أحدث الأخبار مع #بطولةكأسإنجلترا


بطولات
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بطولات
موعد مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم موعد نهائي بطولة كأس إنجلترا والذي سيقام بين فريقي مانشستر سيتي وكريستال بالاس. وحصل فريق مانشستر سيتي على بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على نوتينجهام فورست بهدفين دون رد. في حين فاز كريستال بالاس على أستون فيلا، بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم على ملعب "ويمبلي". وسيشارك مانشستر سيتي في النهائي الثالث توالياً بمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيخوض كريستال بالاس النهائي الأول له منذ عام 2016. ويسعى مانشستر سيتي إلى الفوز بأول ألقابه هذا الموسم وذلك بعد خسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا بجانب لقب كأس كاراباو. بينما يطمح الدولي المصري، عمر مرموش، إلى الفوز بأول ألقابه مع مانشستر سيتي بعد انضم إلى صفوف الفريق الإنجليزي في الانتقالات الشتوية الماضية. موعد مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يستضيف ملعب "ويمبلي" نهائي النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس، وذلك يوم السبت 17 مايو الحالي، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة. The details for the 2024-25 #EmiratesFACup Final have been confirmed! 🤩🗓️ Saturday 17 May ⏰ 4.30pm KO (BST) — Emirates FA Cup (@EmiratesFACup) May 3, 2025


البشاير
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البشاير
موعد مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في كأس الاتحاد الإنجليزي
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم موعد نهائي بطولة كأس إنجلترا والذي سيقام بين فريقي مانشستر سيتي وكريستال بالاس. وحصل فريق مانشستر سيتي على بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على نوتينجهام فورست بهدفين دون رد. في حين فاز كريستال بالاس على أستون فيلا، بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم على ملعب 'ويمبلي'. وسيشارك مانشستر سيتي في النهائي الثالث توالياً بمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيخوض كريستال بالاس النهائي الأول له منذ عام 2016. ويسعى مانشستر سيتي إلى الفوز بأول ألقابه هذا الموسم وذلك بعد خسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا بجانب لقب كأس كاراباو. بينما يطمح الدولي المصري، عمر مرموش، إلى الفوز بأول ألقابه مع مانشستر سيتي بعد انضم إلى صفوف الفريق الإنجليزي في الانتقالات الشتوية الماضية. موعد مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يستضيف ملعب 'ويمبلي' نهائي النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس، وذلك يوم السبت 17 مايو الحالي، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.


الرياضية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
أوباميانج.. خالف رغبة الجد وأهدى عدوه كأسه الوحيدة
«قبل وفاته بنحو عامين، وعدته بأن أنتقل إلى الدوري الإسباني، وأن ألعب لريال مدريد يومًا ما. كان جدي من أفيلا. هي ليست بعيدةً عن مدريد، وكان من مشجعي الملكي الإسباني، لذا تحدثت معه قبل وفاته، وأخبرته بأنني سأحاول ارتداء شعار الريال مستقبلًا، ليس من أجلي، لكن من أجله هو فقط». بهذه الكلمات تحدث الجابوني بيير إيميريك أوباميانج عن جده، الذي ارتبط معه بعلاقةٍ وطيدةٍ، وذكرياتٍ كثيرةٍ قبل أن يخالف رغبته، وينفذ فقط جزءًا من وعده باللعب في إسبانيا، لكن ليس لريال مدريد، وإنما لغريمه اللدود وخصمه التاريخي برشلونة. يقول أوباميانج، نجم القادسية الحالي: «هذا التصريح قديمٌ، بالتحديد عام 2016 حين كنت ألعب في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني». وقد اعترف حينها عبر صفحات «صن» الإنجليزية بأن اللعب في إسبانيا أحد أهدافه تلبية رغبة جده، الذي يعد من مشجعي ريال مدريد، وأخبره باستمرارٍ عن رغبته بمشاهدته في صفوف النادي الذي أحبَّه في فترة صباه وحتى أواخر أيامه. رغبة جد أوباميانج لم تكن الوحيدة في هذا الجانب، إذ إن والدته أيضًا، السيدة مارجريا كريسبو التي تملك الجنسية الإسبانية، وعملت طويلًا في مجال ريادة الأعمال، ارتبطت بتشجيع الريال مثل والدها، لذا أخبرت صحيفة «آس» في لقاءٍ سابقٍ بأنها تطمح لرؤية ابنها بالقميص الأبيض. وعلى الرغم من رغبة الأم والجد إلا أن بيير كان دبلوماسيًّا على طول الخط، إذ لم يغلق الباب أبدًا على أي فريقٍ إسباني آخر حين سُئِل أكثر من مرةٍ، خلال فترة وجوده في ألمانيا مع دورتموند ثم إنجلترا مع أرسنال، عن فريقه المفضَّل في الدوري الإسباني، ليُجيب بأن عائلته تشجِّع «الملكي» فعلًا، لكنَّه سيكون سعيدًا بالاحتراف في «الليجا» مع أي فريقٍ، ما أعطى برشلونة أملًا في دخول السباق لضمِّه، وهو ما حدث فعليًّا بعد أعوامٍ، بالتحديد في 2022. ومع حبه الشديد لجده، لكنَّ أوباميانج نفَّذ جزءًا بسيطًا من وعده حين وافق فعليًّا على الانتقال إلى إسبانيا في فبراير 2022 إلا أنه ذهب في الاتجاه المعاكس، ناحية برشلونة لا مدريد، ليحترف في صفوف العملاق الكاتالوني لمدة أشهرٍ على سبيل الإعارة قادمًا من أرسنال الإنجليزي. أرسنال، الفريق الذي لعب له بيير 128 مباراةً وسجل له 68 هدفًا كثاني أكثر الفرق نجاحًا معها بعد دورتموند، لم يكن اللاعب سعيدًا بصفوفه في آخر أيامه، والسببُ العلاقةُ المتوترة والجافة بينه وبين الإسباني مايكل أرتيتا، مدرب الفريق منذ 2019 وحتى الآن. وجاء أرتيتا إلى لندن لتدريب أرسنال في 2019، ولا يزال مستمرًّا منذ هذا التاريخ وحتى اليوم، لكنَّه حقق لقبًا واحدًا رسميًّا فقط، وهو كأس إنجلترا عام 2020، جنبًا لجنبٍ مع لقبين أقرب إلى الصيغة الودية منها إلى الرسمية حين توِّج بالدرع الخيرية عامي 2020 و2023. وبعيدًا عن الدرع الخيرية، تبقى بطولة كأس إنجلترا هي الوحيدة التي حققها أرتيتا حتى الآن مع أرسنال، والفضل فيها يعود إلى عدوه الإعلامي بيير إيميريك أوباميانج، الجابوني الذي اختلف معه على طول الخط، وأجبره على مغادرة لندن بالكامل بسبب خلافاتٍ مستمرةٍ بينهما. ويحكي أوباميانج عن هذه الخلافات قائلًا: «وصلت متأخرًا إلى جلسةٍ تدريبيةٍ، لأنني تعرَّضت لحادثٍ في الطريق، ولم يخترني أرتيتا للعب ضد توتنام. بعدها أصيبت والدتي بجلطةٍ دماغيةٍ، وتأخرت في عودتي، لكن عندما وصلت، أنهى أرتيتا اجتماعه، وأمسك بي وقال: لقد خذلتني. ومن بعدها لم يعد الأمر جيدًا». وإذا كان أرتيتا سببًا في رحيل اللاعب عن صفوف أرسنال، فإن أوباميانج نفسه كان السبب الأكبر في فوز الإسباني بلقبه الوحيد الرسمي حتى الآن حين تألق بشدةٍ في بطولة الكأس عام 2020، ليسجل هدفين، ويقود أرسنال للفوز على مانشستر سيتي في نصف النهائي 2ـ0، قبل أن يتعملق في ويمبلي، ويسجل هدفين أيضًا في فوز أرسنال على تشيلسي 2ـ1 في المباراة النهائية. هذا، وبعد نحو خمسة أعوامٍ، يعود بيير إيميريك للتألق من جديدٍ في بطولات الكؤوس، إذ سجل في كل مباراةٍ لعب خلالها ضمن بطولة كأس الملك، الموسم الجاري، قبل أن يقود فريقه القادسية للعبور من بوابة الرائد في نصف النهائي بعد تسجيله هدفًا قاتلًا في الدقائق الأخيرة، سمح للفريق القدساوي بالتأهل إلى مباراة الحسم التي يواجه فيها الاتحاد بنهائي أغلى الكؤوس.


يمن مونيتور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- يمن مونيتور
نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
يمن مونيتور/ د ب أ وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة. وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي. وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن. ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب. وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه. كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء. يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي. وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا. وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة. وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى. وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول. واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه. وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر. حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل. ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك. وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل. وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع. تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو. وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين. وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك. وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار). ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.


الوسط
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
الأحد.. ليفربول يواجه نيوكاسل على لقب كأس الرابطة الإنجليزية
يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية ومنح مدربه الجديد أرني سلوت أول لقب إنجليزي عندما يواجه غدا الأحد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، نيوكاسل يونايتد الساعي بدوره لإحراز أول لقب محلي منذ سبعين عاماً. ويمبلي يستضيف نهائي كأس الرابطة ويحتضن ملعب ويمبلي الشهير الواقع في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجاً بفوزه بها بعشرة ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي 1-0. وسيسعى مدرب ليفربول إلى الفوز باللقب لتعويض خروج فريقه من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، ليحرز بذلك أول ألقابه مع ليفربول منذ توليه المسؤولية مطلع الموسم الحالي. ولإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني: «قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضاً، لكن من الممتع دوما أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما». ويريد ليفربول الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد. ولن يكون بمقدور ليفربول الاعتماد على الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد أو حتى بديليه كونور برادلي وجو غوميز بسبب الإصابة، لذا يتوقع أن يشغل هذا المركز جاريل كوانساه (22 عاماً) قلب الدفاع. في المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان، كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني غوردون، بسبب الإصابة. - ومع ذلك يملك نيوكاسل عدة أسلحة لإحراز لقبه الأول في المسابقة بوجود لاعبين مميزين مثل غيمارايش وجولينتون وساندرو تونالي وألكسندر إيزاك الماكر أمام المرمى. ويعول المدرب إيدي هاو أيضاً على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية أمام مانشستر يونايتد 0-2. وتبقى بطولة كأس إنجلترا 1955 آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات. وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام 1969 في كأس المدن والمعارض الذي أصبح الدوري الأوروبي حالياً.