#أحدث الأخبار مع #بطولةجولةEA7Independent عربية١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةروبرت بيريز: هزيمة أرسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا جرح لن يلتئم أبدابرز ديكلان رايس بتألقه الأسبوع الماضي في ملعب الإمارات ليسمح لأرسنال بالعيش في حلم كبير. ومع وجود ريال مدريد تحت الضغط، أصبح لفريق ميكيل أرتيتا قدم في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وبينما يحرص الفريق على الحذر داخل غرفة الملابس، يصعب كبح جماح الفرح خارجها. المشجعون وخبراء التحليل وأساطير النادي واثقون من قدرتهم على إتمام المهمة، ويقول أحد لاعبي فريق أرسنال "الذي لا يقهر" روبرت بيريز عن فترة وجوده في نادي شمال لندن، في مقابلة حصرية مع "اندبندنت"، "إذا تمكن أرسنال من التغلب على ريال مدريد، فإن أي شيء ممكن". ويرى جناح أرسنال السابق الذي لعب له في مطلع العقد الأول من القرن الحالي أن هذا الفريق قادر على الفوز بدوري أبطال أوروبا، على رغم أن الطريق لا يزال طويلاً ومعقداً، وأضاف "معرفة ما يتطلبه الفوز بهذا اللقب تساعدك على تحقيقه مجدداً، وأرسنال لا يملك ذلك بعد. وبهذا المعنى، تتمتع أندية أخرى بميزة، لكن لا شيء مستحيلاً". وعلى رغم الفوز الكبير بنتيجة (3 - 0) في مباراة الذهاب، لا يجرؤ أحد على استبعاد ريال مدريد الخبير في الانتصارات المعجزة والأمسيات السحرية في ملعبه المرعب "سانتياغو برنابيو". ومع ذلك، إذا كان هناك نادٍ يعرف كيف ينتصر هناك، فهو أرسنال، ففي عام 2006، قاد تيري هنري انتصاراً تاريخياً في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. يتذكر بيريز، الذي تحدث بعد مشاركته في بطولة جولةEA7 لأساطير البادل العالمية في باريس "لا أحد لا يقهر- ولا حتى ريال مدريد. إنه نادٍ لديه شيء سحري في هذه البطولة، قصة حب خاصة، ولهذا فاز بها 15 مرة. لكننا أظهرنا قبل 19 عاماً أنه يمكن هزيمتهم بالعمل الجاد". كانت تلك بداية النهاية لريال مدريد في حقبة الغلاكتيكوس (مجرة النجوم)، الذي يُذكر بتجميعه مجموعة هائلة من النجوم مثل زيدان وبيكهام ورونالدو، يقول بيريز "لم نكن خائفين منهم. الدليل هو كيف لعبنا- بكثير من الثقة، وفزنا (1 - 0). بالطبع كان الأمر صعباً، لكن إذا دخلت نفق الملعب قبل المباراة بأي نوع من عدم الثقة، فسيفترسك ريال مدريد. كان فريق أرسنال ذلك الوقت قوياً جداً- كنا نؤمن حقاً أننا نستطيع إقصاءهم". هذه هي أفضل نصيحة يقدمها بيريز لهذا الجيل الجديد: أن يقتنعوا أنه إذا عملوا جميعاً معاً، فسيحققون ذلك. لكن التهديد سيكون حاضراً من الدقيقة الأولى، وأردف "لا يحتاجون للعب جيداً ليفوزوا. ريال مدريد يمتلك مواهب فردية هائلة بحيث يمكن لأي من مبابي أو فينيسيوس أو رودريغو أو بيلينغهام أن يحسم المباراة في أي لحظة. هذه قوة حقيقية". سيتمتع فريق أنشيلوتي أيضاً بتلك القوة شبه الأسطورية لملعب البرنابيو، ويؤكد بيريز "تعلم دائماً أنك ستركض وتتألم- لا يوجد طريق آخر. إنه ملعب بأصوات لا تصدق، الجمهور قريب جداً منك، والدعم الذي يقدمه لريال مدريد عندما يكونون في مأزق هائل ببساطة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن في المرة الأخيرة التي لعب فيها أرسنال هناك، أسكت هنري الجمهور بتسديدة لا تنسى "كان من المستحيل تخيل أنه سينفذ مثل هذه الحركة. كان نوعاً من الأهداف التي سيحرزها ميسي لاحقاً. أتذكر مشاهدته وهو يلتقط الكرة، من دون مساندة أي زملاء حوله، ويركض مباشرة نحو كاسياس. وفكرت: إنه مجنون. وحاول سيرجيو راموس إعاقة التسديدة لكنه لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب. كان وحشاً". شاهد بيريز ذلك الهدف من على مقاعد البدلاء، لأنه على رغم كونه لاعباً مهماً لأرسنال، فضل المدرب فينغر استبعاده لمصلحة بناء تشكيل مختلف أكثر تركيزاً على العمل الجاد والتضحية. ويتذكر بيريز "كان قراراً تكتيكياً، دفاعياً بالدرجة الأولى. كنت أقل مساهمة من اللاعبين الآخرين في هذا الجانب، وكان أرسين صادقاً معي، بالطبع كنت أرغب في اللعب، لكنني لم أغضب. لقد قدم المدرب أسبابه وقبلتها، وحاولت المساعدة عندما دخلت في المراحل الأخيرة من مباراتي الذهاب والإياب". كان مسار أرسنال في ذلك الموسم مثالياً حتى النهائي، وبعدما أمضى الفريق قرابة ألف دقيقة من دون استقبال أي هدف، تخلص من ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي وفياريال الإسباني الصامد. واعترف بيريز بتواضع "لو سجل ريكيلمي ركلة الجزاء تلك في نصف النهائي، لما وصل أرسنال إلى نهائي دوري الأبطال، أعتقد أن فياريال كان سيعادل النتيجة. واجهنا ريال مدريد ويوفنتوس، لكن أصعب خصم كان فياريال. لم يكن لديهم اسم كبير، ولا تقليد تاريخي أوروبياً، لكن كان لديهم الجوع ولاعبون جيدون، ولا شيء ليخسروه، لقد أقصوا إنتر، ومواجهة أرسنال كانت مكافأة لهم. عانينا كثيراً في ملعب إل مادريغال لكن وصلنا أخيراً إلى هدفنا". انطلق جمهور غفير من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة الفرنسية باريس لمشاهدة إحدى أهم المباريات في تاريخ النادي، لكن ليلة الـ17 من مايو (أيار) 2006 انتهت بتحطم آمال أرسنال في التتويج بلقب أوروبي. ويعترف بيريز "تلك الهزيمة أمام برشلونة لا تزال مؤلمة. إنها جرح لم يلتئم تماماً. الوصول لنهائي دوري الأبطال صعب للغاية، لكن الاقتراب من اللقب من دون الفوز به أمر محبط جداً. نحن الآن في 2025 ولا تزال هذه الذكرى المؤلمة عالقة". كانت الهزيمة قاسية. لكن طريقة حدوثها كانت أقسى، ففي الدقيقة الـ18، أدى تدخل ينس ليمان على صامويل إيتو إلى طرد حارس مرمى أرسنال. ما اضطر فينغر لإشراك مانويل ألمونيا، وضحى بمشاركة بيريز. "لقد قتلني هذا القرار في تلك اللحظة. قد أكون مخطئاً، لكنني كنت أمتلك ارتباطاً خاصاً مع هنري وكنا نعتقد أننا قادرون على إزعاج برشلونة في أي لحظة. كنا نفضل أن يسمح الحكم باحتساب هدف (لودوفيك) جيولي ويبقي الفريق مكتملاً. أعتقد أننا كنا سنفوز بذلك النهائي. حتى تلك اللحظة المثيرة للجدل، كنا نلعب أفضل من برشلونة". الآن ينظر بيريز إلى تلك اللحظة بشيء من الحنين، لكن في ذلك الوقت كان من الصعب عليه تقبل ما حدث، وأتم "استغرق الأمر يومين لأتحدث مع فينغر، كنت بحاجة لفهم قراره. اعترف لي أنه كان أصعب وأقسى قرار في مسيرته التدريبية. لكنني سامحته. قضيت ست سنوات في أرسنال، وفزنا بالعديد من الألقاب، وأفضل أن أتذكر اللحظات الجميلة".
Independent عربية١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهIndependent عربيةروبرت بيريز: هزيمة أرسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا جرح لن يلتئم أبدابرز ديكلان رايس بتألقه الأسبوع الماضي في ملعب الإمارات ليسمح لأرسنال بالعيش في حلم كبير. ومع وجود ريال مدريد تحت الضغط، أصبح لفريق ميكيل أرتيتا قدم في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وبينما يحرص الفريق على الحذر داخل غرفة الملابس، يصعب كبح جماح الفرح خارجها. المشجعون وخبراء التحليل وأساطير النادي واثقون من قدرتهم على إتمام المهمة، ويقول أحد لاعبي فريق أرسنال "الذي لا يقهر" روبرت بيريز عن فترة وجوده في نادي شمال لندن، في مقابلة حصرية مع "اندبندنت"، "إذا تمكن أرسنال من التغلب على ريال مدريد، فإن أي شيء ممكن". ويرى جناح أرسنال السابق الذي لعب له في مطلع العقد الأول من القرن الحالي أن هذا الفريق قادر على الفوز بدوري أبطال أوروبا، على رغم أن الطريق لا يزال طويلاً ومعقداً، وأضاف "معرفة ما يتطلبه الفوز بهذا اللقب تساعدك على تحقيقه مجدداً، وأرسنال لا يملك ذلك بعد. وبهذا المعنى، تتمتع أندية أخرى بميزة، لكن لا شيء مستحيلاً". وعلى رغم الفوز الكبير بنتيجة (3 - 0) في مباراة الذهاب، لا يجرؤ أحد على استبعاد ريال مدريد الخبير في الانتصارات المعجزة والأمسيات السحرية في ملعبه المرعب "سانتياغو برنابيو". ومع ذلك، إذا كان هناك نادٍ يعرف كيف ينتصر هناك، فهو أرسنال، ففي عام 2006، قاد تيري هنري انتصاراً تاريخياً في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. يتذكر بيريز، الذي تحدث بعد مشاركته في بطولة جولةEA7 لأساطير البادل العالمية في باريس "لا أحد لا يقهر- ولا حتى ريال مدريد. إنه نادٍ لديه شيء سحري في هذه البطولة، قصة حب خاصة، ولهذا فاز بها 15 مرة. لكننا أظهرنا قبل 19 عاماً أنه يمكن هزيمتهم بالعمل الجاد". كانت تلك بداية النهاية لريال مدريد في حقبة الغلاكتيكوس (مجرة النجوم)، الذي يُذكر بتجميعه مجموعة هائلة من النجوم مثل زيدان وبيكهام ورونالدو، يقول بيريز "لم نكن خائفين منهم. الدليل هو كيف لعبنا- بكثير من الثقة، وفزنا (1 - 0). بالطبع كان الأمر صعباً، لكن إذا دخلت نفق الملعب قبل المباراة بأي نوع من عدم الثقة، فسيفترسك ريال مدريد. كان فريق أرسنال ذلك الوقت قوياً جداً- كنا نؤمن حقاً أننا نستطيع إقصاءهم". هذه هي أفضل نصيحة يقدمها بيريز لهذا الجيل الجديد: أن يقتنعوا أنه إذا عملوا جميعاً معاً، فسيحققون ذلك. لكن التهديد سيكون حاضراً من الدقيقة الأولى، وأردف "لا يحتاجون للعب جيداً ليفوزوا. ريال مدريد يمتلك مواهب فردية هائلة بحيث يمكن لأي من مبابي أو فينيسيوس أو رودريغو أو بيلينغهام أن يحسم المباراة في أي لحظة. هذه قوة حقيقية". سيتمتع فريق أنشيلوتي أيضاً بتلك القوة شبه الأسطورية لملعب البرنابيو، ويؤكد بيريز "تعلم دائماً أنك ستركض وتتألم- لا يوجد طريق آخر. إنه ملعب بأصوات لا تصدق، الجمهور قريب جداً منك، والدعم الذي يقدمه لريال مدريد عندما يكونون في مأزق هائل ببساطة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن في المرة الأخيرة التي لعب فيها أرسنال هناك، أسكت هنري الجمهور بتسديدة لا تنسى "كان من المستحيل تخيل أنه سينفذ مثل هذه الحركة. كان نوعاً من الأهداف التي سيحرزها ميسي لاحقاً. أتذكر مشاهدته وهو يلتقط الكرة، من دون مساندة أي زملاء حوله، ويركض مباشرة نحو كاسياس. وفكرت: إنه مجنون. وحاول سيرجيو راموس إعاقة التسديدة لكنه لم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب. كان وحشاً". شاهد بيريز ذلك الهدف من على مقاعد البدلاء، لأنه على رغم كونه لاعباً مهماً لأرسنال، فضل المدرب فينغر استبعاده لمصلحة بناء تشكيل مختلف أكثر تركيزاً على العمل الجاد والتضحية. ويتذكر بيريز "كان قراراً تكتيكياً، دفاعياً بالدرجة الأولى. كنت أقل مساهمة من اللاعبين الآخرين في هذا الجانب، وكان أرسين صادقاً معي، بالطبع كنت أرغب في اللعب، لكنني لم أغضب. لقد قدم المدرب أسبابه وقبلتها، وحاولت المساعدة عندما دخلت في المراحل الأخيرة من مباراتي الذهاب والإياب". كان مسار أرسنال في ذلك الموسم مثالياً حتى النهائي، وبعدما أمضى الفريق قرابة ألف دقيقة من دون استقبال أي هدف، تخلص من ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي وفياريال الإسباني الصامد. واعترف بيريز بتواضع "لو سجل ريكيلمي ركلة الجزاء تلك في نصف النهائي، لما وصل أرسنال إلى نهائي دوري الأبطال، أعتقد أن فياريال كان سيعادل النتيجة. واجهنا ريال مدريد ويوفنتوس، لكن أصعب خصم كان فياريال. لم يكن لديهم اسم كبير، ولا تقليد تاريخي أوروبياً، لكن كان لديهم الجوع ولاعبون جيدون، ولا شيء ليخسروه، لقد أقصوا إنتر، ومواجهة أرسنال كانت مكافأة لهم. عانينا كثيراً في ملعب إل مادريغال لكن وصلنا أخيراً إلى هدفنا". انطلق جمهور غفير من العاصمة البريطانية لندن إلى العاصمة الفرنسية باريس لمشاهدة إحدى أهم المباريات في تاريخ النادي، لكن ليلة الـ17 من مايو (أيار) 2006 انتهت بتحطم آمال أرسنال في التتويج بلقب أوروبي. ويعترف بيريز "تلك الهزيمة أمام برشلونة لا تزال مؤلمة. إنها جرح لم يلتئم تماماً. الوصول لنهائي دوري الأبطال صعب للغاية، لكن الاقتراب من اللقب من دون الفوز به أمر محبط جداً. نحن الآن في 2025 ولا تزال هذه الذكرى المؤلمة عالقة". كانت الهزيمة قاسية. لكن طريقة حدوثها كانت أقسى، ففي الدقيقة الـ18، أدى تدخل ينس ليمان على صامويل إيتو إلى طرد حارس مرمى أرسنال. ما اضطر فينغر لإشراك مانويل ألمونيا، وضحى بمشاركة بيريز. "لقد قتلني هذا القرار في تلك اللحظة. قد أكون مخطئاً، لكنني كنت أمتلك ارتباطاً خاصاً مع هنري وكنا نعتقد أننا قادرون على إزعاج برشلونة في أي لحظة. كنا نفضل أن يسمح الحكم باحتساب هدف (لودوفيك) جيولي ويبقي الفريق مكتملاً. أعتقد أننا كنا سنفوز بذلك النهائي. حتى تلك اللحظة المثيرة للجدل، كنا نلعب أفضل من برشلونة". الآن ينظر بيريز إلى تلك اللحظة بشيء من الحنين، لكن في ذلك الوقت كان من الصعب عليه تقبل ما حدث، وأتم "استغرق الأمر يومين لأتحدث مع فينغر، كنت بحاجة لفهم قراره. اعترف لي أنه كان أصعب وأقسى قرار في مسيرته التدريبية. لكنني سامحته. قضيت ست سنوات في أرسنال، وفزنا بالعديد من الألقاب، وأفضل أن أتذكر اللحظات الجميلة".