#أحدث الأخبار مع #بكرعوضالدستور٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورالشاعران قاسم والمزايدة يتغنيان بالوطن وغزة ومدح الرسول الكريم في بيت الشعر بالمفرقإربد – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، مساء أمس أمسيته الرابعة عشرة للعام ٢٠٢٥، وشارك بها كل من الشاعرين: بكر عوض المزايدة، وهناء قاسم، وأدار مفرداتها الشاعر خالد الشرمان، بحضور مدير بيت الشعر الأستاذ فيصل السرحان وكوكبة من محبي الشعر، و قامت بتغطيتها فضائية الشارقة. الشاعر خالد الشرمان في تقديمه الأمسية أشاد بالمبادرات الثقافية العروبية لصاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والثناء على الجهود المخلصة لبيت الشعر المفرق في إثراء المشهد الشعري والنقدي الأردني، ورحب ترحيبا جميلا بالحضور. ثم قدم تعريفا موجزا بالشاعرين المشاركين: هناء قاسم شاعرة أردنية، عضو في العديد من المؤسسات الثقافية، ولها مجموعتان شعريتان منشورتان: (مثلك لا ينسى) و(لن تهدأ الريح). الشاعرة قاسم استهلت قراءاتها بالتغني بالوطن، ثم مجدت تضحيات الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة، وبثت الشكوى من خسة الأصحاب وخذلان الحبيب. ومما قرأت قصيدة بعنوان: زورق العمر، قالت فيها: "استعرض القلبَ إنّي لستُ أهواكا في ذمةِ اللهِ عهدٌ كانَ يَرعاكا سبعٌ مضينَ وأحلامي مؤجلةٌ وزورقُ العمرِ لم تدفعهُ كَفّاكا سبعًا صبرتُ ، بلا ليلٍ ينام دمي يؤرقُ الوقت ، يستجدي عطاياكا وكأسُ صبرٍ أريقتْ كلَّ أدمعهِ نكثتَ عهديَ ما للغدر إلّاكا أنسى ، فأدنو كمن يدنو للقياكا تجتاحُ شوقي على النسيان عيناكا إنِّي قطعتُ عروقَ القلبِ في أَلمٍ حتى تجفّ من الشريانِ ذكراكا شيعتُ قلبي محمولاً إلى جَدثي حيث الفؤادُ ودمعُ العين سلواكا". القراءة الثانية كانت للشاعر بكر المزايدة وهو شاعر أردني من محافظة الطفيلة جنوب الأردن، له مجموعتان شعريتان منشورتان: (تقاسيم على أوتار الزمن)، و (وجوه في مرايا القلب)، وشارك في الكثير من الفعاليات الشعرية، وفاز بالعديد من الجوائز المحلية والعربية. وقد استهل قراءاته بمديح الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم تغنى بالوطن، ثم صور المواجع الإنسانية في غزة، وتغنى بأمه، ثم سبر غور القلق الإنساني الفردي والجماعي، وختم بلوحة وجدانية عن معاناة الجنوب الأردني. ومما قرأ قصيدة في مديح النبي بعنوان: بُشرى من النُّورِ ، يقول فيها: من سِدرَةِ الحَمْدِ حيثُ الوَحْيُ قَدْ نَزَلا وَ مِنْ بداية كُنْ , لمّا المَدى جُبِلا آنَسْتُ من بُرْدةٍ نُورًا يُلوِّحُ لي يَرِفُّ فيه الشَّذى مُسْتَرْسِلًا خَضِلا أحْتاجُ بَعضَ عَلاماتٍ تُفسّرُني تَجُسُّ بابَ الرُّؤى تَسْتَطْلِعُ الجُمَلا كانَ السَّناءُ مَهيبًا في تَوقُدِّهِ لا ظِلَّ يَتْبَعُهُ ما حَلَّ أو أَفَلا يَنْسلُّ من عَتباتِ الغَيبِ فَيْضَ هُدًى فانْداحَ فوقَ جَبينِ الأرْضِ وانْسَدَلا يَنْسابُ في خافِقِ الأيامِ بارِقُهُ أسْرابَ وجْدٍ من الأنداءِ قد غَزَلا تلقَّفَتْهُ جِهاتُ الرُّوحِ أمْنِيَةً وألفُ ألفُ يَدٍ مَدَّتْ له السُّبُلا ما كانَ شمْسًا ولا نَجْمًا ولا قَمَرًا بَلْ وجْه أحْمَدَ شقَّ الكونَ وانْهَمَلا".
الدستور٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورالشاعران قاسم والمزايدة يتغنيان بالوطن وغزة ومدح الرسول الكريم في بيت الشعر بالمفرقإربد – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، مساء أمس أمسيته الرابعة عشرة للعام ٢٠٢٥، وشارك بها كل من الشاعرين: بكر عوض المزايدة، وهناء قاسم، وأدار مفرداتها الشاعر خالد الشرمان، بحضور مدير بيت الشعر الأستاذ فيصل السرحان وكوكبة من محبي الشعر، و قامت بتغطيتها فضائية الشارقة. الشاعر خالد الشرمان في تقديمه الأمسية أشاد بالمبادرات الثقافية العروبية لصاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والثناء على الجهود المخلصة لبيت الشعر المفرق في إثراء المشهد الشعري والنقدي الأردني، ورحب ترحيبا جميلا بالحضور. ثم قدم تعريفا موجزا بالشاعرين المشاركين: هناء قاسم شاعرة أردنية، عضو في العديد من المؤسسات الثقافية، ولها مجموعتان شعريتان منشورتان: (مثلك لا ينسى) و(لن تهدأ الريح). الشاعرة قاسم استهلت قراءاتها بالتغني بالوطن، ثم مجدت تضحيات الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة، وبثت الشكوى من خسة الأصحاب وخذلان الحبيب. ومما قرأت قصيدة بعنوان: زورق العمر، قالت فيها: "استعرض القلبَ إنّي لستُ أهواكا في ذمةِ اللهِ عهدٌ كانَ يَرعاكا سبعٌ مضينَ وأحلامي مؤجلةٌ وزورقُ العمرِ لم تدفعهُ كَفّاكا سبعًا صبرتُ ، بلا ليلٍ ينام دمي يؤرقُ الوقت ، يستجدي عطاياكا وكأسُ صبرٍ أريقتْ كلَّ أدمعهِ نكثتَ عهديَ ما للغدر إلّاكا أنسى ، فأدنو كمن يدنو للقياكا تجتاحُ شوقي على النسيان عيناكا إنِّي قطعتُ عروقَ القلبِ في أَلمٍ حتى تجفّ من الشريانِ ذكراكا شيعتُ قلبي محمولاً إلى جَدثي حيث الفؤادُ ودمعُ العين سلواكا". القراءة الثانية كانت للشاعر بكر المزايدة وهو شاعر أردني من محافظة الطفيلة جنوب الأردن، له مجموعتان شعريتان منشورتان: (تقاسيم على أوتار الزمن)، و (وجوه في مرايا القلب)، وشارك في الكثير من الفعاليات الشعرية، وفاز بالعديد من الجوائز المحلية والعربية. وقد استهل قراءاته بمديح الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم تغنى بالوطن، ثم صور المواجع الإنسانية في غزة، وتغنى بأمه، ثم سبر غور القلق الإنساني الفردي والجماعي، وختم بلوحة وجدانية عن معاناة الجنوب الأردني. ومما قرأ قصيدة في مديح النبي بعنوان: بُشرى من النُّورِ ، يقول فيها: من سِدرَةِ الحَمْدِ حيثُ الوَحْيُ قَدْ نَزَلا وَ مِنْ بداية كُنْ , لمّا المَدى جُبِلا آنَسْتُ من بُرْدةٍ نُورًا يُلوِّحُ لي يَرِفُّ فيه الشَّذى مُسْتَرْسِلًا خَضِلا أحْتاجُ بَعضَ عَلاماتٍ تُفسّرُني تَجُسُّ بابَ الرُّؤى تَسْتَطْلِعُ الجُمَلا كانَ السَّناءُ مَهيبًا في تَوقُدِّهِ لا ظِلَّ يَتْبَعُهُ ما حَلَّ أو أَفَلا يَنْسلُّ من عَتباتِ الغَيبِ فَيْضَ هُدًى فانْداحَ فوقَ جَبينِ الأرْضِ وانْسَدَلا يَنْسابُ في خافِقِ الأيامِ بارِقُهُ أسْرابَ وجْدٍ من الأنداءِ قد غَزَلا تلقَّفَتْهُ جِهاتُ الرُّوحِ أمْنِيَةً وألفُ ألفُ يَدٍ مَدَّتْ له السُّبُلا ما كانَ شمْسًا ولا نَجْمًا ولا قَمَرًا بَلْ وجْه أحْمَدَ شقَّ الكونَ وانْهَمَلا".