أحدث الأخبار مع #بعاصيري


الناس نيوز
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الناس نيوز
عودة الاهتمام للمؤلفات السياسية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب…
بيروت وكالات – الناس نيوز :: لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي افتُتِحت دورته السادسة والستون الخميس أنّ للمؤلفات السياسية حضورا بارزا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. وفق فرانس برس . ويواصِل عددُ دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد، على ما افاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي الذي ينظم المعرض منذ العام 1956 سلوى السنيورة بعاصيري لوكالة فرانس برس أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 أيار/مايو الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وسوريا، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري في تصريحها أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان 'لأسباب أمنية، إذ أن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مؤاتية لهذا الحضور'، لكنّ 'الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخا مختلفا'. وقال المدير العام لدار 'الشروق' المصرية أحمد بدير لوكالة فرانس برس 'انقطعنا (عن المشاركة) لأعوام لكنّ (…) تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة'. وتوقعت بعاصيري 'أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة' وأن يكون 'كثيفا'. وشدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في افتتاح الدورة السادسة والستين الأربعاء على أن 'بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح'. وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة وقال عنه عريف الحفل الاعلامي زافين قيومجيان إن 'منزله معرض كتاب'، بأن المعرض 'تقليد راسخ (…) يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والابداع'. 'تفاعل مع الأحداث'- وفي جناح دار 'النهار' التي عرضت مؤلفاتها الجديدة ومن أبرزها كتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الادارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة لوكالة فرانس برس 'نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلا مع القارئ (…) لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب ان نحافظ على هذا التفاعل'. ولاحظت المسؤولة عن 'دار رياض الريس' فاطمة الريس أن 'القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية'. وتشكّل المؤلفات السياسية 80 في المئة من إصدارات دار 'سائر المشرق' التي كانت تشهد مثلا في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول 'دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الاصلاحات السياسية والاقتصادية'، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر الذي كان قبل اختفائه عام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان. وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد عام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت استاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن 'معرض الكتاب العربي يتاثر اكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية (…) ويتفاعل اكثر مع الاحداث'. ندوات ومعارض وفنون – وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة 'الندوة اللبنانية' التي أدت ما بين 1946 و1984 'دورا تثقيفيا في حقبة من تاريخ لبنان المضيء'، بحسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطا مماثلا خلال المعرض. واشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل الياس خوري، وسواهما مثلا عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته 'الإلياذة'، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه 'ملوك العرب'، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، 'لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي'. وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، بحسب بعاصيري، إلى 'ألاّ يقتصر (…) على كونه منصة للكتاب بل ايضاً مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه'، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها لوكالة فرانس برس إلى أن ما يميز هذه النسخة 'التركيز على المعارض الفنية المختصة' التي يصل عددها إلى ستة، يضيء أحدها على 'دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي'، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن 'الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر'، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.


جريدة الايام
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
المؤلفات السياسية تتصدّر المشهد في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب
بيروت (لبنان) - أ ف ب: لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي افتُتِحت دورته السادسة والستون، أول من أمس، أنّ للمؤلفات السياسية حضوراً بارزاً في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. ويواصِل عددُ دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد، على ما أفاد المنظمون. وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي ينظم المعرض منذ العام 1956 سلوى السنيورة بعاصيري، أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 أيار الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وسورية، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي. وأوضحت بعاصيري في تصريحها أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان "لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مؤاتية لهذا الحضور"، لكنّ "الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخاً مختلفاً". وقال المدير العام لدار "الشروق" المصرية أحمد بدير: "انقطعنا عن المشاركة لأعوام لكنّ تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة"، وتوقعت بعاصيري "أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة"، وأن يكون "كثيفاً". وشدّد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، في افتتاح الدورة السادسة والستين، أول من أمس، على أن "بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح". وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة، وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان: إن "منزله معرض كتاب"، بأن المعرض "تقليد راسخ، يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع". وفي جناح دار "النهار" التي عرضت مؤلفاتها الجديدة ومن أبرزها كتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة: "نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلاً مع القارئ.. لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل". ولاحظت المسؤولة عن "دار رياض الريس" فاطمة الريس أن "القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية". وتشكّل المؤلفات السياسية 80 في المئة من إصدارات دار "سائر المشرق" التي كانت تشهد مثلاً في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول "دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه في العام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان. وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر: إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد العام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن "معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية، ويتفاعل أكثر مع الأحداث". وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة "الندوة اللبنانية" التي أدت ما بين 1946 و1984 "دوراً تثقيفياً في حقبة من تاريخ لبنان المضيء"، بحسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطاً مماثلاً خلال المعرض. وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما مثلاً عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته "الإلياذة"، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه "ملوك العرب"، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، "لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي". وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، بحسب بعاصيري، إلى "ألا يقتصر، على كونه منصة للكتاب بل أيضاً مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه"، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها إلى أن ما يميز هذه النسخة "التركيز على المعارض الفنية المختصة" التي يصل عددها إلى ستة، يضيء أحدها على "دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي"، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن "الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر"، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.


الوسط
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
الكتب السياسية تتفوق على الروية والشعر في معرض بيروت للكتاب
لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي افتُتِحت دورته السادسة والستون الخميس، أنّ للمؤلفات السياسية حضورًا بارزًا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر. ويواصل عددُ دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع مقارنةً بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد، على ما أفاد المنظمون، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي ينظم المعرض منذ العام 1956، سلوى السنيورة بعاصيري، لوكالة فرانس برس، أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة، التي تمتد إلى 25 مايو الجاري، جهات عربية عدّة، من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وسورية، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي. - - - وأوضحت بعاصيري في تصريحها أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان «لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مؤاتية لهذا الحضور»، لكن «الجميع يشعر الآن أن ثمّة مناخًا مختلفًا». وقال المدير العام لدار «الشروق» المصرية، أحمد بدير، لوكالة فرانس برس: «انقطعنا عن المشاركة لأعوام، لكن تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعًا للعودة بقوة». وتوقعت بعاصيري «أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة» وأن يكون «كثيفًا». «حمل راية الثقافة رغم كل الجراح» وشدّد رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، في افتتاح الدورة السادسة والستين، على أن «بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح». وذكّر سلام، المعروف بشغفه بالمطالعة، وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان إن «منزله معرض كتاب»، بأن المعرض «تقليد راسخ يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع». وفي جناح دار «النهار»، التي عرضت مؤلفاتها الجديدة ومن أبرزها كتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة، كارلا قرقفي زيادة، لوكالة فرانس برس: «نحن نحب المعارض، لأن فيها تفاعلاً مع القارئ. لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل». ولاحظت المسؤولة عن «دار رياض الريس»، فاطمة الريس، أن «القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية». وتشكّل المؤلفات السياسية 80% من إصدارات دار «سائر المشرق»، التي كانت تشهد مثلاً في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول «دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية»، على ما أوضح. ومن الإصدارات في المعرض، كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه العام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان. وقالت شقيقته ورئيسة المؤسسة التي تحمل اسمه، رباب الصدر، إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد العام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية. ورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن «معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية ويتفاعل أكثر مع الأحداث». وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة «الندوة اللبنانية»، التي أدت ما بين 1946 و1984 «دوراً تثقيفياً في حقبة من تاريخ لبنان المضيء»، بحسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطًا مماثلاً خلال المعرض. وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما عن مئوية الأديب اللبناني سليمان البستاني، المعروف بترجمته «الإلياذة»، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني، في الذكرى المئوية لكتابه «ملوك العرب»، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم. عبدالرحمن الأوزاعي وتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام، عبدالرحمن الأوزاعي، في الذكرى الـ1250 لوفاته، «لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي». وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، بحسب بعاصيري، إلى «ألاّ يقتصر على كونه منصة للكتاب بل أيضاً مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه»، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية. وأشارت في تصريحها لوكالة فرانس برس إلى أن ما يميز هذه النسخة «التركيز على المعارض الفنية المختصة»، التي يصل عددها إلى ستة، يضيء أحدها على «دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي»، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة. ولأن «الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر»، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبدالرحمن الباشا، في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.

المدن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
عودة معرض بيروت للكتاب...بمشاركة عربية "خجولة"
في غمار الصراع على الصمود عبر الكلمة أي الكتاب، يعود معرض بيروت العربي للكتاب بدورته الـ66، بعد إنقطاع فرضته الظروف القاهرة العام الماضي، بتنظيم من النادي الثقافي العربي ومن دون مشاركة "بين هلالين" لنقابة إتحاد الناشرين اللبنانيين، التي تميل وفقاً لبعض مصادر "المدن" إلى الإعلان عن تنظيم معرض في بداية الخريف المقبل، رغم مساعي وزير الثقافة غسان سلامة الهادفة إلى رص الصفوف بين المعرضَين وبذل الجهود- غير المثمرة إلى الآن- لإستبعاد اي عودة لتجربة تنظيم معرضين كما شهدنا ذلك في العام 2023. ينطلق البرنامج الثقافي لهذا المعرض هذا الخميس 15 أيار في حفلة رسمية يرعاها رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في مركز سي سايد-واجهة بيروت البحرية، ويستمر المعرض حتى 25 منه يومياً من العاشرة إلى التاسعة مساء. تؤكد رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري لـ"المدن" أنه "يجب أن تكون للثقافة مكانة في ظل هذا العهد الإصلاحي الجديد وأهمية المناخ العام، الذي ينذر بإستعادة الزخم في حياة لبنان، ما يترجم عملياً بأنه ليس أفضل من هذه المساحة الرحبة في معرض الكتاب". تضيف بعاصيري: "نتطلع في هذه الواحة إلى تصويب قضايا عديدة وتحليل قضايا أخرى بمشاركة 134 دور نشر لبنانية منها نحو 8 دور عربية، مع إمكانية زيادة هذا العدد في الوقت المتبقي قبل الافتتاح". تتوقف عند غياب نقابة إتحاد الناشرين اللبنانيين موضحة أننا "في دورة إستثنائية تشارك فيها مجموعة من دور نشر بمبادرة فردية منها، مع تشديدنا أن النادي الثقافي العربي مستعد للتعاون وبكل أبعاده مع النقابة، وهذا الأمر سيتم تداركه في السنوات المقبلة". تجيب بعاصيري على سؤال عن غياب دور النشر اللبنانية العريقة، التي تتميز بإصداراتها الفرنسية والأجنبية عن المعرض الحالي رغم حضورها "الفذ" في المعرض الثاني في العام 2023، مشيرة إلى "أنه في ظل عدم مشاركة هذه الدور، يمكن للزائر البحث عن عنوان إصدار فرنسي أو إنكليزي في الدور الحاضرة معنا في المعرض". وتأمل بعاصيري أن تتطور "المشاركة العربية،" أكثر السنة المقبلة، ولاسيما بعد زيارة الرئيس جوزيف عون الدول الشقيقة، وترجمت فعلياً بمبادرات فردية منها مشاركة كل من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وكرسي الشيخ زايد التابع للجامعة الأميركية في بيروت، دور نشر مصرية على غرار "دار الشروق"، إضافة إلى دور نشر أردنية وسورية عديدة". تشدّد، رداً على سؤال عن الحسومات على أسعار الكتب من دور النشر نفسها للتشجيع على شراء الكتب للقراءة، أن "هذا الأمر يعود للدور نفسها، مع إمكانية أن تعتمد حسماً يصل إلى 25 في المئة من مجمل سعر الإصدار، وهذا ما تتجه اليه دور النشر لتجعل الكتاب متاحاً للجميع". "المعرض متنوع،" بحسب بعاصيري، "بكثير من أنشطته عبر المعارض المتخصصة للأطفال وندوات "غزيرة" تصل إلى 66 ندوة تتناول مضامين المسرح، السينما، السياسة، الإقتصاد والعروبة المعاصرة". تقول "توجهنا إلى التكتلات التربوية بشكل إفرادي أو بواسطة وزارة التربية لتحفيز التلامذة والطلاب على متابعة 13 نشاط خاص بالأطفال، إضافة إلى معارض فنية إفرادية متخصصة هي معرض تاريخ السينما على مدى قرن وندوة عن "السينما اللبنانية قبل وبعد عام 1975" (الساعة 11،00 صباح السبت 11 منه)، معرض عن مدينة طرابلس في مناسبة إعلان المدينة عاصمة ثقافية في العام 2024 مع إطلاق كتاب "رواد نهضويون من طرابلس" يتضمن 14 شخصية طرابلسية (الساعة 3،30 بعد ظهر الجمعة 16 منه)، إضافة إلى تاريخ معرض الكتاب في معرض منذ تأسيسه في العام 1966 إلى تاريخه، معرض آخر عن الغرافيك والتصميم من تنظيم طلاب الجامعة الأميركية في بيروت ومعرض آخر عن غزة برسوم الكاريكاتور". تتوقف أيضاً عن "محطات تكريمية تشمل ندوات هي تحية إلى كل من الكاتب الياس خوري (الساعة 6،30 مساء الاثنين 19 منه)، والى الكلمة الحرة في ثالوثها الدكتور جورج قرم، الكاتب جان دايه، الأب يواكيم مبارك (الساعة 6،30 مساء الاثنين 19 منه)، يتبعه ندوة تكريمية عن نصف قرن على وفاة أم كلثوم (الساعة 4،00 بعد ظهر الثلثاء 20 منه)، فتحية لمئوية توفيق الباشا في ندوة وأمسية موسيقية يحييها الموسيقار العالمي عبد الرحمن الباشا الساعة 7،00 مساء الثلثاء 20 منه في قاعة الأسمبلي هول، مع تحية خاصة في ندوة عن "كتابات الصحافي ميشال أبو جوده" (الساعة 6:30 مساء الأحد 18 منه)، فندوة عن الراحل الشيخ عبد الله العلايلي (الساعة 6،00 مساء الأربعاء 21 منه)، إضافة إلى ندوة في غاية الأهمية عن "مئوية سليمان البستاني" (الساعة 4 بعد ظهر الخميس 22 منه)، وندوة عن أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه المرجعي "ملوك العرب" (الساعة 6،30 مساء الأحد 25 منه) يسبقها في اليوم نفسه وتحديداً في الساعة 5،00 بعد الظهر ندوة تحية لروح الشاعر شوقي أبو شقرا". وخلصت إلى التأكيد بأن "تواقيع الإصدارات تعالج قضايا تعكس واقع ما جرى في لبنان مؤخراً وعلى مدار الأعوام الماضية، وتتعدى العناوين الساحة المحلية لتغطي الساحة الإقليمية في تخصصات سياسية ولغوية ومسرحية وأدبية وسواها من المواضيع...".