logo
#

أحدث الأخبار مع #بقاياصور

وفاة الممثل الفلسطيني السوري أديب قدورة
وفاة الممثل الفلسطيني السوري أديب قدورة

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

وفاة الممثل الفلسطيني السوري أديب قدورة

توفي الممثل السوري من أصل فلسطيني أديب قدورة عن عمر 76 عاماً، بعد مسيرة غنية بالأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وفقاً لما أعلنته نقابة الفنانين السوريين مساء أمس الأربعاء. بدأ أديب قدورة مسيرته في عالم الفن بدراسة الفن التشكيلي والعمل في هندسة الديكور المسرحي، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدّمه ممثلاً للمرة الأولى عام 1972 في فيلم "الفهد" الذي يعد المحطة الأبرز في مشواره. شارك في أكثر من 37 فيلماً، إضافةً إلى ظهوره في بعض الأفلام الإيطالية، مثل E di Saul e dei sicari sulle vie di Damasco للمخرج جياني توتي عام 1973. ومن أبرز أعماله أيضاً على الشاشة الذهبية فيلم "بقايا صور" (1973، إخراج نبيل المالح)، وفيلم "رحلة عذاب" (1972، إخراج رضا ميسر). سينما ودراما التحديثات الحية التراجيديا الفلسطينية في 77 عاماً وأربعة أفلام وإشارة إلى خامس وُلد أديب قدورة عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في مدينة حلب، وبرز اسمه بقوة في مطلع سبعينيات القرن الماضي بعد أدائه الدور الرئيسي في فيلم "الفهد" للمخرج نبيل المالح ، المأخوذ عن رواية الأديب الراحل حيدر حيدر، والذي اعتُبر محطة مفصلية في تاريخ السينما السورية، إذ حقق حضوراً لافتاً داخل البلاد وخارجها، وشكّل انطلاقة لمسيرته السينمائية. قدّم قدورة أكثر من 60 عملاً تلفزيونياً، من أبرزها "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس"، و"دموع الأصايل"، و"شجرة الدر"، و"الحب والشتاء" الذي نال شهرة كبيرة وأدى فيه دور "عطاف" تحت إدارة المخرج صلاح أبو هنود. كما شارك في عدد من المسرحيات، منها "الأيام التي ننساها"، و"هبط الملاك في بابل"، و"مأساة جيفارا"، و"سمك عسير الهضم"، إلى جانب مسرحيات عالمية مقتبسة من أعمال الأديب الروسي أنطون تشيخوف .

الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية
الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية

دمشق - الدستور. غيب الموت الفنان "أديب قدورة" .. الملقب بفهد السينما السورية، حيث لقب قدورة بفتى الشاشة السورية الأول بعد النجاح الكبير لفيلم "الفهد" من خلال استفتاء جماهيري عبر صحيفة "الثورة" السورية كأفضل ممثل سوري للعام 1976 ، وكأفضل ممثل عربي من خلال استفتاء جماهيري عبر صحيفة "الدستور" الأردنية عام 1979 ورشح لجائزة أفضل ممثل عن آسيا وإفريقيا من خلال دوره في فيلم "بقايا صور" لنبيل المالح الذي نال بدوره جائزة أفضل مخرج في المهرجان المذكور . وجاء في بيان النعي الذي نشره نقابة الفنانين السوريين في دمشق فرع دمشق للنقابة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "ينعى فرع دمشق لنقابة الفنانين إلى الوسطين الفني والثقافي وفاة الزميل الفنان القدير أديب قدورة… إنا لله وإنا إليه راجعون"، فيما كان قدورة قد تعرض في الأسابيع الأخيرة لأزمة صحية حادة ألزمته الفراش، قبل أن تتدهور حالته من جديد، لتعلن وفاته مساء أمس الأربعاء وكانت النقابة قد أشارت في وقت سابق، وتحديدًا في أبريل/نيسان الماضي، إلى معاناته من تدهور صحي أدى إلى نقله للعلاج، ثم عودته إلى منزله لفترة مؤقتة. ومارس قدورة الكتابة والتأليف وأنجز كتابات عديدة للإذاعة والتلفزيون مثل "بلدي يا بلدي" لإذاعة حلب، والمسلسل التلفزيوني "ذئب السيسبان" الذي نُفِّذ في اليونان وكذلك مسلسل "تحت السماء الزرقاء" الذي نفِّذ في الأردن وهو من إخراج عمر العلي، بالإضافة لفيلم بعنوان "عرس الأرض" وهو إنتاج لبناني، وظلت العديد من كتاباته حبيسة الأدراج لعدم وجود مناخ إنتاجي مناسب . وعرف الفنان قدورة في فترة السبعينيات بالنجم السينمائي الأول في سورية والعالم العربي بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه فيلم "الفهد" إخراج نبيل المالح والذي كان وما زال العلامة الفارقة في تاريخ السينما السورية وهو الفيلم الذي فُتِحَتْ له أبواب السينما العالمية على مصراعيها بعد أن فاز بالعديد من الجوائز العالمية، وقد أهّله الفيلم لأن يكون فناناً عالمياً وفي البدايةً رشح لفيلم إيطالي هو "الطريق إلى دمشق" للمخرج الإيطالي تويني وهو يتحدث عن تاريخ دمشق منذ البدايات إلى تلك المرحلة، وجسد فيه شخصية قائد روماني، وكان الفيلم من بطولة النجم السينمائي الفرنسي جورج ويلسون الذي اشترط وجوده معه، ولدى تمثيل المشهد الأوّل في الفيلم قال عنه : "هذا أوّل ممثل يقف أمامي "بطريقة صحيحة" وهذا ما ذكرتْه الصحافة وكتبتْ عنه كثيراً، كما ذكرتْ إحدى الصحف السينمائية الدولية أيضاً: "ظهر في سورية ممثل عالمي اسمه أديب قدورة" في الوقت الذي شبَّهته فيه صحيفة سويسرية بأنطوني كوين العرب، إضافة إلى العديد من الألقاب التي أطلقتها عليه الصحافة الفنية الألمانية والبولونية والفرنسية وقد رُشّح للسينما العالمية من خلال السينما الفرنسية بفيلم "وسترن" من خلال بطولة مشتركة مع الممثل العالمي أنطوني كوين وجيرالدين تشابلن ونجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو من خلال فيلم بوليسي، ولكن لم ير هذا الفيلم النور لأسباب إنتاجية، أما المخرج تويني والذي كان مدرّساً في معهد العلوم السينمائيّة في إيطاليا فقد درّس طلابه أدائه وتقاسيم وجهه في دروس عن الممثل وأدائه، وكان قد ذكر قدورة في حواري معه منذ سنوات :" شاهدتُ صورتي مع نجوم عالميين في بيته وقال لي : "أنت من هؤلاء" " كما خُلّدَ اسمه من خلال ملصق فيلم "الفهد" في متحف السينما الخالدة في ألمانيا بعد نجاحه في مهرجان السينما العالمي للسينما الخالدة في مدينة بوسان الكورية . يذكر أن أديب قدورة من مواليد ترشيحا- فلسطين 1943، درس الفنون التشكيلية وعمل مدرساً لهذا الاختصاص، في عام 1968 رشِّح للعمل في المسرح واشترك في مهرجان دمشق للفنون المسرحية وقدم عملاً مميزاً هو "الأيام التي ننساها" لفت انتباه المخرجين إليه، في عام 1969 عمل في التلفزيون في مسلسل "الدخيل" للمخرج فيصل الياسري، وفي عام 1971 كان بطلاً لفيلم "الفهد"، وفي بداية مشواره السينمائي، لفت أديب قدورة أنظار المخرج السوري نبيل المالح، الذي منحه فرصة ذهبية عام 1972 لأداء دور البطولة في فيلم "الفهد"، المقتبس عن رواية الكاتب حيدر حيدر. وقد شكّل هذا العمل نقطة تحول في مسيرته، حيث جسّد فيه شخصية "أبو علي شاهين"، البطل الشعبي الثائر، وهو الدور الذي ارتبط باسمه طويلا، واعتبر الفيلم من أبرز محطات السينما السورية لما حمله من دلالات سياسية واجتماعية، ولما حققه من حضور عربي ودولي بارز، بعد هذه الانطلاقة القوية، واصل قدورة حضوره على الشاشة الكبيرة، فشارك في أكثر من 37 فيلما، تنوعت بين الإنتاجات المحلية والأعمال الدولية. من أبرز مشاركاته في السينما العالمية ظهوره في الفيلم الإيطالي "وسائل ساول والقتلة في طرق دمشق" (E di Saul e dei sicari sulle vie di Damasco) للمخرج جياني توتي عام 1973، كما شارك في الفيلم الإيراني-اللبناني "الاجتياح" مع المخرج الإيراني كاوش، والذي تناول الغزو الإسرائيلي لبيروت، وظهر أيضًا في الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق" (La strada per Damasco)، كما تعاون مع مخرجين ومنتجين من خارج سوريا، منهم المخرج الفرنسي "والمان"، وشارك في عدد من الأفلام المشتركة، مثل "سحر الشرق"، و"عمر الخيام"، و"الانتقام حبا"، و"الحب المزيف"، و"بنت شرقية"، امتدت المسيرة التلفزيونية للفنان أديب قدورة عقودا، شارك خلالها في أكثر من 60 عملًا دراميًا تنوعت بين الأعمال التاريخية والاجتماعية والإنسانية، وترك فيها أثرًا لافتًا بفضل أدائه الهادئ وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة.

أديب قدورة "فهد" السينما السورية يفارق الحياة عن 77 عاماً
أديب قدورة "فهد" السينما السورية يفارق الحياة عن 77 عاماً

النهار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

أديب قدورة "فهد" السينما السورية يفارق الحياة عن 77 عاماً

وافت المنيّة الممثل السوري أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد صراع من المرض، ومسيرة فنية غنية بالأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية. وبدأ قدورة رحلته في عالم الفن، من خلال دراسة الفن التشكيلي والعمل في هندسة الديكور في المسرح، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه للمرة الأولى عام 1972. وتميز قدورة في مشواره التمثيلي بمشاركاته السينمائية في أكثر من 37 فيلماً، بالإضافة إلى ظهوره في بعض الأفلام الإيطالية مثل "الطريق إلى دمشق"، لكن شهرته الواسعة تحققت من خلال بطولة فيلم "الفهد"، ومن أهم أعماله أيضاً على الشاشة الذهبية: "بقايا صور" و"رحلة عذاب". واشتهر الممثل صاحب الأصول الفلسطينية بالمشاهد الجريئة التي جمعته بالفنانة إغراء في عدد كبير من الأفلام، على غرار "الحسناء وقاهر الفضاء"... وقدّم أكثر من 60 عملاً تلفزيونياً، على رأسها: "عز الدين القسام"، و"حصاد السنين"، و"الحب والشتاء"، و"سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس". وفي المسرح شارك في مسرحيات عدة، من أبرزها: "الأيام التي ننساها"، و"هبط الملاك في بابل"، و"مأساة جيفارا"، و"سمك عسير الهضم"، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، إلى جانب مسرحيات عالمية مقتبسة من روايات الأديب الروسي أنطون تشيخوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store