أحدث الأخبار مع #بلقشور،


اليوم 24
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
العصبة الاحترافية أنفقت أزيد من 24 مليارا في 2024.. والرجاء البيضاوي في مقدمة الأندية الأكثر حصولا على المنح
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، قرابة 245 مليون درهم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، من فاتح يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024، حسب ما جاء في تقريرها المالي، بزيادة 6.072.112 عن الموسم ما قبل المنصرم، شملت منح أندية القسم الاحترافي الأول والثاني، وتكاليف التحكيم، والتأمين، وتدبير العصبة، والتجهيزات الرياضية، ومنح الهدافين. وبلغت منح أندية القسم الاحترافي الأول، 149.347.903 درهم، فيما وصلت منح القسم الثاني 51.15.000 درهم، بينما ناهزت تكاليف التحكيم، 22.877.125 درهم، وتكاليف التأمين 3.977.869 درهم، ناهيك عن أن تكاليف تدبير العصبة وصلت إلى 13.642.148 درهم، إلى جانب بلوغ تكاليف التجهيزات الرياضية 2.880.000 درهم، ومنح الهدافين 250.000. ويتبين من خلال التقرير المالي، أن الرجاء الرياضي يتواجد في صدارة الأندية المستفيدة من منح العصبة، بمبلغ يناهز 1.46 مليار سنتيم، متبوعا بنادي الجيش الملكي في الوصافة بما يناهز 1.15 مليار سنتيم، ونهضة بركان ثالثا بمبلع 987 مليون سنتيم. وفي السياق ذاته، قال عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، في معرض كلمته، أن الموسم الرياضي 2023-2024، كان إيجابيا بامتياز، نظرا لمجموعة من الجوانب، حيث كانت هذه الفترة مرحلة محورية في التوسع التدريجي لصلاحيات العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، في إطار الاتفاقية التي تجمعها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتابع بلقشور، أن هذه المرحلة كانت غنية من حيث عمل المكتب المديري، كجهاز تنفيذي للعصبة الوطنية لكرة القدم، تجلى في تفعيل نظام مباريات السد انطلاق من الموسم الرياضي 2024-2025، إطلاق مسابقة جديدة وفريدة من نوعها تحمل اسم » كأس التميز »، إنشاء نظام تحفيزات مالية لتشجيع الأندية على ممارسة الحوكمة الرشيدة. إلى جانب اعتماد نهج تأطيري في إدارة ملفات النزاعات بين الأندية والنزاعات الممارسين من لاعبين وأطر تقنية، تنفيذ خطة لتسقيف كثلة أجور الممارسين داخل الأندية المحترفة، اعتماد مجموعة من مشاريع تعديلات في القوانين المنظمة للعبة، خاصة المتعلقة بنظام منح الرخص للأندية، مدونة الانضباط، قانون المنافسات ونظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات. وعرف الموسم، حسب بلقشور، إطلاق استراتيجية النهوض بالأندية في أفق 2030، مع تفعيل المرحلة الأولى « الحالة الراهنة » والتي همت أندية القسمين الأول والثاني، ثم تهيئة مشروع نظام الحماية الاجتماعية للاعبي كرة القدم والأطر الفنيين، وفقًا للأنظمة المعمول بها في هذا المجال، إلى جانب الصعوبات المترتبة عن إغلاق الملاعب التي سيتم تحديثها لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى في المغرب. وأكد رئيس العصبة، أن تنفيذ هذه الأهداف، لم يمكن من الممكن دون هيكلة داخلية جيدة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والتي تمخض عنها اعتماد منظم إداري جديد يعتمد على الخبرة والفعالية، رقمنة معظم عملياتنا الرئيسية، التأقلم والاستجابة الفورية في تدبير المنافسات. وعلى المستوى الفني للبطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، حسب بلقشور، تميزت الدورتين الأخيرتين بتنافس كبير حيث لم تحسم كلتاهما حتى الجولة الأخيرة، وهو ما أثر إيجابا على المستوى الفني لهاتين المنافستين والفرجة الكروية، أما بالنسبة للموسم المقبل، سيكون بمثابة استمرار للمشاريع التي أقرها المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والتي تتجلى في التفعيل الإجرائي لاتفاقية التكوين للمواهب الشابة من خلال الصندوق الوطني للتكوين. إلى جانب مواصلة العمل على مراقبة كثلة الأجور داخل الأندية من أجل ضمان تسيير عقلاني لماليتها، تثبيت ناجح لمسابقة كأس التميز تسريع وثيرة رقمنة مصالح العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، وتسريع وثيرة تنفيذ مشروع استراتيجية النهوض بالأندية في أفق 2030.


البطولة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- البطولة
بلقشور: "هناك أخطاء تحكيمية تعيدنا إلى الوراء والتحكيم الجيد يعزز مكانتنا في الساحة الرياضية العالمية"
أكد عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أن التحكيم يمثل عنصرًا أساسيًا في تطوير كرة القدم الوطنية، مشددًا على ضرورة العمل على جعله في مصاف متقدمة ليضطلع بدوره في إضفاء الإشعاع اللازم على الكرة المغربية. وأوضح بلقشور، خلال كلمته في الحفل الذي نظمته اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام، أن التحكيم جزء لا يتجزأ من منظومة كرة القدم الوطنية، قائلاً: "نسعى لجعل التحكيم في أعلى المستويات ليترقى أكثر ويمنح الإشعاع المطلوب، باعتباره جزءًا لا ينفصل عن الأوراش الكبرى التي تشهدها كرة القدم على الصعيد الوطني". وأضاف: "نجد أنفسنا دائمًا في موقع الدفاع، لأن ما يبرز في التحكيم هو الأخطاء التي يتم تضخيمها، بينما تمر الجوانب الإيجابية مرور الكرام". ودعا رئيس العصبة إلى فتح نقاش تقني حول أداء الحكام، قائلاً: "ينبغي الجلوس مع المديرية واللجنة المركزية للتحكيم للتحدث عن عدد الأخطاء التي يجب تصفيرها، كما هو معمول به عالميًا، وعن كيفية تحسين الأداء التحكيمي لتطوير كرة القدم". وتساءل بلقشور عن أسباب كثرة التوقفات في المباريات وتعدد صافرات الحكام، متسائلاً: "هل هذه التدخلات إيجابية أم سلبية؟ وهل تنم عن نقص معين يحتاج إلى المعالجة؟". وأكمل: "في أحيان كثيرة، تعيدنا بعض الأخطاء أو الحالات الشاذة إلى الوراء، رغم تحقيق تقدم في هذا المجال، وهو أمر لا يساعد على تطوير المنظومة ككل". كما أكد على أهمية دور التحكيم في تسويق البطولة الوطنية، قائلاً: "الأداء التحكيمي وسمعة التحكيم عنصران أساسيان في استقطاب مستشهرين جدد وتعزيز الموارد المالية للأندية والجامعة". واختتم حديثه: "التحكيم الجيد يجعل من الحكام المغاربة سفراء للكرة الوطنية في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة المغرب في الساحة الرياضية العالمية"، مشيرا إلى أن التحكيم ورش مفتوح يحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق الأهداف المنشودة، متمنيًا التوفيق للحكام في مسارهم المهني.