أحدث الأخبار مع #بطولةالفرجانالرمضانية،


البيان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
متحف شرطة دبي إرث تاريخي في قلب «منصة الكرنفال المجتمعي»
تعد مقتنيات متحف شرطة دبي، من الشواهد الحية على مسيرة تطور الأجهزة الأمنية في الإمارة، إذ تحمل في طياتها تاريخاً زاخراً بالتحديات والابتكارات التي ساهمت في بناء منظومة أمنية متطورة. وفي إطار حملة «رمضان في دبي»، انطلقت «منصة الكرنفال المجتمعي» في مركز فستيفال سيتي، لتُتيح للجمهور فرصة التعرف إلى هذه الكنوز التاريخية، بالإضافة إلى مشاركة شرطة دبي بباقة من الفعاليات الرمضانية والرياضية التي تندرج ضمن مبادرات شرطة دبي، لتعزيز الروابط المجتمعية. ركن المقتنيات ويستقطب ركن المقتنيات في المتحف، اهتمام الزوار، من خلال عرض أجهزة وتقنيات استخدمت في مراحل سابقة من تاريخ شرطة دبي. من بين هذه المقتنيات، يظهر هاتف الاتصال المرئي، الذي أدخلته شرطة دبي عام 2000، لتعزيز كفاءة الاتصال في بيئات العمل الرسمية، حيث يتميز بشاشة مدمجة، وكاميرا قابلة للتعديل، إلى جانب منافذ متعددة، منها منفذ الفيديو، الذي يمكّن من عرض المحتوى على شاشات خارجية. كما يُعرض في المتحف رادار مراقبة السرعة، الذي كان يستخدم قبل عام 1976، إذ اعتمد على إصدار موجات رادارية دقيقة لقياس سرعة المركبات، وتسجيل المخالفات عبر وحدة تسجيل مدمجة، وقد كان لهذا الجهاز الأثر الكبير في تحسين السلامة المرورية، إذ شكّل من أوائل الأنظمة التقنية المتقدمة في مجال رصد مخالفات تجاوز السرعة على الطرق. ولا يخلو المتحف من المعروضات التي توثق مراحل تطور مكافحة الشغب، إذ تتضمن إحدى المجموعات، أدوات مكافحة الشغب التي كانت تُستخدم قبل عام 1981، وتتألف من خوذة معدنية، ودرع معدني، وهراوات خشبية. وتبرز مجموعة أخرى تعود لعام 1982، تشمل خوذة بلاستيكية واقية، وقناع غاز بترس شفاف، وعصا مكافحة الشغب السوداء، حيث كانت هذه الأدوات من أوائل التجهيزات المستخدمة لضمان السلامة العامة خلال عمليات حفظ النظام. وفي الجانب الفني والتقني، يُعرض غلاف كاميرا مقاوم للماء، من إنتاج شركة سوني، والذي صُمم خصيصاً لحماية الكاميرات أثناء التصوير في البيئات البحرية الصعبة، مع نظام إضاءة مدمج، لتحسين جودة التصوير في ظروف الإضاءة الضعيفة، كما يروي المتحف قصة جهاز مولد إشارة بريطاني الصنع، كان يُستخدم قبل عام 1974، ما يعكس مدى تبنّي شرطة دبي للتكنولوجيا المتقدمة منذ بداياتها. تراث ثمين وبينما يتاح للجمهور استكشاف هذا التراث الثمين، تأتي فعاليات رمضانية أخرى، ضمن مشاركة شرطة دبي في حملة «رمضان في دبي»، لتُضفي أجواءً احتفالية وروحانية على الشهر الفضيل. حيث إن الفعاليات تشمل مدافع الإفطار الثابتة، التي تمركزت في ثمانية مواقع داخل الإمارة، إلى جانب المدفع «الرحال»، الذي يجوب 17 منطقة على مستوى دبي، في خطوة تهدف للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، علاوة على تنظيمها بطولة الألعاب الرمضانية، التي اختتمت فعالياتها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. حيث تجاوزت قيمة جوائزها النقدية 800 ألف درهم، مستهدفة 8 فئات مجتمعية، إضافة إلى بطولة الفرجان الرمضانية، التي أكدت على أهمية الرياضة والروح التنافسية بين الشباب. ومن جهة أخرى، دعت شرطة دبي الجمهور للمشاركة في مبادرة «اللوحة التفاعلية – خيوط العزم»، التي تسعى إلى نسج خيوط تتكامل مع مرور الأيام، لتشكّل عملاً فنياً، يجسد قيم العزم والتكاتف والانتماء. استقطاب الجمهور وأكد النقيب سعيد الكتبي مدير إدارة العلاقات المجتمعية في شرطة دبي، أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية، هو استقطاب الجمهور، وتعريفهم بخدمات شرطة دبي المجتمعية، ومن بينها منصة التطوع، التي توفر 23 فرصة تطوعية خلال الشهر الفضيل، لتمكين الشباب من المشاركة في الفعاليات المجتمعية. كما ترمي إلى تعريف المجتمع بتطبيقات شرطة دبي الذكية، إضافة إلى إبراز جانب من مقتنيات متحف شرطة دبي، التي تُعدّ جزءاً من إرث الإمارة الأمني، إلى جانب توفير شرطة دبي جولة افتراضية لمشاهدة مقتنيات مهمة داخل المتحف الرئيس.


البيان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"الإمارات للتنمية الاجتماعية" تواكب عام المجتمع بفعاليات ومبادرات منوعة
أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن خطة متكاملة لمواكبة عام المجتمع 2025، تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري، باعتباره الدعامة الأساسية لنهضة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وتتضمن الخطة التي سيتم تنفيذها على مدار العام الجاري، سلسلة من الفعاليات والمبادرات التوعوية والصحية والرياضية والتعليمية التي تستهدف الفئات المجتمعية المختلفة، مع التركيز على القضايا الأسرية والتحديات الاجتماعية التي تواجه الأسرة. وأكد خلف سالم بن عنبر مدير عام الجمعية، أن عام المجتمع يشكل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء مجتمع قوي ومستقر، وأن الجمعية تحرص من هذا المنطلق على تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى دعمها وتعزيز تماسكها وتمكين أفرادها، بما يسهم في الارتقاء بجودة حياتهم. وتضمن خطة الجمعية تنظيم "ملتقى رأس الخيمة الأسري الأول"، الذي سيسلط الضوء على أهم القضايا التي تواجه الأسرة الإماراتية ومناقشة سبل دعمها وتمكينها عبر أفضل الممارسات والبحوث المتخصصة، و"مؤتمر الأسرة الثاني"، الذي سيجمع نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في القضايا الأسرية، لمناقشة التغيرات المجتمعية الحديثة وتأثيرها على الأسرة مع تقديم توصيات تدعم بناء سياسات أسرية متكاملة ومستدامة. وتستهدف الجمعية في خطتها أصحاب الهمم، من خلال فعالية "همم مبدعة"، التي ستستضيف شخصيات إبداعية مثل مصممي الأزياء والمجوهرات ومنسقي الورود، لإقامة ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، وتعقد أيضا جلسة "نساء العالم يتحدثن"، وهي جلسة حوارية متعددة الثقافات، تناقش قضايا التمكين الشخصي، والقيادة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، والتغلب على التحديات المجتمعية، بحضور شخصيات نسائية بارزة من جنسيات مختلفة. وتطلق الجمعية "حملة توازن"، التي تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع حول إدارة ضغوط الحياة، وتحقيق التوازن المثالي بين العمل والأسرة، كما تنظم فعالية "الإمارات نموذج ريادي في التوازن بين الجنسين"، التي تتناول إنجازات دولة الإمارات في تحقيق المساواة بين الجنسين، وأفضل الممارسات لدعم المرأة في المجالات المختلفة. وتركز الجمعية على تمكين ودعم المرأة وتعزيز دورها المجتمعي في مختلف جوانب حياتها، من خلال البرنامج المتكامل لصحة المرأة، إضافة إلى جلسات استشارية فردية لدعم النساء في المراحل العمرية المختلفة. وستطلق الجمعية برامج متخصصة لدعم الأسر في تربية الأبناء بطريقة صحية وسليمة، مثل برنامج "أبناؤنا قادة خارطة طريق مستقبل الإمارات"، الذي يتضمن محاضرات حول تعزيز القيم الأخلاقية لدى الأطفال وغرس روح القيادة لديهم، بجانب تنظيم فعاليات رياضية مبتكرة، مثل "الفرجان لطلاب المدارس"، التي تركز على تنمية المهارات الرياضية لدى الطلبة، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة. وتنظم الجمعية، خلال شهر رمضان المبارك، الدورة 13 من "بطولة الفرجان الرمضانية"، التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى الشباب من خلال تسليط الضوء على أهمية التوازن بين النشاط البدني والتغذية السليمة خلال الشهر الفضيل، كما أعلنت عن إقامة المعسكر الصيفي الثاني عشر "صيفك ع كيفك"، الذي يوفر للطلاب فرصة المشاركة في برامج تعليمية وتثقيفية تواكب التطورات الحديثة في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى المعسكر الشتوي الرابع الذي يهدف إلى إثراء تجربة الطلاب خلال الإجازة الشتوية من خلال برامج تجمع بين الترفيه والتعلم. وستطلق الجمعية سلسلة من الفعاليات التي تستهدف كبار المواطنين والأسر الشابة والأمهات الجدد، إضافة إلى برامج تعزز الوعي الرقمي داخل الأسرة، كما ستنظم خلال عام المجتمع استطلاعات للرأي حول موضوعات مثل جودة حياة الأسرة، والعنف الأسري، والطلاق، والتوازن المالي للأسرة، وورش عمل حول مهارات الإدارة المالية في الأسرة، تقدم إرشادات حول كيفية توزيع الدخل بشكل صحيح، وإدارة الميزانية الأسرية بطريقة مستدامة، وتجنب الديون.