#أحدث الأخبار مع #بليتزأخبار ليبيامنذ 13 ساعاتأعمالأخبار ليبياموقع ألماني: حي أبو سليم يحقق 300 مليون دولار شهرياً من التهريب والنفط يغذي الفساد في ليبياكشف موقع 'بليتز' الألماني اليوم الثلاثاء أن الاستيلاء على حي أبو سليم في العاصمة طرابلس يضم بنية تحتية مالية أساسية فعندما تم القضاء على فصيل منافس تحت ستار 'تطهير' حكومي انتقلت السيطرة على حي أبو سليم إلى القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي تسيطر الآن على ما يقارب 1.8 مليار دولار من عائدات النفط الشهرية عبر المصرف المركزي حيث لم تكن هذه عملية أمنية بل كانت استيلاء عدائيا وتشير التقديرات الآن إلى أن حي أبو سليم وحده يُدر أكثر من 300 مليون دولار شهريا من الإيرادات غير المشروعة من خلال الرسوم الجمركية الإضافية ورسوم الموانئ، وعمولات التهريب . وأكد الموقع الألماني أن اقتصاد الحرب في ليبيا ليس حادث فوضوي بل هو نظام مدار عمداً يسمح للجهات المسلحة والمسؤولين المتواطئين بنهب الثروة العامة والتهرب من المساءلة حيث تنقل عصابات تهريب الوقود العاملة تحت حماية الجماعات المسلحة أكثر من 100 ألف برميل نفط يومياً عبر الساحل الغربي وعبر الحدود الجنوبية ، تُعدّ موانئ مثل طرابلس ومصراتة مراكز للتجارة غير المشروعة حيث تُحصل مكاتب جمارك موازية ضرائب غير رسمية تصل إلى 25% على جميع الواردات والصادرات . وأشار الموقع إلى أنه من المفترض أن تُمول عائدات النفط والغاز الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية لكنها بدلاً من ذلك تُدعم رواتب الجماعات المسلحة وتشتري الأسلحة وتُغذّي اقتصاد السوق السوداء الذي لا تمسّ أرباحه الأسر الليبية متوسطة الدخل وهذا الفساد ليس خفيا بل هو أمر طبيعي في ليبيا . وبحسب الموقع: أما بالنسبة للمواطنين الليبيين فإن تكلفة هذا الاضطراب المُدبر كارثية فرغم عائدات النفط التي تُقدَر بالمليارات تشهد البلاد أزمة إنسانية مُريعة فقد تجاوز التضخم 200% مُنهكا القدرة الشرائية للأسر وتبلغ نسبة البطالة وخاصة بين الشباب 40%. وتابع الموقع بالقول أن كل 3.6 ثانية يُغادر برميل نفط من المواني الليبية لكن بدلاً من أن يُغذّي هذا البرميل التنمية يُغذّي جحيمًا من الفساد والصراع والانهيار والاختلاس والنهب وفقا للموقع .
أخبار ليبيامنذ 13 ساعاتأعمالأخبار ليبياموقع ألماني: حي أبو سليم يحقق 300 مليون دولار شهرياً من التهريب والنفط يغذي الفساد في ليبياكشف موقع 'بليتز' الألماني اليوم الثلاثاء أن الاستيلاء على حي أبو سليم في العاصمة طرابلس يضم بنية تحتية مالية أساسية فعندما تم القضاء على فصيل منافس تحت ستار 'تطهير' حكومي انتقلت السيطرة على حي أبو سليم إلى القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي تسيطر الآن على ما يقارب 1.8 مليار دولار من عائدات النفط الشهرية عبر المصرف المركزي حيث لم تكن هذه عملية أمنية بل كانت استيلاء عدائيا وتشير التقديرات الآن إلى أن حي أبو سليم وحده يُدر أكثر من 300 مليون دولار شهريا من الإيرادات غير المشروعة من خلال الرسوم الجمركية الإضافية ورسوم الموانئ، وعمولات التهريب . وأكد الموقع الألماني أن اقتصاد الحرب في ليبيا ليس حادث فوضوي بل هو نظام مدار عمداً يسمح للجهات المسلحة والمسؤولين المتواطئين بنهب الثروة العامة والتهرب من المساءلة حيث تنقل عصابات تهريب الوقود العاملة تحت حماية الجماعات المسلحة أكثر من 100 ألف برميل نفط يومياً عبر الساحل الغربي وعبر الحدود الجنوبية ، تُعدّ موانئ مثل طرابلس ومصراتة مراكز للتجارة غير المشروعة حيث تُحصل مكاتب جمارك موازية ضرائب غير رسمية تصل إلى 25% على جميع الواردات والصادرات . وأشار الموقع إلى أنه من المفترض أن تُمول عائدات النفط والغاز الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية لكنها بدلاً من ذلك تُدعم رواتب الجماعات المسلحة وتشتري الأسلحة وتُغذّي اقتصاد السوق السوداء الذي لا تمسّ أرباحه الأسر الليبية متوسطة الدخل وهذا الفساد ليس خفيا بل هو أمر طبيعي في ليبيا . وبحسب الموقع: أما بالنسبة للمواطنين الليبيين فإن تكلفة هذا الاضطراب المُدبر كارثية فرغم عائدات النفط التي تُقدَر بالمليارات تشهد البلاد أزمة إنسانية مُريعة فقد تجاوز التضخم 200% مُنهكا القدرة الشرائية للأسر وتبلغ نسبة البطالة وخاصة بين الشباب 40%. وتابع الموقع بالقول أن كل 3.6 ثانية يُغادر برميل نفط من المواني الليبية لكن بدلاً من أن يُغذّي هذا البرميل التنمية يُغذّي جحيمًا من الفساد والصراع والانهيار والاختلاس والنهب وفقا للموقع .