#أحدث الأخبار مع #بلالخضربوابة ماسبيرو١٦-٠٥-٢٠٢٥صحةبوابة ماسبيروالشيخ خضر: الشماتة في الموت من أمراض القلوب وعقوبتها شديدةحذر الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خطورة "الشماتة في الموت"، مؤكدًا أنها من أخطر أمراض القلوب التي تُهلك صاحبها في الدنيا والآخرة، وتتنافى مع الرحمة الإنسانية والإسلامية. أوضح الشيخ بلال في حواره لبرنامج ( صباح الخير يا مصر ) أن الشماتة تدل على مرض قلبي يجمع بين الحقد والحسد والكراهية، مستدلًا بكلام الإمام الغزالي: "علاج أمراض القلوب أولى من علاج أمراض الأبدان"، كما حذر من تبرير البعض للشماتة بحجة أن الميت كان ظالمًا، قائلًا: "اترك الأمر لله، فالموت قدر الله الذي سيصيب الجميع"، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ}(الأنبياء: 34). كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "لا تَشْمَتْ بِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ"(رواه الترمذي)، موضحًا أن الشامت يُبتلى في الدنيا قبل الآخرة، وذكر قصة وقوف النبي ﷺ لجنازة يهودي قائلًا: "أليست نفسًا؟!"، مؤكدًا أن الإسلام يحرم الشماتة حتى في الأعداء. وجه الشيخ تحذيرًا خاصًا لمستخدمي مواقع التواصل، مشيرًا إلى أن التعليقات أو الإعجابات التي تُظهر الشماتة تُعد إثمًا كبيرًا، لقول النبي ﷺ: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا" (مسلم). وقدم نصائح لاجتناب هذا الذنب، منها: التوقف قبل الكلام والسؤال: "هل هذا تعليق يحمل حقدًا أو شماتة؟"، واليقين بعدل الله وأن الله لا يظلم أحدًا، فيجب ترك حساب الظالم لله سبحانه وتعالى، أيضًا تذكر الموت: فالجميع سيموت، فلا تشمت بغيرك لئلا يُشمَت بك. اختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن الميت بين يدي الله، داعيًا إلى ترك الخصومات بعد الموت، والاستفادة من المصائب في زيادة الإيمان والرحمة. يذاع برنامج (صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.
بوابة ماسبيرو١٦-٠٥-٢٠٢٥صحةبوابة ماسبيروالشيخ خضر: الشماتة في الموت من أمراض القلوب وعقوبتها شديدةحذر الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خطورة "الشماتة في الموت"، مؤكدًا أنها من أخطر أمراض القلوب التي تُهلك صاحبها في الدنيا والآخرة، وتتنافى مع الرحمة الإنسانية والإسلامية. أوضح الشيخ بلال في حواره لبرنامج ( صباح الخير يا مصر ) أن الشماتة تدل على مرض قلبي يجمع بين الحقد والحسد والكراهية، مستدلًا بكلام الإمام الغزالي: "علاج أمراض القلوب أولى من علاج أمراض الأبدان"، كما حذر من تبرير البعض للشماتة بحجة أن الميت كان ظالمًا، قائلًا: "اترك الأمر لله، فالموت قدر الله الذي سيصيب الجميع"، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ}(الأنبياء: 34). كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "لا تَشْمَتْ بِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ"(رواه الترمذي)، موضحًا أن الشامت يُبتلى في الدنيا قبل الآخرة، وذكر قصة وقوف النبي ﷺ لجنازة يهودي قائلًا: "أليست نفسًا؟!"، مؤكدًا أن الإسلام يحرم الشماتة حتى في الأعداء. وجه الشيخ تحذيرًا خاصًا لمستخدمي مواقع التواصل، مشيرًا إلى أن التعليقات أو الإعجابات التي تُظهر الشماتة تُعد إثمًا كبيرًا، لقول النبي ﷺ: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا" (مسلم). وقدم نصائح لاجتناب هذا الذنب، منها: التوقف قبل الكلام والسؤال: "هل هذا تعليق يحمل حقدًا أو شماتة؟"، واليقين بعدل الله وأن الله لا يظلم أحدًا، فيجب ترك حساب الظالم لله سبحانه وتعالى، أيضًا تذكر الموت: فالجميع سيموت، فلا تشمت بغيرك لئلا يُشمَت بك. اختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن الميت بين يدي الله، داعيًا إلى ترك الخصومات بعد الموت، والاستفادة من المصائب في زيادة الإيمان والرحمة. يذاع برنامج (صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.