#أحدث الأخبار مع #بكتيرياالكوليرا،الدستور٠٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورإصابات ووفيات الكوليرا ترتفع إلى50% عام 2024.. إسلام عنان يوضح أسباب انتشاره مؤخراأوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن مرض الكوليرا، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 200 عام، لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في العديد من دول العالم، خاصة في المناطق الفقيرة ومنطقة النزاع. وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الأرقام تتزايد بشكل مخيف، حيث بدأت حالات الكوليرا في عام 2021 بنحو 200 ألف حالة، وفي 2023 وصلت إلى أكثر من 700 ألف حالة. وأضاف، أن الأعراض الرئيسية لمرض الكوليرا تشمل الإسهال الحاد والمائي، الذي يشبه ماء الأرز، وكذلك التقيؤ والتشنجات العصبية، مشيرًا إلى أن العلاج الأساسي يتمثل في تعويض السوائل بشكل سريع. وأوضح أن غياب العلاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب الجفاف الحاد، خصوصًا بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما نوه عنان إلى أن الوضع في مناطق النزاع مثل غزة واليمن والسودان ساعد في تفاقم الأوضاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه النظيفة، مضيفًا أن الكوليرا تستشري في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية صحية جيدة، لافتًا إلى أهمية اللقاحات كوسيلة فعالة للوقاية، إلا أن توفرها ما زال محدودًا بسبب ضعف إمدادات اللقاحات على المستوى العالمي. وفيما يتعلق بمصر، أكد عنان أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات وقائية مكثفة مثل أخذ عينات يومية من مياه الشرب والصرف الصحي لاكتشاف وجود بكتيريا الكوليرا، مما ساهم في السيطرة على انتشار المرض داخل البلاد. وأردف أن المجتمع الدولي مسؤول عن توفير اللقاحات وإمدادات المياه النظيفة لدعم الدول الأكثر تضررًا، مشددًا على أن استمرار تفشي الكوليرا في بعض المناطق يُعد عارًا على العالم، خاصة في ظل توافر العلاج والوقاية.
الدستور٠٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالدستورإصابات ووفيات الكوليرا ترتفع إلى50% عام 2024.. إسلام عنان يوضح أسباب انتشاره مؤخراأوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن مرض الكوليرا، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 200 عام، لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في العديد من دول العالم، خاصة في المناطق الفقيرة ومنطقة النزاع. وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الأرقام تتزايد بشكل مخيف، حيث بدأت حالات الكوليرا في عام 2021 بنحو 200 ألف حالة، وفي 2023 وصلت إلى أكثر من 700 ألف حالة. وأضاف، أن الأعراض الرئيسية لمرض الكوليرا تشمل الإسهال الحاد والمائي، الذي يشبه ماء الأرز، وكذلك التقيؤ والتشنجات العصبية، مشيرًا إلى أن العلاج الأساسي يتمثل في تعويض السوائل بشكل سريع. وأوضح أن غياب العلاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب الجفاف الحاد، خصوصًا بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما نوه عنان إلى أن الوضع في مناطق النزاع مثل غزة واليمن والسودان ساعد في تفاقم الأوضاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه النظيفة، مضيفًا أن الكوليرا تستشري في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية صحية جيدة، لافتًا إلى أهمية اللقاحات كوسيلة فعالة للوقاية، إلا أن توفرها ما زال محدودًا بسبب ضعف إمدادات اللقاحات على المستوى العالمي. وفيما يتعلق بمصر، أكد عنان أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات وقائية مكثفة مثل أخذ عينات يومية من مياه الشرب والصرف الصحي لاكتشاف وجود بكتيريا الكوليرا، مما ساهم في السيطرة على انتشار المرض داخل البلاد. وأردف أن المجتمع الدولي مسؤول عن توفير اللقاحات وإمدادات المياه النظيفة لدعم الدول الأكثر تضررًا، مشددًا على أن استمرار تفشي الكوليرا في بعض المناطق يُعد عارًا على العالم، خاصة في ظل توافر العلاج والوقاية.