أحدث الأخبار مع #بكليةالطبوالصيدلة


LE12
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
العيون.. نجاح النسخة الأولى من المؤتمر الجراحي الدولي وتكريم البروفيسور المنصوري
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } نجاح كبير ذلك الذي عرفته فعاليات الجراحي الدولي الأول حول 'جراحة القولون والمستقيم'، الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بمدينة ، نهاية الأسبوع الماضي. إدريس لكبيش – وقد امتد هذا اللقاء العلمي، المنظم بشراكة بين الجمعية المغربية للصحة والبيئة والجمعية المغربية لجراحي الجنوب، على مدى ثلاثة أيام (9 و10 و11 ماي الجاري)، وشهد مشاركة نخبة من الأساتذة الجراحين العسكريين والمدنيين من مختلف المستشفيات الجامعية بالمغرب، إلى جانب جراحين من المستشفيات العمومية والقطاع الخاص، فضلاً عن أساتذة ومتخصصين من خارج المغرب، خاصة من موريتانيا، الذين حضروا بكثافة في هذا الحدث العلمي الأول من نوعه بمدينة العيون. كما عرف المؤتمر مشاركة وازنة لأطباء وأساتذة من جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وكلميم. وقد ترأس أشغال هذا المؤتمر العلمي البروفسور عبد المالك المنصوري، أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، حيث ناقش المشاركون مستجدات جراحة القولون والمستقيم، إلى جانب العلاجات المصاحبة، من علاج كيميائي وإشعاعي وهرموني. كما شكل المؤتمر فضاءً مهماً لتبادل الخبرات بين الجراحين من داخل المغرب وخارجه، وللنقاش حول آليات تطوير التكوين المستمر لفائدة الأطباء، خاصة الأطباء المقيمين والداخليين. وعرف اللقاء تكريم البروفسور عبد المالك المنصوري، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بدرع التميز، اعترافاً بمجهوداته القيمة في إنجاح هذه النسخة الأولى من المؤتمر. وفي ختام فعاليات المؤتمر، عبّر البروفسور المنصوري عن شكره العميق لعميدة كلية الطب والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري بالعيون على دعمهما المتواصل، كما نوه بمشاركة الأساتذة العسكريين والمتدخلين من مختلف التخصصات الطبية، مشيداً بجهود كافة المشاركين من داخل الوطن وخارجه، وأثنى على طاقم كلية الطب وممثلي وسائل الإعلام الذين ساهموا في تغطية وإنجاح هذا الحدث العلمي البارز. كما أعلن المنظمون أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستعرف مشاركة واسعة لعدد من الخبراء من دول أوروبية وأمريكية وإفريقية، الذين أبدوا استعدادهم الفوري للمشاركة. وقد أشاد المشاركون بالنظرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إحداث كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي أصبحت اليوم رافعة تنموية حقيقية على المستويين الصحي والأكاديمي بالجهات الجنوبية. ونوه المشاركون أيضاً بالدور البارز الذي اضطلع به مدير المستشفى العسكري بالعيون، الكولونيل ماجور البروفسور رشيد الصديق، في دعم وإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول. نبذة عن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري يُعد من أبرز الكفاءات الطبية والإدارية في المغرب، يجمع بين التميز الأكاديمي والمهني والالتزام الإنساني. ولد الدكتور المنصوري بمدينة مراكش، وتخرج من كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كطبيب جراح. تخصص في الجراحة العامة وجراحة المنظار، واشتغل سابقاً في قسم المستعجلات، قبل أن يشغل مناصب إدارية مهمة، من بينها مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة والحوز، حيث برزت كفاءته في تدبير الأزمات الصحية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز. ويشغل حالياً منصب أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، إلى جانب رئاسته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الجراحي الدولي الأول بالمدينة. ويُعرف الدكتور المنصوري بلقب 'طبيب الفقراء' لحرصه الدائم على خدمة المرضى المعوزين وتوفير العلاجات الجراحية المجانية لمن هم في حاجة إليها. وقد ورث عن والده، الفقيه والمعلم سيدي عبد العزيز المنصوري، حب الوطن والوفاء له، وهو ما دفعه إلى رفض عروض عمل مغرية بالخارج، مفضلاً خدمة بلده والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي الوطني. نال الدكتور المنصوري تقديراً واسعاً من زملائه ومسؤولي الدولة، حيث تم تكريمه بدرع التميز تقديراً لمجهوداته في إنجاح مؤتمر العيون، كما حظي بإشادة خاصة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إثر زيارته للمستشفى الميداني بالحوز عقب الزلزال، وذلك عرفاناً بنجاحه في تدبير الأزمة الصحية في الإقليم. ويظل الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري نموذجاً ملهِماً في الجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الإنساني، مما يجعله من أبرز الشخصيات المؤثرة في ميدان الطب والإدارة الصحية في المغرب.


أريفينو.نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
المغرب يسبق العرب و الأفارقة لانقاذ مواطنيه من هذا المرض اللعين؟
أريفينو.نت/خاص حذرت مصادر طبية متخصصة في المغرب من العواقب الخطيرة الناجمة عن تشخيص سرطان البروستات في مراحل متأخرة، مشيرة إلى أن صعوبة العلاج تتزايد بشكل كبير في هذه الحالات. وفي المقابل، أكدت ذات المصادر أن فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة يمكن أن تصل إلى نسبة مئة بالمئة في حال تم اكتشاف المرض مبكراً. جاء ذلك في سياق ندوة علمية استضافتها مدينة مراكش مؤخراً، بتنظيم من الجمعية المغربية لصحة البروستات . وشدد المشاركون في الندوة على الحاجة الملحة لتكثيف الحملات التحسيسية الموجهة لمختلف فئات المجتمع، والتوعية الشاملة بأهمية التشخيص المبكر ودوره الحاسم في كبح انتشار سرطان البروستات. وفي تطور طبي هام، شهدت مدينة مراكش بدء استخدام تقنية 'الهايفو' (HIFU) لعلاج سرطان البروستات، وهي تقنية تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة. بهذا الإنجاز، أصبحت مراكش المدينة الأولى في القارة الأفريقية والعالم العربي التي توفر هذا النوع من العلاج المتقدم. واعتبر الأخصائيون المشاركون في الندوة العلمية هذا التقدم بمثابة تأكيد على ريادة المغرب في القطاع الصحي، وقدرته على مواكبة أحدث التطورات العالمية، خاصة في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها سرطان البروستات. وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور أحمد المنصوري، رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أن تقنية 'الهايفو' تقدم علاجاً فعالاً وآمناً، وبأدنى حد من المضاعفات لسرطان البروستات. وأكد أن فعالية هذه التقنية تكون مثالية شريطة الكشف المبكر عن المرض ومعالجته وهو لا يزال في مرحلة السرطان الموضعي، أي قبل انتشاره إلى الأعضاء المحيطة بالبروستات. وشدد البروفيسور المنصوري على أن المغرب يزخر بكافة الإمكانيات والمؤهلات العلمية والتقنية والطبية، سواء في القطاع العام أو الخاص، التي تمكنه من الحد من مضاعفات سرطان البروستات وتقديم العلاج اللازم في مراحل مبكرة من الإصابة. وأشار إلى النجاحات التي حققتها المملكة في مكافحة أمراض أخرى مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم، والتي كان للحملات التحسيسية والتوعوية دور كبير فيها عبر رفع نسب الكشف المبكر، وهو ما ينبغي تطبيقه أيضاً فيما يتعلق بسرطان البروستات. وأجمعت الآراء في الندوة على أن التوعية والتحسيس هما حجر الزاوية في مواجهة سرطان البروستات، خاصة وأن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية اللازمة، بفضل كفاءة أطبائه وأساتذته المتمرسين وباحثيه المجتهدين، بالإضافة إلى انتشار الكوادر التمريضية والتقنية ذات التأهيل العالي في مختلف أنحاء المملكة، والعاملة في كلا القطاعين الخاص والعام. يُذكر أن هذه الندوة، التي تعد الأولى من نوعها حول صحة البروستات في مراكش، شهدت مشاركة واسعة لنخبة من الأطباء والباحثين من داخل المغرب وخارجه. وشكل هذا الحدث العلمي منصة بارزة للإعلان عن بدء استخدام هذه التقنية الثورية غير الجراحية، التي تعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة لعلاج السرطان. من جانبها، أفادت البروفيسورة لطيفة بوسكري، الأستاذة بكلية الطب والصيدلة في مراكش، بأن سرطان البروستات يحتل المرتبة الثانية ضمن أنواع السرطانات التي تصيب الذكور في المغرب، بنسبة تصل إلى 16.1%، مع تسجيل ما يقارب 4935 حالة جديدة خلال عام 2022 وحده. ووصفت هذه الأرقام بـ'المقلقة'، داعية إلى ضرورة تعزيز جهود التوعية، وتكثيف حملات التشخيص المبكر، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية العلاجية المتطورة. وأضافت البروفيسورة بوسكري أن تقنية 'الهايفو' (HIFU) تمثل 'نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات'. وعزت ذلك إلى قدرة هذه التقنية على 'استهداف الورم بدقة متناهية دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير'، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على الوظائف الحيوية للمريض ويحسن من جودة حياته. كما أشارت إلى أهمية بعض الإجراءات المساندة مثل 'القسطرة' في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة، خاصة في مواجهة مضاعفات مثل احتباس البول، مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل. (والقسطرة هي إجراء طبي يُستخدم فيه أنبوب رفيع يُدخل إلى داخل الجسم لأغراض متعددة). وخلصت الندوة العلمية إلى أن تشخيص سرطان البروستات في مراحله المبكرة، عندما يكون الورم لا يزال محصوراً داخل غدة البروستات، يتيح فرصة لعلاج بسيط وفعال، مع نسبة بقاء على قيد الحياة تقارب المئة بالمئة. أما في حالة التشخيص المتأخر، بعد تجاوز الورم لحدود غدة البروستات وانتشاره إلى الأعضاء المجاورة، فإن مسار العلاج يصبح أكثر تعقيداً وتصاحبه مضاعفات خطيرة، من أبرزها ضعف الانتصاب والسلس البولي، كما تنخفض فرص البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ. وأكدت الندوة مجدداً أن تقنية 'الهايفو' تُعتبر حلاً فعالاً لعلاج سرطان البروستات، ولكنها تبقى مشروطة بالتشخيص المبكر. وشددت على أن السبيل الأمثل لمحاربة هذا المرض يكمن في الكشف المبكر، وذلك من خلال إجراء تحليل بسيط يُعرف بـ PSA لجميع الرجال ابتداءً من سن الخمسين عاماً، مرة كل عامين على الأقل، وهو تحليل تشمله التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO).


أكادير 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أكادير 24
نقابيون يسلطون الضوء على وضعية مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير
أكادير24 | Agadir24 سلط المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة الضوء على الوضعية التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، والتي تجعل ظروف اشتغال الأساتذة وفرقهم الطبية وشبه الطبية داخل مختلف أقسام هذا المرفق تتسم بالطابع 'المزري'. ونبه المكتب في بيان له إلى 'افتقار هذه المؤسسة الصحية إلى أبسط شروط الاستشفاء والتكوين، والاكتظاظ وعدم احترام معايير الصحة والنظافة وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية'، داعيا إلى 'العمل سريعا على تحسين ظروف الاشتغال للأساتذة والاستشفاء للمرضى، في انتظار افتتاح المستشفى الجامعي'. وتوقف البيان عند ما أسماه 'الخروقات التي تشوب استخدام المعطيات الشخصية للمرضى والملفات الطبية أثناء إجراء دراسات وأبحاث علمية من قبل أشخاص لا تربطهم صلة بالمركز الاستشفائي الجامعي ولا بهيئة الأساتذة بالكلية'، مؤكدا على ضرورة 'احترام السر الطبي وأخلاقيات مهنة الطب'. وفي سياق متصل، أعرب المكتب النقابي عن 'تضامنه مع مختلف مهنيي المستشفى الذين كانوا ضحايا اعتداءات جسدية من قبل المراجعين داخل مختلف مصالح المستشفى، وخاصة مصلحة المستعجلات'، منوها بـ 'الأخلاق العالية وروح المسؤولية والالتزام التي يتحلى بها الأساتذة والأستاذات، واحترامهم للقيم النبيلة التي تبنى عليها كليات الطب'. وبخصوص المركز الاستشفائي الجامعي، فقد أفاد مكتب النقابة بأن الأشغال قد بلغت مراحلها الأخيرة، مطالبا جميع الأساتذة بتكثيف الجهود لإنهاء ما يلزم لافتتاح المصالح الاستشفائية في القريب العاجل. وبالنسبة لكلية الطب والصيدلة، سجل البيان أنه تم الاتفاق مع العميد بالنيابة على إعداد جدول سنوي مسبق يحدد مواعيد بداية ونهاية الدروس بالكلية، والتداريب السريرية، وتواريخ الامتحانات، وتسلسل المواد، لتسهيل تنظيم الأساتذة والطلبة والموظفين. وفي سياق آخر، أعاد المكتب المحلي التأكيد على طلبه للعميد بتسريع تسوية المستحقات العالقة للأساتذة المتعلقة بحراسة مباريات ولوج كليات الطب للسنوات السابقة بأكادير وبالمدن الأخرى التابعة لجامعة ابن زهر، والتي نفذت بكفاءة عالية، بحسب البيان النقابي.


مراكش الإخبارية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مراكش الإخبارية
فيديو: في اليوم العالمي للباركنسون.. ندوة علمية بمراكش تسلط الضوء على المرض
بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون، احتضن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم الجمعة 11 أبريل 2025، ندوة علمية تحت شعار « الوعي طريقنا للمواجهة »، من تنظيم الجمعية المغربية لدعم مرضى باركنسون، بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة الباحثين المختصين في الأمراض العصبية، وبعد مرضى باركنسون وأفراد عائلاتهم. وتضمن برنامج الندوة مداخلات علمية نوعية، من أبرزها عرض للبروفيسور نجيب كيساني، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بمراكش، حول موضوع « التشخيص المبكر لمرض باركنسون وأهميته »، بالإضافة إلى محاضرة للدكتورة ياسمينة زكريا بعنوان « دور العلاج الطبيعي والوظيفي في تحسين حياة المرضى »، تسلط الضوء على البعد التكميلي للعلاج الفيزيائي في دعم المرضى. واختتمت أشغال الندوة بنداء جماعي يدعو إلى تعزيز الوعي بمرض باركنسون وأعراضه المبكرة لتشخيصه في مراحله الأولى ودعم البحث العلمي وتوفير الموارد اللازمة لفهم المرض وتطوير علاجات ناجعة، إلى جانب تحسين جودة الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية المقدمة للمرضى وكذا تمكين المرضى وأسرهم من آليات التعايش والتكيف مع هذا الاضطراب العصبي المزمن. تفاصيل أكثر في الفيديو التالي: