١١-٠٥-٢٠٢٥
BYD تهدف إلى بيع نصف سياراتها خارج الصين بحلول عام 2030
السيارات – أعلنت شركة بي واي دي، أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين , تخطيطها لبيع نصف سياراتها خارج السوق الصينية بحلول عام 2030. وهو ما يمثل زيادة هائلة من شأنها أن تجعلها منافسا لأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص إن النمو سيكون مدفوعًا بالتوسع في أوروبا وأميركا اللاتينية، حتى مع بقاء BYD وجميع العلامات التجارية الصينية الأخرى خارج السوق الأميركية بسبب الحواجز التجارية.
وقد حدد المسؤولون التنفيذيون في شركة BYD هدف عام 2030 للمستثمرين ، مؤكدين على توسعها في أوروبا باعتبارها محورا لتحقيق هذا الهدف، وفقا لأحد الأشخاص المطلعين على المناقشات ويُعد هذا الهدف تحديًا كبيرًا حتى بالنسبة لشركة تتمتع بمعدل نمو مذهل مثل BYD. وقد استحوذت في سوقها المحلية بالصين، على ما يقرب من تسعة من كل عشر سيارات من أصل 4.27 مليون سيارة باعتها BYD العام الماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هدف المبيعات الذي تم إبلاغ المستثمرين به يتضمن رقما لإجمالي المبيعات العالمية في عام 2030. وقال شخص ثانٍ مطلع على هدف BYD العالمي، والذي حضر حدثًا خاصًا مع المسؤولين التنفيذيين في BYD في شنغهاي خلال معرض السيارات الشهر الماضي ، إن ثقتها تنبع من نموها الهائل في الصين على مدى السنوات الخمس الماضية بفضل السيارات الكهربائية والهجينة بأسعار معقولة.
وتعتقد شركة بي واي دي الآن أنها 'تمتلك المنتجات المناسبة لتكرار نجاحها الصيني في الأسواق الخارجية'، حسبما قال مصدر ثالث مطلع على مناقشات شركة صناعة السيارات مع المستثمرين. ولم تستجب شركة BYD لطلب التعليق.
إن تحقيق الهدف الطموح المتمثل في بيع نصف سياراتها خارج الصين من شأنه أن يدفع شركة BYD , إلى المستوى الأعلى من شركات صناعة السيارات العالمية من حيث مبيعات المركبات، لتنضم إلى عملاق صناعة السيارات المتعدد الجنسيات تويوتا وفولكس فاجن. وقد أطاحت شركة BYD بفولكس فاجن العام الماضي من المركز الأول كأكبر شركة لصناعة السيارات في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وارتفعت مبيعات BYD العالمية إلى مستوى يتخلف قليلاً عن فورد وجنرال موتورز. ومن المرجح أن تؤدي تطلعات BYD إلى إثارة التوتر بين المديرين التنفيذيين في تلك الشركات وكذلك منافستها في مجال السيارات الكهربائية , تسلا، والتي باعت 1.79 مليون سيارة كهربائية بالكامل في عام 2024. ويأتي ذلك على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي التي أججتها سياسات التعريفات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
