logo
#

أحدث الأخبار مع #بطولةكأسالعالمFIFAقطر

وزارة الاتصالات تطلق دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل
وزارة الاتصالات تطلق دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل

صحيفة الشرق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة الشرق

وزارة الاتصالات تطلق دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل

محليات 22 A+ A- الدوحة - قنا أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال /إتش إي سي باريس - HEC Paris/ في الدوحة، دراسة حالة جديدة حول حل الإدارة الفورية للحشود والنقل، الذي طور ضمن برنامج قطر الذكية "تسمو"، وأثبت فعاليته خلال كبرى الفعاليات التي استضافتها الدولة، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الجامعة وشاركت فيها الوزارة، حول منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في بيان اليوم، أن هذه الدراسة تهدف إلى توثيق تجربة دولة قطر في تصميم وتنفيذ حل متكامل يعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لدعم إدارة النقل والحشود، إذ يعد هذا المشروع مثالا بارزا على التعاون الفعال بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص. وبينت أنه قد تولى إعداد الدراسة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بقيادة البروفيسور وولفغانغ أمان، أحد أبرز المتخصصين في مجال إدارة الأعمال والابتكار الرقمي. وأشارت إلى أنه خلال الفعالية، أدار البروفيسور أمان نقاشا تفاعليا سلط فيه الضوء على الإنجازات المتعلقة بالموضوع المطروح، فيما قدمت السيدة إيمان الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرضا شاملا عن المراحل التي مر بها تطوير النظام، والرؤية المستقبلية لتوسيع نطاق استخدامه. وفي هذا الإطار، قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "أدى حل الإدارة الفورية للحشود والنقل دورا أساسيا في دعم جاهزية الدولة لتنظيم الفعاليات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إذ تمكن من دمج كميات ضخمة من البيانات من مختلف شركاء قطاع النقل، ما مكن من إدارة حركة الملايين بكفاءة وأمان في جميع أنحاء البلاد". وأضافت المنصوري أن "مشاركة هذه التجربة لا تبرز إنجازات دولة قطر فحسب، بل تلهم الجيل القادم من المبتكرين لمواصلة تطوير النظام وتوسيع نطاق استخدامه". وتابعت أنه "من المهم البناء على هذا النجاح، لا سيما من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة مثل جامعة /إتش إي سي باريس في الدوحة/، كما أن إصدار دراسة الحالة التي نعلن عنها اليوم، يدعم بشكل مباشر رؤية دولة قطر لبناء اقتصاد حيوي قائم على المعرفة، ويعزز تنفيذ أجندتها الرقمية". وأوضحت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الشراكة مع الباحثين والطلاب تسرع من نقل الأفكار المبتكرة من قاعات الدراسة إلى أرض الواقع، قائلة: "إن تسليط الضوء على هذه التجربة الناجحة يلهم الجيل القادم من المبتكرين لقيادة مسيرة التحول الرقمي". من جانبه، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال /إتش إي سي باريس في الدوحة/: "إن دراسة الحالة الجديدة حول برنامج قطر الذكية تجسد نموذجا لبحوثنا الاستشرافية ذات الجذور الإقليمية والامتداد العالمي، بما يعكس جوهر مهمة مختبر أبحاث الأعمال لدينا". وأضاف أن "الدراسة لا تسلط الضوء على ريادة دولة قطر في مجال الابتكار فحسب، وإنما تزود المشاركين في برامج الجامعة برؤى عملية حول مستقبل المدن الذكية والاستراتيجية الرقمية"، مبينا أن الدراسة تعد شهادة على دور تعليم الأعمال في دعم أولويات التنمية الوطنية. يشار إلى أن تجربة منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل تعد مثالا ملموسا على إمكانيات دولة قطر في ابتكار حلول ذكية شاملة تخدم قطاعات النقل والفعاليات الحضرية، وتفتح المجال أمام نماذج قابلة للتوسع دوليا، فيما يبرهن هذا المشروع على كيف يمكن للابتكار المدفوع بالبيانات أن يحول التحديات المعقدة إلى فرص للتميز على المستوى العالمي، ويعزز دور دولة قطر كوجهة عالمية للمدن الذكية. مساحة إعلانية

‫ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة إتش إي سي باريس في الدوحة تطلقان دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل
‫ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة إتش إي سي باريس في الدوحة تطلقان دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل

العرب القطرية

timeمنذ 17 ساعات

  • رياضة
  • العرب القطرية

‫ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة إتش إي سي باريس في الدوحة تطلقان دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل

قنا أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس - HEC Paris في الدوحة، دراسة حالة جديدة حول حل الإدارة الفورية للحشود والنقل، الذي طور ضمن برنامج قطر الذكية "تسمو"، وأثبت فعاليته خلال كبرى الفعاليات التي استضافتها الدولة، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الجامعة وشاركت فيها الوزارة، حول منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في بيان اليوم، أن هذه الدراسة تهدف إلى توثيق تجربة دولة قطر في تصميم وتنفيذ حل متكامل يعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لدعم إدارة النقل والحشود، إذ يعد هذا المشروع مثالا بارزا على التعاون الفعال بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص. وبينت أنه قد تولى إعداد الدراسة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بقيادة البروفيسور وولفغانغ أمان، أحد أبرز المتخصصين في مجال إدارة الأعمال والابتكار الرقمي. وأشارت إلى أنه خلال الفعالية، أدار البروفيسور أمان نقاشا تفاعليا سلط فيه الضوء على الإنجازات المتعلقة بالموضوع المطروح، فيما قدمت السيدة إيمان الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرضا شاملا عن المراحل التي مر بها تطوير النظام، والرؤية المستقبلية لتوسيع نطاق استخدامه. وفي هذا الإطار، قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "أدى حل الإدارة الفورية للحشود والنقل دورا أساسيا في دعم جاهزية الدولة لتنظيم الفعاليات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إذ تمكن من دمج كميات ضخمة من البيانات من مختلف شركاء قطاع النقل، ما مكن من إدارة حركة الملايين بكفاءة وأمان في جميع أنحاء البلاد". وأضافت المنصوري أن "مشاركة هذه التجربة لا تبرز إنجازات دولة قطر فحسب، بل تلهم الجيل القادم من المبتكرين لمواصلة تطوير النظام وتوسيع نطاق استخدامه". وتابعت أنه "من المهم البناء على هذا النجاح، لا سيما من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة مثل جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، كما أن إصدار دراسة الحالة التي نعلن عنها اليوم، يدعم بشكل مباشر رؤية دولة قطر لبناء اقتصاد حيوي قائم على المعرفة، ويعزز تنفيذ أجندتها الرقمية". وأوضحت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الشراكة مع الباحثين والطلاب تسرع من نقل الأفكار المبتكرة من قاعات الدراسة إلى أرض الواقع، قائلة: "إن تسليط الضوء على هذه التجربة الناجحة يلهم الجيل القادم من المبتكرين لقيادة مسيرة التحول الرقمي". من جانبه، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس في الدوحة: "إن دراسة الحالة الجديدة حول برنامج قطر الذكية تجسد نموذجا لبحوثنا الاستشرافية ذات الجذور الإقليمية والامتداد العالمي، بما يعكس جوهر مهمة مختبر أبحاث الأعمال لدينا". وأضاف أن "الدراسة لا تسلط الضوء على ريادة دولة قطر في مجال الابتكار فحسب، وإنما تزود المشاركين في برامج الجامعة برؤى عملية حول مستقبل المدن الذكية والاستراتيجية الرقمية"، مبينا أن الدراسة تعد شهادة على دور تعليم الأعمال في دعم أولويات التنمية الوطنية. يشار إلى أن تجربة منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل تعد مثالا ملموسا على إمكانيات دولة قطر في ابتكار حلول ذكية شاملة تخدم قطاعات النقل والفعاليات الحضرية، وتفتح المجال أمام نماذج قابلة للتوسع دوليا، فيما يبرهن هذا المشروع على كيف يمكن للابتكار المدفوع بالبيانات أن يحول التحديات المعقدة إلى فرص للتميز على المستوى العالمي، ويعزز دور دولة قطر كوجهة عالمية للمدن الذكية.

رياضة : الإعلاميون الأجانب يشيدون بالنجاح التنظيمي لبطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025
رياضة : الإعلاميون الأجانب يشيدون بالنجاح التنظيمي لبطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025

نافذة على العالم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : الإعلاميون الأجانب يشيدون بالنجاح التنظيمي لبطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025

السبت 19 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - رياضة 54 19 أبريل 2025 , 12:57ص بطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025 الدوحة - قنا أثنى الاعلاميون الأجانب على التنظيم المميز لبطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025 التي يستضيفها الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والبادل والريشة الطائرة على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش والتي تختتم منافساتها غدا /السبت/. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أشاد الإعلامي الإسباني روجر فاسكيز (صحيفة ماركا الإسبانية) بما تقدمه قطر من تنظيم على أعلى مستوى، قائلا "إن بطولة أريد قطر الكبرى للبادل تعد الجولة الأفضل على الإطلاق في جولات بادل بريمير حول العالم". وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحضر إلى الدوحة لتغطية بطولات عالمية تستضيفها قطر، لكنه في كل مرة يحضر يشاهد تطور كبير وتميز ملحوظ يعكس الحرص المتواصل على مواكبة التطور بما يساهم في تحقيق أقصى درجات النجاح التنظيمي. واعتبر مواطنه ألبرت رامبيو (مسؤول التواصل الإعلامي في بريمير بادل) أن قطر تقدم نسخة على أعلى مستوى من التنظيم حيث وفرت منشآت ومرافق جديدة بمواصفات عالمية، وحرصت على تلبية كل المتطلبات أمام اللاعبين واللاعبات الذين يشاركون في هذه النسخة، وكذلك لكافة وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية منافسات البطولة. بدوره، أكد الإيطالي دافيد أدامي (صحيفة كورييري ديلو سبورة) أن قطر وفرت كل العوامل التي تساعد على خروج البطولة بأفضل صورة، خاصة لوسائل الإعلام التي حضرت خصيصا لنقل وتغطية هذه البطولة، وتم إنشاء مركز إعلامي على أعلى مستوى يستوعب العدد الكبير من الإعلاميين الذي حضروا من أنحاء العالم خاصة من أوروبا، ووفرت بداخله كافة العوامل التي تساعد وسائل الإعلام على متابعة ونقل أحداث البطولة لحظة بلحظة. إلى ذلك، أبرز المكسيكي دانيل سانتالين (الإعلامي في تلفزيون مالتيميدياوز المكسيكي) أن التميز التنظيمي يتواكب مع تميز فني نال أعجاب الجماهير التي حضرت لمشاهدة المباريات في مجمع خليفة الدولي أو شاهدت المباريات عبر البث المباشر، مؤكدا أن حضور أفضل المصنفين والمصنفات على المستوى العالمي يعكس أهمية البطولة وقيمتها ويؤكد أنها إحدى أهم جولات بادل بريمير في العالم. وأشار إلى أنه سبق وحضر إلى قطر خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وشاهد التنظيم الرائع للبطولة وتفاجأ بأن تنظيم قطر الرائع لا يتوقف عند كرة القدم بل أيضا في مختلف المنافسات ومنها رياضة البادل. من ناحيتها، شددت رضاب مسعود (مديرة المركز الإعلامي ببطولة أريد قطر الكبرى للبادل 2025) على حرص اللجنة المنظمة على تسهيل عمل الإعلاميين وتوفير كل المتطلبات اللازمة لهم من أجل تغطية البطولة بأفضل صورة ممكنة، مؤكدة أن هذه النسخة شهدت إقبالا كبير سواء من الإعلام المكتوب أو البث التلفزيوني والتغطية عبر وسائل التواصل والمنصات وساهم ذلك في نجاح البطولة وتميزها، حيث "نجحت قطر في تنظيم نسخة مثالية تليق بمكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية". جدير بالذكر أن بريميير بادل، الجولة الرسمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل، تقوم بتنظيم 25 بطولة على مدار الموسم تستضيفها 18 دولة بخمس قارات مختلفة.

محليات قطر : زيارة سمو الأمير إلى موسكو تحظى باهتمام عالمي واسع
محليات قطر : زيارة سمو الأمير إلى موسكو تحظى باهتمام عالمي واسع

نافذة على العالم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : زيارة سمو الأمير إلى موسكو تحظى باهتمام عالمي واسع

الجمعة 18 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 46 18 أبريل 2025 , 12:36م الدوحة - قنا حظيت الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة الروسية موسكو، باهتمام إعلامي واسع على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما من قبل وسائل الإعلام الروسية التي أولت تغطية خاصة لمباحثات سموه مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية. وسلطت التقارير الإعلامية الروسية الضوء على حفاوة الاستقبال الرسمي الذي قوبل به سمو الأمير، والدفء الذي طبع مراسم الزيارة، مؤكدة على أهمية المحادثات الثنائية التي تناولت آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة والاستثمار. كما أشارت وسائل الإعلام إلى الطابع الاستراتيجي للاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة، والتي تعكس تقاربا متناميا بين الدوحة وموسكو تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية. وأبرزت التقارير الإخبارية أهمية القضايا التي تناولتها المباحثات الثنائية بين قائدي البلدين، وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا، والوضع في الأراضي الفلسطينية و سوريا، حيث تبادلا وجهات النظر وأكدا على أهمية الحوار والحلول السلمية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. في هذا السياق، نوهت قناة ORT1 الروسية بأن زيارة حضرة صاحب السمو أسفرت عن تفاهمات ومشاريع استثمارية بمليارات الدولارات في قطاع الطاقة، إلى جانب خطط طموحة لتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية، وهو ما يعكس رغبة متبادلة في تطوير الشراكة الاقتصادية على أسس استراتيجية. وأشارت القناة إلى أن المباحثات التي جرت بين سمو الأمير و فخامة الرئيس الروسي، لم تقتصر على ملفات التعاون الثنائي، بل شملت أيضا عددا من القضايا الدولية ذات الأولوية، مؤكدة على الدور المتصاعد الذي تقوم به دولة قطر على الساحة العالمية، سواء في مجالات الوساطة السياسية أو في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وتطرقت في هذا السياق إلى ما أشار إليه فخامة الرئيس بوتين من تقديره للدعم الذي قدمته دولة قطر لروسيا في عدد من المحافل الدولية وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بملفي ترشح روسيا لاستضافة أولمبياد سوتشي 2014 وكأس العالم 2018 في مقابل دعم روسيا لقطر لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ما يعكس علاقات متبادلة قائمة على الاحترام والتعاون البنّاء. وفي تغطية موازية، وصف تقرير بثته قناة NTV الروسية المباحثات بين قائدي البلدين بأنها "رفيعة المستوى"، مؤكدة أنها تناولت ملفات ثنائية إلى جانب قضايا ذات طابع دولي، تعكس عمق الحوار السياسي المشترك. ولفتت القناة إلى تأكيد فخامة الرئيس الروسي أن الاجتماع كان "مفيدا وذا معنى"، مشيرة إلى أنه وجّه الشكر لحضرة صاحب السمو باللغة العربية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام المتبادل بين الجانبين، كما نوهت بتوجيه سمو الأمير دعوة رسمية للرئيس الروسي لزيارة الدوحة، في خطوة تعكس الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية. وأكدت قناة NTV أن العلاقات بين موسكو والدوحة تشهد تطورا ديناميكيا خلال السنوات الأخيرة، مستدلة بذلك على تعدد زيارات حضرة صاحب السمو إلى روسيا، والمتابعة الدبلوماسية النشطة التي يقودها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من خلال زياراته المنتظمة إلى الدوحة. من جهتها سلطت قناة Russia 1 الضوء على الاجتماع الذي جمع قائدي البلدين في موسكو، مشيرة إلى أن المباحثات شملت ملفات إقليمية ودولية حساسة، من أبرزها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والوضع في سوريا والأراضي الفلسطينية، إلى جانب تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وبدورها ركزت قناة Russia 24 في تقريرها على توقيع اتفاقية استراتيجية بين البلدين لإنشاء منصة استثمارية مشتركة بقيمة ملياري دولار، تهدف إلى تسهيل تنفيذ مشاريع مشتركة في عدد من القطاعات الحيوية. واعتبر التقرير هذه المنصة "جسرا موثوقا به للتفاعل البناء بين قطر وروسيا"، يعكس الرغبة المتبادلة في تعزيز الشراكة الاقتصادية طويلة الأمد. كما تناولت قنوات روسية أخرى، من بينها TVC وMir24 و360 وTsargrad، تقارير مشابهة حول الزيارة الرسمية التي قام سمو الأمير إلى روسيا، أكدت فيها أن موسكو والدوحة تسعيان إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جهتها، قدمت قناة RT Arabic تغطية موسعة لمجريات الاجتماع بين قائدي البلدين، حيث أكد فخامة الرئيس فلاديمير بوتين أن دولة قطر تعد "شريكا مهما لروسيا في منطقة الشرق الأوسط"، مشددا في هذا السياق على أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الروسي أعرب خلال الاجتماع عن رغبة روسيا في توسيع آفاق التعاون التجاري مع دولة قطر. وضمن تحليلات تناولتها الصحف الروسية، أكد خبراء سياسيون واقتصاديون أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى موسكو تعكس البعد الاستراتيجي للعلاقات القطرية الروسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. وفي هذا الصدد قال جورجي فيدوروف، رئيس مركز الأبحاث الاجتماعية والسياسية "Aspect" لصحيفة "Nospress "الروسية، إن الاجتماع بين سمو الأمير والرئيس فلاديمير بوتين ركّز في جوهره على الشأن الاقتصادي، لاسيما سوق النفط، مشيرا إلى أن قطر تعد "لاعبا قويا " في السياسة الدولية بفضل موقفها المتزن. من جانبه، أوضح أيغور كاتشالوف الخبير الاقتصادي والمحاضر بمعهد(RANEPA)، للصحيفة ذاتها أن تقلبات أسعار النفط تمثل محورا مهما، لكن زيارة سمو الأمير تتجاوز ذلك، بالنظر إلى مكانة قطر الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن هناك اهتمام مشترك بتوسيع التعاون الاقتصادي، خصوصا في مشاريع الطاقة. أما ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، فقد أشار في تصريحات للصحيفة إلى أن المباحثات تناولت قضايا إقليمية ودولية متعددة بما يشمل الوضع في سوريا، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية، واصفا قطر بأنها "شريك استراتيجي" في مشروعات حيوية تتعلق بالطاقة والنقل والاستثمار. من جهتها نقلت صحيفة "غازيتا" الروسية عن الباحث السياسي الروسي سيرغي بالماسوف تأكيده على أن دولة قطر مؤهلة للقيام بدور الوسيط نظرا لموقفها المتوازن، وعلاقاتها الجيدة مع كل من موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أن الوساطة في نزاع بهذا الحجم من شأنها أن تعزز من مكانة الدوحة على الساحة الدبلوماسية الدولية. وبدورها أبرزت تقارير إعلامية دولية، من بينها تلفزيون القاهرة الإخبارية وشبكة CNN الأمريكية، احتمال أن تقوم دولة قطر بدور الوسيط في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، استنادا إلى علاقاتها الجيدة مع الطرفين ومواقفها المتوازنة. وأشارت تلك التقارير إلى تصريحات أدلى بها دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أوضح فيها أن موسكو لا تستبعد إمكانية أن تستضيف قطر مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن النزاع مع أوكرانيا، مشيدا بما وصفه بـ"الحياد القطري" في هذه الأزمة. من جانبه، اعتبر الباحث الفرنسي إيمانويل دوبوي، خلال مداخلة على قناة I24 News الناطقة بالفرنسية، أن استقبال فخامة الرئيس بوتين لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يعكس رغبة روسيا في تعزيز دعمها لعدد من قضايا الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. إلى ذلك نشرت صحيفة "العرب" اللندنية تقريرا موسعا حول دلالات زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى موسكو، مؤكدة أن الدوحة تواصل القيام بدورها كوسيط في النزاعات الدولية، بما يتجاوز الوضع في قطاع غزة وأفغانستان، لتشمل الحرب في أوكرانيا والوضع في سوريا. كما أبرزت الصحيفة جهود قطر لدعم لبنان ومساعدته في تجاوز أزماته، الأمر الذي يندرج ضمن استراتيجية دبلوماسية تنتهجها الدوحة في المرحلة المقبلة. وتجمع هذه التقارير الإعلامية و الصحفية المختلفة على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى موسكو لم تكن مجرد محطة دبلوماسية تقليدية، بل جاءت لتؤكد حضور قطر المتنامي على الساحة الدولية، كوسيط فاعل في ملفات معقدة تمتد من الشرق الأوسط إلى ملفات دولية أخرى. ويؤكد مراقبون أن الدوحة تمضي بثبات نحو ترسيخ موقعها كوسيط موثوق في القضايا الدولية، مستفيدة من سياستها المتوازنة وعلاقاتها متعددة الاتجاهات، في وقت تتطلع فيه لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون المتصاعد مع روسيا. أخبار ذات صلة

سفير قطر بالقاهرة: زيارة الرئيس السيسي للدوحة في مرحلة حساسة
سفير قطر بالقاهرة: زيارة الرئيس السيسي للدوحة في مرحلة حساسة

بوابة ماسبيرو

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

سفير قطر بالقاهرة: زيارة الرئيس السيسي للدوحة في مرحلة حساسة

أكد السفير طارق علي فرج الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة مندوبها الدائم بجامعة الدول العربية ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لدولة قطر تساهم في الانتقال بالبلدين إلى مرحلة علاقات استراتيجية لآفاق أرحب، وذلك بعد الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد إلى مصر في يونيو 2022، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدوحة في 13 سبتمبر 2022، وحضور الرئيس السيسي حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في نوفمبر من نفس العام، والذي كان له بالغ الأثر في تعزيز العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون لتشمل العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية. ولفت السفير الأنصاري، إلى أن زيارة الرئيس السيسي هذه لدولة قطر وهي الثالثة له للبلاد، تأتي في مرحلة حساسة يمر بها الشرق الأوسط والوطن العربي، ولكن تشهد فيها العلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من الترابط واللحمة والنمو في كافة المجالات، وخصوصا السياسية والاقتصادية والثقافية. وقال إن هذه الزيارة تواكب الأحداث المتسارعة والحرجة، التي تتعرض لها المنطقة، والتي تحتاج إلى التنسيق والتباحث والتشاور وتبادل الرؤى، حيال القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، لا سيما القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن كلا البلدين يستشعران التحديات الإقليمية والعالمية ويتعاملان معها بمسؤولية وصدق. وشدد سفير دولة قطر بالقاهرة، على أن زيارة الرئيس السيسي تعطي دفعة قوية للجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة، في ظل القيادتين الحكيمتين ودورهما المحوري في عمليات التفاوض والوساطة، للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع، فضلا عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالا بجهود الوساطة، منوها إلى أن البلدين يتشاركان في مواقفهما الموحدة تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الزيارة تمثل أيضا فرصة للتشاور حول سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار في غزة، ونجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم. ومضى السفير طارق الأنصاري إلى القول في سياق ذي صلة، إن "الزيارة تعكس رغبة الجانبين في استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات، وضرورة العمل المشترك بين الجانبين للتوصل لتسوية سياسية تضمن إرساء الاستقرار في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كحل نهائي للصراع". وأكد السفير الأنصاري أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة قطر تعد تتويجا للتقدم المحرز في عمل الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة في عام 2024، للدفع بآفاق التنسيق السياسي والتعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين، وبحث آفاق الاستثمار بين الجانبين، حيث شهدت العلاقات القطرية - المصرية تطورا في تلك الجوانب. وعلى الصعيد الاقتصادي وبالتحديد في المجال الاستثماري، أشار السفير الأنصاري إلى أن هناك مساعي كبيرة لتوسيع الاستثمارات بين البلدين، مبينا أن الطرفين شهدا زيارات ومحادثات متبادلة في هذا الشأن، كان آخرها زيارة سعادة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري إلى الدوحة في شهر فبراير الماضي، وسبقه زيارة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير المواصلات إلى جمهورية مصر العربية في شهر يناير، وكذلك الاجتماع خلال نفس الزيارة برئيس غرفة قطر وبحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد زكي السويدي. ولفت إلى أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قام في نوفمبر 2024 بزيارة إلى جمهورية مصر العربية، حظيت باهتمام كبير فيما يخص الملف الاقتصادي ومجال الاستثمار، حيث اجتمع معاليه بفخامة الرئيس السيسي، ومعالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري. وذكر السفير الأنصاري في سياق تصريحاته، أن حجم التبادل التجاري بين قطر ومصر ارتفع إلى 38 بالمئة في عام 2024، إذ بلغت قيمته نحو 746 مليون ريال قطري، مقابل 540 مليون ريال في العام 2023. وأشار إلى أن التعاون في المجال الثقافي بين البلدين في طريقه أيضا إلى المزيد من التطور والنمو، مبينا أن هذا العام شهد تنوعا في التبادل الثقافي من خلال فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، فضلا عن الإعلان عن تسمية دولة قطر بضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للعام 2027، وكذلك الجهود الجارية لإقامة أسبوع ثقافي قطري في القاهرة خلال هذا العام، إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات القادمة في المجال الثقافي والفني. وقال إن وجود عدد كبير من الجالية المصرية في قطر يساعد على زيادة الترابط الثقافي والاجتماعي بين البلدين، حيث تعد الجالية المصرية من أكبر الجاليات المقيمة في قطر، ويقدر عددها بحوالي 200 ألف نسمة وفقا لتقديرات عام 2024، وهي بدورها تسهم في دعم الاقتصاد القطري، والمشاركة في عمليات التطوير والتنمية في مختلف المجالات وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، جنبا إلى جنب مع جهود أشقائهم القطريين. وبالنسبة للمبادرات المجتمعية للسفارة قال الأنصاري، إنها تنبثق من سياسة دولة قطر لدعم التنمية المستدامة وفي سياق سياسة وزارة الخارجية للتعاون الدولي، والتي منها دعم قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، دعما للتنمية الاجتماعية في مصر الشقيقة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية في مجالات العمل الخيري والتنموي، وصولا لمجتمعات متكاملة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار وهذه هي فلسفة الدعم الخارجي القطري، وانطلاقا من الثقافة العربية المشتركة بين مصر وقطر، التي من أعمدتها الاهتمام بالتنمية الاجتماعية، من خلال دعم فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال والمعاقون والأيتام، وتقديم كل أشكال الدعم للمحتاجين، للقضاء على الفقر والعوز ورسم البسمة في النفوس وزرع الأمل لمستقبل أفضل. وأضاف قائلا في هذا السياق "هذه هي سياسة دولة قطر كعضو فاعل ومسؤول في محيطها العربي الإقليمي والعالمي كذلك واتساقا مع مبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية والأمم المتحدة". واختتم السفير الأنصاري تصريحاته بالتأكيد على أن جمهورية مصر العربية ودولة قطر تتمتعان بعلاقات تاريخية قوية متأصلة من الترابط والتلاحم والتضامن على مستوى القيادتين وعلى المستويين الرسمي والشعبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store