أحدث الأخبار مع #بلازا1


بوابة الفجر
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
الفنون الشعبية لبني سويف والعريش تختتم البرنامج الفني لقصور الثقافة بمعرض الكتاب
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في يومه الختامي، عروضا فنية قدمتها فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن البرنامج الفني لوزارة الثقافة. عروض فنية بمعرض الكتاب على مسرح بلازا 1، افتتحت فرقة بني سويف للفنون الشعبية فعاليات اليوم بعرض فني مميز تضمن مجموعة من الفقرات التراثية، مثل "حصاد البرتقال"، "صرامطي ومبيض نحاس"، "العصايا"، و"التنورة"، بالإضافة إلى فاصل غنائي بعنوان "بهية". الفرقة قدمت العرض تحت إشراف المدرب وائل عيد. وقدم عرض آخر من فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة سامح الكاشف، التي قدمت فقرات من التراث السيناوي، مثل "السامر السيناوي"، بالإضافة إلى فاصل غنائي من الفنان غريب مؤمن. أقيمت العروض الفنية على مدار أيام المعرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفيذ من الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للموسيقى برئاسة د وليد الشهاوي، والإدارة العامة للفنون الشعبية. عناوين الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض الكتاب وشاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة في المعرض هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تغطي مجالات متنوعة تشمل التاريخ والتراث، الأدب الشعبي، السينما، الفنون، الموسيقى، المسرح، وغيرها. كما ضم جناح الهيئة ركنا خاصا لكتب الأطفال وركنا للكتب المخفضة، بهدف إتاحة الفرصة للجمهور لاقتناء أبرز الإصدارات بأسعار مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، شهد ركن الطفل تنظيم ورش فنية وحرفية، ولقاءات احتفالية بمناسبة اختيار الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الكتاب للطفل لهذا العام. زيارات للأطفال المشاركين في دوري المكتبات كما استضافت الهيئة زيارات للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات وأطفال المناطق الجديدة الآمنة (بديل العشوائيات)، إلى جانب تخصيص ركن خاص لتطبيق "توت" الذي يتيح للأطفال تجربة تفاعلية مع كتب ومجلات الأطفال.


مستقبل وطن
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
معرض الكتاب"يبدع في إحياء الفنون الشعبية ويصنع البهجة بعروضه الغنائية بختام دورته الـ 56
اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، فعالياته الفنية على المسارح المكشوفة، وسط بهجة وتفاعل من رواده ممزوجة بآمال أن تمتد فعاليات هذه الدورة لأجل غير مسمى، وأبدع في إحياء فنوننا الشعبية حيث استضاف اليوم 4 فرق للفنون الشعبية. وقدمت المسارح المكشوفة اليوم الأربعاء عددا من العروض الفنية الغنائية المتنوعة، حيث افتتح مسرح "بلازا 1" فعالياته بعروض رياضية نظمتها وزارة التربية والتعليم انطلاقا من اهتمامها بتطوير الرياضة المدرسية، بهدف رفع الكفاءة الصحية لطلاب المدارس لكونها عامل أساسي في بناء الشخصية المنشودة. معرض القاهرة الدولي للكتاب وانطلقت فعاليات مسرح "بلازا 2" بعروض "الليلة الكبيرة"، والتي قدمها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وحظى أوبريت "الليلة الكبيرة" بإقبال جماهيري لافت من رواد المعرض، ووصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع من خلال شخصيات متعددة، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي، وإخراج صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر. وحرصت الهيئة العامة لقصور الثقافة كعادتها على الاحتفاء بالفنون الشعبية وإحيائها، عبر تقديم ثلاثة عروض لفرق "بني سويف للفنون الشعبية" وفرقة "العريش للفنون الشعبية" على مسرح "بلازا 1"، و"أسوان للفنون الشعبية" على مسرح "بلازا 2". وفي سياق متصل، تألقت فرقة "بني سويف للفنون الشعبية" بقيادة الفنان وائل عيد في فقرات استعراضية مستوحاة من التراث، منها "التحميلة، السحجة السويسية، الصعيدي"، التي حظيت بتفاعل وإقبال من الجمهور . كما قدمت فرقة "أسوان للفنون الشعبية" عددا كبيرا من العروض والتي أبهرت الحضور فتفاعل مع رقصاتها الشعبية المستوحاة من البيئة الأسوانية والنوبية، حيث مزجت بين الألحان التقليدية والحركات الاستعراضية المميزة التي تعكس التراث الفريد لأسوان، جوهرة الجنوب المصري، ما يجعلها إحدى الفرق الرائدة في الحفاظ على التراث المصري الأصيل. وأبدعت فرقة "العريش للفنون الشعبية" في التعبير عن التراث السيناوي وأداء الرقصات الشعبية الممزوجة بالأغاني والأزياء البدوية المميزة. وأثرت فرقة "فرقة فلسطين للفنون الشعبية" فعاليات مسرح "بلازا 1" بعروض فنية تعكس التراث الفلسطيني الأصيل، إلى جانب ألوان من الموسيقى الشرقية، ما أتاح للجمهور فرصة التعرف أكثر إلى الثقافة الفلسطينية من خلال الموسيقى والغناء . بدوره، أبدع المركز القومي لثقافة الطفل بأداء رائع لـ "كورال سلام" على مسرح "بلازا 2'، بمجموعة من الأغاني المميزة للموسيقى العربية والأغاني الوطنية، التي تعبر عن جمال الثقافة والفن المصري . وقدم البيت الفني للفنون الشعبية فرقة "أنغام شباب" على المسرح المكشوف "بلازا 2"، والتي قدمت مجموعة متنوعة من الأغاني، لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور. واختتمت دار الأوبرا المصرية الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب في دورته الـ 56، بعرض غنائي لكورال الشباب على مسرح "بلازا 1"، شهد أداء العديد من الأغاني منها أغنية (سلمى ياسلامة، ألو ألو احنا هنا، أطير وأرفرف بالفضا) وغيرها من الأغاني التي قدمتها الفرقة بموهبة مميزة وحقيقية، بتدريب وقيادة الدكتورة سهير حسين مدربة الأوبرا للموسيقى العربية . وكان معرض القاهرة الدُولي للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسى، قد سجل - أمس - حضورًا جماهيريًا كبيرًا، بلغ نحو 388 ألفا، و643 زائرًا؛ ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن، خلال 12 يومًا، إلى ما يتخطى حاجز 5 ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور؛ وهو رقم قياسي غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
بحضور أكاديميين وإعلاميين وشخصيات عامة.. حفل توقيع كتابي المستشار محمد الدمرداش بمعرض القاهرة للكتاب
على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، شهدت قاعة فكر وإبداع "بلازا 1" حفل توقيع ومناقشة كتابي "ألا في الفتنة سقطوا"، و"حمزة لا بواكي له" للمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي، الصادرين عن دار "عصير الكتب". أدار الجلسة وقدَّمها الأديبة والكاتبة المصرية أستاذ الأدب المقارن الدكتورة عزة أحمد هيكل، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة. وفي بداية حديثها، عرفت بالدكتور محمد الدمرداش كقامة قانونية، وككاتب ومؤلف وروائي، ومفكر يقدم فكرًا تنويرًا جديدًا.ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عن المشروع الفكري للمؤلف، والذي يجمع بين التراث والمعاصرة، بعين المفكر والباحث والأديب، وكيف أن مجمل هذه الأعمال تضعه في مصاف الكُتاب الكبار الذين يجدر أن تترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى.وانتقلت عزة هيكل للحديث عن الروايتين موضوع الحلقة النقاشية، وأثنت على نسج الأحداث التاريخية وسردها في قالب روائي مثير وجذاب، واللغة المستخدمة والتكنيك الفني في الحوار.وفي بداية حديثه، أكد المستشار محمد الدمرداش أن الروايتين ليستا من وحي الخيال؛ بل هما منسوجتان بخيوط التاريخ والتوثيق، وكل ما ورد فيهما مراجع ومدقق ومحقق من مصادر أهل السنة والحماعة.وأضاف أن الثابت والمؤكدً عنده أن الكل يخطئ ويُصيب، والمعصوم فقط هو الرسول صلى الله عليه وسلم.وعن كتاب "ألا في الفتنة سقطوا" يقول المستشار د. محمد الدمرداش العقالى: في هذه الرواية، نغوص في ظلمات تاريخنا المثقل بالجراح، نستعيد الأحداث الدامية التي خضبت صفحات الإسلام الأولى، من "حرقوص بن زهير" وأشباهه، إلى "أبي بكر البغدادي" وأتباعه. كيف صار هذا الشعار البراق سلاحًا يشعل الفتن العمياء، وسببًا في انزلاق النفوس الضعيفة إلى أتون الفوضى والدماء؟ وفي قلب هذه الحكاية، تثبت أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أنها ليست أمة الفتن والمحن، بل أمة البطولة والعظمة. أمة أنجبت رجالًا كأبي بكر، وعمر، وعثمان ، وعمار، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي بكر، ومالك الأشتر، وأويس القرني، وغيرهم من الصالحين والأبطال. رواية تفتح دفاتر التاريخ، لتشهد أن أمة الإسلام، رغم كل ما أصابها، ما زالت خير أمة أخرجت للناس.أما عن كتاب "حمزة لا بواكي له" فيقول المؤلف: لكنَّ حَمزةَ لا بَواكيَ له.. جملة مختصرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم الذي ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره في تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعاني وبحق ندرةَ المصادر التي تصنف لهذا البطل؛ ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة، لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات عند أهل السنة والجماعة.جدير بالذكر أن المستشار الدكتور محمد الدمرداش يشغل العديد من المناصب الهامة فهو: نائب رئيس مجلس الدولة، حصل على الدكتوراة في القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس نادي الزهور الرياضي.وصدر للمؤلف العديد من الأعمال الأخرى، منها: "تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان"، و"الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، و"الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية في اليمن"، و"نظرية الإمامة بين الإمامية الاثني عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة"، و"سطور من تاريخ السودان"، والتيارات السياسة في العراق ، ورواية "يتيمًا فآوى"، ورواية "أم العواجز".


النهار المصرية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين.. حفل توقيع كتابي 'ألا في الفتنة سقطوا' و'حمزة لا بواكي له'
شهدت قاعة فكر وإبداع "بلازا 1" حفل توقيع ومناقشة كتابي "ألا في الفتنة سقطوا"، و"حمزة لا بواكي له" للمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي، الصادرين عن دار "عصير الكتب". أدار الجلسة وقدَّمها الأديبة والكاتبة المصرية أستاذ الأدب المقارن الدكتورة عزة أحمد هيكل، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة. وفي بداية حديثها، عرفت بالدكتور محمد الدمرداش كقامة قانونية، وككاتب ومؤلف وروائي، ومفكر يقدم فكرًا تنويرًا جديدًا. ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عن المشروع الفكري للمؤلف، والذي يجمع بين التراث والمعاصرة، بعين المفكر والباحث والأديب، وكيف أن مجمل هذه الأعمال تضعه في مصاف الكُتاب الكبار الذين يجدر أن تترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى. وانتقلت عزة هيكل للحديث عن الروايتين موضوع الحلقة النقاشية، وأثنت على نسج الأحداث التاريخية وسردها في قالب روائي مثير وجذاب، واللغة المستخدمة والتكنيك الفني في الحوار. وفي بداية حديثه، أكد المستشار محمد الدمرداش أن الروايتين ليستا من وحي الخيال؛ بل هما منسوجتان بخيوط التاريخ والتوثيق، وكل ما ورد فيهما مراجع ومدقق ومحقق من مصادر أهل السنة والحماعة. وأضاف أن الثابت والمؤكدً عنده أن الكل يخطئ ويُصيب، والمعصوم فقط هو الرسول صلى الله عليه وسلم.. وعن كتاب "ألا في الفتنة سقطوا" يقول المستشار د. محمد الدمرداش العقالى: في هذه الرواية، نغوص في ظلمات تاريخنا المثقل بالجراح، نستعيد الأحداث الدامية التي خضبت صفحات الإسلام الأولى، من "حرقوص بن زهير" وأشباهه، إلى "أبي بكر البغدادي" وأتباعه. كيف صار هذا الشعار البراق سلاحًا يشعل الفتن العمياء، وسببًا في انزلاق النفوس الضعيفة إلى أتون الفوضى والدماء؟ وفي قلب هذه الحكاية، تثبت أمة محمد ﷺ، أنها ليست أمة الفتن والمحن، بل أمة البطولة والعظمة. أمة أنجبت رجالًا كأبي بكر، وعمر، وعثمان ، وعمار، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي بكر، ومالك الأشتر، وأويس القرني، وغيرهم من الصالحين والأبطال. رواية تفتح دفاتر التاريخ، لتشهد أن أمة الإسلام، رغم كل ما أصابها، ما زالت خير أمة أخرجت للناس. أما عن كتاب "حمزة لا بواكي له" فيقول المؤلف: لكـنَّ حَــمــزةَ لا بَـواكيَ لــه.. جملة مختصـرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى ﷺ، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمـزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله ﷺ الذي ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره في تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعاني وبحق ندرةَ المصادر التي تصنف لهذا البطل؛ ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة، لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشـرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات عند أهل السنة والجماعة. ويجدر بالذكر الإشارة إلى أن المستشار الدكتور محمد الدمرداش يشغل العديد من المناصب الهامة فهو: نائب رئيس مجلس الدولة، حصل على الدكتوراة في القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس نادي الزهور الرياضي. وصدر للمؤلف العديد من الأعمال الأخرى، منها: "تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان"، و"الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، و"الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية في اليمن"، و"نظرية الإمامة بين الإمامية الاثني عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة"، و"سطور من تاريخ السودان"، والتيارات السياسة في العراق ، ورواية "يتيمًا فآوى"، ورواية "أم العواجز"..


فيتو
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
توقيع كتابي المستشار محمد الدمرداش بمعرض القاهرة بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين
شهدت قاعة فكر وإبداع "بلازا 1" - على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56 - حفل توقيع ومناقشة كتابي "ألا في الفتنة سقطوا"، و"حمزة لا بواكي له" للمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي، الصادرين عن دار "عصير الكتب". وأدار الجلسة وقدَّمها الأديبة والكاتبة المصرية أستاذ الأدب المقارن الدكتورة عزة أحمد هيكل، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة. وفي بداية حديثها، عرفت بالدكتور محمد الدمرداش كقامة قانونية، وككاتب ومؤلف وروائي، ومفكر يقدم فكرًا تنويرًا جديدًا. وتحدثت الدكتورة عزة هيكل عن المشروع الفكري للمؤلف، والذي يجمع بين التراث والمعاصرة، بعين المفكر والباحث والأديب، وكيف أن مجمل هذه الأعمال تضعه في مصاف الكُتاب الكبار الذين يجدر أن تترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى. حديث عزة هيكل عن الروايتين وانتقلت عزة هيكل للحديث عن الروايتين موضوع الحلقة النقاشية، وأثنت على نسج الأحداث التاريخية وسردها في قالب روائي مثير وجذاب، واللغة المستخدمة والتكنيك الفني في الحوار. وفي بداية حديثه، أكد المستشار محمد الدمرداش أن الروايتين ليستا من وحي الخيال؛ بل هما منسوجتان بخيوط التاريخ والتوثيق، وكل ما ورد فيهما مراجع ومدقق ومحقق من مصادر أهل السنة والحماعة. وأضاف أن الثابت والمؤكدً عنده أن الكل يخطئ ويُصيب، والمعصوم فقط هو الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن كتاب "ألا في الفتنة سقطوا" يقول المستشار د. محمد الدمرداش العقالى: في هذه الرواية، نغوص في ظلمات تاريخنا المثقل بالجراح، نستعيد الأحداث الدامية التي خضبت صفحات الإسلام الأولى، من "حرقوص بن زهير" وأشباهه، إلى "أبي بكر البغدادي" وأتباعه. كيف صار هذا الشعار البراق سلاحًا يشعل الفتن العمياء، وسببًا في انزلاق النفوس الضعيفة إلى أتون الفوضى والدماء؟ وفي قلب هذه الحكاية، تثبت أمة محمد ﷺ، أنها ليست أمة الفتن والمحن، بل أمة البطولة والعظمة. أمة أنجبت رجالًا كأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعمار، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي بكر، ومالك الأشتر، وأويس القرني، وغيرهم من الصالحين والأبطال. رواية تفتح دفاتر التاريخ، لتشهد أن أمة الإسلام، رغم كل ما أصابها، ما زالت خير أمة أخرجت للناس. كتاب حمزة لا بواكي له أما عن كتاب "حمزة لا بواكي له" فيقول المؤلف: لكـنَّ حَــمــزةَ لا بَـواكيَ لــه.. جملة مختصـرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى ﷺ، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمـزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله ﷺ الذي ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره في تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعاني وبحق ندرةَ المصادر التي تصنف لهذا البطل؛ ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة، لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشـرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات عند أهل السنة والجماعة. ويجدر بالذكر الإشارة إلى أن المستشار الدكتور محمد الدمرداش يشغل العديد من المناصب الهامة فهو: نائب رئيس مجلس الدولة، حصل على الدكتوراة في القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس نادي الزهور الرياضي. وصدر للمؤلف العديد من الأعمال الأخرى، منها: "تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان"، و"الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، و"الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية في اليمن"، و"نظرية الإمامة بين الإمامية الاثني عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة"، و"سطور من تاريخ السودان"، والتيارات السياسة في العراق، ورواية "يتيمًا فآوى"، ورواية "أم العواجز".. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.