logo
#

أحدث الأخبار مع #بلبيسSearch

وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير
وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير

من قرية السلام في مشهد مهيب جمع بين الوفاء والعرفان، توجّه الدكتور أسامة الأزهري،href=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف، إلى قريةالسلام ب href=" بلبيس&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">مركز بلبيس ب href=" الشرقية&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">محافظة الشرقية، للمشاركة في صلاة الجمعة بمسجد الإمام الراحلhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود،شيخ الأزهر الأسبق، وذلك في ذكرى ميلاده التي تمثل مناسبة وطنية ودينية خالدة فيقلوب المصريين. حضور الوزير لم يكن بروتوكوليًا فحسب، بل جاء محمّلًا برسائل محبة وتقديرلعالمٍ جمع بين نور الإيمان، ووهج العقل، وصدق الانتماء، فكان الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودوسيظل أحد الرموز المضيئة في تاريخ الأزهر الشريف والدعوة الإسلامية. style="color:#e74c3c"> href=" الأوقاف&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف: الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود جمع بين نور العلم وصدق الإيمان /> في كلمته عقب أداء صلاة الجمعة، قال الدكتور أسامة الأزهري إن الإمام الراحلhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود يُعدّمن أعظم علماء الإسلام في العصر الحديث، مشيرًا إلى أنه "اجتمع فيه نور العلم وصدقالإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان نموذجًا فريدًا للعالِم العامل، الذي خدم دينهوأمته بعقل وقلب وروح". /> وأضاف href=" الأوقاف&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف: "الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود ترك إرثًا فكريًا وروحيًا لا يُقدّر بثمن. لم يكن مجردشيخٍ للأزهر، بل كان رمزًا للوطنية الصادقة في زمن الانتصارات، لا سيما في أيام نصر أكتوبرالمجيد، حيث لعب دورًا كبيرًا في شحذ الهمم ورفع الروح المعنوية للشعب والجيش، مؤمنًابأن الجهاد الحقيقي يبدأ من عمق الإيمان". /> وأكد أن سيرة الإمام ستظل نبراسًا للعلماءوالدعاة والمفكرين، إذ جمع بين التصوف السني النقي، والفكر المستنير، والموقف الوطنيالمسؤول، داعيًا الشباب إلى استلهام تجربته والاقتداء بخلقه وعلمه. كما توجه بالدعاء إلىالمولى عز وجل أن يرحم الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود، ويجزيه عن الأزهر الشريف ومصر خير الجزاء، وأنيحفظ البلاد قيادةً وشعبًا وجيشًا. /> style="color:#e74c3c">محافظ الشرقية: الإمام الراحل فخر للمحافظة والعالم الإسلامي/> من جانبه، رحّب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بزيارةhref=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">وزير الأوقاف، معربًا عن فخرهبانتماء الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود لأرض الشرقية، وقال: "نحتفي اليوم بذكرى ميلادقامة دينية وفكرية وإنسانية نفتخر بها في كل المحافل، محليًا ودوليًا، فقد كان الإمامالراحل صاحب عقل راجح، وزهد ظاهر، وتصوف خالص، استطاع أن يترك بصمته في كل من اقتربمن علمه وفكره وسيرته". /> وأضاف المحافظ أن الإمام الراحل لم يترك فقط مؤلفات وكتبًاومواقف، بل ترك أيضًا رجالاً وتلاميذ ساروا على دربه، وحملوا رسالة الأزهر بنقائهاووسطيتها، مؤكداً أن ذكراه ستظل حية في وجدان الأمة. /> style="color:#e74c3c">شعائر الجمعة من مسجد الإمام.. وتأكيد على تصحيح المفاهيموحسن معاملة السائحين /> أقيمت صلاة الجمعة في أجواء روحانية خاشعة بمسجد الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود،حيث بدأت الشعائر بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمدنعينع. وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية،وجاءت بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه". /> تناولت الخطبةالأولى أهمية فهم النصوص الدينية فهماً صحيحاً، وكيفية التصدي للشبهات الفكرية التيتحاول النيل من ثوابت الدين. أما الخطبة الثانية، فخصصها الخطيب للتأكيد على ضوابط وآدابالتعامل مع السائحين والزائرين لمصر، وتحذير المواطنين من بعض السلوكيات الخاطئة التيتسيء لصورة الإسلام والوطن. /> style="color:#e74c3c">حضور مهيب رسمي وديني احتفاءً بالذكرى /> شهدت المناسبةحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام،والعميد رياض الرماح المستشار العسكري، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف،واللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة،والدكتور السيد شبانة مدير شؤون الإدارات، إلى جانب جمع من علماء الأزهر الشريف ووزارةالأوقاف، وممثلي الطرق الصوفية، ومجمع البحوث الإسلامية، وأعضاء مجلسي النوابوالشيوخ، وأهالي قرية السلام الذين عبّروا عن فخرهم بابن قريتهم الإمام الراحل. في الذكرى الطيبة لمولد الإمام الأكبر الشيخ href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، تتجدد الحكايات المضيئة منسيرة رجلٍ عاش لله، وعمل لله، ومات على طريق العلم والجهاد والزهد. لا تزال قرية السلامب href=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">مركز بلبيس فيhref=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">محافظة الشرقية، تتنسمعبير ذكراه وتحتضن مسجدًا يحمل اسمه، يؤمه الزائرون من شتى بقاع الأرض، يقرؤون لهالفاتحة ويستلهمون من نوره هدايةً في زمن التباس المعاني. /> من قلب القرية، خرجتشهادة حية من ابن شقيقته العمدة محمود صالح، الذي روى لـ"الجمهورية أون لاين "جوانب خفية وعظيمة من سيرة الإمام، الذي جمع بين مكانة علمية سامقة، وسيرة شخصيةقوامها الزهد والبذل والتضحية في سبيل الله والوطن. /> style="color:#e74c3c">مزار عالمي ومسيرة تعليمية استثنائية /> يؤكد العمدة محمودصالح أن مسجد الإمام الراحل بات مزارًا لآلاف الزوار من مختلف دول العالم، يتوافدون إليهفي ذكرى مولده سنويًا، يقرأون الفاتحة ويترحمون عليه، مشيرًا إلى أن حب الناس له لم يكنلعلمه الغزير فقط، بل لصفائه وتواضعه وقربه من البسطاء، قائلًا: "الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود كانلا ينقطع عن أهل قريته، يزورهم ويصل رحمه، وكان قدوة ومثلًا أعلى للجميع، حتى أن كلبيت في القرية أطلق على أحد أبنائه اسم عبد الحليم". /> وعن أثر الإمام على الأزهر والتعليم الديني، يروي العمدة أن تولي خاله لمشيخة الأزهرشكل علامة فارقة في تاريخ المؤسسة، واصفًا تلك الفترة بالعصر الذهبي للمعاهد الأزهرية،إذ ارتفع عددها من العشرات إلى أكثر من 4000 معهد في عهده على مستوى الجمهورية،وسعى لتوسيع رقعة التعليم الأزهري فسمح بتحويل طلاب من التعليم العام إلى الأزهر،بهدف غرس الروح الإسلامية الأصيلة في النشء والشباب. وفي واحدة من أبرز المحطات الروحية في حياة الإمام، يكشف نجل شقيقته أن الشيخhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودبشّر الرئيس السادات بالنصر في حرب أكتوبر، إذ رأى في منامه رسول الله صلى الله عليهوسلم يعبر قناة السويس مع جنود الجيش المصري وعلماء الأمة، فاستبشر خيرًا، وسارعبإبلاغ الرئيس السادات بتلك الرؤيا، مطمئنًا إياه إلى أن النصر آتٍ لا محالة. /> ويتابع: "حين اندلعت الحرب، صعد الإمام منبر الأزهر وخطب في الأمة، مؤكدًا أن المعركةضد الاحتلال الإسرائيلي هي في سبيل الله، وأن من يموت فيها شهيد وله الجنة، أما منتخلف فهو على شعبة من شعب النفاق. لقد كانت كلماته قوة معنوية هائلة للجنودوالشعب والقيادة معًا، تضافرت مع عظمة جيشنا، فصنعت نصرًا خالدًا". /> style="color:#e74c3c">زهد بلا حدود… وموقف إنساني خالد /> أما عن زهده، فيسرد محمود صالح موقفًا لا يُنسى، حين طلب نجلا الإمام منه شراء منزل مستقل، فباع نصيبه منالأرض في قريته، وجاء بالمال ليحقق لهما رغبتهما. لكنه في طريقه إلى القاهرة، زار صديقًامريضًا، وهناك التقى بطالبٍ حزين يشكو ضيق الحال ومرض والده، فلم يتردد الإمام لحظة،وأعطاه كامل المبلغ قائلًا: "هذا لك"، ثم عاد إلى بيته، وقال لنجليه: "اشتريت لكما منزلًا عندالله". /> ورغم مكانته الرفيعة، لم يغادر شقته المتواضعة بالإيجار في حلمية الزيتون حتىوفاته، ورفض العروض المتكررة للإقامة في قصور أو مساكن فارهة، مكتفيًا بأن يكون "تاجرًامع الله"، لا يبتغي إلا وجهه الكريم. /> لم تكن ذكرى ميلاد الإمامhref=" محمود&Search=" target="_blank"> style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمودمجرد مناسبة احتفالية، بل لحظة استحضار لعالمٍ عاش بالإيمان وللإيمان، وارتقى بسلوكهوعلمه إلى مصافّ الكبار من قرية السلام، عاد اسم الإمام يملأ السمع والبصر والقلوب،شاهداً على أن رجال الله لا يغيبون، وأن تراب مصر الطيب لا يزال يُنبت منارات تُهدي الأمة فيزمن التيه، وتذكرها بأن العلم والصدق والصوفية النقية، هي مفاتيح النجاة وبذور النهضة. /> كان الإمام href=" الحليم محمود&Search=" target="_blank">style="color:#e74c3c">عبد الحليم محمود… عالِمًا ربانيًا، قائدًا وطنيًا، زاهدًا في دنياه،موصولًا بربه، عاش للدين والعلم والوطن، وبقيت ذكراه حيّة في القلوب والكتب، وعلى لسانكل من عرفه أو تتلمذ على يديه. من قرية السلام خرج النور، ومن قلب الأزهر صدح بالحق،فصار اسمه علامة مضيئة في سجلّ العلماء العاملين، وعنوانًا لزمن كانت فيه القيادة روحًا،والعلم رسالة، والدين حياة. Previous Next وزير الأوقاف: الإمام عبد الحليم محمود نموذج للفكر المستنير الجمعة 09 مايو 2025 5:02:40 م المزيد اجراء المسح التناسلي والتلقيح الإصطناعي لـ7217 رأس ماشية بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:59:28 م المزيد إستمرار تدريب عضوات المشروع القومي للكرة النسائية بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:44:30 م المزيد توفير 1245 فرصة عمل داخل 18 مصنع وشركة بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 4:10:19 م المزيد زوجة الأب المتوحشة تنهي حياة طفلة زوجها بالشرقية الخميس 08 مايو 2025 3:48:37 م المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store