أحدث الأخبار مع #بفيروسبي
الدستور
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
"الصحة": الرياضة تساهم في تعزيز صحة الأم بعد الولادة وتقيها من الجلطات
أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية ممارسة الرياضة للأمهات بعد الولادة، لما لها من فوائد صحية ونفسية عديدة، مشيرة إلى أن الحركة والنشاط البدني يساهمان بشكل كبير في فقدان الوزن، وتعزيز الصحة النفسية للأم، بالإضافة إلى الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة. وأوضحت الوزارة، أن الانتظام في ممارسة الرياضة والحركة يساعد الأمهات في الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات، مشددة على أهمية التوعية بدور الرياضة كعامل أساسي في تحسين جودة الحياة بعد الولادة. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على دعم صحة المرأة المصرية، ضمن مبادرات "100 مليون صحة"، وتحقيق أهداف مبادرة الرئيس لدعم وتنمية الأسرة المصرية. للمزيد من المعلومات، دعت الوزارة إلى متابعة منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان قد أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس 2020 مبادرة "للعناية بصحة الأم والجنين" للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة ". أهداف المبادرة تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، كما تشمل المبادرة أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس. أهمية المبادرة تضمن المبادرة سرية التحاليل، والاختبار السليم باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة، المبادرة مستدامة ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، واجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أولتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول كامل لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة أثناء الحمل. ويتم تقديم خدمات المبادرة بجميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية، وإحالة الحالات التي تحتاج إلى إجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، لـ 90 مركزًا للإحالة لفيروس (بي) وفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى 163 مركزًا لإحالة مرضى الزهري على مستوى الجمهورية، كما يتم تحويل الحالات ذات السكر المرتفع بالدم أو المكتشف بها أي عوامل خطورة أخرى لاستكمال التقييم والعلاج بـ303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة. يشارك في المبادرة أكثر من 4000 فريق طبي، تم تدريبهم على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الإصابة بفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، وعمل تحاليل السكر بالدم والقياسات الفيزيائية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع المنتفعات، واستيفاء كارت المتابعة، وإدخال البيانات، موضحًا أنه تم توزيع الفرق الطبية والأجهزة والمستلزمات الواجب توافرها طبقًا لعدد السيدات الحوامل بكل وحدة، والتي يستمر العمل بها طوال أيام العمل الرسمية من الساعة 8 صباحًا وحتى الـ2 ظهرًا. تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، لافتًا إلى أنه يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة "100 مليون صحة"، أو من خلال تطبيق "صحة مصر"، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن "15335
مصرس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي ال 45 بجامعة عين شمس حول الرعاية الصحية الذكية
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والأربعين لكلية الطب بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الرعاية الصحية الذكية"، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء من داخل مصر وخارجها، حيث سلط المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الحديثة في تطوير الرعاية الصحية، وعلى رأسها توظيف الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية في إدارة المستشفيات. وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المؤتمر يعكس التزام جامعة عين شمس بدورها الريادي في تطوير القطاع الطبي، مشيرًا إلى أن التحولات الرقمية أصبحت ضرورة لتعزيز كفاءة النظام الصحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.وأضاف الدكتور الأنور أن المؤتمر يشكل منصة علمية رفيعة تجمع الخبرات المحلية والدولية، منوهًا بأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب إدارة المستشفيات وتقديم حلول مبتكرة تدعم منظومة الرعاية الصحية.من جانبه، أوضح الدكتور الظاهر حسن، رئيس قسم العظام وسكرتير عام المؤتمر، أن الدورة الحالية تركز على مناقشة التطبيقات الفعلية للتكنولوجيا في المستشفيات، مشيرًا إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الأداء وتحقيق استدامة في تقديم الخدمة الطبية.وفي سياق الجهود الميدانية، أعلنت الدكتورة هالة سويد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن عدد من المبادرات المرتبطة بالطب عن بُعد، أبرزها ربط القوافل الطبية بالخدمة الرقمية، وإنتاج فيديوهات توعوية للمجتمعات النائية. كما أشارت إلى أن جامعة عين شمس كانت سباقة في إنشاء أول مستشفى متخصص في طب المسنين في مصر، وهو ما نال إشادات دولية.وتحدث الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، عن إنشاء وحدة تحكم مركزي متطورة لإدارة أسرة الرعاية المركزة، توفر قاعدة بيانات لحظية عن حالة الأجهزة الطبية والأسرة المتاحة، مما يعزز كفاءة التشغيل ويقلل من وقت الاستجابة للحالات الحرجة.كما أعلن عن إنشاء مستشفى افتراضي يقدم خدمات طبية عن بُعد لمرضى الأمراض المزمنة، بهدف تقليل الضغط على المستشفيات وتقديم خدمات طبية عالية الجودة خارج إطار الزيارات التقليدية.اقرأ أيضا | افتتاح مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة عين شمسوفي هذا الإطار، استعرض الدكتور تامر عمارة، مدير المستشفى الافتراضي، مبادرة "صحتك في بيتك" التي أطلقتها الجامعة لتقديم خدمات طبية منزلية واستشارات دورية لمرضى الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن المستشفى لعب دورًا هامًا خلال جائحة كورونا، خاصة في دعم الفرق الطبية في بعض الدول الأفريقية، مثل الصومال.وعلى صعيد البحث العلمي، صرح الدكتور طارق محمد يوسف، وكيل الكلية للدراسات العليا، بأن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في القضاء على فيروس "سي"، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الإصابة بفيروس "بي". كما أكد أن الأبحاث الجديدة تركز على الأمراض المناعية والوراثية للكبد، مع توجيه الجهود نحو العلاج الجيني كأسلوب حديث وفعّال.ويؤكد المؤتمر بذلك توجه جامعة عين شمس نحو مستقبل طبي أكثر تطورًا، يجمع بين التميز الأكاديمي والتقني، ويضع مصلحة المريض وجودة الخدمة على رأس أولوياته.
