logo
#

أحدث الأخبار مع #بمحمد

من بشر الرضا بالله رباً والاسلام دينا
من بشر الرضا بالله رباً والاسلام دينا

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الجمهورية

من بشر الرضا بالله رباً والاسلام دينا

والرضا يكون بتلك الثلاث _ أن يكون الانسان" قانعاً أن الله تعالى هو الخالقً والسيد والمالك المُدبر لخلقة __و كذلك أن يكون راضيا رضاً كاملُ أن يدين بالاسلام _وراضياً بمحمد صل الله عليه وسلم رسولاً مُخالفاً لمن كفر به _ فقد ورد فى حديث رواه أبو سعيد الخدري فى الصحيح _أن من قالَ: "رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا، وجَبت لَهُ الجنَّةُ" ومن مواضع استحباب قول تلك الكلمات الطيبة _ صباح ومساء كل يوم ثلاث مرات: جاء فى الصحيح عن العباس بن عبدالمطلب يقول ﷺ: "ذاقَ طعمَ الإيمانِ من رضيَ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم نبيا" _ويستحب أن تقال عند الشهادتين في الأذان ، عندما يجيب المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله جاء فى صحيح مسلم عنه ﷺ مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ

نحن أبناء المساجد بلا أجندة
نحن أبناء المساجد بلا أجندة

خبرني

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • خبرني

نحن أبناء المساجد بلا أجندة

في وطن صمد على خطوط النار لا يحتاج أبناؤه إلى من يعلمهم معنى الإيمان ولا إلى من يُعرفهم على بيوت الله فقد عرفوها طريقا منذ نعومة أظفارهم وساروا إليه بأقدام طاهرة وقلوب صافية لا حزبية فيها ولا ادعاء. في الأردن حفرت آيات القرآن في صدورنا قبل أن تُكتب على السبورة وتعلمنا مكارم الأخلاق في أفنية بيوتنا حين كانت الأمهات ينسجن لنا سيرة الوطن والعشيرة و في دعوات المساء وأحاديث الخبز والماء. ورغم سنوات الحريق في الجوار ظل هذا البلد ثابتا لم ينجر خلف شعارات مستوردة ولا إيديولوجيات غريبة، لا بعثية ولا ناصرية ولا شيوعية. كلها مرت ثم ذهبت إلى رماد النسيان فيما بقي الأردني يعرف يقينه وبوصلته جيدا. واليوم وسط ضجيج التخوين والتكفير ترتفع أصوات تريد أن تعيد تعريفنا بديننا وكأننا بحاجة إلى تذكير بأن الله واحد أحد عرفناه في طفولتنا وسجدنا له كما أراد لا كما تُمليه اجتهادات الطارئين. نؤمن بمحمد رسولا ونبيا وبعيسى عليه السلام وبكل الرسل كما أمرنا كتاب الله. في هذا الوطن تتجاور المآذن مع الأجراس ويقف المسلم والمسيحي كتفا بكتف، يزرعون الشجر ويحرسون الحجر ويقدمون أبناءهم فداء لراية واحدة. إلى أولئك الذين يحتكرون الدين ويختزلون الهوية ويسعون إلى إقصاء مكونات المجتمع الأردني الأصيلة من مختلف المنابت والأصول ممن ولاؤهم لتراب وطنهم، اعلموا أن هذه الأرض قد سقيت بدماء الشهداء وأن جذور أبنائها تمتد عميقا في تاريخها،لا تهزها الرياح ولا تقطعها الخطب. . نحن أبناء المساجد بلا أجندة فلا تزرعوا الشك في اليقين.

الخطيب : البلد على مفترق طرق مصيرية وعلى الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات
الخطيب : البلد على مفترق طرق مصيرية وعلى الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات

الوطنية للإعلام

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

الخطيب : البلد على مفترق طرق مصيرية وعلى الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات

وطنية - ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، استهلها بالقول: "الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة، بقدرته التي لا تعجز عن شي‏ وإن عظم،ولا يفوتها شيء وإن لطف. اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك، ونجيبك من خلقك، وصفيك من عبادك، إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة. كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في إحياء دينك رحمه. وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك. ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك. وصل اللهم على آله الابرار الاطهار الذين احيوا دينك وسنة نبيك اعلام الهدى والعروة الوثقى من تمسك بهم نجى أعلام الدين وسادة المؤمنين من مات على حبهم مات شهيدا خزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله طاعتهم فريضة وحبهم إيمان، وبغضهم نفاق. والصلاة والسلام على انبياء الله ورسله وعلى اصحاب رسول الله ممن اهتدى بهديه وسار على سنته واتبع ملته وعلى الشهداء والصالحين من عباده. من وصية لأمير المؤمنين علي (ع): "عباد الله اتقوا الله وليتأس صغيركم بكبيركم (2)، وليرأف كبيركم بصغيركم". ولا تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون. كقيض بيض في أداح * يكون كسرها وزرا. ويخرج حضانها شرا، افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم. فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه. على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم كما تجتمع قزع الخريف * يؤلف الله بينهم، ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب. ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين، حيث لم تسلم عليه قارة، ولم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رص طود، ولا حداب أرض. يزعزعهم الله في بطون أوديته، ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم، ويمكن لقوم في ديار قوم. وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين، كما تذوب الألية على النار أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل. لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم. لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل. ولعمري ليضعفن لكم التيه من بعدي أضعافا بما خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد. واعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم سلك بكم منهاج الرسول، وكفيتم مؤونة الاعتساف، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق". أضاف :"إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر. فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا. الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة. إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق. ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب. بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم وهو الموت، فإن الناس أمامكم، وإن الساعة تحدوكم من خلفكم. تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم. اتقوا الله في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم، أطيعوا الله ولا تعصوه، وإذا رأيتم الخير فخذوا به، وإذا رأيتم الشر فأعرضوا عنه انتهى كلام امام المتقين وسيد الوصيين وامام البلاغاء والفصحاء سلام الله عليه فاذا لم يكن كلامه بعد كلام الله تعالى لنا واعضا فبما نتعض واذا لم يكن لنا هاديا فبمن نهتدي فليس بعده الا الضلال والتيه والله تعالى يقول ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله..). وقد تفرقنا عن سبيله وخلفنا كتاب الله ونبيه واوليائه وراءنا ظهريا (قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا *إن ربي بما تعملون محيط). (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون). وكأن عليا (ع) يخاطبنا نحن حين يخطب قومه بل يوجه كلامه الى كل من يأتي بعده ويخطو خطوهم حين يقول مؤنبا لهم وملقيا الحجة عليهم: " فأين تذهبون! وأنى تؤفكون! والاعلام قائمة، والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يتاه بكم! وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم! وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش". وتابع :"أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه! إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر قد ركزت فيكم راية الايمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي. فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر، ولا تتغلغل إليه الفكر. وقال الخطيب :"لقد وصلتنا الرسائل قبل وصول حامليها يطلبون أخذ ما لم يستطيعوا اخذه من قبل مجلبين أساطيلهم وبوارجهم داعين بالويل والثبور وعظائم الامور ترهيبا وتخويفا علنا نعطيهم إعطاء الذليل او نفر فرار العبيد، أقول للمسؤولين: إن وحدة موقفكم ووقوف شعبكم موحدا خلفكم وأحقية قضيتكم وباطل وعدوانية عدوكم أكبر ظهير لكم، فتدوا في الارض أقدامكم ولا تزلزلوا يقمع الله عدوكم (وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)". أضاف :"إن المصلحة اللبنانية تقتضي وقوف الشعب اللبناني والقوى السياسية خلف دولتهم وترك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية في هذا الظرف الخطير الذي يقف فيه البلد على مفترق طرق مصيرية ويتعرض فيه لعدوان مستمر، فالمطلوب أن نتعاون سويا قبل أن نحمل المسؤولية للدول الأخرى، فطالما بقي هذا الاداء لقوى سياسية فنحن نعطي الذريعة للعدو ليستمر في عدوانه ويستثمر على هذا الانقسام، والفعل السياسي لا يقوم على قاعدة اقتلوني ومالكا كما يفعل البعض". وأردف الخطيب :"كما يحدونا الأمل أن يكون في ما يجري من عدوان يطال لبنان وسوريا وغزة واليمن وتهديد وابتزاز لبعض البلدان الاخرى وتصريح للعدو عن أطماعه التوسعية ورسم خرائط جديدة للعالم العربي وتقسيم لبلدانه تارة على اساس طائفي واخرى على اساس مذهبي او قومي، وأنتم تعرفون جيدا مخاطر هذه المخططات على وجودكم ومصالحكم فيما انتم تملكون من الثروات والجغرافيا السياسية والديموغرافية ما إن استخدمتموها لن تستطيع اية قوة في العالم مهما بلغت أن تملي عليكم شروطها او تفرض عليكم ما لا تريدون ما يمكنكم من الدفاع عن وجودكم واستقرار بلدانكم ومنع العدو من بلوغ اهدافه في تقسيمها، ومن يحلم بأن يحمي رأسه اذا ما انصاع واستجاب للمطلب الاميركي فهو كما يقول الشاعر : المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار". وقال :" إننا نرجو أن يكون ذلك دافعا لمراجعة الدول العربية والاسلامية مواقفها بعيدا عن الحسابات الضيقة، وأن تجمع أمرها للوقوف امام هذه الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة على كل بلاد العرب والمسلمين ويعلن البعض من الحمقى عن استبشاره بالتهديدات الامريكية بضرب ايران، وماذا يفيدهم ان تضرب ايران او غير ايران من بلاد العرب والمسلمين سوى أن نخسر قوة قوية سندا لنا في مواجهة العدو الصهيوني، بدل ان يكون التعاون في ما بينها بديلا عن الاحتراب والتنافس على النفوذ وان يتذكروا الحكمة القائلة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. وقول الشاعر العربي كونوا جميعا يا بني إذا اعترى خطب ولا تتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفرادا وقبل هذا قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). واستغفر الله لي ولكم ان الله كان توابا رحيما (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ? أول?ئك هم الفاسقون). والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.

الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات
الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات

ليبانون 24

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات

ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، استهلها بالقول: "الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة، بقدرته التي لا تعجز عن شي‏ وإن عظم،ولا يفوتها شيء وإن لطف. اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك، ونجيبك من خلقك، وصفيك من عبادك، إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة. كما نصب لأمرك نفسه وعرض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء إليك حامته وحارب في رضاك أسرته وقطع في إحياء دينك رحمه. وأقصى الأدنين على جحودهم وقرب الأقصين على استجابتهم لك. ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الأقربين وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء إلى ملتك. وصل اللهم على آله الابرار الاطهار الذين احيوا دينك وسنة نبيك اعلام الهدى والعروة الوثقى من تمسك بهم نجى أعلام الدين وسادة المؤمنين من مات على حبهم مات شهيدا خزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله طاعتهم فريضة وحبهم إيمان، وبغضهم نفاق. والصلاة والسلام على انبياء الله ورسله وعلى اصحاب رسول الله ممن اهتدى بهديه وسار على سنته واتبع ملته وعلى الشهداء والصالحين من عباده. من وصية لأمير المؤمنين علي (ع): "عباد الله اتقوا الله وليتأس صغيركم بكبيركم (2)، وليرأف كبيركم بصغيركم". ولا تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون. كقيض بيض في أداح * يكون كسرها وزرا. ويخرج حضانها شرا، افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم. فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه. على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم كما تجتمع قزع الخريف * يؤلف الله بينهم، ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب. ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين، حيث لم تسلم عليه قارة، ولم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رص طود، ولا حداب أرض. يزعزعهم الله في بطون أوديته، ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم، ويمكن لقوم في ديار قوم. وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين، كما تذوب الألية على النار أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل. لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم. لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل. ولعمري ليضعفن لكم التيه من بعدي أضعافا بما خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد. واعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم سلك بكم منهاج الرسول، وكفيتم مؤونة الاعتساف، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق". أضاف :"إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر. فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا. الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة. إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق. ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب. بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم وهو الموت، فإن الناس أمامكم، وإن الساعة تحدوكم من خلفكم. تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم. اتقوا الله في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم، أطيعوا الله ولا تعصوه، وإذا رأيتم الخير فخذوا به، وإذا رأيتم الشر فأعرضوا عنه انتهى كلام امام المتقين وسيد الوصيين وامام البلاغاء والفصحاء سلام الله عليه فاذا لم يكن كلامه بعد كلام الله تعالى لنا واعضا فبما نتعض واذا لم يكن لنا هاديا فبمن نهتدي فليس بعده الا الضلال والتيه والله تعالى يقول ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله..). وقد تفرقنا عن سبيله وخلفنا كتاب الله ونبيه واوليائه وراءنا ظهريا (قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا *إن ربي بما تعملون محيط). (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون). وكأن عليا (ع) يخاطبنا نحن حين يخطب قومه بل يوجه كلامه الى كل من يأتي بعده ويخطو خطوهم حين يقول مؤنبا لهم وملقيا الحجة عليهم: " فأين تذهبون! وأنى تؤفكون! والاعلام قائمة، والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يتاه بكم! وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم! وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش". وتابع :"أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه! إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر قد ركزت فيكم راية الايمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي. فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر، ولا تتغلغل إليه الفكر. وقال الخطيب :"لقد وصلتنا الرسائل قبل وصول حامليها يطلبون أخذ ما لم يستطيعوا اخذه من قبل مجلبين أساطيلهم وبوارجهم داعين بالويل والثبور وعظائم الامور ترهيبا وتخويفا علنا نعطيهم إعطاء الذليل او نفر فرار العبيد، أقول للمسؤولين: إن وحدة موقفكم ووقوف شعبكم موحدا خلفكم وأحقية قضيتكم وباطل وعدوانية عدوكم أكبر ظهير لكم، فتدوا في الارض أقدامكم ولا تزلزلوا يقمع الله عدوكم (وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)". أضاف :"إن المصلحة اللبنانية تقتضي وقوف الشعب اللبناني والقوى السياسية خلف دولتهم وترك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية في هذا الظرف الخطير الذي يقف فيه البلد على مفترق طرق مصيرية ويتعرض فيه لعدوان مستمر، فالمطلوب أن نتعاون سويا قبل أن نحمل المسؤولية للدول الأخرى، فطالما بقي هذا الاداء لقوى سياسية فنحن نعطي الذريعة للعدو ليستمر في عدوانه ويستثمر على هذا الانقسام، والفعل السياسي لا يقوم على قاعدة اقتلوني ومالكا كما يفعل البعض". وأردف الخطيب :"كما يحدونا الأمل أن يكون في ما يجري من عدوان يطال لبنان وسوريا وغزة واليمن وتهديد وابتزاز لبعض البلدان الاخرى وتصريح للعدو عن أطماعه التوسعية ورسم خرائط جديدة للعالم العربي وتقسيم لبلدانه تارة على اساس طائفي واخرى على اساس مذهبي او قومي، وأنتم تعرفون جيدا مخاطر هذه المخططات على وجودكم ومصالحكم فيما انتم تملكون من الثروات والجغرافيا السياسية والديموغرافية ما إن استخدمتموها لن تستطيع اية قوة في العالم مهما بلغت أن تملي عليكم شروطها او تفرض عليكم ما لا تريدون ما يمكنكم من الدفاع عن وجودكم واستقرار بلدانكم ومنع العدو من بلوغ اهدافه في تقسيمها، ومن يحلم بأن يحمي رأسه اذا ما انصاع واستجاب للمطلب الاميركي فهو كما يقول الشاعر : المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار". وقال :" إننا نرجو أن يكون ذلك دافعا لمراجعة الدول العربية والاسلامية مواقفها بعيدا عن الحسابات الضيقة، وأن تجمع أمرها للوقوف امام هذه الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة على كل بلاد العرب والمسلمين ويعلن البعض من الحمقى عن استبشاره بالتهديدات الامريكية بضرب ايران، وماذا يفيدهم ان تضرب ايران او غير ايران من بلاد العرب والمسلمين سوى أن نخسر قوة قوية سندا لنا في مواجهة العدو الصهيوني، بدل ان يكون التعاون في ما بينها بديلا عن الاحتراب والتنافس على النفوذ وان يتذكروا الحكمة القائلة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. وقول الشاعر العربي كونوا جميعا يا بني إذا اعترى خطب ولا تتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفرادا وقبل هذا قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). واستغفر الله لي ولكم ان الله كان توابا رحيما (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ? أول?ئك هم الفاسقون). والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.

بعد الأمطار الأخيرة بالأبيض سيدي الشيخ ...انتشار "الترفاس" بالصحاري و المراعي
بعد الأمطار الأخيرة بالأبيض سيدي الشيخ ...انتشار "الترفاس" بالصحاري و المراعي

الجمهورية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

بعد الأمطار الأخيرة بالأبيض سيدي الشيخ ...انتشار "الترفاس" بالصحاري و المراعي

يعرف نبات "الترفاس" إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بنقاط بيعه بمدينة الأبيض سيدي الشيخ ،هذه الأيام الرمضانية عقب تساقط الأمطار الأخيرة بالمراعي الجنوبية والصحاري البعيدة ،حيث تقوم الكثير من العائلات بتحضر منه أطباقا تقليدية لذيذة تزين بها موائد الإفطار وتكون أشهى المأكولات وكذلك يستغل لأغراض علاجية كما قال السيد ب.محمد أحد باعة "الترفاس" بحي 100 مسكن بأن هذا النبات يتهافت عليه الكثير من المواطنين لاسيما المرضى الذين يعانون من أعراض في العين خصوصا ضعف النظر ويباع بثمن 4000 دج للكلغ الواحد، وتراجع سعره عن السابق وكثر انتشاره بالأسواق وبعض المحلات بمناطق ولاية البيض والأبيض سيدي الشيخ على غرار الولايات المجاورة،ومنذ ظهوره خلق فرص استرزاق وأصبحت جل المناطق الجنوبية تعج بحركة غير مسبوقة من قبل المواطنين لاسيما رواد البحث عن "الترفاس" المعروف بهذه التسمية الشعبية المحلية أما اسمه العلمي "الكمأ"..كما ذكر في الأحاديث النبوية "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين". وترفاس المناطق الجنوبية يعد من أجود النباتات الفطرية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store