#أحدث الأخبار مع #بلانشهوشيديهمونيهالنهار١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالنهارإعادة اعتبار لـ"الانطباعية المنسية" بلانش هوشيديه-مونيهلطالما سحر الانطباعيون عشّاق الفن، ومع احتفال الحركة العام الماضي بالذكرى الـ150 لانطلاقتها، عرضت المتاحف حول العالم أعمال كلود مونيه. ومع ذلك، ظلت ابنة زوجته وكنّته، بلانش هوشيديه-مونيه، إلى حدّ كبير في الظلّ... حتى الآن. لأول مرة في الولايات المتحدة، تحظى بلانش بمعرض فردي في متحف إسكنازي للفنون التابع لجامعة إنديانا. المعرض، الذي يحمل عنوان "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء"، ويفتتح في 14 شباط/فبراير، هو أول دراسة مونوغرافية لها في البلاد، وفق ما أورد تقرير لموقع " أرتنيت". رسمت بلانش نحو 300 لوحة خلال حياتها، وكانت منغمسة بعمق في "المستعمرة الفنية" في جيفرني. أسلوبها الفني، الذي يشبه إلى حدّ بعيد أسلوب مونيه، ساهم في بقائها في الظل. ومع ذلك، يشير خبراء الفن إلى نهجها الفريد، إذ كانت ترسم الموضوعات من زوايا مختلفة، على عكس تركيز مونيه على التغيرات الجوية. كما تميّزت أعمالها عن معاصراتها من الفنانات مثل ماري كاسات وبيرث موريسو، إذ ركّزت بشكل أساسي على رسم المناظر الطبيعية في الهواء الطلق. ورغم مهارتها التقنية، افتقرت بلانش إلى الطموح ولم تستغلّ ارتباطها بمونيه، كما أشار شقيقها جان بيير هوشيديه. تعرّفت بلانش على مونيه في طفولتها عندما كلّف والدها، إرنست هوشيديه، الفنان الشهير برسم لوحات زخرفية. وبعد تعرّض العائلة لأزمة مالية، انتقل أفرادها للعيش مع مونيه، مشكلين أسرة مختلطة. لاحقاً، تزوج مونيه من والدة بلانش، أليس، فأصبحت بلانش ابنة زوجته. وفي عام 1897، تزوجت بلانش من جان، الابن الأكبر لمونيه، مما زاد من ترابط العائلتين. من اليسار إلى اليمين: تاكيكو كوروكي، كلود مونيه، ليلي بتلر، بلانش هوشيديه مونيه، وجورج كليمنصو في منزل مونيه في جيفرني، عام 1921. في سنوات مونيه الأخيرة، أصبحت بلانش ممرضته وساعدته في مشاريعه الفنية، كما أدّت دوراً محورياً في الحفاظ على إرث جيفرني. وبعد وفاته بعام، أقامت أول معرض فردي لها، تلاه اعتراف متزايد بأعمالها في فرنسا. وفي العام الماضي، تكريماً للذكرى الـ150 للانطباعية، أعيدت تسمية متحف بلدية فيرنون ليصبح "متحف بلانش هوشيديه-مونيه". يمثل معرض إنديانا خطوة مهمة في إعادة تقييم مساهماتها الفنية، وفق تقرير "أرتنيت". وكما تقول أمينة المعرض، هايلي بيرس: "هذه فرصة نادرة لرؤية أعمالها مجتمعة في مكان واحد". ويقام معرض "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء" في متحف إسكنازي للفنون من 14 شباط/فبراير حتى 15 حزيران/يونيو.
النهار١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالنهارإعادة اعتبار لـ"الانطباعية المنسية" بلانش هوشيديه-مونيهلطالما سحر الانطباعيون عشّاق الفن، ومع احتفال الحركة العام الماضي بالذكرى الـ150 لانطلاقتها، عرضت المتاحف حول العالم أعمال كلود مونيه. ومع ذلك، ظلت ابنة زوجته وكنّته، بلانش هوشيديه-مونيه، إلى حدّ كبير في الظلّ... حتى الآن. لأول مرة في الولايات المتحدة، تحظى بلانش بمعرض فردي في متحف إسكنازي للفنون التابع لجامعة إنديانا. المعرض، الذي يحمل عنوان "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء"، ويفتتح في 14 شباط/فبراير، هو أول دراسة مونوغرافية لها في البلاد، وفق ما أورد تقرير لموقع " أرتنيت". رسمت بلانش نحو 300 لوحة خلال حياتها، وكانت منغمسة بعمق في "المستعمرة الفنية" في جيفرني. أسلوبها الفني، الذي يشبه إلى حدّ بعيد أسلوب مونيه، ساهم في بقائها في الظل. ومع ذلك، يشير خبراء الفن إلى نهجها الفريد، إذ كانت ترسم الموضوعات من زوايا مختلفة، على عكس تركيز مونيه على التغيرات الجوية. كما تميّزت أعمالها عن معاصراتها من الفنانات مثل ماري كاسات وبيرث موريسو، إذ ركّزت بشكل أساسي على رسم المناظر الطبيعية في الهواء الطلق. ورغم مهارتها التقنية، افتقرت بلانش إلى الطموح ولم تستغلّ ارتباطها بمونيه، كما أشار شقيقها جان بيير هوشيديه. تعرّفت بلانش على مونيه في طفولتها عندما كلّف والدها، إرنست هوشيديه، الفنان الشهير برسم لوحات زخرفية. وبعد تعرّض العائلة لأزمة مالية، انتقل أفرادها للعيش مع مونيه، مشكلين أسرة مختلطة. لاحقاً، تزوج مونيه من والدة بلانش، أليس، فأصبحت بلانش ابنة زوجته. وفي عام 1897، تزوجت بلانش من جان، الابن الأكبر لمونيه، مما زاد من ترابط العائلتين. من اليسار إلى اليمين: تاكيكو كوروكي، كلود مونيه، ليلي بتلر، بلانش هوشيديه مونيه، وجورج كليمنصو في منزل مونيه في جيفرني، عام 1921. في سنوات مونيه الأخيرة، أصبحت بلانش ممرضته وساعدته في مشاريعه الفنية، كما أدّت دوراً محورياً في الحفاظ على إرث جيفرني. وبعد وفاته بعام، أقامت أول معرض فردي لها، تلاه اعتراف متزايد بأعمالها في فرنسا. وفي العام الماضي، تكريماً للذكرى الـ150 للانطباعية، أعيدت تسمية متحف بلدية فيرنون ليصبح "متحف بلانش هوشيديه-مونيه". يمثل معرض إنديانا خطوة مهمة في إعادة تقييم مساهماتها الفنية، وفق تقرير "أرتنيت". وكما تقول أمينة المعرض، هايلي بيرس: "هذه فرصة نادرة لرؤية أعمالها مجتمعة في مكان واحد". ويقام معرض "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء" في متحف إسكنازي للفنون من 14 شباط/فبراير حتى 15 حزيران/يونيو.