أحدث الأخبار مع #بلومون،


يورو نيوز
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية عشية الانتخابات العامة في ألمانيا، شهدت برلين ختام الدورة الـ 75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي جاء هذا العام أكثر هدوءًا من دورته السابقة، متوجًا الفائزين بجوائز الدب الذهبي والفضي في منافسة ضمت 19 فيلمًا. وقد ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان (الدب الذهبي) إلى فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود. ويتناول الفيلم قصة مراهقة تبلغ من العمر 17 عامًا تقع في حب معلمتها، وتعبّر عن مشاعرها من خلال كتاب اعترافات. العمل يمثل الفصل الثالث من ثلاثية "الجنس، الحب، الأحلام"، والتي استُعرض جزء منها في مهرجان برليناله العام الماضي. وقال هاوغرود أثناء استلامه الجائزة: "لم أكن أحلم حتى بالحصول على هذه الجائزة. أقول للجميع: إقرأوا واكتبوا أكثر، فهذا يفتح الأفق ويوسع الإدراك". ويسلط الفيلم الضوء على العلاقات العاطفية والجسدية من منظور متجدد، حيث سبقه فيلم "الجنس" الذي تناول استكشاف الهوية الجنسية، و"الحب" الذي تناول تطور العلاقات في عصر تطبيقات المواعدة. أما "أحلام"، فهو الفصل الثالث الذي يعالج "الصحوة العاطفية" للمراهقة بأسلوب حساس ودقيق، ويمزج بين الجدية والفكاهة. جوائز الدب الفضي حصل فيلم "O último azul" (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو على جائزة الدب الفضي الكبرى. "وتدور أحداث الفيلم حول سياسة حكومية لتكريم كبار السن، إلا أنها في الواقع تجبرهم على التقاعد والعيش في مستعمرة معزولة، بينما تُمنح الأولوية لإنتاجية الأجيال الشابة". وفي حديثه عن الفيلم، قال ماسكارو: "الفيلم يدور حول فكرة أن الوقت لم يفت أبدًا لإيجاد معنى جديد للحياة"، كما أنه يعكس مخاوف بشأن التهجير القسري في ظل أنظمة استبدادية. أما جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو، فكانت من نصيب فيلم "كونتيننتال 25" للمخرج الروماني رادو جود، والذي يقدم نقدًا لاذعًا للمجتمع الرأسمالي والتقنيات الحديثة. جود، الذي سبق له الفوز بالدب الذهبي، أهدى جائزته إلى لويس بونويل، متمنيًا "تضامنًا أقل سطحية في أوروبا"، كما وجه رسالة سياسية مباشرة متعلقة بالانتخابات الألمانية القادمة، محذرًا من صعود اليمين المتطرف. الجوائز الأخرى حصل المخرج الأرجنتيني إيفان فاند على جائزة الدب الفضي عن فيلمه "الرسالة"، الذي يروي قصة فتاة صغيرة تمتلك موهبة التواصل مع الحيوانات. وعند استلامه الجائزة، انتقد فاند السياسات الثقافية في الأرجنتين، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السينما هناك. أما جائزة أفضل مخرج، فذهبت إلى المخرج الصيني هو مينغ عن فيلمه "عيش الأرض"، الذي يتناول تأثير التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الصين خلال التسعينيات على الأسر. وفي فئة التمثيل، فازت الأسترالية روز بيرن بجائزة أفضل أداء رئيسي عن دورها في فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك"، حيث جسّدت شخصية أم تعيش تحت ضغط نفسي كبير. كما فاز أندرو سكوت بجائزة أفضل أداء مساعد عن دوره في فيلم "بلو مون"، الذي أخرجه ريتشارد لينكلاتر. ومُنحت جائزة "أفضل إسهام فني متميز" إلى المخرجة الفرنسية لوسيل هادزيهيلوفيتش عن فيلمها "برج الجليد"، الذي قدم تجربة بصرية استثنائية في تصميم الإنتاج والسينماتوغرافيا. القائمة الكاملة للفائزين في مسابقة برليناله الـ 75 - الدب الذهبي لأفضل فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود - جائزة الدب الفضي الكبرى: O último azul (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو - جائزة الدب الفضي: "الرسالة" للمخرج الأرجنتيني إيفان فاند - جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج: المخرج الصيني هو مينغ عن فيلم "عيش الأرض" - جائزة الدب الفضي لأفضل أداء رئيسي: روز بيرن عن فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك" - جائزة الدب الفضي لأفضل أداء مساعد: أندرو سكوت عن فيلم "بلو مون" - جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو: "كونتيننتال 25" للمخرج رادو جود جائزة الدب الفضي لأفضل إسهام فني متميز: " برج الجليد" للمخرجة لوسيل هادزيهيلوفيتش أجواء أكثر إيجابية من العام الماضي رغم الثلوج وإضرابات قطاع النقل العام، نجح المهرجان في تحقيق أجواء إيجابية مقارنة بدورة 2024، حيث بيع نحو 330 ألف تذكرة للجمهور. وكانت اختيارات المسابقة أكثر توازنًا، كما جاء حفل الختام منظمًا بشكل كبير، بعيدًا عن التوترات السياسية التي شهدها العام الماضي. في عام 2024، أثارت خطابات بعض المخرجين الفلسطينيين والإسرائيليين جدلًا خلال حفل الختام، مما دفع سياسيين ألمان إلى الاعتراض العلني. هذا العام، رغم وجود بعض اللحظات المشحونة، مثل الخطاب المناهض لدونالد ترامب الذي ألقاه رئيس لجنة التحكيم تود هاينز، إلا أن التركيز ظل منصبًا على الأفلام والفن. وأكدت المخرجة الجديدة للمهرجان، تريشيا تاتل، التزامها بحرية التعبير، لكنها شددت على أن دورها يتمثل في إبراز السينما الألمانية دوليًا، وليس الدخول في صراعات سياسية، مشيرة إلى أن فوز حزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات قد يؤثر على مستقبل المهرجان. التطلع نحو المستقبل مع نهاية المهرجان، اختتم المخرج المكسيكي إرنستو مارتينيز بوسيو، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، كلمته بعبارة لقيت صدى واسعًا بين الحاضرين: "إذا كان عليك أن تختار بين الخوف والحب، فاختر دائمًا الحب". ويبدو أن مهرجان برليناله هذا العام وضع أسسًا متينة لدوراته المقبلة، مع تحقيق توازن ناجح بين الفن والواقع السياسي. تابعوا قناة يورونيوز الثقافية للحصول على تحليل مفصل للمهرجان، بالإضافة إلى أبرز الأفلام التي تستحق المتابعة في عام 2025.


النهار
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"بلو مون": رحلة سينمائية من برودواي الثلاثينيات إلى مهرجان برلين
يعود المخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر (المعروف خصوصاً بفيلميه "بويهود" و"بيفور سنرايز")، إلى العمل مع الممثل إيثان هوك في فيلم "بلو مون"، وهو عمل درامي موسيقي تدور أحداثه حول كواليس برودواي عُرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان برلين السينمائي الثلاثاء. تدور أحداث الفيلم في عام 1934، ويؤدّي إيثان هوك دور الروائي والشاعر الغنائي لورينز هارت المتحدر من نيويورك، وهو مؤلف أغنيات شهيرة لبرودواي بينها "ذي لايدي إيز إيه ترامب" و"بلو مون" التي حمل الفيلم اسمها. ويستحوذ هوك على موقع أساسي في معظم مشاهد الفيلم الممتد على 100 دقيقة. وقال الممثل للصحافيين في برلين الثلاثاء، إلى جانب الممثلة مارغريت كوالي ("وانس أون إيه تايم... إن هوليوود" و"ذي سابستانس")، إنّ "الفيلم صُوّر في الأساس كمشهد واحد. بمجرّد انطلاقه، تبدأ كلّ عناصر العمل بالانكشاف في حركة واحدة". اختار ريتشارد لينكليتر إحياء "الجانب الحرفي للمسرح الموسيقي من ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين"، مستلهماً الأغاني التي كتبها لورينز هارت وشريكه في كتابة الأغاني ريتشارد روجرز، الذي أدّى دوره في الفيلم الممثل الأيرلندي أندرو سكوت. وقال لينكليتر: "كان هدفنا من هذا الفيلم معرفة ما إذا كان من الممكن أن نصنع عملاً يشبه أغنية لروجرز وهارت، أي ما إذا كان ممكناً أن يكون جميلاً وحزيناً ومضحكاً في الوقت نفسه". وكان المخرج (64 عاماً) قد فاز بجائزة "الدبّ الفضة" لأفضل مخرج في برلين قبل 11 عاماً عن فيلم "بويهود"، والذي تولى بطولته أيضاً إيثان هوك، أحد الممثلين المفضلين لدى لينكليتر، والذي أخرج له كذلك ثلاثية "بيفور"، إلى جانب الممثلة الفرنسية جولي ديلبي. وينافس فيلم "بلو مون" على جائزة "الدبّ الذهب" التي تُمنح السبت.


LBCI
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
ريتشارد لينكليتر وإيثان هوك يجتمعان مجددا في "بلو مون" في المسابقة الرسمية ببرلين
يعود المخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر (المعروف خصوصا بفيلميه "بويهود" و"بيفور سنرايز")، إلى العمل مع الممثل إيثان هوك في فيلم "بلو مون"، وهو عمل درامي موسيقي تدور أحداثه حول كواليس برودواي عُرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان برلين السينمائي الثلاثاء. تدور أحداث الفيلم في عام 1934. ويلعب إيثان هوك دور الروائي والشاعر الغنائي لورينز هارت المتحدر من نيويورك، وهو مؤلف أغنيات شهيرة لبرودواي بينها "ذي لايدي إيز إيه ترامب" و"بلو مون" التي حمل الفيلم اسمها. يستحوذ إيثان هوك على موقع أساسي في معظم مشاهد الفيلم الممتد على 100 دقيقة. وقال هوك للصحافيين في برلين الثلاثاء إلى جانب الممثلة مارغريت كوالي ("وانس أون إيه تايم... إن هوليوود" و"ذي سابستانس")، "تم تصوير الفيلم في الأساس كمشهد واحد. بمجرد انطلاق الفيلم، تبدأ كل عناصر العمل بالانكشاف في حركة واحدة". اختار ريتشارد لينكليتر إحياء "الجانب الحرفي للمسرح الموسيقي من ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين"، مستلهما الأغاني التي كتبها لورينز هارت وشريكه في كتابة الأغاني ريتشارد روجرز، الذي لعب دوره في الفيلم الممثل الأيرلندي أندرو سكوت. وقال ريتشارد لينكليتر "كان هدفنا من هذا الفيلم معرفة ما إذا كان من الممكن أن نصنع عملا يشبه أغنية لروجرز وهارت، أي ما إذا كان ممكنا أن يكون جميلا وحزينا ومضحكا في الوقت نفسه". وكان المخرج البالغ 64 عاما قد فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في برلين قبل 11 عاما عن فيلم "بويهود"، والذي تولى بطولته أيضا إيثان هوك، أحد الممثلين المفضلين لدى لينكليتر، والذي أخرج له كذلك ثلاثية "بيفور"، إلى جانب الممثلة الفرنسية جولي ديلبي. وينافس فيلم "بلو مون" على جائزة الدب الذهبي التي تُمنح السبت.