#أحدث الأخبار مع #بكليةالسياحةوالآثاربوابة ماسبيرو٢٥-٠٢-٢٠٢٥بوابة ماسبيروالآثار الغارقة في الإسكندرية.. تجربة جديدة ومثيرة تجتذب السائحينقال د. علي عبد الله المدرس المساعد بكلية السياحة والآثار جامعة المنصورة إن الآثار الغارقة تعد نوعا جديدا ومثيرا من أنواع السياحة التي يستمتع فيها السائح بالغوص تحت مياه البحار ليس فقط لمشاهدة الأسماك والشعب المرجانية النادرة لكنه يستمتع أيضا بمشاهدة الآثار والتماثيل الخاصة بالمدن الغارقة تحت الماء ويرجع تاريخها إلى الحضارة اليونانية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد وما زالت هذه الآثار محتفظة برونقها وشكلها المميز حيث كانت مصنوعة من الجرانيت المقاوم للماء والعوامل المناخية المختلفة، لافتا إلى أن الإسكندرية تحولت من مقصد للسياحة الداخلية إلى مقصد للسياحة العالمية بعد الاكتشافات المتتالية للآثار الغارقة بها. وأشار عبد الله في حديثه لبرنامج (مصر جميلة) إلى أن الدولة أقامت العديد من المتاحف للآثار الغارقة وهو ما يعطيها ميزة تنافسية كبيرة بين الدول السياحية خاصة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بعد تأجيله أكثر من مرة حيث سيتم افتتاحه في الثالث من يوليو هذا العام وسيكون الحدث السياحي الأضخم والأشهر حول العالم بتكلفة تتجاوز المليار دولار ويضم كنوزا من الآثار التي لم تعرض من قبل وسيكون أكبر متحف للآثارعلى مستوى العالم. وأوضح أن قطاع السياحة يعد أحد أهم روافد الاقتصاد المصري حيث شهد عام 2024 أعلى معدلات سياحية في السنوات الأخيرة بزيارة ما يزيد عن 16 مليون سائح وهو المعدل الأعلى في تاريخ مصر، وذلك بفضل التنوع والتطوير المستمر في المعالم السياحية، مؤكدا أن مصر تذخر بكم هائل من الآثار والموروث الثقافي والحضاري في كل أنحاء الجمهورية، وهو ما أعطاها زخما ثقافيا وتنوعا سياحيا وتميزا واضحا بمختلف انواع السياحة سواء الثقافية والشاطئية والعلاجية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي وإطلالها على البحرين الأحمر والمتوسط. يُعرض برنامج (مصر جميلة) على شاشة القناة الثانية، تقديم مروة مجدي.
بوابة ماسبيرو٢٥-٠٢-٢٠٢٥بوابة ماسبيروالآثار الغارقة في الإسكندرية.. تجربة جديدة ومثيرة تجتذب السائحينقال د. علي عبد الله المدرس المساعد بكلية السياحة والآثار جامعة المنصورة إن الآثار الغارقة تعد نوعا جديدا ومثيرا من أنواع السياحة التي يستمتع فيها السائح بالغوص تحت مياه البحار ليس فقط لمشاهدة الأسماك والشعب المرجانية النادرة لكنه يستمتع أيضا بمشاهدة الآثار والتماثيل الخاصة بالمدن الغارقة تحت الماء ويرجع تاريخها إلى الحضارة اليونانية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد وما زالت هذه الآثار محتفظة برونقها وشكلها المميز حيث كانت مصنوعة من الجرانيت المقاوم للماء والعوامل المناخية المختلفة، لافتا إلى أن الإسكندرية تحولت من مقصد للسياحة الداخلية إلى مقصد للسياحة العالمية بعد الاكتشافات المتتالية للآثار الغارقة بها. وأشار عبد الله في حديثه لبرنامج (مصر جميلة) إلى أن الدولة أقامت العديد من المتاحف للآثار الغارقة وهو ما يعطيها ميزة تنافسية كبيرة بين الدول السياحية خاصة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بعد تأجيله أكثر من مرة حيث سيتم افتتاحه في الثالث من يوليو هذا العام وسيكون الحدث السياحي الأضخم والأشهر حول العالم بتكلفة تتجاوز المليار دولار ويضم كنوزا من الآثار التي لم تعرض من قبل وسيكون أكبر متحف للآثارعلى مستوى العالم. وأوضح أن قطاع السياحة يعد أحد أهم روافد الاقتصاد المصري حيث شهد عام 2024 أعلى معدلات سياحية في السنوات الأخيرة بزيارة ما يزيد عن 16 مليون سائح وهو المعدل الأعلى في تاريخ مصر، وذلك بفضل التنوع والتطوير المستمر في المعالم السياحية، مؤكدا أن مصر تذخر بكم هائل من الآثار والموروث الثقافي والحضاري في كل أنحاء الجمهورية، وهو ما أعطاها زخما ثقافيا وتنوعا سياحيا وتميزا واضحا بمختلف انواع السياحة سواء الثقافية والشاطئية والعلاجية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي وإطلالها على البحرين الأحمر والمتوسط. يُعرض برنامج (مصر جميلة) على شاشة القناة الثانية، تقديم مروة مجدي.