أحدث الأخبار مع #بلوغوست1


الجزيرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
تحالفات في القطاع التجاري لاستكشاف مرتفعات القمر الغامضة
أعلنت شركة الفضاء "فايرفلاي إيروسبيس" عن شراكة إستراتيجية مع "هانيبي روبوتيكس" التابعة لشركة "بلو أوريجن"، لتوفير مركبة متجولة قمرية ضمن مهمتها الثالثة إلى القمر في عام 2028. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز جهود استكشاف القمر من خلال دراسة مرتفعات "غروثيسن"، وهي تشكيلات جيولوجية فريدة ذات أهمية علمية كبيرة تقع على الجانب القريب من القمر. ويعكس هذا الإعلان توجها متزايدا نحو الاستفادة من التقنيات الروبوتية المتطورة وتسخيرها لمصلحة البشر في بيئات قاسية كما هو الحال على سطح القمر. وتُشير الدراسات إلى أن مرتفعات غروثيسن تتكون من مواد بركانية غنية بالسيليكا، وهو أمر غير معتاد على سطح القمر الذي تغلب عليه الصخور البازلتية. ويعتقد العلماء أن دراسة تفاصيل هذه المرتفعات من شأنها أن تقود إلى معرفة التاريخ البركاني للقمر، والبحث في إمكانية احتوائه على موارد قيمة لدعم بعثات الاستكشاف المستقبلية. ومن خلال إرسال العربة الجوالة التابعة لشركة "هانيبي روبوتيكس" إلى جانب مركبة الهبوط "بلو غوست"، بالإضافة إلى المسبار المداري "إليترا دارك"، ستمكّن هذه المهمة العلماء من جمع بيانات غير مسبوقة حول التركيب الكيميائي للمرتفعات القمرية، وكيفية تشكّلها، والنظر في إمكانية الاستفادة من أي موارد موجودة في تلك البقعة الجغرافية. الاستفادة من المهمات السابقة يعتمد برنامج "فايرفلاي" الطموح على النجاح الذي حققته مهمتها السابقة، إذ حطّت مركبة الهبوط "بلو غوست 1" بنجاح على سطح القمر في وقت سابق من هذا الشهر. وقد نجحت المركبة في إيصال 10 أجهزة علمية تابعة لوكالة "ناسا" واستمرت في العمل أسبوعين، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المهام التجارية القمرية، قبل أن تنهي مهمتها رسميا في 16 مارس/آذار. ويعكس هذا الإنجاز القدرات المتنامية للشركة في مجال الخدمات اللوجستية القمرية ونقل الحمولات، مما يعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في اقتصاد الفضاء الجديد. وتأتي المهمة المقررة لعام 2028 ضمن إطار مبادرة ناسا لمشروع "خدمات الحمولة القمرية التجارية"، التي تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم الأبحاث العلمية على سطح القمر. ومن خلال الجمع بين تقنيات الهبوط المتقدمة وعربة جوالة حديثة، تسعى "فايرفلاي" بالتعاون مع "هانيبي روبوتيكس" إلى توسيع نطاق الدراسات القمرية، مما يمهد الطريق لبعثات مأهولة مستقبلية واستكشاف الموارد القمرية ذات الجدوى الاقتصادية. ومع تزايد اهتمام الشركات الفضائية التجارية باستكشاف القمر، تُبرز هذه الشراكة أهمية التعاونات المبتكرة والمبكّرة في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية والتطورات التكنولوجية.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
بالقرب من «بحر الأزمات».. المركبة Firefly Blue Ghost تهبط على سطح القمر
هبطت المركبة (بلو غوست-1) التابعة لشركة (فاير فلاي ايروسبيس) في محاولتها الأولى، اليوم على سطح القمر، بالقرب من «بحر الأزمات» وهو حوض قمري كبير مملوء بالحمم البركانية، يقع في الجانب القريب من القمر يتميز بشكله الدائري الواضح ويبلغ قطره حوالي 556 كيلومتر. هبوط المركبة (بلو غوست-1)وهبطت المركبة (بلو غوست-1) في موعد لا يتجاوز الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت القاهرة، (08:45 صباحًا بتوقيت جرينتش).وتعد مهمة المركبة (بلو غوست-1) جزءا من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (كليبس) التابعة لوكالة ناسا، والتي ترسل التجارب العلمية والتقنيات المختلفة إلى سطح القمر إستعدادا لحملة أرتيميس التابعة لوكالة ناسا، والتي ستؤسس لوجود طويل الأمد على القمر.وستحمل مهمة المركبة (بلو غوست-1) ستحمل 10 تجارب علمية لتوفير رؤى حول بيئة القمر ودعم رواد الفضاء المستقبليين على القمر والمريخ.وبحسب سى أن أن، يُطلق عليها اسم Lunar PlanetVac، وهي في الأساس مكنسة كهربائية مصممة لتعمل مع القليل من الجاذبية، ويأتي الجهاز مزودًا بالغاز الخاص به، وعندما يتم تشغيله، يؤدي انفجار الغاز المضغوط إلى إنشاء «إعصار صغير»، وفقًا لوكالة ناسا.وقالت وكالة الفضاء في منشور على مدونتها: «إذا نجح الأمر، فسيتم توجيه المواد من سحابة الغبار التي تنشئها إلى أنبوب نقل عبر نفاثات هوائية ثانوية للحمولة وجمعها في حاوية عينة».وتابعت، «ستستغرق العملية ثوانٍ فقط، وبمجرد دخول حاوية العينة، سيتم غربلة التربة وتصويرها، ونقل البيانات إلى المنزل. (لن تتم إعادة العينة إلى الأرض، وكذلك مركبة الهبوط القمرية Blue Ghost. ومن المقرر أن تبقى على القمر إلى أجل غير مسمى.)وتم تطوير الأداة بواسطة شركة Honeybee Robotics، وهي شركة تابعة لشركة Blue Origin، شركة الفضاء التي أسسها جيف بيزوس.(GPS)تتوفر خدمة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بكثرة على الأرض، حيث تدعم كل شيء بدءًا من اتجاهات القيادة لدينا وحتى تطبيقات المواعدة، ويتم استخدام الخدمة في الفضاء أيضًا، على سبيل المثال، تعتمد الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس على التكنولوجيا.ولكن الحمولة الموجودة على متن Blue Ghost ضاعفت الرقم القياسي السابق لمدى الحصول على إشارة GPS في الفضاء.ويُطلق عليها اسم الحمولة النافعة لتجربة استقبال GNSS القمرية (LuGRE)، وهي جزء من التعاون بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الإيطالية، حيث تسعى إلى تجاوز حدود نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والنظام الأوروبي لسواتل الملاحة (النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية).وقال جيمس ميلر، نائب مدير برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية التابع لناسا، إن LuGRE ستحاول أيضًا الحصول على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من سطح القمر، وهو أمر كان يُعتقد أنه غير مرجح، إن لم يكن مستحيلًا حتى وقت قريب.وقال ميلر: «مع التقدم التكنولوجي، فإن مستقبلات تتبع الإشارة الضعيفة للغاية ومجموعات الهوائيات عالية الكسب قد تجاوزت الحدود بالفعل بحيث أصبحنا واثقين».