#أحدث الأخبار مع #بكرمحمدزيدانالعرب القطريةمنذ 5 أيامترفيهالعرب القطرية ناشرون من» بلاد الزيتون» لـ «العرب»: «الدوحة للكتاب» يُوثّق الوجع الفلسطينيمحمد عابد في مشهد ثقافي يجمع بين الإبداع والمقاومة، تشارك فلسطين 'ضيف شرف' في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يختتم غدا حيث حمل الناشرون الفلسطينيون على عاتقهم مهمة نقل الصوت الفلسطيني من بين ركام المعاناة، وتقديم صورة الثقافة الفلسطينية كأداة نضال، ووسيلة توثيق، وجسر تواصل مع العالم العربي والدولي. في هذا السياق، قال السيد بكر محمد زيدان أمين سر اتحاد الناشرين الفلسطينيين إن مشاركة فلسطين في هذه الدورة التاريخية من المعرض لا تقتصر على البعد الرمزي، بل تأتي كترجمة فعلية لصمود الشعب الفلسطيني من خلال الكتابة والنشر، معتبرًا أن الناشرين الفلسطينيين يشكلون امتدادًا لصوت القضية، ورسالة المجتمع الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال والحصار. وأضاف أن معرض الدوحة شكّل هذا العام منصة بارزة لتعزيز الوجود الفلسطيني، لا سيما في ظل الحرب الدائرة على قطاع غزة، مشيدًا باحتضان قطر للناشرين الفلسطينيين، حيث شارك أحد عشر ناشرًا بشكل مباشر، إلى جانب ثلاثة ناشرين آخرين من خلال التوكيلات. ولفت إلى أن هذه الشراكة مع إدارة المعرض ساعدت في نقل صورة متكاملة عن الكتاب الفلسطيني، وعن حيوية المشهد الثقافي الفلسطيني رغم كل التحديات. توثيق الإبادة في غزة قالت السيدة أنغام عبدالعال ممثلة دار 'طباق' للنشر، إن الدار تسعى إلى توثيق الهوية الثقافية الفلسطينية، من خلال مشروع 'كلمات حرة'، الذي يعنى بتحرير ونشر الأدب والإبداع الذي يكتبه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون. وأضافت أن الدار أصدرت مؤخرًا عدة كتب ضمن هذا المشروع، من بينها رواية 'الخزنة: الحب والحرية' لعصمت منصور، وكتاب 'بخط الصفر: يوميات الحرب في غزة'، وهو عمل جماعي يوثق تفاصيل العدوان من خلال يوميات ومقالات لعدد من الكتّاب الفلسطينيين، إلى جانب كتاب 'خط أحمر' الذي يضم كتابات عربية حول أحداث السابع من أكتوبر. وأكدت أن الدار كرست جهودها في الآونة الأخيرة لتوثيق جرائم حرب الإبادة في غزة، عبر دعم الإنتاج والنشر وتوزيع الأعمال التي توثق هذه المرحلة القاسية، مشيرة إلى أن هذه الإصدارات تمثل صوتًا حرًا للمقاومة والثقافة في آن. وتابعت جاء الحضور الفلسطيني في معرض الدوحة ليعكس أوجها متعددة من النضال الثقافي: من أدب الأسرى، إلى توثيق الحرب، إلى مشاركة جماعية فاعلة للناشرين، تثبت أن الكلمة لا تزال من أقوى أدوات المقاومة الفلسطينية، في زمنٍ تُكتب فيه الروايات من بين الأنقاض، وتُطبع الصفحات بحبر الصمود. ومن جهته أكد الكاتب والناشر المقدسي سمير الجندي، مدير عام دار الجندي للنشر والتوزيع، أن مشاركة الدار في الدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحمل طابعًا خاصًا هذا العام، نظرًا لاختيار فلسطين ضيف شرف المعرض، وهو ما اعتبره 'أمرًا جميلًا ومميزًا يعكس التقدير للقضية الفلسطينية والناشرين الفلسطينيين'. وقال الجندي، في تصريح إن دار الجندي لم تغب يومًا عن المشاركة في معرض الدوحة منذ تأسيسها، مؤكدًا: 'مشاركتنا هذا العام استثنائية، حيث قررنا تقديم إصداراتنا الجديدة لعام 2025 فقط، لتكون هذه الأعمال حاضرة لأول مرة على رفوف المعارض الدولية، في بادرة امتنان لمعرض الدوحة'. وأضاف أن من أبرز الإصدارات التي تطرحها الدار في جناحها: الزي التقليدي العربي: تاريخه ودلالاته، واقع وآفاق'، الحلي والجواهر التقليدية: الأبعاد الثقافية والدلالات الفنية' للدكتور زازية برقوقي والدكتور إدريس جرادات «أمثال شعبية في فلسطين' لعمر الحمدان «العمارة الشعبية في فلسطين'، و»بيت المقدس وكنوز المسجد الأقصى المبارك'، «فلسطين في صراع الشرق الأوسط» وكتاب «مدينة بيت المقدس: الآثار والتاريخ والجغرافيا، رحلة تمكين الغرباء» للدكتور أنور زيناتي، وهو كتاب أكاديمي يفنّد مزاعم بيع الفلسطينيين لأراضيهم. بالإضافة إلى مؤلفات عن المرأة الفلسطينية، والحكايات الشعبية، والهوية الثقافية في ظل العولمة. وشدد الجندي على أن مدينة القدس تظل القلب النابض لكل هذه الإصدارات، التي تُطبع وتُنتج في المدينة، مضيفًا: 'نحرص على أن تعبر منشوراتنا عن فلسطين، حضارةً وثقافةً وصمودًا والقدس عاصمة فلسطين الأبدية'.
العرب القطريةمنذ 5 أيامترفيهالعرب القطرية ناشرون من» بلاد الزيتون» لـ «العرب»: «الدوحة للكتاب» يُوثّق الوجع الفلسطينيمحمد عابد في مشهد ثقافي يجمع بين الإبداع والمقاومة، تشارك فلسطين 'ضيف شرف' في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يختتم غدا حيث حمل الناشرون الفلسطينيون على عاتقهم مهمة نقل الصوت الفلسطيني من بين ركام المعاناة، وتقديم صورة الثقافة الفلسطينية كأداة نضال، ووسيلة توثيق، وجسر تواصل مع العالم العربي والدولي. في هذا السياق، قال السيد بكر محمد زيدان أمين سر اتحاد الناشرين الفلسطينيين إن مشاركة فلسطين في هذه الدورة التاريخية من المعرض لا تقتصر على البعد الرمزي، بل تأتي كترجمة فعلية لصمود الشعب الفلسطيني من خلال الكتابة والنشر، معتبرًا أن الناشرين الفلسطينيين يشكلون امتدادًا لصوت القضية، ورسالة المجتمع الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال والحصار. وأضاف أن معرض الدوحة شكّل هذا العام منصة بارزة لتعزيز الوجود الفلسطيني، لا سيما في ظل الحرب الدائرة على قطاع غزة، مشيدًا باحتضان قطر للناشرين الفلسطينيين، حيث شارك أحد عشر ناشرًا بشكل مباشر، إلى جانب ثلاثة ناشرين آخرين من خلال التوكيلات. ولفت إلى أن هذه الشراكة مع إدارة المعرض ساعدت في نقل صورة متكاملة عن الكتاب الفلسطيني، وعن حيوية المشهد الثقافي الفلسطيني رغم كل التحديات. توثيق الإبادة في غزة قالت السيدة أنغام عبدالعال ممثلة دار 'طباق' للنشر، إن الدار تسعى إلى توثيق الهوية الثقافية الفلسطينية، من خلال مشروع 'كلمات حرة'، الذي يعنى بتحرير ونشر الأدب والإبداع الذي يكتبه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون. وأضافت أن الدار أصدرت مؤخرًا عدة كتب ضمن هذا المشروع، من بينها رواية 'الخزنة: الحب والحرية' لعصمت منصور، وكتاب 'بخط الصفر: يوميات الحرب في غزة'، وهو عمل جماعي يوثق تفاصيل العدوان من خلال يوميات ومقالات لعدد من الكتّاب الفلسطينيين، إلى جانب كتاب 'خط أحمر' الذي يضم كتابات عربية حول أحداث السابع من أكتوبر. وأكدت أن الدار كرست جهودها في الآونة الأخيرة لتوثيق جرائم حرب الإبادة في غزة، عبر دعم الإنتاج والنشر وتوزيع الأعمال التي توثق هذه المرحلة القاسية، مشيرة إلى أن هذه الإصدارات تمثل صوتًا حرًا للمقاومة والثقافة في آن. وتابعت جاء الحضور الفلسطيني في معرض الدوحة ليعكس أوجها متعددة من النضال الثقافي: من أدب الأسرى، إلى توثيق الحرب، إلى مشاركة جماعية فاعلة للناشرين، تثبت أن الكلمة لا تزال من أقوى أدوات المقاومة الفلسطينية، في زمنٍ تُكتب فيه الروايات من بين الأنقاض، وتُطبع الصفحات بحبر الصمود. ومن جهته أكد الكاتب والناشر المقدسي سمير الجندي، مدير عام دار الجندي للنشر والتوزيع، أن مشاركة الدار في الدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحمل طابعًا خاصًا هذا العام، نظرًا لاختيار فلسطين ضيف شرف المعرض، وهو ما اعتبره 'أمرًا جميلًا ومميزًا يعكس التقدير للقضية الفلسطينية والناشرين الفلسطينيين'. وقال الجندي، في تصريح إن دار الجندي لم تغب يومًا عن المشاركة في معرض الدوحة منذ تأسيسها، مؤكدًا: 'مشاركتنا هذا العام استثنائية، حيث قررنا تقديم إصداراتنا الجديدة لعام 2025 فقط، لتكون هذه الأعمال حاضرة لأول مرة على رفوف المعارض الدولية، في بادرة امتنان لمعرض الدوحة'. وأضاف أن من أبرز الإصدارات التي تطرحها الدار في جناحها: الزي التقليدي العربي: تاريخه ودلالاته، واقع وآفاق'، الحلي والجواهر التقليدية: الأبعاد الثقافية والدلالات الفنية' للدكتور زازية برقوقي والدكتور إدريس جرادات «أمثال شعبية في فلسطين' لعمر الحمدان «العمارة الشعبية في فلسطين'، و»بيت المقدس وكنوز المسجد الأقصى المبارك'، «فلسطين في صراع الشرق الأوسط» وكتاب «مدينة بيت المقدس: الآثار والتاريخ والجغرافيا، رحلة تمكين الغرباء» للدكتور أنور زيناتي، وهو كتاب أكاديمي يفنّد مزاعم بيع الفلسطينيين لأراضيهم. بالإضافة إلى مؤلفات عن المرأة الفلسطينية، والحكايات الشعبية، والهوية الثقافية في ظل العولمة. وشدد الجندي على أن مدينة القدس تظل القلب النابض لكل هذه الإصدارات، التي تُطبع وتُنتج في المدينة، مضيفًا: 'نحرص على أن تعبر منشوراتنا عن فلسطين، حضارةً وثقافةً وصمودًا والقدس عاصمة فلسطين الأبدية'.