أحدث الأخبار مع #بلازا


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
حريق في كرفان بجوار ملاهي بلازا بالمحلة.. والدفع بـ 4 سيارات إطفاء
شهدت منطقة الشعبية نشوب حريق في أحد الكرفانات الخشبية بحديقة الياسمين بجوار ملاهي بلازا بدائرة قسم ثان المحلة وتم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق ومنع امتداد النيران والوقوف على أسباب وظروف ملابسات الحريق. حريق بجوار ملاهي بلازا كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا بنشوب حريق بجوار ملاهي بلازا بدائرة قسم ثان المحلة. الدفع بـ 4 سيارات إطفاء وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وتم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق وتبين نشوب حريق في أحد الكرفانات الخشبية بجوار ملاهي بلازا وتصاعد ألسنة النيران ودخان كثيف وبحاول رجال الحماية المدنية في السيطرة على الحريق ومنع امتداد النيران في محيط الحريق.


الوفد
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- الوفد
أوبري بلازا تعود للأضواء منذ وفاة زوجها جيف باينا (صور)
في لحظة جمعت بين الأناقة والرقي والحزن النبيل، ظهرت النجمة الأمريكية أوبري بلازا للمرة الأولى علنًا منذ وفاة زوجها، الكاتب والمخرج جيف باينا، مطلع العام الجاري، جاء ذلك خلال مشاركتها في العرض الأول لفيلمها الجديد Honey Don't! ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، مساء الجمعة 23 مايو. إطلالة ساحرة بلغة صامتة لفتت بلازا، البالغة من العمر 40 عامًا، الأنظار بفستان طويل شفاف دون أكمام بلون البيج، مرصّع بأحجار براقة، مع كورسيه أنيق أبرز ملامح الأنوثة ببساطة راقية. واختارت لمكياجها أسلوبًا طبيعيًا ناعمًا، فيما أكملت إطلالتها بأقراط ماسية متدلّية، عبّرت بها عن حضور صامت ووقور في أول مناسبة رسمية منذ رحيل زوجها. لحظة دعم وسط فريق العمل وقفت بلازا على السجادة الحمراء إلى جانب زملائها في الفيلم، من بينهم مارغريت كوالي وتشارلي داي، والمخرجين إيثان كوين وتريشيا كوك، ورغم أضواء الكاميرات، كانت لحظة مؤثرة لجمهورها ومتابعيها، كونها تمثل الظهور العلني الأول لها بعد وفاة باينا. رحيل مأساوي وصمت مختصر كان جيف باينا قد توفي في 3 يناير الماضي، حيث وُجد جثمانه في منزله بلوس أنجلوس، وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن الوفاة ناتجة عن "انتحار"، وبعد صمت قصير، أصدرت بلازا بيانًا مقتضبًا في 6 يناير قالت فيه:"إنها مأساة لا يمكن تصورها نحن ممتنون من أعماق قلوبنا لكل من قدّم لنا الدعم نرجو احترام خصوصيتنا في هذا الوقت." علاقة خاصة وزواج غير معلن لسنوات بدأت علاقة بلازا وباينا في عام 2011، وحرصا على الحفاظ على خصوصيتهما طوال سنوات، ولم يُعلن زواجهما رسميًا إلا في مايو 2021، حين وصفت بلازا شريكها على إنستغرام بـ"زوجي الحبيب"، قبل أن تؤكد وكيلة أعمالها لاحقًا صحة الزواج. تكريم صامت في مناسبات سابقة رغم ابتعادها عن الإعلام، ظهرت بلازا في فبراير الماضي خلال الذكرى الخمسين لبرنامج Saturday Night Live مرتدية قميص "تاي داي" (tie-dye)، كتعبير رمزي عن حبها لباينا، الذي كان يعشق هذا النمط من التصاميم، خاصة خلال فترات العزل أثناء جائحة كورونا. فيلم جديد بطابع غامض تشارك بلازا في بطولة فيلم Honey Don't! الذي يتناول قصة محققة في بلدة صغيرة تتعقب سلسلة وفيات غامضة مرتبطة بكنيسة محلية، ومن المنتظر طرح الفيلم في دور العرض في 22 أغسطس المقبل، وسط ترقب واسع من محبيها ومحبي سينما الغموض والجريمة.


صحيفة الشرق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الشرق
انطلاق بطولة حياة بلازا للشطرنج السريع والخاطف
رياضة محلية 34 أعلن الاتحاد القطري للشطرنج عن تفاصيل البطولة المحلية المفتوحة للشطرنج الخاطف والسريع والتي تنطلق غدا الجمعة وتستمر حتى يوم 17 مايو الجاري في مجمع حياة بلازا التجاري وسط مشاركة نحو 120 لاعبا ولاعبة. وتقام بطولة الشطرنج السريع فئة تحت 16 عاما وفق النظام السويسري من سبع جولات، فيما يشارك في بطولة الشطرنج الخاطف من تسع جولات. وأعرب السيد حمد التميمي المدير التنفيذي في الاتحاد القطري للشطرنج عن سعادته الكبيرة بتنظيم هذه البطولة والتي تشهد مشاركة كبيرة سواء في الشطرنج الخاطف أو السريع، مثمناً هذا التعاون مع مجمع حياة بلازا وذلك في إطار الحرص على توسيع انتشار ثقافة الشطرنج في المجتمع. وأشار المدير التنفيذي في الاتحاد القطري للشطرنج، في تصريح إلى أن الاتحاد يتطلع من خلال إقامة عدد كبير من البطولات في المجمعات التجارية لنشر ثقافة الشطرنج في المجتمع سواء بالمشاركة أو المشاهدة من قبل الجمهور، بجانب حرص الاتحاد على دفع عجلة اللعبة في جميع مناطق الدوحة.


جريدة المال
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
خبراء: قرارات ترامب تسعى لكسر هيمنة الصين على التكنولوجيا والتصنيع
عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم ، ندوة بعنوان: اتفاق مارالاجو.. هل يستطيع ترامب السباحة ضد التيار؟'، وذلك لمناقشة أبعاد التحولات الجذرية التي يشهدها النظام الاقتصادي العالمي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع العولمة، وعودة السياسات الحمائية، وذلك في سياق ما يعرف باتفاق 'مارالاجو' الذي يعكس توجها أمريكيا جديدا لإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي بما يخدم مصالحها الإستراتيجية. وركزت الندوة على تداعيات هذا التحول على الأسواق العالمية، ومستقبل النظام التجاري الدولي، والتوازنات الجيوسياسية الجديدة، وذلك بحضور نخبة كبيرة من الخبراء والمتخصصين. وقدمت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، عرضا أعده المركز حول الموضوع، مؤكده أن ما يعرف بـ'اتفاق مارالاجو'، الذي يسعى دونالد ترامب إلى إعادة تسويقه كخطة اقتصادية بديلة، يمثل تحركا عنيفا ضد التيار السائد في الاقتصاد العالمي، ومحاولة للعودة إلى نزعة قومية اقتصادية تذكرنا بما حدث في اتفاق بلازا أكورد عام 1985. وأوضحت 'عبلة'، أن الاتفاق الجديد، الذي لم يبرم رسميا بعد، بل هو مبادرة من ترامب ومستشاره الاقتصادي السابق ستيفين ميران، يفترض أن يعيد تشكيل النظام المالي العالمي بما يخدم مصالح الولايات المتحدة على حساب الآخرين. وأضافت أن 'مارالاجو'، وهو اسم المقر الرئاسي الشتوي لترامب في فلوريدا، لم يكن مجرد رمز اختير مصادفة، بل يعكس طبيعة الخطة ذاتها فهى أحادية، ومصممة بالكامل من الداخل الأمريكي، دون تشاور دولي، أو تفاهم جماعي كما جرى في اتفاق 'بلازا' الذي تم توقيعه بين مجموعة الـ G5 (أمريكا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، واليابان). وتابعت موضحة: 'اتفاق بلازا الأصلي جاء في ظرف اقتصادي عالمي كان يعاني فيه الدولار من قوة مفرطة، تسببت في عجز تجاري ضخم للولايات المتحدة، وركود في الاقتصادات الأخرى، لذا تم الاتفاق حينها على خفض الدولار لدعم التوازن التجاري العالمي. أما اليوم، فترامب يحاول استخدام نفس الوصفة، لكن في سياق مختلف تمامًا، وأكثر خطورة.' وأشارت إلى أن اتفاق 'مارالاجو' المقترح يهدف إلى خفض قيمة الدولار مرة أخرى، لكن دون معالجة العجز المالي الأمريكي عبر الأدوات التقليدية كخفض الإنفاق أو زيادة الضرائب، بل عبر تصدير الأزمة للخارج، ومن بين أهداف ترامب المعلنة: زيادة القدرة التنافسية للصادرات الأمريكية عبر خفض الدولار، وإعادة إحياء التصنيع داخل الولايات المتحدة، والضغط على حائزي السندات الأمريكية – خاصة الحكومات الأجنبية – لتحويل حيازاتهم إلى سندات طويلة الأجل (100 سنة). وأكدت 'عبلة' أن هذه السياسات تعتمد بشكل كبير على فرض تعريفات جمركية لحماية الصناعات الوطنية، واستغلال الإيرادات الجمركية لتعويض عجز الموازنة دون الضغط على المواطن الأمريكي، مشيرة إلى أن ذلك بمثابة 'تحميل للعالم تكلفة النمو الأمريكي'. وحذرت من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة مع تدخل الإدارة الأمريكية في عمل البنك المركزي، ومحاولات التأثير على أسعار الفائدة وسعر صرف الدولار بشكل مباشر، مما يقوض مبدأ استقلالية السياسات النقدية، وهي إحدى الدعائم الأساسية لاقتصادات السوق الحرة. ووصفت عبد اللطيف السياسات الحالية بـ'تصرفات دول العالم الرابع'، في ظل الاستهداف المباشر للعولمة والتعاون الدولي، مضيفة أن ترامب يحاول السباحة ضد تيار جارف من العولمة والاندماج المالي العالمي، وهذا التيار لا يمكن مقاومته بشعارات أو قرارات انفرادية، فالعالم اليوم مترابط ماليًا وتكنولوجيًا، وليس بإمكان أي دولة، مهما كانت، أن تنعزل وتعيد عقارب الساعة للوراء. كما أشارت إلى أن الاتفاق المقترح له تأثيرات واسعة على منظمة التجارة العالمية، وقواعد الاقتصاد الحر، متسائلة: هل يمكن لمثل هذه السياسات أن تطبَق دون رد فعل عنيف من الأسواق؟ وما أثر ذلك على الأسواق الناشئة، وعلى مصر تحديدا؟ وهل العالم مستعد لمرحلة جديدة من الحروب التجارية والجمركية؟ واختتمت حديثها قائلة إن المركز يتابع تطورات الاقتصاد العالمي بشكل شهري من خلال تقاريره، وهذه الندوة تمثل استكمالًا لجلسة سابقة ناقشت الاتجاهات الاقتصادية الأمريكية، ودعت الحضور للتفكير النقدي في تبعات السياسات الأمريكية الجديدة، مؤكدة أن 'ما يحدث الآن ليس ارتجالا، بل سياسة قيد التنفيذ، والسؤال الحقيقي هو: هل هي سياسة سليمة أم انتحار اقتصادي؟' من جانبه علق خبير التجارة الدولية عبد الحميد ممدوح، المدير السابق لقطاع التجارة بمنظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى وجود تغيرات عميقة يشهدها النظام التجاري الدولي في ظل عودة دونالد ترامب للمشهد، محذرا من أن الولايات المتحدة لم تعد تقود هذا النظام كما كانت، بل تهدم أسسه بشكل غير مسبوق. وقال 'ممدوح' إننا نتعامل الآن مع نمط جديد من الحكم في الولايات المتحدة، ليس مؤسسيا أو قائما على الأطر القانونية، بل يتسم بالفردية المطلقة في اتخاذ القرار. واعتبر أن شخصية ترامب، التي ترفض القيود وتعمل بمنطق اللحظة وليس برؤية استراتيجية طويلة الأجل، تلقي بظلالها على السياسات الاقتصادية الأمريكية، مضيفا: 'نحن أمام شخصية تفضل منطق القوة والتعاملات اللحظية، وليست لديها أي التزام بالمؤسسات أو القواعد الدولية.' وتابع قائلا إن ترامب يتعامل بعدائية أكبر مع حلفائه مقارنة بأعدائه التقليديين، مشيرا إلى أن علاقته المشوشة بالواقع تظهر بوضوح في كيفية عرضه لأزمة العجز التجاري الأمريكي. وأوضح ممدوح أن ترامب يركز على العجز في السلع متجاهلا الفائض الكبير في قطاع الخدمات، لافتا إلى أن العجز الفعلي مع الاتحاد الأوروبي لا يتجاوز 50 مليار دولار إذا ما أخذ في الاعتبار الفائض في تجارة الخدمات، وليس 350 مليارًا كما يزعم ترامب. وأشار إلى أن قطاع التصنيع الذي يتمحور حوله خطاب ترامب لا يمثل أكثر من 8% من الناتج المحلي الأمريكي، في حين تشكل الخدمات أكثر من 80%، قائلاً: 'الاقتصاد الأمريكي اقتصاد خدمات، ولكن ترامب يتعامل معه وكأنه اقتصاد صناعي من القرن الماضي.' وفيما يتعلق بالتأثير الفعلي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، شكك ممدوح في فعاليتها لإحياء الصناعة الأمريكية، مؤكدا أن الاقتصاد العالمي الآن يعمل في إطار سلاسل القيمة العالمية، حيث لم تعد المنتجات تصنع بالكامل في دولة واحدة. وأي تدخل في هذه السلاسل، مثل فرض الرسوم الجمركية، يؤدي إلى تقويض القدرة التنافسية وليس تعزيزها. وحذر 'ممدوح' من أن الخطر الأكبر يكمن في إهدار النظام التجاري الدولي نفسه، معتبرا أن القيم الأساسية لهذا النظام لا تتمثل فقط في تحرير التجارة، بل في الاستقرار والتوقعية التي يحتاجها المستثمرون لاتخاذ قرارات طويلة الأجل. وأضاف: 'التاجر أو المستثمر لن يخاطر في بيئة لا يعلم إن كانت القواعد فيها ستتغير غدا.' واعتبر ممدوح أن تعامل ترامب مع الاتفاقيات الدولية كأنها التزامات شخصية قابلة للتغيير، 'يهدر مصداقية الولايات المتحدة نفسها كدولة يمكن الوثوق بها.' وتساءل: من سيتفاوض مع أمريكا الآن؟ مع شخص سيغادر بعد فترة، أم مع دولة مؤسسات؟ وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تقود النظام العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، لكنها الآن 'في بداية فقدان مكانتها الريادية.' وأكد ممدوح أن العالم لم يعد ينتظر موقف الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن دولا عديدة بدأت بالفعل في التنسيق لحماية النظام التجاري المتعدد الأطراف. وذكر أن الاحتفال الأخير بمرور 30 عامًا على إنشاء منظمة التجارة العالمية شهد صدور بيانات من أكثر من 40 دولة تطالب بالحفاظ على النظام، بصرف النظر عما تفعله واشنطن. وشدد على أن مصر يجب أن تلعب دورا فاعلًا في هذا التحول، وأن تعمل على تعظيم استفادتها من أية فرص جديدة، مشيرًا إلى أن قدرة مصر على استغلال الفرص تتوقف على مدى جديتها في رفع الإنتاجية ودعم الصادرات، بالإضافة إلى التحرك بفعالية ضمن التكتلات الإقليمية العربية والأفريقية والمتوسطية. كما دعا مصر إلى الانضمام للمبادرات العالمية لحماية النظام التجاري، باعتبار أن القواعد القانونية الدولية تحمي الدول الأضعف وليس الأقوى. وعلقت الدكتورة عبلة عبد اللطيف بقولها إن العلاقات التجارية لمصر مع العالم ما زالت ضعيفة للغاية، مشددة على أن المطلوب ليس فقط زيادة الإنتاجية، بل إصلاحات مؤسسية وتشريعية وهيكلية شاملة تؤهل مصر للانخراط بفاعلية في التجارة الدولية والاستفادة من الفرص الناشئة. وعن النظام التجاري العالمي، أكدت عبد اللطيف أن القضية ليست في انهيار التجارة الحرة، بل في فقدان النظام لعنصري 'الاستقرار والتوقعية' الضروريين لجذب الاستثمارات. ولفتت إلى أن ما يحدث اليوم على الساحة العالمية من تحركات كتحالف 'بريكس' أو الدعوات لإصلاح النظام، هي ردود أفعال طبيعية على نظام لم يعد يحقق أهدافه، داعية إلى تطوير النظام التجاري العالمي مع الحفاظ على التعددية ولكن في إطار جديد أكثر عدالة وكفاءة. من جانبه قال عمر الشنيطي، الشريك التنفيذي لشركة زيلا كابيتال والاستشارى بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إن ما يحدث على الساحة الدولية حاليًا، وعلى رأسها تداعيات ما يعرف بـ'اتفاق مارالاجو'، لا يمثل مجرد توجه أمريكي نحو خفض سعر العملة لتحسين الميزان التجاري، بل يعكس تحولا أعمق في شكل النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، والذي قامت دعائمه على مؤسسات كبرى مثل الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية. وأضاف الشنيطي، أن الاتفاق الذي تبنى عليه السياسات الأمريكية الأخيرة يشير إلى تصعيد في التوجهات الحمائية، وتراجع واضح في العولمة التجارية، وهو ما يمثل نقطة تحول استراتيجية في الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، واصفا الوضع بأنه 'أقرب إلى تغيير في قواعد اللعبة بالكامل'. وأشار الشنيطي إلى أن الميزان التجاري الأمريكي لا يقتصر على السلع فقط، بل إن هناك فائضا في قطاع الخدمات، خصوصا من الشركات التكنولوجية الأمريكية الكبرى، موضحا أن التركيز الأمريكي المتصاعد على القطاع الصناعي يعكس قلقا من فقدان الهيمنة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصالح الصين. واعتبر أن السياسات الجديدة لا تعبر فقط عن إرادة الرئيس الأمريكي، بل تلقى دعما من عدد كبير من رجال الأعمال في وول ستريت، الذين يرون أن استمرار الصعود الصيني بنفس المعدل قد يؤدي إلى اختفاء شركاتهم خلال سنوات قليلة. وأوضح أن محاولات أمريكا لمنع التقدم الصيني، من خلال منع تصدير الشرائح الإلكترونية والبرمجيات، قوبلت برد صيني فعال تمثل في تطوير بدائل محلية بأسعار أرخص، ومنها شرائح منافسة لشركة 'إنفيديا'، وأنظمة تشغيل بديلة بعد منع 'هواوي' من استخدام 'أندرويد'. وأكد الشنيطي أن السوق الأمريكي يشهد حاليًا اضطرابا غير مسبوق، مع مزيج من التضخم والركود، وتذبذب حاد في الأسواق المالية وصل إلى مستويات تاريخية في مؤشر التقلب 'VIX'، مشيرًا إلى أن الأسواق أصبحت غير قادرة على تفسير أو توقع القرارات الاقتصادية. وفيما يخص الأسواق العالمية، قال إن هناك 'انفصالا فعلبا' ين مسارات أمريكا من جهة، وأوروبا والصين من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الأخيرة تتجه نحو تحفيز الاقتصاد، بينما تتجه أمريكا إلى فرض تعريفات جمركية تصل في بعض الحالات إلى 145%، وهو ما لم يحدث منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية. وتابع: 'لأول مرة، نرى عجزا في نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من 2025، وهو ما يذكر بفترات الانكماش التي لم تشهدها أمريكا منذ أزمة 2008'. واختتم الشنيطي حديثه بقوله إن هذا التحول الاقتصادي لا يمكن فهمه فقط من منظور اقتصادي بحت، بل هو توجه استراتيجي يستهدف كسر النموذج الصيني، وتحجيم قدراته التكنولوجية والاقتصادية، معتبرا أن ما يحدث هو إعادة رسم لخريطة النظام العالمي الجديد بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية والتجارية.


بلد نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
اليابان: لا مجال لاتفاق بشأن الين بالمحادثات مع أمريكا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اليابان: لا مجال لاتفاق بشأن الين بالمحادثات مع أمريكا - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 01:11 مساءً مباشر- عندما يلتقي وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت في واشنطن هذا الأسبوع من المتوقع أن يصبح الين موضوعا رئيسيا للنقاش رغم أن مصادر تقول إن طوكيو ستقاوم أي طلب لتعزيز عملتها. في حين يراهن بعض المحللين على أن واشنطن ستضغط على طوكيو للمساعدة في دعم الين، فإن اليابان لا ترى مجالا كبيرا للتحرك المباشر مثل التدخل في العملة أو رفع أسعار الفائدة على الفور من قبل البنك المركزي، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات. وبدلاً من ذلك، يأمل صناع السياسات اليابانيون في فهم أفضل لما يدور في ذهن الولايات المتحدة بشأن مسائل سعر الصرف، وكيفية ملاءمتها لحزمة الخطوات التي ستتفاوض عليها الدولتان للتوصل إلى اتفاق تجاري، حسبما ذكرت المصادر. ويعني هذا أن الاجتماع بين كاتو وبيسنت، والذي سيكون أول محادثات وجهاً لوجه بين الرجلين، من المرجح أن يخيب آمال بعض اللاعبين في السوق في التوصل إلى ترتيب كبير ومنسق لتعزيز الين. وقال أحد المصادر عن استراتيجية اليابان بشأن الاجتماع المتوقع بين كاتو وبيسنت، والذي سيعقد على هامش الاجتماع الربيعي لصندوق النقد الدولي في واشنطن: "الكثير من الأمر سيتعلق باستطلاع نوايا واشنطن". وقال كاتو للصحفيين يوم الثلاثاء إن البلدين ما زالا يعملان على تحديد موعد للاجتماع. ويقول صناع السياسات اليابانيون إنهم لم يتلقوا بعد أي طلبات محددة من الولايات المتحدة بشأن سياسة العملة. كانت آخر مناسبة كبرى ضغطت فيها الولايات المتحدة على اليابان لتعزيز الين في عام 1985، عندما قادت واشنطن مجموعة الدول السبع الكبرى في خفض منسق لقيمة الدولار بموجب اتفاق بلازا. وقد أدى تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على معالجة العجز التجاري الضخم، وتصريحاته السابقة التي انتقد فيها اليابان بسبب تعمدها الحفاظ على الين ضعيفا، إلى توقعات السوق بأن طوكيو ستواجه ضغوطا لتعزيز قيمة الين مقابل الدولار وإعطاء الشركات المصنعة الأميركية ميزة تنافسية. وقد ساهمت هذه التوقعات في ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الدولار. وقال بيسنت أيضًا إنه يتطلع إلى إجراء مناقشات مع اليابان بشأن الحواجز الجمركية وغير الجمركية وأسعار الصرف. كانت مصادر قالت لرويترز في وقت سابق إن الوتيرة البطيئة التي يرفع بها بنك اليابان تكاليف الاقتراض من مستويات منخفضة للغاية قد تتعرض لانتقادات أيضا في محادثات التجارة الثنائية. لكن لا يوجد الكثير مما تستطيع اليابان فعله للتأثير على أسعار الصرف بطرق مفيدة لكلا البلدين. كانت آخر غزوة لليابان في سوق أسعار الصرف في عام 2024، عندما اشترت الين لدعم العملة من أدنى مستوى لها في ثلاثة عقود تقريبًا عند 161.6 ين للدولار، والذي بلغه في أوائل يوليو.