أحدث الأخبار مع #بطولةكأسالسلطانحسين،


الدستور
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
حسن المستكاوي: حديقة الأزبكية كانت المقر الأول لنادي الزمالك وليس ميت عقبة
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إنه النادي الأهلي لم يكن مجرد ناد رياضي عند تأسيسه عام 1907، بل كان منصة تجمع الشباب المصري لممارسة الرياضة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية، حتى أن ملعب "مختار التتش"، الذي افتتح رسميًا عام 1917، كان يعرف في البداية بـ"الحوش" وفتح أبوابه منذ عام 1909 أمام طلبة الجامعات لممارسة أنشطتهم المختلفة. وأوضح خلال استضافته ببودكاست "الفراودة"، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن في عام 1913، أن الأهلي أطلق بطولة "كأس حشمت"، وكانت أول بطولة تنافسية بين طلاب المدارس والجامعات، وجاءت قبل بطولة "كأس السلطان حسين"، التي أُقيمت لأول مرة عام 1916.. أما أول فريق كرة قدم رسمي للنادي الأهلي فقد تأسس عام 1911، وهو نفس العام الذي شهد تأسيس نادي الزمالك تحت اسم "نادي قصر النيل". الزمالك بين الأصول التاريخية وحركة التمصير وأضاف، أن نادي الزمالك تأسس عام 1911، وسط بعض الجدل حول مقره الأول، حيث تشير بعض الوثائق إلى أنه كان في "حديقة الأزبكية"، لكن الرواية التاريخية الرسمية تؤكد أنه بدأ في "قصر النيل". وانتقل النادي في 1926 إلى موقعه الجديد في شارع 26 يوليو تحت اسم "النادي المختلط"، وهو الاسم الذي لم يكن مرتبطًا بالأجانب، بل جاء نسبةً إلى المحاكم المختلطة، التي كان يرأسها البلجيكي "مرزباخ"، مؤسس النادي وأول رئيس له. وتابع: رغم أن مجلس إدارة الزمالك آنذاك كان يضم بلجيكيين وألمانًا وإنجليزًا، فإن النادي لم يكن نادٍ للأجانب فقط، بل لعب لاحقًا دورًا مهمًا في الحركة الوطنية، وفي عام 1914، بدأت حركة تمصير النادي تدريجيًا، إذ ظل مرتبطًا بالنخب المصرية التي كانت قريبة من الحكم، خاصةً في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي كان معاديًا للوجود البريطاني في مصر. وفيما بعد، استمر الزمالك في تغيير مقراته، حيث انتقل إلى مسرح البالون، ثم إلى مقره الشهير في ميت عقبة، ليصبح مع الأهلي أحد أعمدة الرياضة المصرية، وواجهة للصراع الرياضي والتنافس التاريخي في مصر. بودكاست "الفراودة" برعاية البنك الأهلي، ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وأيضًا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.


الدستور
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
100 عام على تمصير نادى الزمالك.. حسن المستكاوى يروى القصة لـ"الفراودة"
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي إن نادي الزمالك منذ تأسيسه عام 1911، لم يكن أجنبيًا خالصًا، بل ضم المصريين إلى جانب الأجانب، إلا أن الإدارة كانت تحت سيطرة أجنبية، ما دفع الأعضاء المصريين إلى قيادة حملة تمصير النادي في عام 1914. وأوضح خلال استضافته ببودكاست "الفراودة"، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الصحفي والناقد الرياضي الرائد إبراهيم علام كان إحدى الشخصيات المؤثرة في هذه الحملة، وهو أحد رواد الصحافة الرياضية في مصر خلال بدايات القرن العشرين. ونوه بأن التمصير لم يكن مقتصرًا على الرياضة فقط، بل كان اتجاهًا عامًا في مصر آنذاك، حيث شملت حركة التمصير مختلف المؤسسات، بما في ذلك الاتحادات الرياضية، فالمصريون كانوا يسعون إلى إدارة شئونهم الرياضية بأنفسهم، بدلًا من تركها تحت سيطرة الأجانب، خصوصًا في ظل وجود اتحاد كرة القدم المختلط، الذي كان يشرف عليه الإنجليزي أنجلو بولاناكي. وواصل: "في عام 1917، وبعد نجاح حملة التمصير، شارك الزمالك في بطولة كأس السلطان حسين، ليصبح أول ناد مصري يشارك في هذه البطولة التي كانت حكرًا على الفرق الأجنبية، حيث كانت هذه الخطوة علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية، مثلما كان الأهلي أول ناد يفتح أبوابه للطبقة العامة من المصريين". تأسيس نادي الاتحاد السكندري 1914 في نفس الفترة، وتحديدًا عام 1914، تأسس نادي الاتحاد السكندري نتيجة اندماج عدة أندية في الإسكندرية، مثل نادي الحديثة ونادي الاتحاد السكندري القديم، وكان من بين أبرز لاعبي الفريق في ذلك الوقت الشقيقان حودة، اللذان لعبا دورًا مهمًا في الرياضة المصرية. ويعد الاتحاد السكندري من أوائل الأندية المصرية التي خاضت تجارب دولية، حيث قام برحلة إلى أوروبا وتركيا استمرت أكثر من شهر، حيث استُقبل بحفاوة من قبل الصحافة التركية، ولم يكن الاتحاد السكندري النادي الوحيد الذي خاض رحلات دولية، فقد تبعه الأهلي أيضًا في رحلات مماثلة. ونوه، كانت فترة العشرينيات من القرن العشرين مرحلة غنية جدًا للرياضة المصرية، حيث شهدت مصر نجاحات رياضية عالمية، مثل فوزها بميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية في أمستردام عام 1928، وعبور السباح المصري إسحاق حلمي بحر المانش في نفس العام، ما عزز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية. بودكاست "الفراودة" برعاية البنك الأهلي، ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT، وأيضًا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.