#أحدث الأخبار مع #بلبريسسبورتبلبريس١٣-٠٤-٢٠٢٥رياضةبلبريسصعوبة الولوجيات ومرافق غير مكتملة..هل تسرع مسؤولو البيضاء في افتتاح "دونور" ؟بلبريس - عمر الشرايبي طالت الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إعادة افتتاح مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد الإصلاحات التي خضع لها، وذلك على هامش احتضانه مباراة "الديربي" بين الوداد والرجاء الرياضيين، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية. وبالرغم من إعلان جاهزيته لاعادة افتتاح أبوابه أمام الجماهير الكروية، بعد أزيد من سنة ونصف من الإغلاق، تخللتها عمليات إعادة تهيئة وصيانة لمختلف مرافقه، بميزانية وصلت إلى 25 ملايير سنتيم، إلا أن الحلة الجديدة ل"دونور" لم تسلم من بعض الملاحظات. موفدا موقع "بلبريس سبورت" الذين حضرا مباراة "الديربي"، عاينا بعض الشوائب التي تزامنت مع الموعد الكروي الهام في رزنامة الكرة المغربية، أهمها صعوبة الولوجيات. على بعد أشهر من احتضان الملعب لمباريات كأس أمم إفريقيا، تناسى القائمون على تدبير الملعب توفير مدخل خاص بالمصورين الصحافيين يسهل ولوجهم لأرضية الميدان، وهو ما جعل المنظمين في حالة ارتباك، حيث تم إنزالهم عبر المدرجات. ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تم تخصيصها لتنظيم المنصة الإعلامية، حيث أضحت تتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 286 مقعدا، إلا أن مشاكل تقنية وأخرى لوجستيكية لم يتم الانتباه إليها من طرف القائمين على المركب الرياضي. شاشات التلفاز التي تم تثبيتها لكل صحافي لم تتوصل بإشارة بث سليمة وكانت صورة المباراة مضطربة بالتقطعات المتواصلة، ما كان يربك متابعة اللقطات وإعادتها لدى نساء ورجال الإعلام الحاضرين لتغطية "الديربي". في سياق مرتبط، لم يتم الانتهاء من الأشغال في قاعة الندوات الصحافية الرسمية التي تم تشييدها في مدخل المركب الرياضي، ما دفع إلى "ارتجالية" في تنظيم الندوة الصحافية بعد نهاية اللقاء، حيث ظل مدربا الرجاء والوداد واقفين للرد على أسئلة ممثلي وسائل الاعلام، في ظل عدم جاهزية القاعة المفروض أن تحتضن المؤتمرات الإعلامية. صعوبة الولوجيات ظهرت أيضا في المنطقة المختلطة لأخد التصريحات، حيث لم ترق هذه الأخيرة للمستوى المطلوب والذي يتماشى مع الإصلاحات التي شهدها المركب، ما دفع ممثلي الإعلام لأخد التصريحات في نقاط هامشية متفرقة، وسط فوضى عارمة. ناهيك عن ظروف عمل الصحافيين، اشتكت بعض الجماهير الحاضرة من تقسيم الأماكن داخل المنصة، ناهيك عن صعوبة التنقل داخلها، كأننا في متاهة متفرعة. إعادة افتتاح "دونور" عرى أيضا عن بعض الشوائب الخاصة بالصيانة، خاصة على مستوى سقف الملعب الذي ظهر في وضع مهترئ ناهيك عن بعض المرافق الأخرى التي مازلت لم تنته أشغال صيانتها.
بلبريس١٣-٠٤-٢٠٢٥رياضةبلبريسصعوبة الولوجيات ومرافق غير مكتملة..هل تسرع مسؤولو البيضاء في افتتاح "دونور" ؟بلبريس - عمر الشرايبي طالت الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إعادة افتتاح مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد الإصلاحات التي خضع لها، وذلك على هامش احتضانه مباراة "الديربي" بين الوداد والرجاء الرياضيين، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية. وبالرغم من إعلان جاهزيته لاعادة افتتاح أبوابه أمام الجماهير الكروية، بعد أزيد من سنة ونصف من الإغلاق، تخللتها عمليات إعادة تهيئة وصيانة لمختلف مرافقه، بميزانية وصلت إلى 25 ملايير سنتيم، إلا أن الحلة الجديدة ل"دونور" لم تسلم من بعض الملاحظات. موفدا موقع "بلبريس سبورت" الذين حضرا مباراة "الديربي"، عاينا بعض الشوائب التي تزامنت مع الموعد الكروي الهام في رزنامة الكرة المغربية، أهمها صعوبة الولوجيات. على بعد أشهر من احتضان الملعب لمباريات كأس أمم إفريقيا، تناسى القائمون على تدبير الملعب توفير مدخل خاص بالمصورين الصحافيين يسهل ولوجهم لأرضية الميدان، وهو ما جعل المنظمين في حالة ارتباك، حيث تم إنزالهم عبر المدرجات. ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تم تخصيصها لتنظيم المنصة الإعلامية، حيث أضحت تتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 286 مقعدا، إلا أن مشاكل تقنية وأخرى لوجستيكية لم يتم الانتباه إليها من طرف القائمين على المركب الرياضي. شاشات التلفاز التي تم تثبيتها لكل صحافي لم تتوصل بإشارة بث سليمة وكانت صورة المباراة مضطربة بالتقطعات المتواصلة، ما كان يربك متابعة اللقطات وإعادتها لدى نساء ورجال الإعلام الحاضرين لتغطية "الديربي". في سياق مرتبط، لم يتم الانتهاء من الأشغال في قاعة الندوات الصحافية الرسمية التي تم تشييدها في مدخل المركب الرياضي، ما دفع إلى "ارتجالية" في تنظيم الندوة الصحافية بعد نهاية اللقاء، حيث ظل مدربا الرجاء والوداد واقفين للرد على أسئلة ممثلي وسائل الاعلام، في ظل عدم جاهزية القاعة المفروض أن تحتضن المؤتمرات الإعلامية. صعوبة الولوجيات ظهرت أيضا في المنطقة المختلطة لأخد التصريحات، حيث لم ترق هذه الأخيرة للمستوى المطلوب والذي يتماشى مع الإصلاحات التي شهدها المركب، ما دفع ممثلي الإعلام لأخد التصريحات في نقاط هامشية متفرقة، وسط فوضى عارمة. ناهيك عن ظروف عمل الصحافيين، اشتكت بعض الجماهير الحاضرة من تقسيم الأماكن داخل المنصة، ناهيك عن صعوبة التنقل داخلها، كأننا في متاهة متفرعة. إعادة افتتاح "دونور" عرى أيضا عن بعض الشوائب الخاصة بالصيانة، خاصة على مستوى سقف الملعب الذي ظهر في وضع مهترئ ناهيك عن بعض المرافق الأخرى التي مازلت لم تنته أشغال صيانتها.