#أحدث الأخبار مع #بكليةفنونجميلةالزمالكالدستور٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورإيمان الزهيرى: التقدم الطبى والتكنولوجى ساهم بشكل كبير فى تحسين حياة ذوى الإعاقةأكدت إيمان الزهيري، رئيسة شعبة الرئاسة للدفاع والأمن والعدالة بوزارة المالية سابقًا، والمستشارة المالية والمحاضرة في مجال الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي والفئات المهمشة، ووالدة الدكتور كريم أحمد، أحد الأشخاص ذوي الإعاقة، أنها كانت على دراية بالتعامل مع ذوي القدرات الخاصة حتى قبل ولادة ابنها، وذلك بسبب وجود شقيقها الذي كان يعاني من عدم القدرة على الحركة بقدميه. وأشارت الزهيري، إلى أنه بعد أن رزقها الله بابنها كريم، الذي كان يعاني من ضعف سمعي، خضع لعملية زراعة قوقعة في إحدى أذنيه، ولله الحمد بدأ يسمع بشكل أفضل، ومن ثم تم إلحاقه بإحدى المدارس الخاصة لاستكمال تعليمه. كما أوضحت أنه بالرغم من أن بعض أفراد المجتمع يقدمون المساعدة، إلا أنها كانت تعاني من النظرة السلبية التي لا يزال البعض يحملها تجاه ذوي القدرات الخاصة. وشددت على أن التقدم الطبي والتكنولوجي ساهم بشكل كبير في تحسين حياة الكثيرين، إلا أن هناك بعض الأمراض، مثل التوحد، لا تزال تشكل تحديًا في التعامل معها. وفي سياق متصل، طالبت الزهيري المؤسسات والهيئات العلاجية التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة بأن تتعامل معهم برحمة وإنسانية، مشيرة إلى أن بعض مؤسسات المجتمع المدني تتعامل مع هذه الفئة وأسرهم بأسلوب متعجرف وغير مقبول. وأوضحت أن من أكثر الأمور التي أثرت فيها كانت رحلة البحث عن مدرسة تقبل التحاق ابنها كريم، نظرًا لأنه يعاني من إعاقة مزدوجة، مشيرة إلى أن من أصعب التجارب التي مرت بها كانت مواجهة فكرة الموت، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأشخاص مقربين منها. ورغم التحديات، عبرت الزهيري عن سعادتها الكبيرة بحصول ابنها كريم على المركز الأول في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال إعادة التدوير من المخلفات، مشيرة إلى أن لديه حلمًا بإنشاء قناة تحت اسم "صوت أفريقيا" تهتم بالأشغال اليدوية. وفيما يتعلق بدور مؤسسات المجتمع المدني، أكدت الزهيري أنه لا تزال هناك عقبات تعرقل تقديم الدعم اللازم لذوي القدرات الخاصة. وأوضحت أنه منذ عام 2018، ومع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد ملف ذوي القدرات الخاصة اهتمامًا متزايدًا من الدولة. وفي ختام حديثها، طالبت وسائل الإعلام بضرورة تكثيف جهودها في توعية المواطنين حول كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة، مؤكدة أن نشر الوعي هو خطوة أساسية نحو تحقيق دمج كامل لهذه الفئة في المجتمع. ويشارك بالصالون كلام من الدكتورة أمنية سيد، مدرس مساعد بكلية فنون جميلة الزمالك، وايمان الزهيري، رئيس الشعبة الرئاسية الدفاع والأمن والعدالة بوزارة المالية سابقا، مستشار مالى ومحاضر في الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي والفئات المهمشة، والدكتور كريم أحمد، حاصل على ألف قائد إفريقي، ومدرب في العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بوذى الإعاقة والدكتورة هبة سعيد إخصائي أسري مع مركز بصيرة والتسويق الإلكتروني. الدكتورة أمنية سيد، مدرس مساعد بكلية فنون جميلة الزمالك
الدستور٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورإيمان الزهيرى: التقدم الطبى والتكنولوجى ساهم بشكل كبير فى تحسين حياة ذوى الإعاقةأكدت إيمان الزهيري، رئيسة شعبة الرئاسة للدفاع والأمن والعدالة بوزارة المالية سابقًا، والمستشارة المالية والمحاضرة في مجال الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي والفئات المهمشة، ووالدة الدكتور كريم أحمد، أحد الأشخاص ذوي الإعاقة، أنها كانت على دراية بالتعامل مع ذوي القدرات الخاصة حتى قبل ولادة ابنها، وذلك بسبب وجود شقيقها الذي كان يعاني من عدم القدرة على الحركة بقدميه. وأشارت الزهيري، إلى أنه بعد أن رزقها الله بابنها كريم، الذي كان يعاني من ضعف سمعي، خضع لعملية زراعة قوقعة في إحدى أذنيه، ولله الحمد بدأ يسمع بشكل أفضل، ومن ثم تم إلحاقه بإحدى المدارس الخاصة لاستكمال تعليمه. كما أوضحت أنه بالرغم من أن بعض أفراد المجتمع يقدمون المساعدة، إلا أنها كانت تعاني من النظرة السلبية التي لا يزال البعض يحملها تجاه ذوي القدرات الخاصة. وشددت على أن التقدم الطبي والتكنولوجي ساهم بشكل كبير في تحسين حياة الكثيرين، إلا أن هناك بعض الأمراض، مثل التوحد، لا تزال تشكل تحديًا في التعامل معها. وفي سياق متصل، طالبت الزهيري المؤسسات والهيئات العلاجية التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة بأن تتعامل معهم برحمة وإنسانية، مشيرة إلى أن بعض مؤسسات المجتمع المدني تتعامل مع هذه الفئة وأسرهم بأسلوب متعجرف وغير مقبول. وأوضحت أن من أكثر الأمور التي أثرت فيها كانت رحلة البحث عن مدرسة تقبل التحاق ابنها كريم، نظرًا لأنه يعاني من إعاقة مزدوجة، مشيرة إلى أن من أصعب التجارب التي مرت بها كانت مواجهة فكرة الموت، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأشخاص مقربين منها. ورغم التحديات، عبرت الزهيري عن سعادتها الكبيرة بحصول ابنها كريم على المركز الأول في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال إعادة التدوير من المخلفات، مشيرة إلى أن لديه حلمًا بإنشاء قناة تحت اسم "صوت أفريقيا" تهتم بالأشغال اليدوية. وفيما يتعلق بدور مؤسسات المجتمع المدني، أكدت الزهيري أنه لا تزال هناك عقبات تعرقل تقديم الدعم اللازم لذوي القدرات الخاصة. وأوضحت أنه منذ عام 2018، ومع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد ملف ذوي القدرات الخاصة اهتمامًا متزايدًا من الدولة. وفي ختام حديثها، طالبت وسائل الإعلام بضرورة تكثيف جهودها في توعية المواطنين حول كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة، مؤكدة أن نشر الوعي هو خطوة أساسية نحو تحقيق دمج كامل لهذه الفئة في المجتمع. ويشارك بالصالون كلام من الدكتورة أمنية سيد، مدرس مساعد بكلية فنون جميلة الزمالك، وايمان الزهيري، رئيس الشعبة الرئاسية الدفاع والأمن والعدالة بوزارة المالية سابقا، مستشار مالى ومحاضر في الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي والفئات المهمشة، والدكتور كريم أحمد، حاصل على ألف قائد إفريقي، ومدرب في العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بوذى الإعاقة والدكتورة هبة سعيد إخصائي أسري مع مركز بصيرة والتسويق الإلكتروني. الدكتورة أمنية سيد، مدرس مساعد بكلية فنون جميلة الزمالك