أحدث الأخبار مع #بطولةالإنتركونتننتال،


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
سجّل يا تاريخ
سجّل يا تاريخ دخل أهلي جدة تاريخ الكرة الآسيوية من أوسع أبوابه، باعتباره أول فريق يكسب أول نسخة لبطولة النخبة الآسيوية، بعد أن أنهى المهمة من دون أن يخسر مباراة واحدة، فاز في دور المجموعات بكل المباريات، وتعادل في مباراة واحدة، وعندما حان موعد الأدوار الإقصائية، بدا الأهلي كأنه أحد أبطال قفز الحواجز، حيث تجاوز منافسيه الواحد تلو الآخر. والبداية كانت التغلب على بطل تايلاند، ثم كانت المواجهة الكبرى مع الهلال، الفائز باللقب الآسيوي أربع مرات، وتجاوزه الأهلي بثلاثية مثيرة، ليجد نفسه وجهاً لوجه مع فربق كاواساكي الياباني في المباراة النهائية. ووضع الأهلي حداً لمغامرة الفريق الياباني الذي أقصى السد «زعيم» الكرة القطرية في دور الثمانية، وأبعد النصر «العالمي» من نصف النهائي، لكنه اصطدم بالحاجز الأهلاوي الذي هزمه بهدفين نظيفين أنهى بهما الشوط الأول، وحسم به الموقف مبكراً. ولم يكن الأهلي «الراقي» وحده الذي دخل التاريخ، بل إن ثلاثة من نجومه حققوا إنجازاً مهماً بالجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، حيث فاز رياض محرز باللقبين مع «مانشستر سيتي والأهلي»، والحارس ميندي مع «تشيلسي والأهلي»، والبرازيلي روبرتو فيرمينو مع «ليفربول والأهلي»، وأضاف محرز لحظات مضيئة أخرى في مسيرته الكروية، عندما فاز مع ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى، وفاز مع مانشستر سيتي بدوري الأبطال للمرة الأولى، وفاز مع الأهلي بكأس النخبة الآسيوي للمرة الأولى. *** كان من الطبيعي أن تنحاز جدة «عروس» البحر الأحمر للأهلي «عريس» آسيا. *** ضرب الأهلي أكثر من عصفور بحجر واحد، اعتلى قمة الكرة الآسيوية في ثالث مرة يتأهل فيها إلى النهائي، وضمن المشاركة في بطولة الإنتركونتننتال، والمشاركة في مونديال الأندية عام 2029 *** للعام الثاني على التوالي، تخسر الكرة اليابانية اللقب الآسيوي، رغم تأهلها إلى المباراة النهائية، حدث ذلك في الموسم الماضي، عندما قهر العين فريق يوكوهاما مارينوس بخماسية لا تنسى في استاد هزاع بن زايد. *** رفض الفريق الوصلاوي بطل 2024، أن يتم تحديد بطل 2025 على ملعبه وبين جماهيره، وألحق بفريق شباب الأهلي الخسارة الأولى هذا الموسم، رغم أن التعادل كان يكفي «الفرسان» للاحتفال مبكراً باللقب.


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
موسم للنسيان!
موسم للنسيان! غريب أمر الفريق العيناوي الذي يحمل حتى اللحظة لقب دوري أبطال آسيا، وتوقع الكثيرون أن يخوض غمار النسخة الأولى لدوري النخبة الآسيوي بنفس روح البطولة التي وضعته على قمة الكرة الآسيوية، ومنحته حق المشاركة في بطولة الإنتركونتننتال وكأس العالم للأندية بثوبها الجديد الصيف المقبل. وتوقع عشاق «البنفسج» أن يأتي الفريق على الأخضر واليابس، محلياً وقارياً في الموسم الجديد، ولكن كل التوقعات ذهبت أدراج الرياح، ووجد الفريق العيناوي نفسه أمام موسم للنسيان على كل الأصعدة، فخسر أمام الأهلي المصري بطل أفريقيا بثلاثية في بطولة الإنتركونتننتال، وخرج من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة على يد الجزيرة، ويبتعد بفارق كبير عن سباق القمة في «دوري أدنوك للمحترفين». وكانت الطامة الكبرى في بطولة النخبة الآسيوية، وبدلاً من أن ينافس العين بقوة على لقبها، باعتباره «كبير آسيا»، تعرض لانتكاسة كبيرة وضعته في المركز الأخير، بعد أن مُني بخمس خسائر، والتعادل مع السد وباختاكور، بينما خسر من الفرق السعودية التي تجاوزها في البطولة الماضية، واستقبلت شباكه ضعف ما سجله مهاجموه في المباريات السبع، والغريب والعجيب أن نتائج العين السلبية تواصلت داخل ملعبه وخارجه، وآخرها الخسارة أمام الريان التي أكدت أن المهمة الآسيوية قد انتهت، وأن العين غادر مبكراً، ليتابع البطولة اعتباراً من دور الـ16 من المدرجات. ولأنه واحد من أسوأ المواسم العيناوية، والمرشح لأن يكون الموسم الثالث على التوالي الذي تغيب فيه شمس البطولات المحلية عن العين، تحول الفريق إلى حقل تجارب للمدربين، وبعد الاستغناء عن خدمات الأرجنتيني هيرنان كريسبو، جاء البرتغالي جارديم الذي فشل في إصلاح ما أفسده كريسبو قبل الرحيل، واستقر الرأي على استقدام المدرب الصربي فيلادمير إيفيتش، ليبدأ من الآن في تصحيح المسار العيناوي، على أمل أن يستعيد الفريق هيبته ومكانته، وسعياً لأن يكون الموسم المقبل أفضل حالاً، كما أن المدرب الجديد مطالب بتهيئة الفريق فنياً ونفسياً وبدنياً، ليكون قادراً على مواجهة منافسيه الأشداء في مونديال الأندية، حيث يواجه السيتي واليوفي ووداد الأمة، وما أصعبها من مواجهات. **** كما كان متوقعاً، فاز شباب الأهلي بلقب «بطل الشتاء»، ورغم فارق النقاط الأربع بعد نهاية «الجولة الـ15»، أتوقع أن تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية ما بين «الفرسان» و«الملك» حتى خط النهاية.