#أحدث الأخبار مع #بمركزأبوظبيللغةالعربية،البيان٠٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالبيان«مكتبات الإمارات» تستعرض مبادرات نوعيةضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان «مكتبات الإمارات.. تجارب رائدة» في ردهة الأعمال، بمشاركة شخصيات معنية بإدارة وتطوير المكتبات في الدولة. وشارك في الجلسة كل من إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، والدكتور عبدالله الحفيتي، عميد مكتبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. وأدارت النقاش عائشة سالم البلوشي، من إدارة المكتبات المتخصصة بمركز أبوظبي للغة العربية، التي أشارت في كلمتها الافتتاحية إلى أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات المكتبية في الدولة، وضرورة تسليط الضوء على المبادرات الرائدة لتعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية للمعرفة. وتحت عنوان «المكتبات المجتمعية: مكتبات الشارقة العامة – من مساحة للقراءة إلى منصة للتأثير»، استعرضت إيمان بوشليبي التحولات التي شهدتها مكتبات الشارقة، مشيرة إلى التحديات التي واجهتها في بداية عملية التغيير. في حين استعرض الدكتور عبدالله الحفيتي دور مكتبة جامعة خليفة في دعم المنظومة التعليمية والبحثية، مشيراً إلى عدد من مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات في أبوظبي لتعزيز التكامل المعرفي. وفي مداخلة بعنوان «الإمارات: الريادة في الجمع الميداني للتراث الشفاهي»، قدّمت فاطمة المزروعي عرضاً شاملاً عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق الذاكرة الثقافية للدولة. وتحدثت عن التراث الشفاهي بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وألقت الجلسة الضوء على جهود متعددة ومتكاملة تُبذل على مستوى مؤسسات المكتبات الوطنية والجامعية والعامة، في سبيل تطوير المحتوى المعرفي، وتوسيع دور المكتبة من مجرد مركز حفظ للكتب إلى حاضنة للثقافة والمشاركة المجتمعية.
البيان٠٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالبيان«مكتبات الإمارات» تستعرض مبادرات نوعيةضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان «مكتبات الإمارات.. تجارب رائدة» في ردهة الأعمال، بمشاركة شخصيات معنية بإدارة وتطوير المكتبات في الدولة. وشارك في الجلسة كل من إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، والدكتور عبدالله الحفيتي، عميد مكتبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. وأدارت النقاش عائشة سالم البلوشي، من إدارة المكتبات المتخصصة بمركز أبوظبي للغة العربية، التي أشارت في كلمتها الافتتاحية إلى أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات المكتبية في الدولة، وضرورة تسليط الضوء على المبادرات الرائدة لتعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية للمعرفة. وتحت عنوان «المكتبات المجتمعية: مكتبات الشارقة العامة – من مساحة للقراءة إلى منصة للتأثير»، استعرضت إيمان بوشليبي التحولات التي شهدتها مكتبات الشارقة، مشيرة إلى التحديات التي واجهتها في بداية عملية التغيير. في حين استعرض الدكتور عبدالله الحفيتي دور مكتبة جامعة خليفة في دعم المنظومة التعليمية والبحثية، مشيراً إلى عدد من مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات في أبوظبي لتعزيز التكامل المعرفي. وفي مداخلة بعنوان «الإمارات: الريادة في الجمع الميداني للتراث الشفاهي»، قدّمت فاطمة المزروعي عرضاً شاملاً عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق الذاكرة الثقافية للدولة. وتحدثت عن التراث الشفاهي بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وألقت الجلسة الضوء على جهود متعددة ومتكاملة تُبذل على مستوى مؤسسات المكتبات الوطنية والجامعية والعامة، في سبيل تطوير المحتوى المعرفي، وتوسيع دور المكتبة من مجرد مركز حفظ للكتب إلى حاضنة للثقافة والمشاركة المجتمعية.