإعلام دوره في عملية البناء، وبالطبع متسلحاً بالموضوعية والمصداقية والثبات والمعالجة الأمينة، بعيداً عن الخطوات الارتجالية، الأقرب إلى العشوائية، التي تظهر بين الفينة والأخرى. غياب الإعلام عن المشاركة الناجحة التي بادرت إليها أكاديمية نادي صور باهر المقدسي، بانخراطها في بطولة أنطاليا الكروية الدولية التي اختتمت، مؤخراً، وشاركت بثلاثة فرق، هي التي حجبت الضوء، وقطعاً عن غير قصد، على المشاركة، وعلى إنجازات فريقي الأكاديمية تحت 11 عاماً وتحت 13 عاماً، باحتلالهما المركز الرابع، وبنتائج إيجابية أمام فرق قادمة من دول لها وزنها وثقلها واعتبارها في عالم الكرة. أضواء الإعلام تمحورت حول فريق نادي العاصمة، وهو بالمناسبة يستحق، لكنها لم تمارس الدور نفسه مع فرق أكاديمية صور باهر. نادي العاصمة يحظى بقدر وافر من المواكبة الإعلامية لإيمان القائمين على مقدراته بدوره وقوة تأثيره وإيجابية انعكاساته وتداعياته، بينما إدارة أكاديمية صور باهر لم تولِ الإعلام الأهمية التي يستحق، فكان من الطبيعي أن يخطف نادي العاصمة أضواء المشاركة في بطولة أنطاليا. إيمان قيادة الحركة الرياضية بدور الإعلام الحاسم، ينبغي أن يتم التعبير عنه باستراتيجية متكاملة العناصر والأركان بحيث تتضمن الإصرار على وجود ناطق إعلامي رسمي لكل نادٍ، على أن تساهم بإعداده وصقله عبر دورات متدرجة بقيادة وإشراف أرفع الكفاءات التدريبية، أكانت محلية أم خارجية.
جريدة الايام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- جريدة الايام
نادي العاصمة في بؤرة الضوء
ما أن انتهت بعثة نادي العاصمة من مشاركتها التي وُصفت بالناجحة في بطولة أنطاليا الكروية الدولية في تركيا، حتى تم الإعلان عن اعتزام "النادي العاصمي" المشاركة في بطولتين كرويتين في كل من: النرويج والنمسا. لا أبالغ، ولا أجامل اذا ما ذهبت الى حد القول.. إن نادي العاصمة، وهو بالمناسبة حديث العهد والولادة، تأسس العام 2010 وفقاً لمحرك البحث غوغل، قد فرض نفسه وحضوره المكثف كواحد من أنشط الأندية وأكثرها حراكاً، ليس فقط على مستوى المدينة المقدسة، على أهميتها وقيمتها ورمزيتها، بل يمتد الأمر ليشمل كافة أرجاء الوطن. ناد حديث التأسيس والتكوين، ويتسلح بهذا الكمّ الوافر من الأنشطة والفعاليات والانخراط في منافسات داخل اسوار الوطن وخارجه، جدير بالاحترام والتقدير والتشجيع والتحفيز، كي يمضي، قدماً، في مشواره المثالي، ويكون في الوقت عينه نموذجاً للسير على خطاه وهديه، خصوصاً في الشق المتعلق بالإبقاء على جذوة أنشطته متأججة.. داخلياً وخارجياً. تقديري ان نادي العاصمة سيكون له شأن ومكانة في خارطة الحركة الرياضية الفلسطينية، راهناً ومستقبلاً، لا سيما اذا ما مضى على نفس النسق والوتيرة وتوسع، أفقياً وعمودياً، في انشطته، وتحديداً في الجانب المتعلق بأكاديمياته الكروية، التي بدأت بواحدة انطلاقاً من المدينة المقدسة، وسرعان ما تكاثرت وانتشرت لتصبح ثلاث اكاديميات بإضافة اثنتين في مدينتي رام الله والبيرة. لا أدري الى أين هو ذاهب نادي العاصمة؟ هل سيحصر أنشطته بالأكاديميات الكروية فحسب، أم انه سوف يتوسع في مشاريع رياضية وألعاب اخرى، بحيث يصبح نادياً يعتمد على نفسه، من خلال موارده ومداخيله؟ أسئلة برسم الإجابة.
